مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنفعل بسرعة وأعاني من الحزن الدائم. أرجو مساعدتكم

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | علة عدم صحة قياس نقل الدم على نقل الأعضاء
- سؤال وجواب | نسبة الأحداث في القصص لغير من قام بها
- سؤال وجواب | حكك تناول المكملات الغذائية
- سؤال وجواب | درست تخصصا لا أرغبه وأود أن أعيد التجربة في مجال أحبه، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أخذت مالا من الطالبات بأمر المعلمة وتريد أن تبرئ ذمتها
- سؤال وجواب | حكم التبرع بالأعضاء
- سؤال وجواب | صبر الزوجة على زوجها ونصحه ومحاولة إصلاحه أولى من الفراق
- سؤال وجواب | أعاني من اضطرابات في النوم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أتمنى دراسة الطب رغم ميلي لدراسة العلم الشرعي
- سؤال وجواب | حاربي الشيطان بالصبر على أذى زوجك
- سؤال وجواب | لا حرج في الدعاء بالزواج من امرأة من جنسية معينة
- سؤال وجواب | صلاة الجمعة خارج المسجد إذا لم يضق بالمصلين
- سؤال وجواب | الزوجة آثمة إذا لم تعاشر زوجها بالمعروف
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة في النوم وأراقبه كل يوم. هل هناك علاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من صداع متكرر والتهاب في الجيو الأنفية!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
19 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا طالبة عمري ٢٠ سنة، أعاني من الحزن الدائم وعدم الشعور بالسعادة، وانقلب حالي من سيء إلى أسوأ بعد تعرضي للعديد من الصدمات النفسية، وقد وصل بي الأمر إلى محاولة الانتحار عدة مرات.

أصبحت أفسد علاقاتي بسبب ردود فعلي الانفعالية التي أغطي بها شعوري بالضعف أو الحزن، وأعبر بها عن قوتي.

أرجو منكم مساعدتي، فقد أصبحت أخسر الأشخاص بسبب هذه الردود المبالغ فيها وغير المفهومة، أصبحت لدي أيضا صعوبة في التذكر والتركيز، أنسى ما قلته أحيانا ولا أستطيع التركيز، عند الانفعال الشديد يصل بي الأمر إلى البكاء بصوت مرتفع مع ضرب الأشياء المحيطة بي، وتحدث لدي رجفة في كامل الجسم، أحس أنني حبيسة أفكاري، ولم أعد أبالي بما يحدث حولي بتاتا، أصبحت أتقبل أي أمر مهما كان دون مبالاة.

رغم أنني طالبة متفوقة إلا أنني أصبحت أفكر في التوقف عن الدراسة، لا أعلم ما العمل، فإن حالتي في تدهور دائم ولا أجد أحدا يفهم تعبي الدائم، ومزاجي الحزين، حتى أصبحت أضحك وأبتسم حتى أغطي عن هذا كله.

أرجو مساعدتكم، وأشكركم الشكر الجزيل...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

كنت أتمنى لو ذكرت لنا منذ متى وأنت تعانين من هذه الأعراض، ولكن جميع ما وصفته لنا من أعراض (الإحساس بالعصبية والكآبة، فقدان الشعور بالمتعة والسعادة، حساسية مفرطة، محاولات الانتحار، صعوبات في التركيز، نوبات من البكاء بدون أي سبب ظاهر، الشعور بعدم المبالاة، إحساس بالتعب أو الوهن، عرقلة في أداءك الدراسي)، تندرج ضمن أعراض الاكتئاب.

سبب مشكلتك: إنّ سبب تعرضك للاكتئاب هو تعرضك لعدد من الصدمات النفسية كما أخبرتِنا في رسالتك، وعدم تعاملك النفسي الصحيح مع ذاتكِ حينها، فالصدمة النفسية عندما تواجه الإنسان ويتعامل معها بشكل صحيح، فعلى الاغلب أن آثارها النفسية ستزول لاحقاً، أما عندما يحدث العكس، فستتضاعف آثارها النفسية مع الوقت، وغالباً ما تُولّد اكتئابا لدى صاحبها، وهذا ما حدث معك تماماً.

علاج مشكلتك: لقد توقفتُ وأنا أقرأ رسالتك عند جملة "أصبحت حبيسة أفكاري"، فهي نقطة البداية في علاجك للاكتئاب، لذا نصيحتي لك عزيزتي أن تذهبي لأخصائي نفسي متمرس للبدء معه بجلسات نفسية، وهذا النوع من الجلسات ليس فيه أدوية، بل يعتمد غالباً على العلاج المعرفي السلوكي، وهذا العلاج يقوم على التعامل مع الأفكار المشوهة نحو الذات والأفكار السلبية نحو علاقات الشخص بالآخرين وطريقة تفسيره للأحداث من حوله، ومحاولة إعادة تقويمها، وإحلال أفكار أكثر إيجابية وصحة محلها.

هذا النوع من العلاج برأيي هو ما تحتاجينه في حالتك، فأنت بحاجة إلى التحدث عن أفكارك الداخلية السلبية التي تشغل ذهنك، والتي كما سميتها برسالتك "أنك حبيسة لها"، فالأفكار السلبية عندما تسيطر على صاحبها، تؤثر على كل حياته بمجالاتها المختلفة، وهذا ما حدث معك.

لذا أتمنى منك البدء بالجلسات النفسية سواء على أرض الواقع او عبر الانترنت، فهناك العديد من المواقع التي تقدم خدمة الجلسات النفسية اونلاين.

أيضا اطلبي الدعم من عائلتك أو من أشخاص مقربين لك تشعرين معهم بالثقة والراحة، وقومي بالتفريغ لهم عما يجول بداخلك من مشاعر وأفكار، فالتفريغ سيساعدك كثيراً على التخفيف من الاحتقان الداخلي لديك، وأيضا سيساعدك على إعادة ترتيب فوضى الأفكار بداخلك.

محاولاتك الانتحار لعدة مرات تجعلني ألح عليك بأن تبدئي بأقرب وقت في الجلسات النفسية، فهي برأيي بغاية الأهمية لحالتكِ، واعلمي أنه عندما تتواجد الرغبة في العلاج كما هي واضحة لديكِ، فستظهر النتائج خلال وقت قصير من البدء والالتزام بالجلسات، وتذكري أن الاكتئاب هو انخفاض قوي في المزاج والهمة والطاقة، وارتباط ذلك بالأساس مع مجموعة من الأفكار السلبية التي تسيطر على تفكيرنا، وذلك قد يؤدي إلى عرقلة كاملة لأدائنا بمختلف مجالات حياتنا الدراسية والمهنية والشخصية، وبالتالي إنّ علاجنا لأفكارنا سيؤدي إلى رفع المزاج والهمة والطاقة مجددا، مما يعيد التوازن لحياتنا.

وللفائدة راجعي هذه الروابط: ( - - - ).

ختاماً: أسأل الله تعالى أن يريح قلبك ويزيل عنه كل هم وغم.

لا تترددي في مراسلتنا مجددا حينما ترغبين، وللاطمئنان عليك قريبا.

برعاية الله ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعيش مع الرهاب منذ الصغر وقد حرمني من أشياء كثيرة
- سؤال وجواب | حكم تخفيض رواتب الموظفين
- سؤال وجواب | الموقف من طلب الأم مجيء ابنتها لخدمتها وترك عملها
- سؤال وجواب | زوجي مقصر معي كريم مع الغير!
- سؤال وجواب | الطرق الصحيحة التي تساعد الإنسان على تقوية إرادته
- سؤال وجواب | هبة المسلم جسده للبحث العلمي
- سؤال وجواب | زوجي لا يتفهمني وشخصيته ضعيفة. فهل أطلب الطلاق؟
- سؤال وجواب | أعاني من خفقان القلب رغم أنني تركت التدخين منذ فترة طويلة.
- سؤال وجواب | ضوابط سماع الشعر
- سؤال وجواب | هل تحصل الرجعة بالجماع وإن لم يعلم الزوج بوقوع الطلاق
- سؤال وجواب | كتاب السر كتاب أباطيل، وقانون الجذب يتعارض مع العقيدة الإسلامية
- سؤال وجواب | دفع تعارض بين آية وحديث في صفة الملائكة
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | نشر أسئلة الامتحانات والاستفادة منها
- سؤال وجواب | شعرة التفت على إصبع ابني وأزلتها فهل الأمر خطير؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل