مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني تشوش أقكاري وكثرة الوساوس، وعدم الرغبة في الكلام مع من حولي، فما السبب؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | اللقطة تحفظ وتعرف سنة
- سؤال وجواب | اشترى منزلا فوجد فيه كنزا فما حكمه
- سؤال وجواب | كيف أخرج من حالة التشتت والانزعاج من كل شيء؟
- سؤال وجواب | حكم أخذ الأشياء التي لا يرغب فيها أصحابها
- سؤال وجواب | الطموح الزائد لكن دون تحديد هدف
- سؤال وجواب | لا تلازم بين القران وسوق الهدي
- سؤال وجواب | واجب من التقط ثوبا
- سؤال وجواب | تأجيل الأعمال عادة تبعدني عن طموحي وتواصلي مع الناس. أرشدوني
- سؤال وجواب | رأت القصة البيضاء ثم نزل عليها في اليوم التالي كدرة ودم يسير
- سؤال وجواب | سمة اللقطة التي يجب تعريفها
- سؤال وجواب | وجود ريق كثير في الفم بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | أصيب ابني بالخوف بعد أن فقدته في أحد الأسواق.
- سؤال وجواب | أنكر عثوره على محفظة لشكه في صاحبها
- سؤال وجواب | كيفية الإحرام بالطائرة
- سؤال وجواب | أُعطي لقطة لإيداعها بمكتب المفقودات فأخذها لنفسه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم.

كل الشكر موصول إلى الجميع ممن يسهر على هذا الموقع وتقديم الاستشارات، ونطلب من العلي العظيم أن يجعله عملا متقبلا في ميزان حسناتكم.

مشكلتي في كثير من الأحيان أني أكون عبوسا وقلقا بدون سبب، إضافة إلى أنني لا أحب الكلام، وليست لدي رغبة في التحدث، وحتى إن تحدثت فإني أختصر، ولا أرغب كثيرا في التمازح مع زملائي، أو لا أجد سببا يقنعني للتحدث معهم.

إضافة إلى أنني أحس بأن لدي ضعفا في مهارات التواصل، بمعنى أن كل أصدقائي يتحدثون ويضحكون ويمزحون طوال الوقت، أما أنا فأرى بأني شبه غائب، ولا أعبر عن أفكاري ولا أناقش، وأفقد الرغبة أصلا في ذلك.

مشكلتي الثانية: هي أني أشكو من كثرة الوساوس والأفكار الفارغة التي تشتت تركيزي، حتى أحس بالإرهاق، وكل هذه الأسباب أفقدتني الثقة في نفسي، وتدهور مستواي الدراسي رغم أن معظم أوقاتي أقضيها في الدراسة.

أتمنى أن يكون الشرح كافيا، وجزاكم الله ألف خير، ووفقكم لما يحبه ويرضاه...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من أفضل الأشياء أن يكون الإنسان مُدركًا لأوجه القصور في مكوناته النفسية والسلوكية، بشرط ألا يسيء تقدير ذاته ولا يُقلِّلُ من قيمتها، وأريدك على ضوء ذلك أن تقوم بمراجعات حول تقييمك ذاتك، وتحاول أن تكون مُنصفًا لها جدًّا خاصَّةً فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية، لأن السلبيات حين نتخيّرها ونلتقطها ونُركز عليها تُسقط تمامًا من كياننا الوجداني ما هو إيجابي لدينا، فأرجو أن تبحث عن الإيجابيات في أفكارك وفي أفعالك وفي مشاعرك، هذه الثلاثة محاور مهمّةٌ جدًّا، تسعى بعد ذلك لتطويرها، هذا يُقلِّصُ الجوانب السلبية بصورة واضحة جدًّا.

واحكم على نفسك دائمًا بالأفعال وليس بالأفكار أو بالمشاعر، والإنسان الله تعالى حباه بالإرادة القوية والصالحة التي تجعله يكون مُنجزًا ومُفلحًا ومُنتجًا، هذا هو المبدأ السلوكي الرصين الذي أرى من الواجب أن تتبعه.

وأنت -والحمد لله تعالى- حباك الله تعالى بالقدرة على الصبر على الدراسة، وهذا أمرٌ جيد، لكن يجب أن تُحسن إدارة وقتك لترفِّه على نفسك بما هو طيب ومباح، وأن تمارس شيئًا من الرياضة، وأن تُكثر من التواصل الاجتماعي، ما دمت أنت ترى أن مهاراتك فيها شيء من المحدودية في هذا السياق.

ضع برامج يومية، هذه البرامج يجب أن تكون مكتوبة وواضحة، كم من الوقت ستقضيه في الدراسة؟ كم من الوقت سوف تقضيه في التواصل؟ ما هو الشيء الذي سوف تُرفِّه به؟ وحتى أوقات الصلاة يجب أن تسجلها، تفاعلك مع الأسرة.

هذه البرامج حين تُكتب ومسجلة تكون مُلزمة جدًّا لصاحبها.

واختر دائرة من الأصدقاء، تكون محدودة بعض الشيء، لأن توطيد علاقتك مع هذه الدائرة المحدودة من الأصدقاء سوف تجعلك تحسّ بارتياح أكثر في وجودهم للتعبير عن ذاتك.

وأنصحك بأن تُكثر من القراءة والاطلاع، القراءة والاطلاع تُعطينا شيئًا من الرحابة والاسترخاء الذاتي في كيفية التعامل مع الآخرين.

أريدك أن تقرأ عن علم جديد نسبيًا، وهو علم (الذكاء العاطفي) أو (الذكاء الوجداني) لأنه المفتاح الرئيسي الذي من خلاله نتعلم كيفية التعامل مع ذواتنا بصورة إيجابية، وكذلك التعامل مع الآخرين بصورة مثالية، وتوجد كتب كثيرة، أفضلها الكتاب الذي كتبه (دانيال جولمان) سنة 1995، وتوجد ترجمات عربية ممتازة لهذا الكتاب.

الوسواس دائمًا يُرفض ويُحقَّر ولا يتبع، وهذه هي المبادئ السلوكية الرئيسية للتعامل معه.

إن كان بالإمكان – أيها الفاضل الكريم – أن تقابل طبيبًا نفسيًا لتحديد مدى شدة هذا الوسواس ومن ثمَّ تُوضع لك خطة علاجية دوائية، سيكون هذا أفضل، والأفكار الفارغة والتشتيت في التركيز ناتجة من القلق، والوسواس بالفعل كثيرًا ما يكون مرتبطًا بالقلق.

نسبةً لأن عمرك غير واضح بالنسبة لي فسيكون من الصعب أن أوجّهك لأي نوع من الدواء، فالأفضل أن تقابل طبيبًا نفسيًا، وإن كان عمرك أكثر من عشرين عامًا لن توجد أي مشكلة في تناول أحد الأدوية المُحسِّنة والمثبِّتة للمزاج، والتي تُعالج الوسواس القهري في ذات الوقت.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أُعطي لقطة لإيداعها بمكتب المفقودات فأخذها لنفسه
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل التي تساعدني في مراجعة القرآن، وتخلصني من إدمان الهاتف؟
- سؤال وجواب | الكنز الموجود في باطن الأرض هل هو لمالك الأرض أم لواجده
- سؤال وجواب | طفلي لديه ضرسان أحدهما أبيض والآخر أصفر، فما تفسير ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أتخطى مشاعر التحسر على ترك الدراسة والحزن على ما فات؟
- سؤال وجواب | وجدت بطة بجوار بيتها فذبحتها وأكلتها فما حكمها
- سؤال وجواب | ضابط ما يجوز أخذه والانتفاع به من اللقطة
- سؤال وجواب | صفة الغسل قبل الإحرام والحكمة منه
- سؤال وجواب | حكم من وجد لقطة في مكان مشترك بينه وبين غيره
- سؤال وجواب | التلفظ بالتلبية ليس واجبا
- سؤال وجواب | أشعر أن عمري جميعه يمضي وأنا لا أعمل شيئاً، فكيف أغتنم فراغي؟
- سؤال وجواب | لا يُلتفت لكثرة الشك في خروج الغازات وانتقاض الوضوء
- سؤال وجواب | حكم اللقطة اليسيرة
- سؤال وجواب | ما يعطى للسمسار إذا لم يتفق معه على أجرة محددة
- سؤال وجواب | حكم الانتفاع بالفلوس التي وجدت بالبيت ولا يعرف صاحبها
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل