مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | التخلص من الوحدة والملل وقضاء الوقت في النافع المفيد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | آلام وحرقة عند التبرز بعد عملية بواسير، كيف أخلص منها؟
- سؤال وجواب | إيضاح استشكال حول قوله تعالى: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ.
- سؤال وجواب | عندي انتفاخ أسفل السرة. هل هو من الدهون أم القولون؟
- سؤال وجواب | أعاني من رهاب اجتماعي واستخدمت الافكسور، أرجو أن تصف لي علاجا غيره.
- سؤال وجواب | كيف أقلل من شهيتي تجاه تناول الطعام، حتى أنقص من وزني؟
- سؤال وجواب | الحذر من وسوسة الشيطان في ذات الله
- سؤال وجواب | أتمنى أن تكون حياتي صحية، فما هو الغذاء والرياضة المناسبة لي؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج يخفف حساسية البيض؟
- سؤال وجواب | هل المكسرات آمنة لمرضى السكري أم أنها تؤثر سلباً على مريض السكري من النوع الثاني؟
- سؤال وجواب | هل يعتمر عن أبيه المتوفى أو أمه الحية؟
- سؤال وجواب | إمكانية فقدان الوزن الزائد عن طريق المشي فقط
- سؤال وجواب | هل يمكن لحب العزيز أن يزيد في وزني؟
- سؤال وجواب | الوفاء الوعد يستحب استحبابا أكيدا
- سؤال وجواب | جواز الاستخارة لاختيار اسم للشخص
- سؤال وجواب | هل تفيد الحلبة من يعاني من الأنيميا؟ وهل يصح تناولها بعد اللحوم؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ربنا يجعلكم في الفردوس الأعلى كما تساعدونا.

أنا في أول الثلاثينيات من عمري، وقد رزقني الله نعماً كثيرة -ولله الحمد- أنا أبكي كثيراً، وعندما أحاول أن أخرج خارج المنزل كي أغير المكان والشعور بالملل لا أقدر، وأجلس في المنزل، بل ممكن أجلس أكثر من شهر، فقط أذهب إلى المسجد يوماً واحداً في الأسبوع، وممكن لا أذهب باقي الشهر.

أشعر بالوحدة جداً، ولا أقدر أن أشتغل، والآن قليلة الكلام، حتى لا أتكلم مع أبي إلا قليلاً جداً، وأتذكر أمي أيضاً -رحمة الله عليها- كثيراً الآن وأبكي، وأحاول أن أصبر، مع أني عند وفاتها لا أبكي، كنت صابرة، وكنت أتذكر كلام الله ، وهذا من فضل الله الرحمن الرحيم.

أرجو أن تساعدوني وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك، وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك، وأن يذهب عنك الشعور بالوحدة، وأن يؤنس وحشتك، وأن يذهب وحدتك، وأن يرزقك الأُنس به سبحانه وتعالى، وأن يرزقك الأمن والأمان، والقرار والاستقرار، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، إنه جواد كريم.

بخصوص ما ورد برسالتك فإنه كما يبدو أن ظروفك تختلف بعض الشيء عن ظروف غيرك، حيث أنك وصلت إلى الثلاثين من عمرك، وتحمدين الله تبارك وتعالى على النعم العظيمة، وهذه أيضاً عبادة كبرى؛ لأن الشكر من العبادات الكبرى التي وعد الله تبارك وتعالى من سلكها بأن يغير حاله إلى الأحسن، قال تعالى: ((وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ))[إبراهيم:7].

الخروج من المنزل، والشعور بالملل، هذه أمور حقيقة قد تعيشها الفتاة المسلمة المحافظة؛ حيث أنها إذا خرجت من المنزل وجدت أن البيئة مختلفة، وأن الأحوال حولها مختلفة، وكونك تجلسين في المنزل أكبر فترة ممكنة حتى تصل إلى شهر ولا تذهبين إلا إلى المسجد مرة واحدة في الأسبوع، ففي الواقع حقيقة هذا أمر فيه خير وفيه شر، أما خيره فبعدك عن المعاصي، وبعدك عن الغفلة والاختلاط بضعاف الإيمان، وهذه رحمة والله عظيمة؛ لأن النزول إلى الشوارع الآن أصبح عقوبة ومشقة خاصة مع كثرة الفتن والمعاصي، وعدم التزام الناس بشرع الله تبارك وتعالى.

لذلك فالاعتزال في هذا العصر عبادة عظيمة، ونعمة من الله كبيرة أن يجعل الله تبارك وتعالى العبد بعيداً عن هذه البيئة، خاصة بيئات الغفلة، وبيئات الضياع التي يعيشها السواد الأعظم من المسلمين -مع الأسف الشديد- ولكني أنصح بضرورة الاستمرار في الذهاب إلى المسجد والمحافظة على ذلك، كونك كنت تقولين أنك لا تذهبين إلى المسجد إلا مرة واحدة في الأسبوع، وأحياناً لا تذهبين بقية الشهر فهذا أمر ليس حسنا؛ لأن الإيمان يزيد وينقص، والإيمان يحتاج إلى تدعيم ويحتاج إلى زيادة، فإن الشيء إذا لم تتم زيادته بصفة مستمرة فسيتعرض قطعاً للنقصان.

أنا أنصحك -بارك الله فيك- بضرورة الالتزام بالمسجد، بل والبحث عن مساجد أخرى مجاورة إذا أمكن الذهاب إليها لتخرجي أكثر من مرة لطلب العلم ومخالطة أخواتك المسلمات الصالحات؛ لأنه جرت العادة -أختي الكريمة- أنه لا يذهب إلى المسجد إلا الأخوات الملتزمات الحريصات على تعلم العلم الشرعي الراغبات الخير، وهي صحبةٌ طيبةٌ إلى حد كبير، فأنصحك بربط نفسك ضرورة بالمسجد، والمحافظة على الذهاب إليه، حتى وإن كان مع شيء من المجاهدة؛ لأن الشيطان قد يجعل الأمر ثقيلاً عليك؛ لأنك إذا كنت وحدك ولا زيادة في الإيمان فقطعاً سيضعف الإيمان وسيستحوذ عليك الشيطان؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (من أراد بحبوحة الجنة فليلزم الجماعة، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم أيضاً: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية).

فأنصحك بضرورة ربط نفسك بأهل المسجد وجماعة المسجد، حتى وإن كان هذا المسجد فيه أنشطة متعددة للأخوات فأتمنى أن تتواجدي في جميع الأنشطة؛ لأن هذا سيخفف من الشعور بالملل والكآبة والانطوائية، وسيجعلك إنسانة عادية، وفي خروجك -ما دام ليس عندك التزام- لأني كأني فهمت من رسالتك أنك لست متزوجة، ففي هذه الحالة هي فرصة أن تخرجي لتقدمي خدمة لدينك، تتعلَّمين وتُعلِّمين، تقدمين وتأخذين، وبذلك تؤدين دوراً هاماً، ومن يدريك لعل الله تبارك وتعالى أن يكرم أختاً برؤيتك فتعرضك لأخيها أو تعرض بك فيرزقك الله تبارك وتعالى عبداً صالحاً تعيشين معه بقية حياتك؛ لأن الإقامة مع الوالد حتى وإن كان باراً رحيماً إلا أنها أيضاً مؤقتة خاصة بعد وفاة الوالدة -رحمها الله تعالى- ولذلك أرجوك -بارك الله فيك وهذه نصيحتي- أن تجتهدي في ربط نفسك بجماعة المسجد، وأن تجتهدي في شيء من العمل الشرعي والتطوعي مع الأخوات في المسجد، وإن كان هذا المسجد ليس فيه إلا هذا النشاط في الأسبوع فابحثي عن مسجد آخر قريب، واربطي نفسك بالأخوات الصالحات، وقوي علاقتك بأخواتك، حتى لا تشعرين بنوع من الوحدة والوحشة، ولا تتغير نفسيتك إلى وضع أنت الآن لا تدركين أثره في المستقبل.

كما أتمنى أن تضعي لنفسك برنامجاً يومياً لحفظ بضع آيات من القرآن ولو بمقدار آية أو آيتين أو ثلاث آيات يومياً، وأيضاً تضعين لنفسك برنامجاً للقراءة والاطلاع، - والحمد لله - الكتب في مصر كثيرة ومتعددة ومتنوعة، حتى تقضين وقت فراغك في شيء نافع؛ لأنك لو بدأت مشروع القراءة - بإذنِ الله تعالى - أنا واثق بأنك ستشعرين بتحسن كبير، وتغيّر طيب، خاصة إذا كان فيما يتعلق بالمرأة المسلمة وظروفها ودواعيها، وبمقدورك بعد أن تتزودي بهذا العلم الشرعي الطيب أن يكون لك دورٌ في توجيه أخواتك المسلمات، سواء كان ذلك في المسجد أو حتى عن طريق هذا الجهاز -عن طريق الإنترنت- تكون لكنّ مداخلات مع أخواتك بدل من أن يتكلمن مع الرجال، يجدون أختاً صالحة تدلهم على العلم النافع والموعظة الصحيحة المأمونة، وبذلك تكونين من الداعيات إلى الله تبارك وتعالى على بصيرة، ويصدق فيك قول الله تعالى: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ))[فصلت:33].

أكثري من الاستغفار، وأكثري من الذكر، وأكثري من الدعاء، وأكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ضعي لك برنامجاً والتزمي به ضرورةً، ولا تتخلي عنه، اربطي نفسك بجماعة المسجد، ابحثي عن الأخوات الصالحات، وأنا واثق من أنك ستكونين في أحسن حال، وهذه أمنياتي لك من قلبي سائلاً الله تعالى لك الهداية والرشاد والسداد والتوفيق، وصلِّ الله م وبارك على عبدك ورسولك محمد.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | التغذية الصحية والوقاية من الأمراض
- سؤال وجواب | حكم الاستدلال على شفاء المريض بجفاف جذر نبتة
- سؤال وجواب | خل التفاح وخاصيته في حرق الدهون
- سؤال وجواب | إمساك وحرقان شُخِّص على أنه التهاب بالكلى، فما رأيكم بالتشخيص؟
- سؤال وجواب | ما هي الفواكه والخضار التي ليس فيها أملاح أو لا تؤذي من لديه أملاح؟
- سؤال وجواب | أعاني من أعراض لا يمكنني تحديدها هل هي نفسية أم جسدية؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في البطن والقدمين وزيادة في الوزن، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | فوائد الحلبة والطريقة المناسبة لاستخدامها
- سؤال وجواب | لدي إحساس بالفشل، وأخاف من أي شيء، ساعدوني.
- سؤال وجواب | موقف الشرع من تداوي المرأة عند طبيب
- سؤال وجواب | ما هي الرياضة المناسبة لمريضة بارتفاع ضغط الدم، وزيادة البروتين بالبول؟
- سؤال وجواب | أحس بتحجر في الخصية، فما سببه؟ وهل هو خطير؟
- سؤال وجواب | حول حديث " اتركوا الحبشة ما تركوكم "
- سؤال وجواب | مقترحات لتوجيه الشباب للسلوكيات المفيدة
- سؤال وجواب | أشكو من الحصوات في الكلى والمثانة مما تشعرني بالألم، فما العلاج؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل