مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بركة الوقت أسباب جلبها والمحافظة عليها، والحذر من أسباب زوالها

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أدوية الاكتئاب غير مجدية، ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيفية تقبل أمر زواج الزوج من ثانية والتأقلم مع الوضع الجديد
- سؤال وجواب | نية الحالف تقيد يمينه
- سؤال وجواب | زوجي يريد التعدد رغم تقصيره الأسري!
- سؤال وجواب | التهاب الغدد اللمفاوية عند الأطفال
- سؤال وجواب | أعاني من تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة، فهل هي سرطان؟
- سؤال وجواب | استحباب الحياة الدنيا على الآخرة صفة عامة لأهل الكفر
- سؤال وجواب | ما سبب اعتلال الغدد اللمفاوية في العنق؟
- سؤال وجواب | حكم الحلف كذبا لإثبات حق
- سؤال وجواب | أنا في حيرة من أمري لاختيار التخصص الدراسي، أرجو نصحكم.
- سؤال وجواب | لم أستطع أن أنزل من وزني رغم الحمية؟
- سؤال وجواب | تحيرت في التخصص، هل أدرس الشريعة أم الطب؟
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي بعد النجاح والتفوق فبماذا تنصحونني؟
- سؤال وجواب | هل الآلام تحت الإبطين لها علاقة بالورم الحميد؟
- سؤال وجواب | أحاول إصلاح زوجتي وأهلها يهدمون كل ما أبني، فماذا أفعل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كما أن الوقت نعمة من نعم الله فإن له بركة، ما هي أسباب زوال هذه البركة؟ وما أسباب جلب البركة له وكيف أحافظ عليها؟ أسأل الله العظيم أن يجعل هذا الموقع والعمل في ميزان حسناتكم، ولكم الشكر والتقدير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إنه ليسرنا تواصلك معنا في أي وقت، ونسأل الله أن يحفظك وأن يبارك فيك، وبخصوص ما تفضلت عنه -أخي الحبيب- فإننا نحب أن نجيبك من خلال ما يلي: أولًا: إنّ العُمرَ -ونِصابَهُ الزمن- هوَ مَناطُ المُحاسَبَةِ والمسألةِ يومَ القيامة، وهو تفسيرٌ للآية الكريمة: {أفحسِبتُم أنّما خَلقناكُم عَبثًا وأنّكُم إلينا لا ترجعون} ثانيًا: اعلم -بارك الله - أن أشد ما يمحق البركة هي المعاصي، وقد فصّل الإمام ابن القيم في ذلك، وعدد فعل المعاصي في محق البركة من كل شيء على كافة المستويات وأهمها: محق بركة العلم: العلم نور يقذفه الله في القلب, والمعصية تطفيء ذلك النور.

ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه؛ أعجبه ما رأى من وفور فطنته, وتوقد ذكائه, وكمال فهمه, فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورًا؛ فلا تطفئه بظلمة المعصية، قال الشافعي: شكوت إلى وكيعٍ سوء حفظي ** فأرشدني إلى ترك المعاصي وقـال اعلـم بأن الـعـلـم نـــورٌ ** ونورُ الله لا يـؤتـاه عـاصـِي ثالثًا: من أسباب زوال بركة الوقت عدم معرفة أهميته؛ لأن الإنسان إذا عرف قيمة شيء حافظ عليه، فاستجلب بذلك بركة الله له، ومن أجمل ما قاله ابن الجوزي -رحمه الله - في ذلك: (ينبغي للإنسان أن يعرف شرف زمانه وقدر وقته، فلا يضيع منه لحظة في غير قربة، ويقدم فيه الأفضل فالأفضل من القول والعمل، ولتكن نيته في الخير قائمة من غير فتور بما لا يعجز عنه البدن من العمل).

ولقد عني القرآن والسنة بالوقت من نواحٍ شتى، وبصور عديدة، فقد أقسم الله به في مطالع سور عديدة بأجزاء منه مثل الليل، والنهار، والفجر، والضحى، والعصر، كما في قوله تعالى: {واللَّيْلِ إِذَا يَغْشى والنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى}، {وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ}، {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ .}، {وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنْسَانَ لَفِيْ خُسْر}.

ومعروف أن الله إذا أقسم بشيء من خلقه دلَّ ذلك على أهميته وعظمته، وليلفت الأنظار إليه وينبه على جليل منفعته.

وجاءت السنة لتؤكد على أهمية الوقت وقيمة الزمن، وتقرر أن الإنسان مسؤول عنه يوم القيامة، فعن معاذ بن جبل أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يُسأل عن أربع خصال: عن عمره فيم أفناه، وعن شبابه فيم أبلاه، وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه، وعن علمه ماذا عمل فيه) [ رواه الترمذي وحسنه الألباني ].

وأخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن الوقت نعمة من نعم الله على خلقه، ولا بد للعبد من شكر النعمة وإلا سُلبت وذهبت.

وشكر نعمة الوقت يكون باستعمالها في الطاعات، واستثمارها في الباقيات الصالحات، يقول عليه الصلاة والسلام: (نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة، والفراغ).

رابعًا: أما الأسباب الجالبة للبركة فأهمها ما يلي: 1- التخلص من الآثار الماضية.

2- تقوى الله عز وجل قال تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}.

وأما كيفية الثبات على ذلك فيكمن فيما يلي: 1- القراءة المتأنية لسير السلف الصالح وهمتهم في الاستفادة من الأوقات.

2- الصحبة الصالحة.

3- كثرة شكر الله عز وجل؛ لأن الشكر يقيد النعم قال تعالى: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ}.

وفي الختام نوصيك -أخي- بقراءة كتاب قيمة الزمن عند العلماء للشيخ عبد الفتاح أبو غدة.

نسأل الله أن يحفظك من كل مكروه والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في الدعاء للكتابي غير المحارب بطول البقاء
- سؤال وجواب | المشاركة في بناء مأذنة هل يدخل في الصدقة الجارية
- سؤال وجواب | الانعدام المفاجئ للرغبة الجنسية ما سببه، وهل له علاج؟
- سؤال وجواب | التردد بين تخصص هندسة الكمبيوتر وطلب العلم الشرعي
- سؤال وجواب | من قال لامرأته: أنت طالق طالق طالق وهو غضبان ورجع عنه
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الخصية ولا أستطع التبول بسهولة، فهل هي دوالٍ؟
- سؤال وجواب | حساب عدة الوفاة
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الحبوب في وجهي ومن استخدام الكورتيزون؟
- سؤال وجواب | الاجتماع في المسجد بعد الفجر لقراءة القرآن
- سؤال وجواب | زوجتي الحالية ترفض إرجاعي لزوجتي السابقة، وأخشى من أن أدمر أسرتي!
- سؤال وجواب | انتفاخ العنق وعلاقته بالغدة اللمفاوية
- سؤال وجواب | ما علاج الالتهابات الناتجة عن الجهاز اللمفاوي؟
- سؤال وجواب | السعي في هداية رجل كافر ثم قبوله زوجاً
- سؤال وجواب | بسبب تغيير التخصص أعاني بعض المشاكل مع الأهل والأقارب
- سؤال وجواب | اخترت تخصصًا في دراستي ووجدته صعبًا، فهل أنتقل منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل