مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حساسية الشخصية وقلة الثقة بالنفس

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دعاء الاستفتاح يسن في كل صلاة إلا الجنازة
- سؤال وجواب | كيف يغتسل مع تركيب جهاز قياس نبض القلب (هولتر)؟
- سؤال وجواب | حد الضرورة التي تبيح العمل في بنك ربوي
- سؤال وجواب | البروتينات وزيادة الوزن
- سؤال وجواب | لدي حبة صغيرة تطورت وأصبحت كالجرح. ما مدى خطورتها؟
- سؤال وجواب | لا أريد أن أعيش مخدَّرًا طول حياتي؛ فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ما يلزم من يشعر بخروج الريح في السجود وأثناء التشهد
- سؤال وجواب | الصداقة والعشق بين الرجل والمرأة
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخات شديدة وخروج ريح مستمر، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم عدم فتح موقع إلكتروني خشية انتشار أمور محرمة فيه
- سؤال وجواب | حكم استخدام ما خصص للمطالعة في الدراسة
- سؤال وجواب | حكم العمل في مكان سياحي
- سؤال وجواب | حكم انصراف المأموم فور سلام الإمام
- سؤال وجواب | التأثيرات الإيجابية والسلبية لأحلام اليقظة
- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي قبل طواف الإفاضة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

أكتب مشكلتي بعد تردد، فأرجو منكم المساعدة، وجزاكم الله خيراً.

مشكلتي هي حساسيتي الزائدة، فأي تصرف أو كلام في حضور الناس أحاسب نفسي عليه فيما بعد: لم قلت كذا أو لم فعلت كذا؟ بالإضافة أنني أدرس الطب، وأنا الآن في السنة الثالثة، وتقديراتي في السنتين الماضيتين إما ممتاز أو جيد جداً، ولكنّ قلة ثقتي بنفسي تقنعني أن كل هذا بالصدفة.

هذه المشاكل عزلتني عن الناس وأتعبتني، فأرجو منكم المساعدة، وعذراً على الإطالة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أولاً: الإنسان قد يكون حساساً وهذه سمة من سمات الشخصية، والحساسية بدرجة معقولة هي درجة من درجات الحياء، ولكن بالطبع إذا زادت ربما تؤدي إلى احتقانات وتوترات داخلية.

هنالك تجارب علمية كثيرة تشير أن الأشخاص الذين ينظرون إلى أنفسهم نظرة حساسة هنالك مبالغة كبيرة جدّاً في تقديرهم لأنفسهم، بمعنى أن هؤلاء الأشخاص إذا كان مستوى حساسيتهم بنسبة (50%) في حقيقته، فهم ينظرون إليه بدرجة أكبر أنه (90) أو (95%)، وهذه هي المشكلة الأساسية.

إذن: أرجو ألا تقدري درجة هذه الحساسية بصورة مبالغة فيها أو بصورة مضخمة، هذا منطلق أساسي من المنطلقات التي تساعد الإنسان لأن ينظر لنفسه أنه أقل حساسية.

ثانياً: من أكبر الأسباب التي تؤدي إلى الإفراط في هذه الأحاسيس هو أن الشخص يميل في بعض الأحيان إلى الكتمان، أي يسكت عن الأشياء التي لا ترضيه، خاصة الأشياء الصغيرة منها، فأرجو أن تعبري عن ذاتك حسب الموقف، لا تتركي الأشياء الصغيرة التي لا ترضيك تتراكم وتحتقن، وهذا بالطبع يؤدي إلى نتائج سلبية في التفكير والوجدان، مما يترتب عليه محاسبة قاسية للنفس، وربما ينتهي بانفعالات وانفجارات نفسية شديدة، يحس الإنسان بعدها بالذنب، لذا أرجو أن تعبري عن نفسك.

ثالثاً: لا بد أن يكون هنالك مجال لأن تتحملي بعض الأخطاء في حياتك، لا يوجد كمال، الكمال لله تعالى فقط، الإنسان لا يستطيع أن يصل إلى علاقة مثالية مع أي إنسان، ولا يمكن أن نقول كلاماً مثالياً أو نتصرف تصرفات مثالية، إذن اتركي متسعاً في تفكيرك لأن تصدر منك بعض الأخطاء، ولا تعاقبي ولا تحاسبي نفسك بقوة وقسوة، هذا ضروري جدّاً.

رابعاً: أنت الحمد لله الآن في السنة الثالثة في كلية الطب، ولا يمكن أن تصلي لهذا المستوى إلا إذا كنت من الممتازين والمتفوقين، تقولي أن تقديراتك في السنتين الماضيتين إما ممتاز أو جيد جدّاً، وتقولي أن ذلك ربما يكون بالصدفة، هذا ليس صحيحاً، لا مجال للصدفة هنا، لا مجال للصدفة في دراسة الطب، أنت مقتدرة وقادرة، ومرة أخرى أقول لك: يجب ألا تحقري من قيمة نفسك، ولا تقللي من تقديراتها، هذا أيضاً يبني الثقة في النفس بإذن الله تعالى.

خامساً: أرجو أن تنضمي لأي جمعية خاصة للفتيات في الكلية أو في المنطقة التي تعيشين فيها، جمعية خيرية أو اجتماعية، أو جمعية لتلاوة القرآن، هذا إن شاء الله سوف يجعلك تعيشين في محيط لا يحاسب الإنسان نفسه فيه كثيراً؛ لأنه بين إخوانه وبين من يثق فيهم، وهذا إن شاء الله أيضاً يساعدك.

لا بأس بممارسة أي نوع من الرياضة، فهي تمتص الطاقات النفسية المنحرفة، وتكون طاقات نفسية إيجابية جديدة، عليك أيضاً بتمارين الاسترخاء، أي نوع من تمارين الاسترخاء، ومنها تمارين التنفس، يمكنك الاستلقاء في مكان هادئ ثم تأخذي نفساً عميقاً وبطيئا، بعد ذلك أمسكي الهواء في داخل صدرك لمدة 5 إلى 10 ثوانٍ، ثم بعد ذلك أخرجي الهواء، وهذا هو الزفير، ولا بد أن يكون بنفس القوة والبطء الذي نفذت به الشهيق، كرري هذا التمرين عدة مرات، وسوف تجدين -إن شاء الله - أنه قد ساعدك كثيراً.

من التجارب العلمية الزائدة أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية في شخصياتهم يوجد أيضاً لديهم جانب من القلق، لذا سيكون من المفيد لك أيضاً وحتى تكتمل هذه الاستشارة العلاجية، سيكون من المفيد لك أن تتناولي أحد الأدوية المضادة للقلق، والعقار الذي أرشح استعماله هو فلونكسول، وجرعته هي حبة واحدة من فئة نصف مليجرام، تناوليها حبة واحدة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم توقفي عنها، ثم بعد ذلك يمكن استعمالها عند اللزوم، أي متى ما رأيت أنكِ قلقة أو متوترة، أو أن الحساسية في داخل نفسك أصبحت لا تحتمل، أو أصبحت تميلين كثيراً إلى لوم نفسك.

أخيراً: أسأل الله لك التوفيق والسداد، وعليك أن تثقي بنفسك وبمقدراتك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم تقديم السعي قبل طواف الإفاضة
- سؤال وجواب | حكم المال المكتسب من عمله في بلد تسلل إليه بطريقة غير قانونية
- سؤال وجواب | حكم من كانت وظيفته تحديد الموظفين غير اللازمين للعمل لاستبعادهم
- سؤال وجواب | سد الذرائع في مذهب الإمام مالك
- سؤال وجواب | هل تأثم بالبقاء مع زوجها المتزوج من مرتدة؟
- سؤال وجواب | إذا قال بين السجدتين : رب اغفر ولوالدي
- سؤال وجواب | السفر للمسجد الأقصى
- سؤال وجواب | التهرب من دفع الضرائب والتراخيص
- سؤال وجواب | مجاهدة النفس على قطع العلاقة غير الشرعية
- سؤال وجواب | شروط إجابة الدعاء
- سؤال وجواب | نشر مقاطع الأنمي المشتملة على أناشيد بصوت النساء وكتابة: "للنساء فقط"
- سؤال وجواب | حكم راتب من أخل ببعض شروط الإجارة
- سؤال وجواب | اشترط عليه تنفيذ العمل في مصنعه فأخل بالشرط
- سؤال وجواب | ارتداء شورت التخسيس أو بدلة الساونا للتخلص من الدهون
- سؤال وجواب | حكم تغطية المحرمة وجهها بالكمامة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06