مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعزز ثقتي بنفسي وهل يتعارض ذلك مع ديننا الحنيف؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | زميلتي في المدرسة تضحك علينا وتحرض صديقاتها ضدنا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | يقع الطلاق المعلق بتحقق المشروط.
- سؤال وجواب | العلاقة بين ارتفاع السكر في الدم والحالة النفسية
- سؤال وجواب | رتبة حديث: لا تسبوا أصحابي، فإن أصحابي أسلموا خوفًا.
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول فهل يحتمل أن أكون مصابة بداء السكري؟
- سؤال وجواب | لدي صديقة مزعجة وأمي هي من تفرضها علي، فكيف أتعامل معها؟
- سؤال وجواب | أعاني من تأخر الدورة الشهرية. فما السبيل لتنتظم؟
- سؤال وجواب | تضخم الثدي. هل يمكن أن يزول بالحمية الغذائية؟
- سؤال وجواب | شعري يتساقط ومتجعد فكيف أجعله طويلاً ناعمًا؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على نطق حرف الشين. والطريقة الصحيحة لعلاج ذلك؟
- سؤال وجواب | ما هي الأطعمة والأعشاب التي تمد الجسم بالطاقة والقوة؟
- سؤال وجواب | شؤم المعاصي على العبد، والخوف من الفشل في المستقبل
- سؤال وجواب | أصبت بالرهاب بسبب ظروف اجتماعية. فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وأخشى الإصابة بالسكري، ما هي التحاليل المطلوب إجرائها؟
- سؤال وجواب | التأتأة حولت حياتي إلى جحيم وأصبحت منعزلاً اجتماعيًا!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أود أن أعرف عن الثقة في النفس (معناها - خطواتها- كيف أحسها - وسائلها)؟ وهل الثقة في النفس تتعارض مع الثقة في الله ؟ وكيف أثق في نفسي، ونفسي أماره بالسوء؟ ولكم جزيل الشكر.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/ وبعد، نشكر لكم هذا السؤال الرائع الذي يدل على نفسية رائعة متطلعة إلى الإيجابية والثقة بالنفس.

أخي الكريم: الثقة بالنفس مطلب شرعي سلوكي نفسي، والتكاليف الشرعية تؤيد هذا المنحى، فالذي لا يثق بنفسه لن يستطيع تحمل أي مسئولية قانونية أو أخلاقية، وقد ورد ما يشير إلى تحمل هذه المسئولية في قول النبي الكريم -صلى الله عليه وسلم-: (كلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته)، وقوله: ( لن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.
الحديث)، فتحمل مسئولية النفس ومسئولية الأسرة والوظيفة والدولة؛ كلها مهام لا يمكن أن يقوم بها على وجهها الأكمل رجل فاقد الثقة في نفسه! بل كل التكاليف الشرعية مبنية على هذا الأساس، أساس الثقة بالنفس، لذلك نجد أن الشخص المصاب بالوسوسة لا يؤدي الصلاة بسهولة، وكذا بقية العبادات؛ بسبب نقص الثقة في نفسه وفيما يفعل.

إذن مطلب الثقة بالنفس مطلب شرعي مهم، وهو مبثوث في ثنايا شريعتنا العظيمة، وموجود في كل أمر وتكليف فيها، ولكن -حديثا- بعد تشعب العلوم، وسهولة تصنيفها وفهرستها وفرزها، تبين هذا المطلب أكثر في الناحية النظرية والعلمية، أما الناحية التطبيقية فالمسلم هو أكثر شخص يثق بنفسه في العالم، لذلك تجده إذا دخل معركة القتال مع عدوه لا يهاب ولا يفر! أما مطلب تحصيل الثقة بالنفس فيمكنك تحصيلها إجمالا في رضى الله عز وجل وطاعته، فالراضي يعيش في ثقة من نفسه، مطمئنا بما قسم الله ، لا يتزعزع ولا يتسخط، ولا يحتاج لزيارة العيادات النفسية، لأن هرمون الثقة كفيل بإعطائه مصل وقاية بقية عمره.

لكن يمكن وضع خطوات إجرائية تساعدك على الوصول إلى هذه الثقة أو نيل قسط كبير منها، ومن هذه الخطوات على سبيل المثال: 1- الاستعانة بالله ، وتفويض الأمر إليه، بعد اتخاذ السبب المشروع، وفي الحديث: (استعن بالله ولا تعجز).

2- صلاة الاستخارة من العوامل الحاسمة في إحباط أي تردد، لذلك احرص عليها في الأمور التي تهمك.

3- انظر إلى نفسك بإيجابية، وأن عندك الكثير من النعم التي وهبك الله إياها، والمهارات التي تجيدها، لا تقارن نفسك أبدا بشخص في مخيلتك، وتجعله مقياسا لنجاحك، فقد يكون ذلك الشخص بارعا في مجال، وأنت بارع في مجال آخر، فليس ذلك الشخص مقياسا لك.

4- اسع في تنمية مهاراتك التي تحبها، فهذا أدعى لأن تبرز فيها، ولا تشتت نفسك كثيرا، وحاول التركيز على ما تحسن فقط.

5- لا تسمع لكلام الناس فيك قدحا أو ذما، واجعل كلام الناس مقياسا للفشل والنجاح فقط، ولا تجعله عامل تأثير في اتخاذ قراراتك.

6- نظم وقتك، ورتب أولوياتك، واعلم أن من يفشل في التخطيط ، فهو يخطط للفشل.

7- لا بأس بتلقي دورات في التنمية البشرية، ومبادئ العلوم النفسية التي تبصرك بكثير من هذه الخطوات، وتدربك على اتخاذ القرارات، وعلى التواصل مع الآخرين بدون خوف أو وجل.

أما سؤالك: هل تتعارض الثقة بالنفس مع الثقة بالله ؟ الجواب: لا تعارض، بل هما متكاملتان، فثقتك بنفسك إنما تستمدها من ثقتك بالله ، لذلك قالوا: من كان لله أعرف، كان له أخوف، وحاصلها أن من خاف الله ، لم يخف غيره، وهذه هي الثقة بعينها.

أما قولك: كيف أثق بنفسي ونفسي أمارة بالسوء؟ فهذا هو التحدي الحقيقي، وهو أن تجد من يستفزك ويعاندك ويغالبك، ولولا العدو ما عرفنا الصديق، ولولا الإقدام ما عرفنا الشجاعة، ولولا البخل ما عرفنا الكرم، فبضدها تتبين الأشياء كما يقال، وهكذا نفسك التي بين جنبيك التي تغالبك، فعليك بمغالبتها وثق أنك منصور، طالما قمت بأسباب الطاعة التي أمرك الله تعالى بها، وهذا وعد الله تعالى لعباده: (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا، وإن الله لمع المحسنين) فهل نثق بوعد الله ! وهكذا نرى أن الدائرة تعود إلى النقطة الأولى: من كان لله أعرف كان منه أوثق! بارك الله فيك ويسر الله أمرك.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وأخشى الإصابة بالسكري، ما هي التحاليل المطلوب إجرائها؟
- سؤال وجواب | التأتأة حولت حياتي إلى جحيم وأصبحت منعزلاً اجتماعيًا!
- سؤال وجواب | تساقط الشعر وتقصفه وجفافه بسبب استخدام الصبغات وغيرها
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التبول وألم بالخصيتين، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | دراسة الموسيقى وخضوع النساء بالقول
- سؤال وجواب | هل صح عن عمر رضي الله عنه أنه قال: " لو نزلت صاعقة من السماء ما أصابت مستغفرا "؟
- سؤال وجواب | دورتي غير منتظمة وعندي كسل في المبيض وأريد الحمل.
- سؤال وجواب | القمار والميسر قد يختلف معناهما وحكمهما واحد
- سؤال وجواب | لا أستطيع القراءة أمام الطلاب بسبب موقفٍ حدث لي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تعاني زوجتي من كيس في المبيض الأيسر لم يفد معه العلاج
- سؤال وجواب | أحس بضيق بالرغم أني أصلي وملتزم بالطاعات.
- سؤال وجواب | جسمي يتخلص من السوائل بسرعة رهيبة. فما تشخيصكم للحالة؟
- سؤال وجواب | أحس بصداع غريب في رأسي وأكون عصبيا جدا عند عدم دخول الحمام
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج تكيس المبايض بالحمية والأعشاب دون أدوية؟
- سؤال وجواب | أريد برنامجا ونظاما غذائيا لإنقاص الوزن
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل