مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخي الشاب يعاني من اضطراب ثنائي القطب، ما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز أن يقسم ماله بين ورثته في حياته ؟
- سؤال وجواب | أحسست بوجود شيء في فمي وحاولت إخراجه باللعاب ولكني بلعته فهل أقضي؟
- سؤال وجواب | طرائق علماء التجويد في صفة التكرير في حرف الراء
- سؤال وجواب | ما سبب شعوري بالحرارة المفاجئة الشديدة في ظهري؟
- سؤال وجواب | كيف تقسم الأرض على الورثة إذا بنى أحدهم عليها
- سؤال وجواب | ما وهبته الحكومة أو المنظمات لعائلة القتيل هل يوزع كالميراث
- سؤال وجواب | لا يحل للورثة شيء من الميراث قبل قضاء جميع الديون
- سؤال وجواب | لا وصية لوارث
- سؤال وجواب | ماتت عن زوج وولدين وأبوين وإخوة أشقاء
- سؤال وجواب | التعب النفسي لدرجة تمني الموت . نظرة طبية
- سؤال وجواب | ما هي أفضل طرق علاج آلام أسفل الظهر؟
- سؤال وجواب | السنة في تحريك الإصبع في التشهد
- سؤال وجواب | يدعي أن أخته المتوفاة أبرأته من الدين ويشهد بذلك أخوه وزوجته
- سؤال وجواب | اقتنى عقارا ولا يدري هل يبقيه للسكنى أو للتجارة. فهل فيه زكاة
- سؤال وجواب | النية الصالحة بمفردها لا تكفي للرد على أهل الكفر
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم أخي ذو الربيع الثامن عشر تغير كثيراً منذ سنة، وأصبح يقوم بتصرفات طائشة، مثل إضرام النار في الطريق، والمشاجرات مع الناس، ومعاكسة الفتيات! ثم بعد كل هذه المشاكل لازم المنزل ولم يخرج منه بتاتاً، مع إلحاحنا عليه كثيراً، بل ورفض الذهاب لطبيب نفسي، وبقى على ذلك لستة أشهر، ثم بعدها حدثت المعجزة وخرج من المنزل ففرحنا كثيراً، لكن فرحتنا لم تدم حيث أصبح مصدر إزعاج لنا كثيراً بخصوماته ومشاكله اليومية مع الناس، وطلبه للنقود من أناس غرباء.

المهم أنه رجع مثل ما كان سابقاً وأسوأ، وأصبحنا لا نطيقه حتى أخذناه لمستشفى الأمراض العقلية، وعند مقابلته للطبيبة قام بتصرفات غريبة كالضحك والاستهزاء بالطبيبة، وزعمه أنه يتمتع بقوة خارقة، وأطلق على نفسه اسم أحد رموز البطولة.

تم تشخيص حالته بأنه مصاب بالاضطراب ثنائي القطب، ولا أدري إن كان التشخيص صحيحاً أم لا؟! وقررت الطبيبة إبقاءه بالمستشفى.

أريد أن أعرف ما هو سبب الحالة والمرض؟ هل المخدرات تلعب دوراً؟ علماً أنه جربها فقط ولم يدمن عليها، وجرب كذلك أحد الأقراص المهلوسة.

كذلك تعرض للضرب بعد دخوله بشجار، ممكن يكون تأثر بالظلم فأصيب بالمرض؟ هل مكوثه بالمستشفى مع المجانين يؤثر على حالته سلبياً؟ وهل هناك أمل في الشفاء تماماً من المرض؟ هل تأخرنا بأخذه للطبيب بسبب ضرره؟ علماً أنه لما كان بالمنزل لمدة 6 أشهر لم يقم بأي تصرفات سلبية.

أرجو الإفادة، وجزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

جزاك الله خيرًا على ثقتك في في موقعنا سؤال وجواب، وعلى اهتمامك بأمر أخيك هذا، وأسأل الله تعالى الشفاء لهذا الابن.

وصفك وصف جيد للحالة، وبالفعل يظهر أن هذا الابن – حفظه الله – يُعاني من تقلُّباتٍ مزاجية شديدة ذات طابعٍ قُطبي، وهنالك قطب هواسيٍّ انشراحيٍّ، وحدث لديه أيضًا ما نُسمِّيه بالقطب الاكتئابي الانعزالي.

ما بدر منه أمام الطبيب دليل قاطع على أنه يُعاني من نوبة هوسيَّة في ذاك الوقت، وهذا نُسمِّيه بالقطب الانشراحي للاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، وحين كان مُنعزلاً كان في مرحلة القطب الاكتئابي، وحتى التصرفات الانحرافية والشِّجارات وإضرام النار أعتقد أنها جزء من الحالة المرضية التي يُعاني منها.

نعم بقاؤه في المستشفى ضروري، وهذه الحالة تُعالج بصورة ممتازة جدًّا، بشرط أن يكون هنالك التزام قاطع بتناول الدواء، وأن يُتابع مع الطبيب حسب المواعيد المقرَّرة.

بالنسبة للمخدرات: تُثير المرض ولا تكون سببًا فيه، وحتى تكون الأمور واضحة: الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية غالبًا هو مرض بيولوجي، المؤثّرات الخارجية لا تُسبِّبُه، لكنها قد تزيد من حدته وشدته وتُقلِّلُ من فرص التعافي.

هذا الأخ إذا تناول الدواء والتزم به بمساعدتكم طبعًا، وأن تحاولوا أن تساعدوه بقدر المستطاع ليعيش حياة طيبة ومعقولة، ويبتعد عن التعاطي لأي مخدّر، وأن تكون صحبته طيبة، أعتقد أنه يمكن أن يكون في وضعٍ نفسي ممتاز.

وجوده بالمستشفى لن يؤثّر عليه سلبيًّا – أخي الكريم – لأن الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية هو من أشد الأمراض، فحتى إن كان في المستشفى مَن ابتُلوا بأمراضٍ شديدةٍ فهو لا يقلّ عنهم أبدًا، ومعظم هؤلاء المرضى حين يحسُّون بالتحسُّن – ومنهم هذا الابن طبعًا – يستشعرون بالاستبصار ويرتبطون بالواقع، وعليه يُقدِّرون أن إدخالهم المستشفى كان أمرًا صحيحًا.

لا أعتقد أنه يوجد تأخير شديد في الذهاب به إلى الطبيب.

التدخل المبكر مفيد أكثر، وكذلك الالتزام بالعلاج، فأنا في حالته لا أرى أن هنالك تأخُّرًا شديدًا، وإن شاء الله تعالى هذا لن يؤثّر عليه سلبيًّا.

لا أعتقد أن الوقاية من الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية ممكنة، هو مرض آتٍ، لكن قطعًا هنالك بعض المسبِّبات التي ربما تُعجّل به، يعني مثل تناول المخدرات مثلاً.

أكرر مرة أخرى – أخي الكريم – أن هذا الشاب نسبةً لصغر سِنِّه يجب أن نكون على درجة عالية جدًّا من اليقظة في رعايته ومراقبة علاجه ومتابعته مع الأطباء، وأن تؤهِّلوه في الحياة بقدر المستطاع.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب كون ميراث الزوج من زوجته أكثر مما ترث منه
- سؤال وجواب | ميراث البنات إذا كان معهن بنات ابن، أو إذا وجد معهن ابن ابن
- سؤال وجواب | لدي حساسية تجاه الطب والدماء والأمراض العضوية، فكيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | تعبت من تفريق أهلي بيني وبين إخوتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | المشلول إذا توضأ ثم خرج منه ناقض ولا يستطيع التحكم به
- سؤال وجواب | لا أفقه شيئا من علوم الشريعة وأريد التخصص جامعيا فيها. ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | ما هي مضاعفات الجمع بين الكالسيوم والحديد في الأطعمة والأدوية؟
- سؤال وجواب | لا يجوز دعوةالكفار بأناشيد دينية مصحوبة بالمعازف
- سؤال وجواب | تعمد الذهاب لمسجد معين لجمع الصلاة بعذر المطر. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | وجوب الغسل من خروج المني
- سؤال وجواب | أشكو من وحدة قاتلة ولا أحد يقف معي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مدى خطورة ظاهرة المشي أثناء النوم عند الأطفال
- سؤال وجواب | مسائل في التشهد الأخير وما يُشرع فيه
- سؤال وجواب | يطالَب الزوج بأداء ما أخذه من زوجته غصبا
- سؤال وجواب | ينبغي عدم الزيادة على صيغة الصلوات الإبراهيمية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل