مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت باكتئاب حاد، ومشاعري غائبة، فهل من علاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل دواء لوسترال يسبب الإدمان؟ وما أعرضه الجانبية؟
- سؤال وجواب | أعاني من الشعر الزائد بالجسم، فبماذا تنصحوني؟
- سؤال وجواب | حكم الكدرة قبل الحيض، ثم نزول دم خفيف ثم نزول الحيض وتوقفه ليومين ومعاودته
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من بقاء الإبرة البلاستيكية في الوريد؟
- سؤال وجواب | الأخشاب المستهلكة في العمل. هل فيها زكاة
- سؤال وجواب | هل ثبت أن صوم رمضان بالمدينة يعدل صوم سبعين رمضانا في غيرها ؟
- سؤال وجواب | ما هي النصائح التي تجعلني أفوز في الدنيا والآخرة؟
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ورهاب وأفكار كلها سلبية
- سؤال وجواب | هل من مؤشرات الإجهاض نزول دم وإفرازات بنية ومغص؟ أفيدوني
- سؤال وجواب | هل تطلب الطلاق لكرهها لزوجها وعجزها عن معاشرته
- سؤال وجواب | ذو خلق ودين ولكنه عقيم وسبق له الزواج فهل ترضى به؟
- سؤال وجواب | أشعر وكأن الإيمان دخل إلى أعمالي وعقلي، ولم يدخل قلبي!
- سؤال وجواب | هل أخبر الخاطب أني أزلت أحد المبيضين؟
- سؤال وجواب | ما سبب تساقط شعري؟ وما علاج القشرة؟
- سؤال وجواب | آداب المناظرة
آخر تحديث منذ 28 دقيقة
8 مشاهدة

الأستاذ الدكتور: محمد عبد العليم، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: أعاني منذ أكثر من 3 سنوات من حالة الضياع التام وعدم الأمل في الحياة، وعدم التركيز والنسيان، والقلق من المستقبل والوسواس، وعدم وجود أي مشاعر عاطفية تجاه أهلي وأصدقائي وأرحامي، لا أتذوق الصلاة والقرآن ولا المسجد، وأعيش الخوف من الانحراف عن الإيمان وأني سأموت كافراً، لأني لا أستطيع القراءة ولا طلب العلم النافع لآخرتي ودنياي.

زوجتي لا أشعر بها؛ حتى في الرغبة الجنسية، أولادي لا أشعر بهم، تصور دكتور أن أحداثاً كبيرة تحصل أمامي ولا أتفاعل معها، قرارات مربكة.

راجعت أكثر من طبيب نفسي، وأخذت أكثر من نوع من أنواع العلاج، ومستمر عليها إلى حد هذه اللحظة دون تغير كبير، وأكثر ما يؤذيني أني لا أشعر بمن حولي، وخصوصا عائلتي ووالدتي وإخواني.

أفيدوني حفظكم الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء، والتوفيق والسداد.

أخِي الكريم: المشاعر الإحباطية وعدم تذوق جماليات الحياة؛ قطعًا هي سمة من سمات الاكتئاب النفسي، والاكتئاب أيضًا يؤدي إلى عدم التركيز وتشتته، أما القلق والوسواس فهي من مصاحبات الاكتئاب المعروفة.

فأنا أعتقد أنك تعاني من اكتئاب متوسط الدرجة، مع وجود قلق وسواسي أيضًا من درجة بسيطة.

أخِي الفاضل: المشاعر السلبية تُعالج من خلال التحقير، والإصرار على غرس الفكر الإيجابي، وغرس الأمل والتمسُّك به، والعيش على الأمل والرجاء.

أخِي الكريم: لا حسرة على الماضي، ولا خوف من المستقبل، هذه أيضًا يجب أن تكون من الأشياء الفكرية التي تُركِّز عليها.

ويا أخِي الكريم: لا تحكم على نفسك بمشاعرك، ولا بأفكارك، لأنها من الواضح سلبية لديك، لكن احكم على نفسك بأفعالك، هذا مهمٌّ جدًّا.

أخي الكريم: إذا صلَّيت ركعتين لله تعالى بخشوع -وهذا ليس بالصعب أبدًا- هذا عملٌ عظيمٌ، يجب أن تُكافئ نفسك عليه بالمزيد من الإنجاز.

التغيير الفكري المعرفي مطلوب ومطلوب جدًّا.

أخِي: الوسواس حول الإيمان وأنك ستموت كافرًا، هذا فكر يجب أن يُحقَّر، أنت -إن شاء الله تعالى- على المحجة البيضاء.

أخِي الكريم: الأشياء الجميلة في حياتك كثيرة ويجب أن تتذكرها.

اتضح وبما لا يدع مجالاً للشك: أن الرياضة تعتبر عاملاً علاجيًا رئيسيًا جدًّا للاكتئاب المصحوب بالفكر السلبي، لأن الرياضة تؤدي إلى تنشيط الكثير من المواد الدماغية المطلوبة لتحسين المزاج، فاحرص عليها، ورياضة المشي قطعًا ستكون الأفضل لنفسك ولمزاجك ولجسدك.

بالنسبة لمضادات الاكتئاب والوساوس: تناول دواء واحد أو دوائين بالجرعة الصحيحة هو المطلوب، والاستمرار على الأدوية يعتبر عاملاً أساسيًا للتعافي -إن شاء الله تعالى-.

أنت لم تذكر الأدوية التي تناولتها فيما مضى، هنالك الآن دواء جديد نسبيًا يُعرف تجاريًا باسم (فالدوكسان valdoxan) ويُعرف علميًا باسم (أجومتالين agomelatine) هذا الدواء يُقال أنه يتميز على مضادات الاكتئاب الأخرى بأنه يُساعد في بناء المشاعر الإيجابية، فإن كان متوفرًا أعتقد أنه يمكن أن تتناوله.

الدواء يتطلب محاذير بسيطة، منها التأكد من وظائف الكبد، لأنه في حوالي 2% من الناس ربما يرفع من إنزيمات الكبد قليلاً، بالرغم من أن النسبة ضعيفة - أي نسبة ارتفاع إنزيمات الكبد - لكن الشركة المصنعة حتَّمتْ على ذلك، وقطعًا طبيبك النفسي لديه معرفة حول هذا الدواء.

هذا هو الذي أقترحه لك، وإذا كان الفالدوكسان غير متوفر؛ أعتقد أن تناول جرعة من عقار يعرف تجارياً باسم (ويلبيوترين Wellbutrin)، ويسمى علمياً باسم (ببربيون Bupropion) بجرعة مائة وخمسين مليجرامًا صباحًا، مع تناول الـ (ترازدون Trazodone) بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، تُرفع بعد شهرٍ إلى مائة مليجرام، ستكون هي العلاجات المناسبة بالنسبة لك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على ثقتك في شخصي الضعيف وفي في موقعنا سؤال وجواب، وكل عامٍ وأنتم بخيرٍ..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طهارة وصلاة المصاب بسلس البول
- سؤال وجواب | التأخر في تناول وجبة الإفطار أو عن شرب الشاي يسبب لي صداعا شديدا.
- سؤال وجواب | أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق
- سؤال وجواب | حكم من أتى زوجته في بداية حيضها دون علمهما
- سؤال وجواب | كيف أعيش بعد وفاة أبي؟
- سؤال وجواب | أشعر بخوف شديد من القيادة بمفردي
- سؤال وجواب | بناة الكعبة على مر التاريخ
- سؤال وجواب | تأكد من صحة الشروط شرعاً قبل التعامل
- سؤال وجواب | الزكاة لازمة في الهبة التي حيزت
- سؤال وجواب | حول طلب العلم
- سؤال وجواب | حكم إعداد الطعام لضيوف يلعبون القمار
- سؤال وجواب | حكم قراءة سورة الفاتحة على القبور
- سؤال وجواب | ما سبب تورم الساق وانتفاخه بعد شهرين من تعرضه لضربة بطرف سيارة؟
- سؤال وجواب | صداقة الأم لولدها المراهق
- سؤال وجواب | حكم الإكثار من الأكل والنوم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/03




كلمات بحث جوجل