مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا تعذر تسليم المُسْلَم فيه في الوقت المحدد
- سؤال وجواب | حكم اقتناء الكلب لقيادة الأعمى
- سؤال وجواب | أخشى من إصابتي بالإيدز جراء استخدام إبرة ملوثة
- سؤال وجواب | معنى الأخوة في حديث: لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
- سؤال وجواب | أول حدود الحرام في الكلام مع المرأة
- سؤال وجواب | حكم العمل في مؤسسة تقوم على صيانة البنك المركزي
- سؤال وجواب | اطلاع بعض الناس على ذنب أتاه الإنسان ثم تاب منه وعلاقة ذلك بالابتلاء
- سؤال وجواب | الدعاء يذلل الصعاب ويسهل الأمور
- سؤال وجواب | إعطاء اسم فلم محرم لشخص من الإعانة على المعصية
- سؤال وجواب | مسائل حول العدل بين الزوجات ووفاء الزوج بوعده لهن
- سؤال وجواب | محاسبة النفس والحذر من الوقوع في الوسوسة
- سؤال وجواب | متزوجة منذ سنوات ولم يحدث حمل!
- سؤال وجواب | هل يصلح كمبيوتر به صور عارية
- سؤال وجواب | شروط جواز أخذ أجرة ممن يريد شراء العملة
- سؤال وجواب | زنى بامرأة ويريد الزواج منها وأهله يعارضون
آخر تحديث منذ 24 دقيقة
20 مشاهدة

السلام عليكم.

أشعر بالتكاسل عن أداء الصلاة رغما عني، لا أشعر باللذة التي كنت أشعر بها من قبل، لا أشعر أني أؤديها كما يحبها ربي، أنا غير راضية عن نفسي، أشعر بالخوف وتأنيب الضمير، أجاهد كثيرا لكن لا أجد الحل، حتى الأذكار وقراءة القرآن أشعر بثقل، وأن العالم كله برأسي، وأن هناك من يشغلني عن الذكر، تعبت وأشعر أن حياتي خاوية بلا صلاة وبلا خشوع ولا ذكر ولا قرآن! كل ذلك ليس بإرادتي، أنا كنت أفضل ولكن تغيرت حياتي بعد إنجاب طفلي الأول، هل هي عين أو حسد؟ أم ماذا حصل؟ هل سيعاقبني الله رغم عدم رضاي؟ أشعر أن داخلي إنسانه أخرى، لكن أفعالها عكس ما تفكر به، أرهقني الاكتئاب والوساوس، أرجو النصيحة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحبا بك، وكان الله في عونك، وما تعانين منه من التكاسل عن الصلاة، أو عدم الشعور بلذة العبادة وترك قراءة القرآن، فإن هذا ابتلاء من الله تعالى له أسباب متعددة، ومن تلك الأسباب: 1- لعل لديك ذنوب وخطايا -وكلنا ذو خطأ ومقصرون-، فعَنْ أَنَسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ".

رواه الترمذي، ولهذا عليك بالتوبة إلى الله تعالى، وكثرة الاستغفار، وعند ذلك سيحصل لك انشراح للطاعة وإقبالا عليها، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّ الْمُؤْمِنَ إِذَا أَذْنَبَ، كَانَتْ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فِي قَلْبِهِ، فَإِنْ تَابَ وَنَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ، صُقِلَ قَلْبُهُ، فَإِنْ زَادَ زَادَتْ، فَذَلِكَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ}".

رواه الترمذي.

وعَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ -وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ".

رواه مسلم، ومعنى يغان على قلبي يطبق ويغشى أو يستر ويغطي على قلبي عند إرادة ربي، والرسول -صلى الله عليه وسلم- يعلمنا كثرة الاستغفار، حتى يزول الغشاوة التي على القلب والتي تمنع الإقبال على طاعة الله.

وعليك بالإكثار من قول لاحول ولا قوة إلا بالله ، والدعاء في السجود في الصلاة بما ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يدعو فيقول: "اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ".

رواه مسلم.

2- وأما السبب الثاني وأنت ذكرت هذا في طلب الاستشارة، أنك تعانين من الاكتئاب ولا شك أن من أعراضه الشعور بالتثاقل في الطاعات والتكاسل عنها، ولهذا فأنتي بحاجة ماسة إلى مراجعة طبيبة نفسية مختصة تنظر في حالتك.

3- وأما السبب الثالث فهناك احتمال أنه قد حدث لك إصابة بنظر حسد من أحد، وهذا أمر وارد أيضا، فإن من أعراض مرض العين الشعور بالتكاسل عن الطاعات، ولهذا عليك بقراءة الرقية الشرعية من قراءة الفاتحة وآية الكرسي والمعوذات، وكثرة الدعاء والتضرع إلى الله أن يعافيك، ويمكن أن تخرجي صدقة للمحتاجين، فإن الصدقة تكون سببا في الشفاء -بإذن الله -، قال ابن مسعود: "حصِّنوا أموالَكم بالزَّكاةِ، ودَاوُوا مرضاكم بالصَّدقةِ، وأعِدُّوا للبلاءِ الدُّعاءَ" رواه الطبراني.

الخوف من عقاب الله في حال التقصير في طاعة الله هذا أمر محمود، بل وواجب شرعا، ولكن لا تيأسي من رحمة الله ، فإن لديك نية صالحة وشعور بالألم مما أنت فيه، وأنت تسألين كيف يمكن أن تعودي إلى النشاط والجد في الطاعات، كل هذه الأمور علامة على أنك على خير، وأن الله سيصلح حالك، فافعلي ما قلت لك سابقا، وأبشري بخير -بإذن الله -.

وأخيرا أمر الوسواس الذي تعانين منه، هذا قد يكون من أعراض الاكتئاب أو من أعراض مرض العين، فإذا تم معالجة هذين السببين بحسب ما ذكرت لك، فإنه سيزول عنك أثره، ولكن إذا جاءك الوسواس فيمكن دفعه بأن تقولي أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن تقطعي التفكير فيه، ولا تستجيبي لما يقول لما يأتي يوسوس لك.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاستفادة حول وسائل المحافظة على الصلاة: - - - ، ووسائل تقوية الإيمان: – - - -.

وفقك الله لمرضاته..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل تلعن الملائكة الزوجة إذا غضب عليها زوجها لأي أمر
- سؤال وجواب | من قال لزوجته إن أخذت شيئاً من نقودي فلا علاقة لك بي
- سؤال وجواب | لا حرج في تشبيه جمال الجنة بجمال الدنيا
- سؤال وجواب | هل نسب بعض العلماء الشرك لآدم وحواء؟
- سؤال وجواب | عمل برامج كمبيوتر للبنوك الربوية
- سؤال وجواب | حكم إمامة صاحب القدم الصناعية
- سؤال وجواب | يشعر بنقص إيمانه واستثقال العبادة
- سؤال وجواب | الدواء النافع لداء الوسوسة
- سؤال وجواب | نحول وضعف مع مرض القولون وعدم مضغ الطعام جيداً
- سؤال وجواب | هل يصح نشر الأحاديث التى يكون حكم المحدث عليها بأنها صحيحة من موقع الدرر السنية ؟
- سؤال وجواب | مؤلف كتاب كليلة ودمنة ومعربه
- سؤال وجواب | دلالة الرؤيا الطيبة بعد الاستخارة
- سؤال وجواب | العمل في شركة تقدم استشارات لشركات الاتصالات والبنوك وغيرها
- سؤال وجواب | بيع الذهب بأي عملة لا يجوز ديناً
- سؤال وجواب | ما حكم التسويق لمواقع لا تقسم العمولة بين جميع الدلالين؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل