مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | هل سأستطيع التخلص من الأرق والقلق بدون أدوية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ماتت عن أم وأب وزوج وبنتين وأخوين لأب
- سؤال وجواب | متخرجة منذ سنتين وأشعر باكتئاب وقلق!
- سؤال وجواب | لولا الأمر بالمعروف لما تعلم الجاهل
- سؤال وجواب | غضب النبي صلى الله عليه وسلم من مقتضى بشريته
- سؤال وجواب | طالبة تشكو من نظرات غير مفهومة من زميلها . نظرة تربوية
- سؤال وجواب | جرثومة المعدة الحلزونية . الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | أعاني من الانزعاج عند سماع القرآن وأشعر بضيق
- سؤال وجواب | تتخيل معاشرة زوجها ثم تجد إفرازات وتغتسل
- سؤال وجواب | خفضت جرعة اللوسترال فشعرت بدوخة وضعف التركيز، فهل أعود لها؟
- سؤال وجواب | مشي الطفل على أطراف أصابعه
- سؤال وجواب | حاتم الطائي في السنة ؟
- سؤال وجواب | شعرت بخفقان وآلام وضيق نفس بعد تدخين الحشيش، أفيدوني
- سؤال وجواب | حبوب بيضاء داخل الفم، هل هي مؤشر للسرطان؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الفريضة بفوات وقتها
- سؤال وجواب | انتقلت للإقامة لمكان أفضل وأشعر بحزن وعدم ارتياح!
آخر تحديث منذ 1 ساعة
1 مشاهدة

جاءني قبل فترة قلق وذهبت لطبيب نفسي وقال: إني أعاني من قلق، كنت أخاف من الأمراض والموت، وكنت أعاني من أرق، بعدها بفترة هدأت الحالة وذهب الأرق والقلق، لكن لا زال معي قليل من الوساوس، وفي أحد الأيام سافرت ولم أستطع النوم فأصابني أرق، وفررت هارباً لمدينتي التي أقطن بها وعاد لي النوم، بعدها بشهر عاد لي نفس الأرق، وبدأت أخاف من الأرق والسفر، ولكني في واقع الأمر أنام ولكن لست مرتاحاً كما في السابق، وأنا على وشك زواج، وعندي سفر، وخائف من مشكلة النوم أثناء استلقائي على الفراش، أخاف من عدم النوم ولكن أنام، وأحياناً اضطرابات وتقطع في النوم.

أنا لدي استعداد للسفر حتى لو أصابني الأرق سأقاوم، وقد استشرت نفس الطبيب عبر الهاتف وكان مستعجلاً، قال لي: لديك الخوف الوسواسي، يتوجب أن تستعمل دواء سبق وأن صرفه لي في السابق مرتين في اليوم لمدة شهر بعدها حبة لمدة شهر، أنا لا أحب العلاجات النفسية لما فيها من إدمان أو أضرار، فهل أستطيع بعزيمتي بعد الله أن أعود لطبيعتي أم سأستمر انهزامياً رغم أن لدي العزيمة والإصرار؟! وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فكما وصف لك الطبيب حالتك أنك تعاني من نوع من القلق الوسواسي، والقلق الوسواسي يؤدي قطعاً إلى التوتر والخوف والعصبية واهتزاز الثقة بالنفس، والجانب الوسواسي يتضح تماماً من تخوفك من أنك لن تنام بالرغم من أنك حين تذهب إلى الفراش ربما تنام نوماً معقولاً.

الذي أنصحك به هو أن تتجاهل هذه الأفكار، وأن تعتبرها قلقاً، وهي بالفعل قلق وهي أفكار وسواسية، وأي فكر وسواسي يعالج دائماً بالتجاهل واستبداله بأفكار مضادة لهذا الفكر، وعليك أيضاً أن تبني تفكيرك على المنطق العلمي الذي يؤكد أن النوم هو حاجة بيولوجية وما دام حاجة بيولوجية غريزية فسوف يأتي ولا شك في ذلك، أما بالنسبة للقلق فانظر إليه على أنه طاقة نفسية إيجابية تحسن من دافعية الإنسان ومقدرته على إنجاز ما يريد أن يصل إليه، وتركيزك على هذا الجانب سوف يقلل تماماً من الآثار السلبية للقلق.

نحن نعتبر القلق طاقة نفسية سلبية إذا زاد عن الحد المعقول، وكذلك الخوف، وكذلك الغضب، وكذلك الحزن الشديد، كلها تعتبر طاقة نفسية سلبية يجب أن يسعى الإنسان لاستبدالها بطاقات إيجابية مقابلة لها.

العلاج الدوائي في حالتك أرى أنه ضروري جدّاً بالرغم مما أبديته من تحفظات حيال هذه الطريقة العلاجية، وأنا أقول لك إن القلق والوساوس والمخاوف اتضح الآن أنها مرتبطة بتقلبات في مواد كيميائية في الدماغ نسميها بـ (الناقلات العصبية)، هذه الناقلات العصبية قد يحدث عدم انتظام أو توازن في إفرازها، أو يكون هنالك ضعف في الإفراز، وما دام هنالك اضطراب بيولوجي أيّاً كان طبيعته ونوعه فهذا بدون شك لا يمكن إصلاحه إلا بطريقة أو بمنهج بيولوجي، وفي هذه الحالة نعني استعمال الدواء.

وبفضل الله تعالى أنه الآن توجد أدوية فعالة وسليمة وممتازة جدّاً، وأنت من حقك أن ترتاح وأن تستريح من هذه الأعراض وأن تسعد نفسك، فأرجو ألا تحرم نفسك ويجب أن تأخذ بالأسباب، وهذا منطق شرعي متعارف عليه.

الدواء الأفضل في حالتك والذي ليس له أي آثار جانبية كالإدمان أو التعود أو التأثير على الأداء الجنسي وهكذا، هذا الدواء ليس له أي آثار سلبية من هذا القبيل أو خلافه، كما أنه لا يؤثر مطلقاً على الأعضاء الرئيسية في الجسم، العقار يعرف تجارياً باسم (فافرين Faverin) ويعرف علمياً باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine)، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجراماً ليلاً، ويفضل تناوله بعد الأكل، وبعد شهر ارفع الجرعة إلى مائة مليجرام ليلاً، واستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم بعد ذلك خفض الجرعة إلى خمسين مليجراماً ليلاً لمدة شهرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه المراحل العلاجية التي ذكرناها لك بالنسبة للدواء هي مرحلة البداية، ثم مرحلة العلاج، ثم بعد ذلك مرحلة الوقاية، ولابد أن يكون هنالك التزام وانضباط في تناول الدواء بالصورة التي وصفناها.

أرجو ألا تحرم نفسك من هذا العلاج، وعليك بتطبيق النصائح السلوكية الأخرى، وأنا أرى أن لديك قابلية ممتازة للتحسن؛ لأن لديك الدافعية ولديك التوجه الإيجابي بصفة عامة، وختاماً نشكرك على تواصلك مع موقعك في موقعنا سؤال وجواب.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا تسقط الفريضة بفوات وقتها
- سؤال وجواب | انتقلت للإقامة لمكان أفضل وأشعر بحزن وعدم ارتياح!
- سؤال وجواب | زوجتي تمنعني من المعاشرة الزوجية. فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | جواز البصق في الثوب أثناء الصلاة
- سؤال وجواب | الصلاة بوضوء ناقص
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وإخوة وأخوات لأب
- سؤال وجواب | تعرضت للتحرش، فصرت أخشى كل من يقترب مني.
- سؤال وجواب | العلاقة العاطفية. بين الشعور بالذنب والرغبة في الاستمرار
- سؤال وجواب | ابني عمره سنة ونصف يخاف أن يمشي، فهل هناك مشكلة؟
- سؤال وجواب | أصبت بألم في الرقبة بعد تعرضي لهواء شديد في سفري. هل أحتاج لطبيب؟
- سؤال وجواب | مشاعر خطيبتي تغيرت نحوي بسبب التدخين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | لاحظت وجود شعر أبيض في رأسي مبكرا!
- سؤال وجواب | الأمر بإلقاء موسى في البحر وذبح إسماعيل هل كان وحيا
- سؤال وجواب | أعاني من عدم قدرتي على مواصلة ما أبدأه، فهل هذا طبيعي أم لا؟
- سؤال وجواب | حكم السائل الذي يخرج بسبب الإثارة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل