مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | الخوف من الموت والمرض ومن فقدان الزوج والأولاد

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما هي فوائد وأضرار نبات الراديولا؟
- سؤال وجواب | حكم طلب المصاب بحادث سير تعويضا من السائق
- سؤال وجواب | أعاني من جفاف شديد ورائحة كريهة في الفم، فكيف أتعالج منه؟
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة أمها متهمة
- سؤال وجواب | آل معاش أبي المتوفى إلى ‏أمي، وهي لا تدرك شيئًا الآن، فكيف يتصرف في المال؟
- سؤال وجواب | مسائل في النشوز والمخالعة بين الزوجين وأخذ العوض
- سؤال وجواب | فوائد زيت كبد الحوت وأعراضه الجانبية
- سؤال وجواب | كيف أتغلب على نوبات القلق والتوتر وتوهم المرض؟
- سؤال وجواب | انسداد الأنف الدائم وضيق النفس يزعجني، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أرباح البنوك الربوية هل يشرع استخدامها في تجهيز أخت الزوجة
- سؤال وجواب | ما الذي يسبب الإصابة بضغط الأذن؟ وما هو علاجه؟
- سؤال وجواب | أتعرق وأتوتر عندما أصلي في المسجد أو ألقي كلمة. هل حالتي نفسية؟
- سؤال وجواب | لا تجب طاعة الوالدين فيما فيه ضرر على الولد
- سؤال وجواب | رمي المعازف بنية التخلص منها
- سؤال وجواب | المواد الطبيعية التي تزيد في عدد الصفائح الدموية.
آخر تحديث منذ 2 ساعة
12 مشاهدة

أعاني من حالة نفسية صعبة، أشعر بالخوف من الأمراض ومن الموت، والخوف من فقدان زوجي وأطفالي، وقد بدأت الحالة منذ منتصف عام 2005 بعد إنجاب أول أطفالي، حيث كنت كثيرة البكاء ولا آكل، وبعدها في عام 2006 في شهر أكتوبر أنجبت ابني الثاني، ثم بدأت تخف الحالة، ولكنها لم تختف، وبعد خمسة أشهر عادت الحالة بصورة أشد، ولا زلت أعاني على مراحل متقطعة، تعالجت عند طبيبة نفسية تذهب الحالة وتعود، أعاني من خفقان في القلب، ولدي خمول بسيط في الغدة الدرقية، علماً بأني محافظة على صلاتي وقراءة الذكر والقرآن الكريم وسورة البقرة، فأرشدوني..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن حالة الخوف التي ظلت تنتابك في الآونة الأخيرة بصورة متقطعة لا شك أنها متصلة بالحالة النفسية التي انتابتك بعد إنجاب أول طفل من أطفالك، وحسب ما ورد في وصفك فإن الحالة كانت عبارة عن اكتئاب ما بعد الولادة يتخلله شيء من القلق والمخاوف.

اكتئاب ما بعد الولادة هنالك نظريات كثيرة تتحدث عن أسبابه، منها نظرية التغير الهرموني، ونظرية الإجهاد الذي يحدث بعد الولادة كحدث حياتي أساسي يُفقد الإنسان القدرة على التكيف في ذاك الوقت مما يؤدي إلى ظهور هذه الحالات، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين لديهم بعض الاستعداد للتغيرات النفسية.

ويلاحظ أن نوبات الاكتئاب هذه تكون دائماً أشد بعد الولادة الأولى ومن ثم تقل في الولادات التي تليها أو ربما لا تحدث، وهذا ينطبق على حالتك أيضاً، بأنه بفضل الله كانت أحوالك أفضل بعد الولادة الثانية مقارنة بالحالة النفسية فيما بعد الولادة الأولى.

الأعراض الآن تنحصر في الخفقان والقلق وكذلك الخمول، والخفقان قد يكون عرضا من أعراض القلق والتوتر أو المخاوف، وبما أنك تعانين من اضطراب في الغدة الدرقية فسوف يكون أيضاً من الأفضل فحص ومتابعة وظائف الغدة الدرقية لدى طبيب الغدد، لأننا نعرف أن هنالك علاقة ارتباطية كبيرة ما بين مستوى إفراز هرمون الغدة الدرقية والإصابة بحالات القلق وظهور أعراض النفسوجسدية مثل خفقان القلب.

بعد التأكد من وضع الغدة الدرقية أقول لك أن تناول بعض الأدوية النفسية السليمة سوف يكون أمراً مطلوباً ومرغوباً في حالتك، أنت لم توضحي الدواء الذي وصفته لك الطبيبة النفسية، ولكن بصفة عامة أقول لك أن العقار الذي يعرف تجارياً باسم (سبرالكس Cipralex) ويعرف علمياً باسم (استالوبرام Escitalopram)، يعتبر علاجاً جيداً وممتازاً ومثالياً، فأرجو أن تبدئي في تناوله بجرعة خمسة مليجرام ليلاً، هذا يعني أن تتحصلي على الحبة من فئة عشرة مليجرام جرام وتتناولي نصفها، وهذا يستمر لمدة عشرة أيام، ثم ارفعي الجرعة إلى حبة كاملة (عشرة مليجرام) ليلاً واستمري عليها لمدة تسعة أشهر، ثم خفضيها إلى نصف حبة ليلاً لمدة شهر، ثم توقفي عن تناولها، وهذه الجرعة هي جرعة وقائية علاجية، وأنا أعتقد أنه لديك بعض الاستعداد للقلق والتوتر والمخاوف.

إذا كان خفقان القلب بالدرجة المزعجة فلا مانع من أن تتناولي أيضاً عقارا تجارياً باسم (إندرال Iinderal) ويعرف علمياً باسم (بروبرانلول Propranlol) بجرعة بسيطة وهي عشرة مليجرام صباحاً ومساءً لمدة شهر، ثم خفضيها إلى عشرة مليجرام صباحاً لمدة شهر آخر، ثم توقفي عن تناوله، ولكن يمكن تعاطيه عند اللزوم حيث إنه دواء بسيط.

الحمد لله أنت لديك كل آليات التحسن الأخرى، لديك الاستقرار الأسري، وكما أنك بفضل من الله تحافظين على صلاتك وقراءة القرآن والذكر، لا شك أن هذا إن شاء الله مفتاح كبير من مفاتيح الشفاء والعافية والشعور بالطمأنينة، أسأل الله تعالى أن يديم لك هذا.

أريدك أن تطمئني تماماً أن هذه الحالة بسيطة، وهذه الحالات غالباً تختفي مع مرور الأيام والزمن، كوني إيجابية في تفكيرك، كوني أيضاً فعالة وارفعي من مهاراتك الاجتماعية، وأشغلي نفسك بالمتطلبات الزوجية، وتربية الأولاد، وروحي عن نفسك بما هو طيب ومشروع، وأكثري من الاطلاعات والقراءة، وإذا أتيحت لك فرصة لممارسة أي نوع من الرياضة البسيطة هذا سوف يكون أمراً جيداً، ويمكن أيضاً التغلب على الفراغ بما هو نافع مثل الذهاب إلى مراكز تحفيظ القرآن والانضمام للجمعيات التي تعمل في المحيط الخيري.

ولعلاج الخوف من الموت سلوكياً يمكنك مراجعة هذه الاستشارات: ( - - - - )، ولعلاج الخوف من الأمراض: ( - - - )، وختاماً نرحب بك كثيراً في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله تعالى أن ينفع بما يقدمه هذا الموقع.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المواد الطبيعية التي تزيد في عدد الصفائح الدموية.
- سؤال وجواب | واجب من قال "ربي اغفر لي" أثناء الرفع من الركوع
- سؤال وجواب | حكم العمل في الجزارة
- سؤال وجواب | ما فوائد عشبة لسان الثور، وما طريقة استخدامها؟
- سؤال وجواب | هل أدوية فرط الحركة تعالج صعوبات التعلم؟
- سؤال وجواب | ‎يتبع المذهب المالكي في القول بعدم نجاسة لعاب الكلب، فهل يجوز له الصلاة بثياب وقع عليها لعاب الكلب؟
- سؤال وجواب | ما سبب نزول إفرازات شفافة وسميكة بعد التبول؟
- سؤال وجواب | موقف المسلم تجاه الابتلاء والوسوسة
- سؤال وجواب | لدي حالات نفسية متعددة ولا أستطيع النوم.
- سؤال وجواب | تأثير تناول زيت الزيتون على زيادة في الوزن
- سؤال وجواب | سبق اللسان باليمين هل تجب فيه الكفارة؟
- سؤال وجواب | حكم التزوير في مكان الإقامة بغرض الالتحاق بالجامعة
- سؤال وجواب | هل يأثم من ارتكب المحرمات جهلا
- سؤال وجواب | عملية زراعة الرئة . مراحلها ونسبة نجاحها وفائدتها
- سؤال وجواب | آلام في الصدر وصوت صفير في الأذن ودوار وعدم اتزان، ماذا أفعل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل