مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | صرت كثير الخوف والتفكير في الأمراض، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم خلط الملابس النجسة مع الطاهرة في الغسالة
- سؤال وجواب | الإنكار معناه وحكمه وكيفيته
- سؤال وجواب | قضاء الفوائت في الحرم أعظم أجرا
- سؤال وجواب | توفي عن بنت وأختين شقيقتين وأخت لأم
- سؤال وجواب | مناداة غير العاقل عبث
- سؤال وجواب | أتخيل أشخاصا أكلمهم وأضحك معهم في الغرفة، ساعدوني بتشخيص حالتي
- سؤال وجواب | رغم أمراضي النفسية والجسدية لازلت أشعر بالسعادة
- سؤال وجواب | الابتعاد قد يتعين وسيلة لتغيير المنكر
- سؤال وجواب | كيف يتعامل المسلم مع أبيه وأخيه الناطقين بكلام كفر وردة
- سؤال وجواب | أشكو من ضيق التنفس وألم في الرأس، والفحوصات سليمة!
- سؤال وجواب | أبوها يصادق امرأة بغير علم أمها فماذا تصنع؟
- سؤال وجواب | وسواس المرض يسيطر على تفكيري دائما
- سؤال وجواب | وضع منديلا لمنع تقاطر البول فهل يستنجي إذا أزاله
- سؤال وجواب | العلاقات العاطفية وتصحيحها بالزواج.
- سؤال وجواب | شقيقتي تعاني من تشتت واكتئاب واضطراب في التفكير، فما العلاج؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه في خدمة الناس.

أعاني من خوف شديد وإحساس بدوخة وضيق في التنفس لدرجة أنني أضع يدي على فمي أو أنفي لكي أحس بالنفس، وألم في البطن، وعند الاستيقاظ من النوم يأتيني خوف شديد، لا أعلم أين أنا! وصداع مستمر من كثرة التفكير لدرجة أني لا أسافر، أصبحت أخجل من زوجتي بسبب خوفي من الكتمة والدوخة وعدم الثقة بالنفس، لا أستطيع الخروج لأي مكان إلا معي شخص، حيث يتجدد الخوف كل فترة، وأمسك لساني بأسناني خوفاً من ابتلاعه.

قبل 3 سنوات استخدمت السيبرالكس بجرعة 20 فتحسنت حالتي بنسبة 80%، واستطعت السفر والخروج، واستمررت عليه فترة طويلة، ثم بدأت حالتي تنتكس حيث تعبت، فراجعت طبيبا آخر، فوصف لي الإنكستين 20، ولم أستفد، فرجعت له فصرف لي الفيكسال فكس آر 75 ملجم، استخدمته لمدة سنتين وتحسنت حالتي 70%، ثم انتكست حالتي، علما أني ما زلت أستخدم العلاج.

أسكن في محافظة ليس فيها مختصون نفسيون، والطبيب أخبرني أنه ليس طبيبا نفسيا مختصا، وحولني إلى مستشفى الصحة النفسية، للأسف لا أستطيع السفر خوفا من التفكير والألم المزعج.

أرجو منكم وصف دواء ينفعني، وكيفية توقفي عن الدواء الذي أستخدمه، وأن لا يكون له آثار جانبية ولا تؤدي إلى السمنة، وما هي نصائحكم لي؟ وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

قلق المخاوف علة منتشرة، والأعراض الجسدية كالدوخة هي من الأعراض التي نشاهدها كثيرًا لدى الذين يعانون من قلق المخاوف، والكتمة والوسوسة من أن الدوخة سوف تحدث: هي أيضًا سمات معروفة في قلق المخاوف، فإذًا - أخي الكريم - من ناحية التشخيص أنت تعاني من قلق المخاوف، مع وجود وساوس بسيطة.

العلاج يجب أن تأخذه بعناصره الأربعة كاملة، وهي: (العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، والعلاج الاجتماعي، والعلاج الإسلامي).

بالنسبة للعلاج الدوائي: عقار (فيسكال) والذي يُسمَّى (فلافاكسين) دواء ممتاز جدًّا، لكن يجب أن تكون الجرعة مائة وخمسين مليجرامًا على الأقل، وأنا أنصحك بهذه الجرعة لمدة ستة أشهر، ثم تخفضها بعد ذلك إلى خمسة وسبعين مليجرامًا لمدة ستة أشهر أخرى، ثم تجعلها 37.5 مليجرام لمدة شهر، ثم 37.5 مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

لا أرى أن هنالك حاجة لعلاجات بديلة، حيث إن نسبة التحسّن لديك جيدة، وهي سبعين بالمائة، وحين تُرفع الجرعة يتم البناء الكيميائي بصورة صحيحة وإيجابية وجيدة، ممَّا يؤدي إلى المزيد من التحسُّن.

ويجب أن تستصحب العلاج الدوائي بالعلاج النفسي، بأن تكون إيجابي التفكير، أن تُحقّر ما هو سلبي، أن تُحقّر فكرة الخوف بصورة قاطعة، ولا تفكّر في الخوف، ولا تسترسل حوله أبدًا من الناحية الفكرية، لأن الاسترسال وكثرة التفكير في الخوف يؤدي إلى المزيد من الوسوسة والقلق والخوف.

العلاج الاجتماعي ضروري جدًّا، ومن خلاله تستطيع أن تصلي مع الجماعة، الصلاة مع الجماعة أمر عظيم جدًّا، وهي من السبل البسيطة والطيبة والتي تقهر الخوف بشكل ممتاز، خاصة الصلاة في الصف الأول وخلف الإمام، فاحرص على ذلك، وممارسة رياضة جماعية مع مجموعة من الشباب، أثرها العلاجي ممتاز، الانخراط في أي نشاط اجتماعي أو ثقافي أو دعوي أو تطوعيٍّ، والاشتراك في أحد مراكز تحفيظ القرآن نعتبره علاجًا أصيلاً مثاليًا في علاج هذه الحالات.

أيها الفاضل الكريم: الرياضة يجب أن تمارسها مع مجموعة من الشباب، أي نوع من الرياضة، السباحة، كرة القدم، السلّة، الطاولة، أي وسيلة علاجية اجتماعية سيكون أثرها الإيجابي ممتازًا بالنسبة لك، ويجب أن تحسن إدارة الوقت، احرص على النوم الليلي المبكّر، وتجنب السهر، وتجنب النوم في وقت النهار، والاستيقاظ المبكر فيه خيرٌ كثير جدًّا، لأن كيمياء الدماغ تكون في أفضل حالات استقرارها، والبكور فيه بركة عظيمة وكبيرة، وكن شخصًا دؤوبًا على أن تُساهم في تطوير أسرتك، وكن مشاركًا فيما يُطرح من أفكار داخل الأسرة، وكذلك كن إيجابيا وفعّالا، ولا تكن في هامش الأسرة، إذا غاب لا يُفتقد، وإذا حضر كان غائبًا يُفتقد، أنا أرى أن هذه هي الطرق العلاجية الرئيسية، والتي يجب أن تنتهجها.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، والعافية من كل داء..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | شقيقتي تعاني من تشتت واكتئاب واضطراب في التفكير، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | واجب من نهى عن منكر ولم يُستَجب له
- سؤال وجواب | هل يتوجب علي أن أعود لمحادثة الشباب لأعتذر منهم؟
- سؤال وجواب | استعمال دواء زاناكس للتهدئة
- سؤال وجواب | ما حكم قول أحدهم عند النهوض: "آااامِّيمْتِي" لا بقصد الاستغاثة؟
- سؤال وجواب | المقصود بالمنكر وشروط الإنكار
- سؤال وجواب | أخر الصلاة عن وقتها بلا عذر ، فهل يلزمه الاغتسال ؟
- سؤال وجواب | حكم مناجاة المصلي ربه بذكر أحواله في الصلاة
- سؤال وجواب | ماهية السائل اللزج الشفاف الخارج لدى ممارسة المرأة للعادة السرية
- سؤال وجواب | حياتي متوقفة منذ سنوات، وأعاني من ألم نفسي شديد!
- سؤال وجواب | أفضل الوحدة على الرفقة دائماً ولا أرتاح كثيراً مع الناس. أريد علاجًا
- سؤال وجواب | مدخن وأعاني من ضيق التنفس بشكل مستمر. أفيدوني
- سؤال وجواب | منزلة الدعاء من العبادة
- سؤال وجواب | هل تجب الزكاة في مال مدخر لبناء بيت
- سؤال وجواب | ترتيب العلوم من حيث الأفضلية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل