مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | شخصيتي ضعيفة وأعاني من الكثير من الصفات السيئة . ساعدوني.
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | ما سبب تأرجح تحاليل الذكورة واختلافها في كل مرة؟- سؤال وجواب | لا يوجد حديث بلفظ: من قال في القرآن برأيه فأخطأ فقد كفر
- سؤال وجواب | هل يسقط الضمان عمن رد المال الذي سَرَقَه إلى حِرْزِه؟
- سؤال وجواب | الزواج استقرار. وصية لطالب مغترب
- سؤال وجواب | البرص من العيوب الموجبة للخيار
- سؤال وجواب | أصبت بحالة خوف وخفقان في القلب بعد أكلي للبيتزا. أفيدوني
- سؤال وجواب | حكم الحصول على وظيفة حكومية بالواسطة
- سؤال وجواب | أعاني من خروج إفرازات من الشرج أثناء الجلوس، فما سببها؟
- سؤال وجواب | أعاني من عدة أعراض وأريد تشخيصاً مناسباً لحالتي، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ضرورة تصحيح المفاهيم تجاه الرهاب الاجتماعي للتمكن من التغلب عليه
- سؤال وجواب | متردد في الزواج بها بعدما صارحتني بعلاقتها المحرمة!
- سؤال وجواب | كيف نعوِّذ أبناءنا؟
- سؤال وجواب | أشعر بهم وغم بعد عقد قراني على الفتاة، فكيف أتخلص من هذه المشاعر؟
- سؤال وجواب | مشاعر خطيبتي تغيرت نحوي بسبب التدخين، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | مسائل في أحكام الحيض
السلام عليكم.
أنا شاب شخصيتي ضعيفة جدا، وأعاني من الكثير من الصفات السيئة؛ نتيجة تربيتي الخاطئة والمشاكل الأسرية، أنا دائم الصمت، لا أتكلم مع أحد غالبا إلا لرد سؤال، أو إجابة طلب، لا يوجد عندي أي أصحاب.
بعد التخرج بحثت عن عمل، وجدت عملا ولكني تركته بعد ذهابي بمدة قصيرة، آخرهم بعثت إليه كثيرا؛ لأنه كان جيد جدا من الناحية المادية، ووفقني الله في الحصول عليه، ولكني لم أستطع الاستمرار فيه، وحاليا أنا لا أعمل، لا أستطيع التعامل مع الناس في العمل، وأبقى صامتا طوال الوقت، لا أتكلم نهائيا، ولا أستطيع أن أجاري الأصحاب؛ مما يجعلني غريبا، وسطهم، فلا أشعر بالراحة نهائيا؛ مما يؤثر على تفكيري، وأكره ذلك في نفسي، ولكني في كل مرة أقول سأحاول التغير، وأبدأ من جديد، ولكن لا أستطيع.
حتى الزواج، أريد أن أتزوج بشدة، مع العلم أني لا أعرف أحدا، أتعامل مع الكثير لكي أختار فتاة، وهذه المشكلة الأولى، فأنا في نفس الوقت أعرف مدى سوء ما قد يحدث إذا تزوجت وأنا بهذه الشخصية الضعيفة والصفات السيئة، ولذلك في نفس الوقت، لا أريد الزواج حتى لا أظلم من أختارها، لا أعلم ماذا أفعل! ولكن أريد تغيير هذه الحياة الكريهة، فأنا في ٢٦ من عمري، ولم أفعل شيئا.
السنوات تجري وأنا واقف غارق في التفكير الذي يكاد يمزق رأسي من كثرة الاحتمالات، والأشياء الجيدة التي كنت أستطيع أن أفعلها، ولكني لم أفعل أي شيء.
أخيرًا: فأنا لست بعيدا عن الدين، فأنا أصلي وأقرأ ما تيسر يوميا، ولكني دائما حزين ومهموم ومنطوٍ، أردت الذهاب فترة إلى دكتور نفسي، ولكني أيضا لم أستطع...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نرحب بك في موقعنا، أنت فيما مضى تحدثت عن خلافات مع الوالد، وتحدثت أيضاً وسألت عن موضوع العادة السرية والتركيز، وأنت الآن تتحدث عن شخصيتك الضعيفة، وافتقارك للمهارات الاجتماعية والسلوكية، فمن أسوأ الأشياء أن ينعت الإنسان نفسه بأنه ضعيف الشخصية، وأنه غير مقتدر، كثير من الناس لا يقيم نفسه بصورة صحيحة أبداً، وهنالك من يقلل من شأنها، وهنالك من يضخمها، والمطلوب هو أن يكون الإنسان منصفاً مع نفسه، وأن يقيمها بصورة شفافة، وفيها مصداقية يحدد مصادر قوة ذاته، ويحدد أيضاً منابع الضعف فيها، ومن ثم يبدأ في تطوير الإيجابيات، ويبدأ في التخلص من السلبيات.
هذه يا أخي هي المعادلة السلوكية المطلوبة، والتي تنطبق على حالتك تماماً، أن تقتنع قناعات مطلقة أنك ضعيف الشخصية، وبأن حياتك تعيسة، وبأنك لا تستطيع أداء أي شيء، وبأنك لا تستطيع أن تتزوج، لا لا لا، هذه هي المصيبة، فأرجو أن تجلس مع نفسك وبعمق، تقيم نفسك بصورة جيدة، أريدك الآن أن تفكر ما هي الإيجابيات لديك، لا بد أن يكون لديك إيجابيات، بل أحسب أنها كثيرة جداً، لكن تركيزك على السلبيات لم يُعط أي حيزٍ فكري للإيجابيات لتظهر في وجدانك، والإنسان من الناحية السكيولوجية يجب أن يقيم نفسه بعدالة، ومن ثم يفهم نفسه، ويقبل نفسه؛ لأن التقييم الضعيف للذات يعني رفض الذات، وبعد ذلك ينطلق الإنسان ليطور نفسه هذه هي الأسس السلوكية التي يجب أن تتبعها أيها الفاضل الكريم.
أريدك أن تبدأ بأشياء بسيطة جداً، قم بمساهمات إيجابية داخل أسرتك حتى وإن كانت بسيطة، حين تصلي مع الجماعة في المسجد تعرف على بعض الآخرين الصالحين، وتجاذب معهم أطراف الحديث، خصص لنفسك وقتا لممارسة الرياضة، نصف ساعة إلى ساعة في اليوم، لا تتخلف عن أي واجب اجتماعي، شارك الناس في مناسباتهم، الأفراح، الأتراح، زيارة المرضى.
والأمر الآخر وهو ضروري جداً هو أن تنظم لأي نشاط اجتماعي أو ثقافي، ويا حبذا لو ذهبت إلى أحد مراكز تحفيظ القرآن من أجل الحفظ، هذا في حد ذاته منهج عظيم، وفي ذات الوقت فيه تطوير لمهاراتك الاجتماعية، من خلال التواصل مع الناس، هذا هو الذي أنصحك به، وقطعاً ألاحظ أن هنالك شيئا من عسر المزاج، وهو نوع من الاكتئاب البسيط، ويهيمن عليك، وفي هذه الحالة أقول لك لا مانع أبداً من أن تتناول أحد الأدوية البسيطة والسليمة جداً، والتي تحسن الدافعية، وتزيل الرهبة الاجتماعية، الدواء يسمى سيرترالين، يمكن أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة أي 25 مليجرام يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يومياً لمدة 4 أشهر، ثم نصف حبة يومياً لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.
جزاك الله خيراً..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | حكم تسمية الولد باسم أمازيغي- سؤال وجواب | مجرد الشك لا يعمل به ما دام شكاً
- سؤال وجواب | أشعر بألم في المعدة، هل ذلك من آثار قرحة أم ماذا؟
- سؤال وجواب | لا أثر للعن على رباط الزوجية
- سؤال وجواب | ما ينبني على فسخ عقد الإجارة قبل انتهاء العقد
- سؤال وجواب | دوالي الخصية. كيف أعالجها طبيعيا دون الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | نحن أسرة نملك كل شيء إلا شعور السعادة والحب من والدينا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الخوف من ترك فتاة عند قطع الاتصال بها عبر النت
- سؤال وجواب | ما هي طرق العلاج من الجرثومة والاكتئاب والوسواس؟
- سؤال وجواب | هل هناك علاج لارتفاع هرمون FSH؟
- سؤال وجواب | من عاهدت ربها أن تعمل موائد للرحمن في رمضان ثم أعسرت
- سؤال وجواب | أعاني من ألم ودوخة، فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | كيف أصل من آذاني وشوه سمعتي ولم يرد سعادتي؟
- سؤال وجواب | كفارة سبق اللسان باليمين والحلف على أمر ماض كذبًا
- سؤال وجواب | التكليف ببرّ الوالدين وصلة الأرحام ليس فيه تكليف بما لا يطاق
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا