مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | بسبب التحرش أصبت باكتئاب وخوف وقلق.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أتبع حمية غذائية جيدة ورغم ذلك أعاني من الإمساك، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أتناول علاج الوسواس القهري، فمتى أتوقف عنه؟
- سؤال وجواب | يبني الموسوس على أول خاطر عند الشك في الصلاة
- سؤال وجواب | مسائل في النية في الصلاة
- سؤال وجواب | الأرض الموروثة التي عليها بناء لبعض الورثة
- سؤال وجواب | قلة ذات اليد وعدم الشهادة ليسا نقصاً في الرجل
- سؤال وجواب | هل يمكن علاج مرض الكبد الوبائي؟
- سؤال وجواب | منع الأب ابنه من السفر إلى بلاد الغرب
- سؤال وجواب | تجاوزت سن الأربعين وما زلت أتجنب المواجهات!
- سؤال وجواب | بنود العقد تحكم على البيع المنتهي بالتمليك حلاً أو حرمة
- سؤال وجواب | كيفية تطهير الثوب إذا أصابه مني مختلط بمذي
- سؤال وجواب | لدي طفلة عندما تنام تتعرق بشدة وتسخن أطرافها، فهل هذه حالة مرضية؟
- سؤال وجواب | ما رأيكم في الزواج عبر الإنترنت؟
- سؤال وجواب | من لم يُدفَن هل له نصيب من عذاب القبر؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة والدوار وعدم الاتزان الدائم!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
5 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب عمري 20 سنة، أعاني من الخوف والقلق والوحدة، منذ 4 سنوات تعرضت لتحرش، وهذا إلى الآن يخجلني من نفسي، وأفكر كثيرا وأحس نفسي لست رجلا، ويراودني دائمآ الخوف من كل شيء حتى عندما أخرج من المنزل أخاف من الناس ومن نظراتهم، وأشعر بتأنيب الضمير إن فعلت خيرا أو شرا، ولا أستطيع إتخاذ أي قرار حتى لو كان سيغير حياتي، وليس لدي أصدقاء، لذلك أشعر بالوحدة وضيق في الصدر حتى عندما أصلي.

وأشعر بارتعاش في يدي وجسمي عند حدوث خلاف مع أحد ولو كان نقاشا عاديا، وأحس بالاكتئاب عندما أستيقظ من النوم، أستيقظ وأنا مهموم ومخنوق، وكأن هموم الدنيا على رأسي، ولا أستطيع النوم لساعات طويلة، وأنا أرى أن الموت أفضل من الحياة، لأني لا أجد ما يفرحني، ولست إنسانا كبقية الناس...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

وأنا أقول لك – أيها الفاضل الكريم – من الناحية النفسية: أنت لديك نوع من الخوف النفسي المكتسب، لديك شعور بعدم فعالية الذات، وهذا تولّد عنه ما يمكن أن نسميه بشيء من الرهاب أو الإحجام الاجتماعي.

حوادث التحرُّش في مرحلة الطفولة قطعًا لها تبعات نفسية، لكنّها جراحات تبرأ -إن شاء لله تعالى- يجب أن تنظر لهذا الأمر أنك لم تكن معتديًا، إنما كنت ضحيّة.

ويا أخي الكريم محمد: الإنسان دائمًا أفضل له أن يعيش في قوة الحاضر، الحاضر قوي جدًّا، والماضي ضعيف، في خبر كان، وسيكون من الخطأ أن يعيش الإنسان ما بين ضعف الماضي وخبر كان وسلبياته والخوف من المستقبل، هذا أمرٌ مرفوض تمامًا.

فأنا أريدك أن تعيش قوة الحاضر، تعيشها بكل ثبات وبكل ودٍّ وبكل إيجابية، ولا تُقلِّل من قيمة نفسك أبدًا، التقليل من قيمة الذات هو أحد الإشكالات الكبيرة جدًّا التي يقع فيها بعض الناس.

فالإنسان له قيمته، الله تعالى خلقك في أحسن وضع، الله تعالى خلقك في أحسن تقويم، لا تُقلِّل من قيمتك، هذا مهمٌّ جدًّا.

أنا أريدك أن تعيش الحياة بقوة، أن تضع برنامجًا لإدارة وقتك، أن تكون لديك طموحات، أن تكون متميِّزًا جدًّا من الناحية الأكاديمية والتعليمية، أن تكون بارًّا بوالديك، مهتمًّا بأسرتك، أن تتواصل اجتماعيًّا مع الصالحين من الناس، وصلاة الجماعة في المسجد سوف تتيح لك الرفقة الطيبة إن شاء الله تعالى، حيث لا خوف ولا وجل مع مثل هؤلاء ولا في مثل هذا المكان أبدًا.

مارس رياضة مع بعض الأصدقاء، الرياضة الجماعية فيها خير كثير.

فيا أخي الكريم: يمكنك من خلال هذه المنافذ الحياتية الصحيحة أن تعيش حياة طيبة، طيبة جدًّا وسعيدة جدًّا.

إذًا التغيير يأتي منك، ولا أحد يستطيع أن يُغيّرك، {إن الله لا يغير ما بقومٍ حتى يُغيروا ما بأنفسهم}.

أنا أودُّ أيضًا أن أصف لك أحد الأدوية البسيطة، الأدوية الممتازة، الأدوية الفاعلة، الأدوية التي تزيل المخاوف وتُحسِّنَ المزاج وتُحسِّن الدافعية، لكن التطبيقات السلوكية السابقة مهمة بنسبة خمسة وسبعين بالمائة، والدواء بنسبة خمسة وعشرين بالمائة.

من أفضل الأدوية عقار يُسمَّى (سيرترالين) هذا هو اسمه العلمي، أرجو أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا – تناولها يوميًا لمدة عشرة أيام، ثم اجعلها حبة واحدة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم اجعلها حبتين يوميًا، تتناولها كجرعة واحدة، وجرعة المائة مليجرام هذه هي الجرعة الوسطية السليمة التي أراها تناسبك جدًّا.

استمر على هذه الجرعة (حبتين) لمدة أربعة أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا دواء فاعل، دواء جيد، دواء سليم، وغير إدماني، وأسأل الله تعالى أن ينفعك به.

أشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل الأنيميا تسبب تسارع دقات القلب؟
- سؤال وجواب | مجموعة أسئلة عن الطلاق
- سؤال وجواب | هل يصلح سيارته عند من يخالف القانون في بلد غير مسلم
- سؤال وجواب | هل يوجد علاج للنحافة الوراثية أم أنه من الصعب أن تُعالج؟
- سؤال وجواب | كيفية جمح الرغبة في مشاهدة الحرام؟
- سؤال وجواب | الفرق بين الفقه الإسلامي والقوانين الوضعية
- سؤال وجواب | مسائل فيمن أتى أمرأته في دبرها
- سؤال وجواب | كبرت ولم أتوظف ولم أتزوج بعد، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | العذر بالجهل. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | هل بعض الآلام الجسدية سببها نفسي؟
- سؤال وجواب | ما التصرف في حال رفض الوالد الخاطب لكون جدة والده أمه؟
- سؤال وجواب | حكم الدعاء بقول: "الله م اغفر لكل من آذاه لساني" وهل يكفي للتكفير؟
- سؤال وجواب | حكم تأنيس الحيوانات المفترسة، وهل يعتبر من تقتله وهو يروضها قاتلا لنفسه؟
- سؤال وجواب | الموكل في البيع يؤدي جميع الثمن لموكله
- سؤال وجواب | هل اضطراب الدورة بسبب تركي حبوب منع الحمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل