مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أدوية فعالة في علاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية وعدم القدرة على المواجهة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | محتار بين الاستمرار بين عملي الخاص أو العمل في الخارج؟
- سؤال وجواب | حديث(ذهب الظمأ وابتلت العروق.)
- سؤال وجواب | هل أتوقف عن زيارة أقاربي لتجنب مصافحة النساء؟
- سؤال وجواب | داوم على الرقية والأذكار وخذ بأسباب العلاج المادي
- سؤال وجواب | آلام الصدر والأعراض التي أعاني منها ما سببها، وما علاجها؟
- سؤال وجواب | الانتفاع بما بني بقرض ربوي وترك التعامل مع البنوك الربوية
- سؤال وجواب | أجريت تحاليل خاصة بالهيموغلوبين و فيتامين د لطفلي، أرجو الإفادة بالنتائج من فضلكم
- سؤال وجواب | أحب مجال دراستي لكني لا أذاكر مطلقًا ولست متفوقًا فيه . هل هذا غضب من الله ؟
- سؤال وجواب | حكم شراء خدمات من موقع على الإنترنت لقاء عمولة
- سؤال وجواب | وسواس الخوف من الموت أثر على حياتي ودراستي، فما العمل؟
- سؤال وجواب | أصبت بقرحة في المعدة، ما هو أفضل علاج لحالتي؟
- سؤال وجواب | أعاني من الدوخة وبرودة الجسم بعد تناول المنبهات فما أسباب ذلك؟
- سؤال وجواب | أنشأوا جمعية لتيسير الزواج فما حكمها؟
- سؤال وجواب | ما سبب تسرب مياه النخاع الشوكي من الجرح بعد إجراء عملية الديسك؟
- سؤال وجواب | بعد قراري لفراق من أحببت لم أستطع تجاوز آثار ذلك القرار
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأنا مريض منذ 25 سنة، وذهبت إلى كثير من الأطباء النفسيين، واستخدمت كثيراً من الأدوية، مثل: سروتين، تفرانيل، هلدويل، فيفارين، نوربيون، أناكس، وغيرها لا أذكرها بالضبط، ولكن نتائجها كانت سيئة، ولم تنفعني للحالة التي عندي، وتركت استخدام الأدوية منذ 10 سنوات، ولكن الحالة سيئة.

وأعراض المرض هي خوف من مواجهة الناس، الخوف من الذهاب إلى العمل، الخوف من مواجهة مشاكلي، الشرود الذهني، وبطء التركيز على ما أريد أن أقوله، والاكتئاب الدائم، وحب الانطواء، وضعف في الجسم، وخمول وقلق وتوتر، وتزيد هذه الأعراض إذا واجهت أي موقف، مثلاً: إذا تزاعلت أنا وأحد فإن الخوف يزيد والتوتر والاكتئاب والرعشة والتلعثم وغيرها تزيد.

مع العلم أن ما عندي من أعراض كثير منها موجود عند والدي ووالدتي وإخوتي وحتى أولادي الذين لا تتجاوز أعمارهم 10 سنوات بدأت بعض الأعراض تظهر عليهم! وأصبحت الأسرة في حالة سيئة حتى وصلت إلى قناعة أن هذا جزء من الشخصية أو مرض وراثي، ولا علاج له إلا أن يشاء الله ، فأرجو أن تسامحوني على الإطالة فلعل على أيديكم بعد الله يكون الحل، فهذه أسرة متشتتة متنافرة، وحالتنا المادية بسيطة، وأسئلتي هي: ما هو هذا المرض؟ وما هو علاجه؟ وما هي النصائح التي تقدمونها لنا فلعل الله ينفعنا على أيديكم؟ وأنا الآن أستخدم الزيروكسات وبجرعة تدريجية حبة صباحاً وحبة مساء ولي شهر وأنا أستخدمه وأشعر بتحسن إلا أن العلاج يحدث لي يقظة فلا أستطيع أن أنام بسهولة وهذا يعيد لي جميع الأعراض، فهل من علاج يساعدني على النوم دون أعراض؟ وهل الزيروكسات هو العلاج لمثل حالتي؟ ولكم جزيل الشكر.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ عمر حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: بالنسبة لحالتك، هي في الواقع حالة من حالات المخاوف الاجتماعية، أو ما يُعرف بالرهاب الاجتماعي، وبما أن الحالة مُزمنة فقد أدت إلى نوعٍ من الانطواء والانزواء وضعفٍ في الأداء الاجتماعي، وهذا في حد ذاته يسبب الكثير من السلبية، ويجعل الإنسان مُتشائماً إلى درجةٍ كبيرة، ويظهر أن هذه النظرة التشاؤمية قد امتدت لتجعلك تعتقد أن كل أفراد الأسرة قد ألم بهم هذا المرض.

ليس هنالك دليل علمي قوي على أن الوراثة تلعب دوراً كبيراً في المخاوف، فأرجو يا أخي أن لا تعتقد اعتقاداً جازماً أن كل أفراد الأسرة قد أصابهم هذا المرض.

أما بالنسبة لك، فأرجو أن أبشرك وأن أؤكد لك أنه توجد الآن أدوية ممتازة وفعالة لعلاج المخاوف، وهي أفضل بكثير من الأدوية التي كنتَ تتناولها قبل عشر سنوات.

هنالك دواءان، الأول يُعرف باسم زيروكسات، والثاني يُعرف باسم سبراليكس، هذه الأدوية فعّالة جداً في علاج الاكتئاب والمخاوف الاجتماعية وعدم القدرة على المواجهة، ونحن كثيراً ننصح الإخوة الذين يعانون من مثل حالتك بتناول الزيروكسات، وقد استفادوا والحمد لله كثيراً، وتصلنا منهم ردود مشجعة جداً، فأرجو يا أخي أن تبدأ في تناول هذا العلاج، والجرعة هي نصف حبة ليلاً لمدة أسبوعين، ثم ترفعها بنفس المعدل أي نصف حبة كل أسبوعين، حتى تصل إلى حبةٍ ونصف في اليوم، وتستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم تبدأ في تخفيض العلاج بنسبة نصف حبة كل شهر.

بجانب العلاج الدوائي، لابد أن تكون لك الثقة في نفسك، وأن تُعيد تقييم شخصيتك وذاتك بصورةٍ أكثر إيجابية، وأن لا تستكين، وأن لا تستسلم، وأن تحاول دائماً المواجهة الاجتماعية، وأن لا تتجنب المشاركة في المناسبات التي من المفترض أن لا يتأخر الإنسان عن الحضور لها.

بالنسبة للأولاد، أرجو أيضاً أن تحاول دائماً أن تُعطيهم الثقة في أنفسهم، وأن لا تشعرهم دائماً بأن لديهم علة، وأن يكون مبدأ التشجيع للأطفال هو الأساس؛ لأن في ذلك دعامة تربوية قوية ومفيدة.

أؤكد لك يا أخي أن الأمل موجود تماماً في تحسن حالتك وشفائك بإذن الله ، فقط عليك السعي بإرادةٍ قوية من أجل التغيير، وتناول الدواء الذي وصفته لك.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | حكم التحول إلى شركة تأمين أرخص في بلاد الغرب
- سؤال وجواب | أصابني شعور بالخفقان وتعب عند بذل أي مجهود، فما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | الألفاظ المذكورة في السؤال ليست صريحة في الطلاق
- سؤال وجواب | ما يلزم في الحنث بنذر اللجاج والغضب
- سؤال وجواب | كمية الاحتلام لدي قليلة، هل هناك سبب؟
- سؤال وجواب | بعد ممارسة تمارين كيجل أصبحت أعاني من حرقان أثناء التبول، فما السبب؟
- سؤال وجواب | اشتراط الأب عدم النفقة على أولاده للموافقة على الخلع
- سؤال وجواب | ما حكم نكاح الكتابية الحامل من علاقة سابقة ؟
- سؤال وجواب | حكم بيع البنك شقة والاحتفاظ بملكيتها لحين تسديد الأقساط
- سؤال وجواب | أعاني منذ سنين من توتر نفسي، فهل يسبب سمار البشرة؟
- سؤال وجواب | ابني أهمل دراسته وصلاته بعد أن منعته من اللعب بالهاتف. أرشدونا
- سؤال وجواب | التغليظ في الانتفاء من الولد.
- سؤال وجواب | مدى طاعة الوالد في نهيه ابنه عن فعل المكروه
- سؤال وجواب | حكم من أرسل مالًا لصديقته للإجهاض
- سؤال وجواب | تقدم لخطبتي رجل خلوق ولكنه مدخن، فهل أقبل به؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل