مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كرهت حياتي والناس كرهوني بسبب تبلد مشاعري. أريد حلا

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | خروج المني أو المذي بسبب التفكير وأثره على الصوم
- سؤال وجواب | حبة في القضيب. هل من طريقة لإزالتها؟
- سؤال وجواب | القلق يعيق مسيرة حياتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أرغب في أخذ عقار لجام لعلاج الرهاب الاجتماعي، ما رأيكم به؟
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب حمراء، وخطوط بيضاء في يدي ورجلي.
- سؤال وجواب | حالات الغضب وأثرها على الطلاق
- سؤال وجواب | هل يُعَذَّب زوجها المُتوفَّى بمماطلة والدته زوجتَه في إعطائها حقها من الميراث ؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام وتنميل في الرأس مع انسداد في الأذن اليمنى، فما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | دملة أسفل الظهر تظهر وتختفي أحياناً
- سؤال وجواب | كيف أستخدم دواء الديناكسيد ( Deanxit)؟
- سؤال وجواب | ظهور البثور مع الحكة عند الأطفال بسبب لدغ الحشرات.
- سؤال وجواب | شرط وجوب الزكاة في العقارات
- سؤال وجواب | ركبت الخيل وخائفة من فقد عذريتي، طمئنوني
- سؤال وجواب | أخذ مقاطع مرئية للدعاة من حسابات آخرين وإعادة دبلجتها ونشرها
- سؤال وجواب | الدمامل وعلاجها
آخر تحديث منذ 1 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الدكتور الفاضل: محمد عبد العليم أعاني من تبلد المشاعر منذ أكثر من ٧ أشهر، لم أعد أفرح ولا أحزن، فقدت طعم الحياة، وكأني جماد، تعبت، وكل يوم نفس الروتين، لا أتغير مهما فعلت من أمور تسليني، دماغي لا يستجيب لأي شيء، وكأنه متعطل منذ مدة، وأشعر بضيقة في الصدر، ورغبة في البكاء بدون سبب، وأشعر أن قلبي لا ينبض، ورأسي فيه فراغ.

كرهت حياتي، والعالم كرهوني بسبب تبلدي، أريد أن أتغير، وأعود في قمة الإيجابية مثل ما كنت.

علماً أن هذه الحالة بدأت بسبب الخوف من الموت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى لك العافية والشفاء.

كما تفضلت أن مشكلتك الجوهرية هي خوفك من الموت، وهو الذي ولَّد لديك هذه الأفكار السلبية والمشاعر المتجمّدة، والوجدان غير التفاعلي – هكذا أحبُّ أن أسمّي الأمور بهذه التسميات -.

الخوف من الموت – أيها الفاضل الكريم – يجب أن يكون قضية محسومة، الخوف من الموت لن يُوقف الموت، والخوف من الموت لن يعجِّل به، الأمر كلُّه في كتاب محدد {لكل أجلٍ كتاب}، {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخّر}، ونحن نؤيد أو نريد من الناس أن يكون لديهم ما نسمِّيه بالخوف المحمود من الموت، هذا مطلوب، وهو أن نخاف أن يأتينا الموت ونحن مفرطون في الواجبات أو منغمسون ومتلطخون بالآثام والمحرمات، هذا خوف محمود، هذا خوف طيب، هذا خوف إيجابي، هذا خوف شرعي؛ لأنه يحملنا على إصلاح أحوالنا وذواتنا، من باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَادِمِ اللَّذَّاتِ)) [رواه أحمد وابن ماجه والترمذي والنسائي]، ومن باب قوله صلى الله عليه وسلم: ((كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ زِيَارَةِ الْقُبُورِ فَزُورُوهَا فَإِنَّهَا تُذَكِّرُكُمِ الْآخِرَةَ)) [رواه أحمد]، وكلنا يكره الموت كما قَالَتْ عَائِشَةُ أَوْ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ: (إِنَّا لَنَكْرَهُ المَوْتَ) فقال صلى الله عليه وسلم: ((لَيْسَ ذَاكِ، وَلَكِنَّ المُؤْمِنَ إِذَا حَضَرَهُ المَوْتُ بُشَّرَ بِرِضْوَانِ اللَّهِ وَكَرَامَتِهِ، فَلَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِمَّا أَمَامَهُ، فَأَحَبَّ لِقَاءَ اللَّهِ وَأَحَبَّ اللَّهُ لِقَاءَهُ))، أمَّا الخوف المرضي من الموت – الخوف الذي يقعد الإنسان عن العمل، ويجعله مُحبطًا، ويجعله في يأس وقنوط – فهو مرفوض تمامًا، لا ينفع، بل يضر بصاحبه غاية الإضرار.

فإذًا – أيها الفاضل الكريم – خذ بهذا المبدأ السليم والمبدأ الصحيح، وأعتقد أن ذلك سوف يبعثك فكريًّا بصورة جديدة ومختلفة تمامًا.

الأمر الثاني: يجب أن تُدرك أننا نحن الذين نُغيّر مشاعرنا، نحن الذين نُبدِّل كياننا، نحن الذين نستفيد من طاقاتنا، نحن الذين نُدير حياتنا، نحن باستطاعتنا تغيير ما بأنفسنا، {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}، فانطلاقًا من هذا اجعل لحياتك معنىً، اجعل لحياتك أهدافًا حتى وإن كانت أهدافًا صغيرة، لا تطاوع نفسك في التسيُّب والتراخي وخداع النفس، ولا تطاوعها في التسويف، أنت شاب، حباك الله بهذه الطاقات العظيمة، فتحرَّك، وأحسن إدارة وقتك، احرص على عباداتك، كن بارًّا بوالديك، تواصل اجتماعيًّا، لا تتخلف عن واجب اجتماعي أبدًا، واعلم – وممَّا لا شك فيه – أن قيامك بالواجبات الاجتماعية (أن تشارك الناس أفراحهم وأتراحهم، أن تتواصل مع أصدقائك، أن تصل رحمك، وحتى أن تصلي مع الجماعة) هذا يُعزِّز مشاعرك ويجعلها مشاعر إيجابية، ويُعطيك الشعور بالقيمة، أنت الآن مشاعرك متبلّدة؛ لأنك لا تشعر بقيمتك في الحياة؛ لأنك لا تشعر بفائدتك لنفسك ولغيرك، أنت مُعطّلٌ وجدانيًا، لكن هذا كلُّه بيدك، فأرجو أن تتجه اتجاهًا إيجابيًا، على الأسس التي ذكرتُها لك.

هناك دواء يُسمَّى (فالدوكسان Valdoxan/أغوميلاتين Agomelatine) دواء جيد، مضاد للاكتئاب، ذُكر أنه يرفع من مشاعر الإنسان، ويجعلها أكثر إيجابية، يمكنك أن تُجرِّبه، لكن هذا الدواء يحتاج أن تفحص الدم لوظائف الكبد قبل أن تبدأ تناوله، وثلاثة أسابيع بعد تناوله، ثم ستة أسابيع بعد بداية تناوله، والسبب في ذلك أن حوالي 2% من الناس قد يؤثّر هذا الدواء على وظائف الكبد لديهم، وفي هذه الحالة لا يُسمح بتعاطي الدواء، الجرعة في حالتك هي خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر.

وللفائدة راجع هذه الروابط: ( - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الدمامل وعلاجها
- سؤال وجواب | في العشرين وأعاني من عدم انتظام دقات القلب.
- سؤال وجواب | حكم صنع دمى المسرح
- سؤال وجواب | وصية الأم المتوفاة بالمبلغ المتروك لشراء منزل للبنات
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب منتشرة في أجزاء عديدة من جسدي، فما علاجها؟
- سؤال وجواب | نذر أن يطعم في كل يوم جمعة وعجز في بعض الجمع
- سؤال وجواب | أعاني من عرق حول الجهاز التناسلي، وكبر في حجم الثديين، أفيدوني.
- سؤال وجواب | من شرع في صوم يوم فتبين أنه يوم عيد
- سؤال وجواب | أعاني من حبوب مؤلمة وبها صديد بعد إزالة شعر العانة، أفيدوني
- سؤال وجواب | أفكر في فسخ خطبتي بسبب وضعي المرضي!
- سؤال وجواب | يشترط في المحرم الذي يسافر مع المرأة أن يكون بالغاً
- سؤال وجواب | عندي ألم في الرقبة فهل هو شد عضلي أم شيء آخر؟
- سؤال وجواب | هل خفة الشعر في مقدمة الرأس لها علاقة بالوراثة؟
- سؤال وجواب | أختي تتهمني بتحطيم حياتها مع أنني ساعدتها في الخطبة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | وسواس قهري شديد وشك في كل شيء حتى في الذات الإلهية
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل