مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أجلس طوال النهار في البيت ولا أخرج، خوفاً من الإصابة بالسكتة القلبية.

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حزينة، خائفة، قلقة، ولا أعلم أسباب ذلك، ساعدوني.
- سؤال وجواب | كيف أتعامل مع ابنة خالتي فهي تسيء لي دائما؟
- سؤال وجواب | طلق زوجته واحدة وهي حامل ويريد رجعتها
- سؤال وجواب | حكم نشر دعاء غير مأثور
- سؤال وجواب | الحمل العنقودي وما يجب في متابعة علاجه
- سؤال وجواب | الرضاع عشرا مما نسخ حكمه
- سؤال وجواب | أعاني من التعرق المستمر وحرارة في الشارب.
- سؤال وجواب | ما سبب الألم الذي أعاني منه في رأسي وأطرافي؟
- سؤال وجواب | كيف أرجع شمل أسرتي كما كنا من قبل؟
- سؤال وجواب | حكم العمل في هيئة تصرف أموال الزكاة كمواد غذائية وفي بناء المساجد وحفر الآبار
- سؤال وجواب | إخراج الزكاة لمن جرى العرف بالإنفاق عليه
- سؤال وجواب | محاولات تخفيف الوزن باءت بالفشل. فهل حبوب منع الحمل هي السبب؟
- سؤال وجواب | منح مديرة المدرسة مكافأة لمدرسة وحرمان المدرسات الأخريات
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بالخصية اليسرى بعد عملية بها، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | حكة وبلغم وضيق تنفس، هل هي علامات لمرض خطير؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، أعاني منذ 4 أشهر تقريباً من خوف شديد أثّر على حياتي؛ لدرجة أنني أجلس طول النهار في المنزل.

بدأت مشكلتي عندما بدأت بتدخين الشيشة، حيث أحسست بخفقان في قلبي، ثم أغمي عليّ لمدة قصيرة، وعندما عاد لي الوعي بدأت بالتقيؤ، وأحسست بأن روحي ستخرج مني، ومرت الأيام دون الاكتراث للمشكلة، وعدت لتدخين الشيشة مرة أخرى، فعادت لي الأعراض ذاتها، علما أنني أجريت قسطرة للصمام الرؤوي في القلب، وفحصاً بجهاز الإيكو، تبين أن الصمام مفتوح بنسبة 90%، بعدها أجريت تحليلاً للسكر، كانت نتيجته طبيعية، وأخذت جهازاً دائماً لقياس ضغط الدم، وكانت نسبة الضغط 130/80.

بعدها ذهبت لطبيب عام، شرحت له المشاكل التي أعاني منها، فقال لي: أنني أعاني من القولون العصبي، ووصف لي دواء سولبيدال، شعرت بالتحسن النفسي بعد الدواء، وعندما توقفت عن الدواء عادت لي الأعراض ذاتها بعد أربعة أشهر، وأصبحت أعاني الخوف من الموت، وكانت دقات قلبي ترتفع فوق المائة، وتكررت هذه الحالة، وصاحبها خفقان، وأصبحت أخاف من الخروج بمفردي، وزاد الاكتئاب، وأصبحت أفكر دائماً بأن دقات قلبي ستتوقف، خاصة عندما أنفعل عند مشاهدة المباراة، حيث أصبحت 137 دقة، بعدها بدأت تنزل تدريجا، حتى عادت عادية.

راجعت طبيب القلب مرة أخرى، تبين وجود أن الصمام الرؤوي به انسداد طفيف، لكنه ليس المسبب للخفقان، ووصف لي دواء أفلوكارديل 40، آخذ منه نصف حبة في الصباح والمساء، فشعرت بالتحسن، وبأن دقات قلبي تنبض بشكل عادي، ولكن تزداد الحالة في الليل، حيث أشعر أن قلبي لا ينبض، وعندما أقيس دقات قلبي أجدها 50 دقة في الدقيقة، ومخاوفي تزداد بالإصابة بالسكتة القلبية؛ مما زاد من معاناتي، وعزلتي، وفقدت شهيتي للأكل، فقط أجلس أستمع لدقات قلبي خوفا من الإصابة بالسكتة، فما تشخيصكم لحالتي؟ أفيدوني جزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ fattah حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد: إن الأعراض الواردة في الاستشارة تتماشى مع حالة من التوتر والقلق، والخوف من المرض، ولا تدل على إصابة عضوية في الجسم, خاصةً وإن نتائج الدراسة القلبية كانت مطمئنة -والحمد لله-, وكما هو ملاحظ في الاستشارة، فإن الأعراض تزداد في حالات القلق والتوتر.

والنصيحة في هذه الحالة هي بمحاولة تجاهل الأعراض، والاطمئنان أن حالتك الصحية سليمة -والحمد لله-، ومحاولة الانشغال ببعض النشاطات الاجتماعية، أو الرياضية، أو الدينية، أو الثقافية.

- ومن العوامل المساعدة على الاسترخاء: تنظيم أوقات النوم، وتحديد ساعات معينة لذلك، والتخفيف بصورة كبيرة من استعمال الأجهزة الإلكترونية.

- ومن المأكولات المساعدة على الاسترخاء: المأكولات البحرية بصورة عامة, والخضروات الطازجة، والبيض, وكذلك الشوكولاته النقية، لما لها من تأثيرات مهدئة، وتساعد في تحسين المزاج.

- وكذلك توجد بعض المشروبات التي تساعد على الاسترخاء، والتخفيف من التوتر والقلق مثل: الكمون والبابونج واليانسون، والنعناع وعصير الليمون والبرتقال.

- ممارسة الرياضة اليومية، وخاصة رياضة المشي والسباحة، تعتبران من العوامل المساعدة على الاسترخاء، مع التخفيف من المنبهات (الشاي والقهوة)، والمشروبات الغازية، وخاصة الكولا.

ونرجو لك من الله دوام الصحة والعافية.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ انتهت إجابة الدكتور: محمد مازن، تخصص باطنية وكلى.

وتليها إجابة الدكتور: محمد عبدالعليم، استشاري أول الطب النفسي وطب الإدمان.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نرحب بك في موقعنا، وأفادك الأخ الدكتور: محمد مازن -جزاه الله خيرًا- بما يُطمئنك، ومن ناحيتي أقول لك: إن العامل النفسي هو العامل الأكبر، والمهيمن تمامًا على وضعك الجسدي، وكذلك وضعك النفسي، أنت لا تعاني من علة أساسية من حيث صحتك الجسدية وصحة القلب، لكن المشكلة أن لديك قلق المخاوف من الدرجة المرتفعة نسبيًا، ولديك قلق توقعي، والأمر يجب أن تتعامل معه تعاملاً إسلاميًا إيمانيًا، وتغلق هذا الباب تمامًا، الآجال بيد الله تعالى، المرض لا يكون سببًا في موت الإنسان دائمًا، وحتى إن كان المرض سببًا فهذا يعني أن الآجال قد انتهت.

فيا -أيها الفاضل الكريم-: الخوف من الموت عن طريق السكتة القلبية، أصلاً الموت لا يقع إلا إذا توقف القلب وسكتَ، أنا أعرف أن الذي تعني به أنك تخاف من موت الفجأة نتيجة لعلّةٍ في قلبك، هذا أيضًا تتعامل معه تعاملاً إيمانيًا وقدريًا، فأنصحك بالحرص على الأذكار، أذكار الصباح، وأذكار المساء، وأذكار النوم على وجه الخصوص، ذكرٌ معيَّنٌ لو حرصت عليه صباحًا ومتَّ قبل أن تُمسي دخلتَ الجنة -بإذن الله تعالى-، وإذا قلته مساءً ومِتَّ قبل أن تُصبح دخلت الجنة -بإذن الله -، ومنها تكون في حزر الله وأمانه، ومنها ما تحرسك من مصائب الدنيا -بإذن الله تعالى-، وتبعث فيك الطمأنينة، مثل: (الله م إن أمسكت نفسي فارحمها، وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)، ومن قال: (الله م أسلمتُ نفسي إليك، ووجهتُ وجهي إليك، وفوضتُ أمري إليك، وألجأتُ ظهري إليك، رغبةً ورهبةً إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنتُ بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت)؛ فانك إن مت من ليلتك متَّ على الفطرة، وإن أصبحت أصبت خيرا، فليس هنالك أعظم من هذا أبدًا، لم يمرَّ عليَّ أبدًا شيئاً مُطمئناً يمكن أن يقوله الإنسان أكثر من هذا.

الأمر الآخر هو: أن تنطلق في الحياة، ألَّا تُعطِّل حياتك من خلال هذه الوساوس، اشغل نفسك بما هو مفيد، ما هي مساهماتك في عمارة الأرض، ما هي مساهماتك في نفع نفسك ومن حولك وأسرتك، ما هو تخطيطك للمستقبل؟ هذا يجب أن يكون دافعًا لك حقيقة، لأن تعيش حياةً سعيدة، تستمتع بكل لحظةٍ في حياتك، تعامل الناس بالمعروف وبخلق حسن، وتكون شابًّا فعّالاً، لديك آمال ولديك طموحات، ليس أسيرًا للوسوسة والخوف، الخوف حتى وإن كان مبررًا يجب ألا يُقبل ما دام هو أمرٌ غير منطقي.

أيها -الفاضل الكريم-: عش حياة صحيَّة، هذا يُساعدك، -وكما نصحك الأخ الدكتور محمد مازن- فالتغذية مهمّة، ممارسة الرياضة تعتبر أمرًا ضروريًا، النوم الليلي المبكر، تجنب النوم النهاري، التواصل الاجتماعي، الترفيه عن النفس بما هو جميل، هذا كله مهم ومهمٌّ جدًّا.

أنت في الأصل لديك ميول قلقية انفعالية، لذا -ذكرتَ- أنك تعاني من القولون العصبي، وحقيقة يجب أن يُسمَّى بالقولون العُصابي، حيث إنه مرتبط بالقلق والتوتر، (سولبيدال) دواء جيد، لكن الدواء الذي سوف يفيدك أكثر هو العقار الذي يعرف علميًا (استالوبرام) واسمه التجاري (سبرالكس)، دواء ممتاز في علاج هذا النوع من المخاوف، شاور فيه طبيبك أو الطبيب النفسي، وإن اقتنعت به فأرجو أن تبدأ في تناوله.

بارك الله فيك وجزاك خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | عملية استئصال الطحال وعلاقتها بمرض الكريات الحمراء
- سؤال وجواب | هل حقن الدهون الذاتي آمن؟
- سؤال وجواب | التابعون. تعريفهم . وعددهم
- سؤال وجواب | آثار العادة السرية جعلتني أفكر في صرف النظر عن الزواج، فما مشورتكم؟
- سؤال وجواب | الابن البار لا تضره إساءة أبيه إليه
- سؤال وجواب | أعاني من الصداع المزمن منذ الصغر، فما العلاج المفيد لحالتي؟
- سؤال وجواب | اقتصار العروس على مسح الرأس للحفاظ على الزينة
- سؤال وجواب | الحكمة من خلق أولاد الزنى
- سؤال وجواب | ما هو سبب نزول الدورة مرة أخرى بعد انقطاعها؟
- سؤال وجواب | بعد ظهور أضراس العقل أصبحت أعاني من مشاكل صحية عديدة!
- سؤال وجواب | مقدار النصاب في الحبوب بالكليو جرام
- سؤال وجواب | رفع الابن دعوى على أبيه في المحكمة
- سؤال وجواب | سفر المرأة للعمل بغير محرم
- سؤال وجواب | أخطأت في حق صديقاتي في مراهقتي وتبت الآن، كيف أتحلل منهن؟
- سؤال وجواب | أيهما أفضل جونيور أم سفن سيز لعلاج النحافة؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/12




كلمات بحث جوجل