مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبحت أرى أن الموت قريبا مني بعد وفاة صديقي فجأة، فما العلاج؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | فتاوى في التأمين الصحي
- سؤال وجواب | يواجه عقبات في إبطال التبني الذي قام به جاهلا
- سؤال وجواب | ما هي تقنية التوتر التطبيقي (applied tension)؟
- سؤال وجواب | هل سيلدين أو أنافرانيل يؤثر على ضعف وقوة الحيوانات المنوية؟
- سؤال وجواب | علاج الأميبا وارتفاع نسبة الإنزيمات في الكبد
- سؤال وجواب | حكم المشاركة في جلسات عائلية مختلطة
- سؤال وجواب | علاج الحساسية . دوائياً وسلوكياً
- سؤال وجواب | حكم أكل ذبيحة من سبّ الله وزعم أنه تاب إن غلب على الظن كذبه
- سؤال وجواب | الإعانة على الربا بأي شكل لا يجوز
- سؤال وجواب | عمري 42 أريد الحمل بعملية أطفال الأنابيب.فما مدى نجاحها؟
- سؤال وجواب | حكم الموظف الذي يتقاضى راتبا ولا يعمل بسبب المرض
- سؤال وجواب | ما علاج تضخم في الكبد وارتفاع انزيماته؟
- سؤال وجواب | لدي غازات وآلام بالقولون بعد ترك الدخان، ما الحل؟
- سؤال وجواب | زكاة المشتركين في جمعية بينهم
- سؤال وجواب | حكم الذبائح المذبوحة بالآلة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 30 سنة، قبل سنتين من الآن وقعت معي أحداث جعلتني لا أثق في الحياة، وأصبحت أرى الموت قريبا مني، وبدأ هذا عندما رأيت موت أحد أصدقائي بسبب نوبة قلبية، رغم أنه كان سليماً، وبعدها بشهر تقريبا وقعت معي ما يشبه نوبة، فتسارعت دقات قلبي حتى كاد أن يغمى علي، نقلت على إثرها إلى المستشفى، وكنت أقول في الطريق أنه الموت لا محالة، ومنذ ذلك الحين تنتابني نوبات فزع فظيعة من حين لآخر.

ذهبت إلى طبيب القلب وطمأنني أن المشكل ليس مرضا، إنما توتر عصبي ليس إلا، بعدها ذهبت إلى طبيب عام ووصف لي دواء FLUOXETINE 20 ملغ، استعملته لمدة أكثر من 6 أشهر، وكانت النتائج مبهرة، حيث تخلصت من المشكل بشكل شبه نهائي، وكان لطاعة الله ، وصلاة الفجر في المسجد، والصوم الأثر الكبير في الشفاء بفضل الله تعالى.

بعد مرور سنة من قطع العلاج عادت إلي الآن بعض الوساوس، والسبب أنه قبل الآن بحوالي شهر تقريبا حلمت بركوبي للطائرة وانقلبت، لم أعرها اهتماما طبعا، وجاءتني هذه الأيام دعوة من إحدى الشركات في الخليج للذهاب، وهذا ما جعلني أتذكر حلم الطائرة، وزاد من توتري أن ابنتي ذات 3 سنوات قالت لي أنني سأموت إثر حريق، طبعا هذا سخيف، لكنه زاد من توتري، والذي زادني أكثر هو أن أهلي أيضا -لأنهم سمعوا قول ابنتي- شاهدت فيهم ملامح التوتر.

طبعاً الخوف ليس من ركوب الطائرة بالضبط؛ لأني سافرت فيها قبل الآن مرتين وانتابني بعض الخوف، لكن ما أن حلقت الطائرة حتى تعودت على الأمر، إنما الخوف الذي ينتابني الآن هو من تحطم الطائرة والموت، خصوصا أنني لم أعد في الآونة الأخيرة ملتزما بالصلوات في المسجد، ولا أستفيق للفجر منذ شهر تقريبا في وقته، مما جعلني أخاف من عذاب الله في حالة الموت.

أعلم أنه في حالة عودتي إلى صلاة الفجر والطاعات بالتزام سأكون أكثر ارتياحا، لكن هذا يجعلني أفكر أنني أفعل ذلك فقط عندما تواجهني مصاعب دنيوية، مما يجعلني منافقا -والعياذ بالله ، كما أن السفر بعد 3 أيام من اليوم.

أعتذر بشدة للإطالة في السؤال، لكن كلما قرأت من عباراتكم بشأن أناس آخرين حول الموضوع أرتاح، وأريد أن يكون الكلام علي لأرتاح أكثر، وشكرا لكم على كل ما تقدمونه.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ما حصل معك هو نوبة فزع أو هلع ومخاوف وسواسية من الموت أو رهاب الموت، والحمد لله أنك استفدت من دواء الـ (فلوكستين)، وغالبًا هذه الأشياء أحيانًا ترجع حتى بعد تم التخلص منها، لأن الشخص قد تحصل انتكاسات أحيانًا في حالة حصول أحداث حياتية معينة، وأحيانًا تحدث بدون أسباب واضحة ومعروفة.

الآن: طبعًا المشكلة الرئيسية التي تواجهها هي رهاب ركوب الطائرة، ولكن أيضًا مصحوبة برهاب الموت، وطبعًا طفلتك الصغيرة ألقت الكلام دون أن تفكّر فيه، ولكنك أنت الذي كبَّرت كلامها وأصبح شغلك الشاغل، لأنك عندك رهاب الموت، وربطته طبعًا رهاب ركوب الطائرة يا أخي الكريم.

طبعًا الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة والإنابة في أي وقت، وكونك الآن خفت ورجعت إلى الالتزام بالصلاة في مواعيدها خاصة صلاة الفجر، فهذا شيء حميد، وعادةً كثيرًا من الناس - ولست أنت وحدك - أنهم يلجؤون إلى الله وقت الشدائد، يلتزمون الصلاة ويحافظون عليها ويدعون الله تعالى، والله تعالى غفور رحيم ويتقبل العبد في أي وقت.

كما أنه لا بأس من الرجوع مرة أخرى للفلوكستين طالما تحسَّنت عليه حتى تزول هذه الأعراض مرة أخرى، وإن كان هناك إمكانية للتواصل أيضًا مع معالج نفسي، لأن الجمع بين العلاج النفسي والعلاج الدوائي مفيد، ويجعل حدوث انتكاسات أو ظهور الأعراض بعد التوقف من الدواء أقلَّ، فلذلك إذا استطعت أن تتواصل مع معالج اجتماعي لعمل جلسات علاج سلوكي معرفي مع تناول البروزاك، فيكون هذا أفضل، حتى لا تعود هذه المخاوف الوسواسية أو نوبات الهلع مرة أخرى.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ساءت حالتي النفسية بعد إصابتي بزيادة إنزيمات الكبد.
- سؤال وجواب | حكم التواصل بين الخطيبين كل فترة للاطمئنان والتحية
- سؤال وجواب | أصبت بنغزة شديدة في قلبي وبعدها صرت أخاف من الموت.
- سؤال وجواب | أسباب ارتفاع أنزيمات الكبد وأعراضه
- سؤال وجواب | بحسن العشرة والتغاضي عن الهفوات يزول الشقاق بين الزوجين
- سؤال وجواب | لايلزم من اعتمر في شوال ورجع لبلده وأراد الحج هدي
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع من يقول بفصل الدين عن الدولة ويرفض بعض أحكام الشريعة
- سؤال وجواب | أضرار استخدام مزيل العرق بالنسبة للأم الحامل
- سؤال وجواب | هل أعراضي تدل على أني أعاني من أمراض خطيرة في القلب؟
- سؤال وجواب | إفراطي في الخوف من المرض والموت جعل حياتي جحيمًا لا يطاق، ما الحل؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل من أقسم وعاهد الله أن يترك معصية ما ولم يتركها؟
- سؤال وجواب | تأثير كثرة الأدوية النفسية والكحول على الكبد
- سؤال وجواب | الترهيب من الدعاء على الناس بغير وجه حق
- سؤال وجواب | فحوى نتيجة إنزيمات الكبد
- سؤال وجواب | الخواطر إذا لم تصرف تخرج من نطاق القلب إلى الجوارح.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل