مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أخاف أن يتوقف قلبي وأنا أمارس الرياضة، هل هذا مرض نفسي أم ماذا؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي دهون على الكبد وتضخم في الطحال، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف والعين، وازدواجية الأشياء البعيدة عند رؤيتها
- سؤال وجواب | أريد معرفة أسباب الأعراض التي أعاني منها فهي تمنعني من مزاولة أي عمل!
- سؤال وجواب | في نفسها حرج وضيق من كون الزوجة الثانية قد ترث مثلها
- سؤال وجواب | هل يستحب الوضوء للمرأة عند معاودة الجماع كالرجل ؟
- سؤال وجواب | ما أسباب عدم الحمل لدي؟
- سؤال وجواب | تعرضت لظروف قاسية جعلتني أعاني الاكتئاب والقلق، أفيدوني
- سؤال وجواب | أعاني من التوتر والخوف والتعرق، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | تناقص إنزيمات الكبد في كل تحليل، هل يعني الشفاء من فيروس التهاب الكبد؟
- سؤال وجواب | هل ممكن يحدث حمل بالممارسة السطحية؟
- سؤال وجواب | تم ترشيحي في منصب مدير وهناك من يبحث عن زلاتي. كيف أتعامل معهم؟
- سؤال وجواب | تأتيني نوبات من الهلع والاكتئاب ووساوس الانتحار، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لدي فقر دم وسوء تغذية من الاكتئاب والوسواس القهري. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | أشكو من اكتئاب شديد وأرق دائم أثروا على حياتي، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الاقتراض بالفائدة أم دفع الشرط الجزائي
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

حياكم الله تعالى، وأشكركم جزيل الشكر على الموقع.

مشكلتي كالآتي: أنا شاب أبلغ من العمر 23 سنة، أعاني على فترات متفاوتة من القلق النفسي، والتوتر والقلق، وكذا الوسواس القهري، عانيت -أيضاً- من نوبات الفزع والهلع الليلية والنهارية، حيث أستيقظ مفزوعاً، وخفقان قوي في قلبي، ذهبت لطبيب مختص (بالإيكو) ومشهود بكفاءته عند الجميع، فعمل لي إيكو للقلب، وجميع جسمي، وأكد لي عدم وجود أي شيء، لكني أبقى دائماً في شك وأتحسس قلبي، حتى إذا أحسست بضربة زائدة، أو تسارع رجعت لنفس الطبيب، ويفحص قلبي بالإيكو، ويؤكد لي مرةً أخرى أن ما أحسه نفسي فقط.

نصحني أيضا الطبيب بممارسة الرياضة، لكن بسبب وسواسي أخاف أن يتوقف قلبي وأنا أمارسها، علماً أني كنت رياضياً، ولا أكترث لهذا سابقاً، وبالفعل رجعت للرياضة، وحين أمارسها تجدني أتحسس قلبي هل الدقات منتظمة أم لا؟ فأحس مثلاً أن هناك تسارع حين آخذ نفساً عميقاً، وتباطؤاً حين القيام بتمارين وأنا مستلقٍ على ظهري، وهذا يقلقني، ومرة وأنا أمارس رياضة حمل بعض الأوزان أحسست بدوخة وغثيان، فرجعت لنفس الطبيب وقال لي: إن المكان الذي مارست فيه الرياضة به نقص في الأوكسجين، وكان المكان هو غرفتي، وبها نافذة كبيرة شيئاً ما، فشككت في كلام الطبيب.

وسواسي معي دائماً لا يفارقني، حيث إنه في الماضي كنت أنقطع عن الرياضة، وفجأةً كلفني أبي أن أحمل شيئاً يزن 70 كيلو غراماً معه من الأسفل حتى الطابق الرابع، فأحسست بدوخة، وظل قلبي يضرب بشدة، ولم يرجع لإيقاعه إلا بعد أكثر من نصف ساعة، فخفت كثيراً؛ لأنني قمت بهذا الفعل سابقاً وحصل معي نفس الشيء، ولم أكن أكترث من قبل -كما قلت- والآن أخاف أن يؤثر ذلك الماضي -حيث قمت بمجهود فجأة بعد انقطاع- على قلبي في المستقبل.

مرات أثناء الرياضة أحس بنقص في الأوكسجين أو بعد ممارستها، وكذلك غثيان، علماً أني أمارسها الآن في غرفتي فقط، وكنت أمارس حمل بعض الأوزان، والآن أمارس تمارين لشد البطن والذراع، وكذا تمارين الاستطالة، ولدي بلغم في حلقي لا أخرجه أبداً منذ الطفولة، وجهة من الأنف لا تعمل جيداً، وتكون -غالباً- مسدودة، وضغطي (14/9)، أنا أتناول الثوم يومياً لإنزاله إلى (13/8)، ونسبة السكر في الدم أقل من (80 mg)، وتحليل الكولسترول العام (1.79 g)، هل كل ما أعاني منه نفسي فقط أم شيء آخر؟ ولماذا يموت الرياضيون فجأةً، وهم في كامل الصحة؟ لأن هذا يخيفني كثيراً، ويجعلني أنقطع عن الرياضة، أو أمارسها والوسواس يقول لي: إن قلبك سيتوقف.

من فضلكم هل أستمر في هذه الرياضة أم لا، هل أزور طبيباً آخر غير الذي أزور، وما حقيقة النقص في الهواء، والاختناق الذي أحس به؟ وجزاكم الله كل خير عني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرض الهلع (panic disorder)، هو حالة من الخوف الشديد، وضيق التنفس، والخوف الشديد من الموت، أو الخوف من الإصابة بمرض معين مثل توقف القلب، وبالتالي الموت، وهي حالة نفسية تنتاب المريض نتيجة لتعرضه لحادث مرعب، أو مؤلم، وهذه التجربة تؤدي إلى خلل في وظائف هرمون مهم جدّاً موجود في المخ لتوصيل الإشارات العصبية، وهو هرمون (السيروتينين)، ويصاحب ذلك الشعور خفقان كبير على مستوى القلب، ورغبة في التقيؤ، وإحساس شديد بالحرارة أو البرودة التي تكتسح الجسم، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوباً بدوار، ويتخلل كل هذه الأعراض هلع شديد، وانطباع لدى المريض بأن الموت يقترب منه، وبأن مكروهاً سوف يلحق به.

من المعروف أن عضلة القلب تقوى مع النشاط الزائد، وليس العكس، وكلما زاد النشاط البدني قويت عضلات القلب، ونجد العامل أو الفلاح يعمل طوال النهار دون كلل أو ملل، عكس الجالسين على المكاتب دون حركة، ومن المعلوم أن نبض الرياضيين بعد فترة من التدريب يقل، ويصل إلى 60 ضربةً في الدقيقة، حتى مع الجهد الزائد، عكس النبض العادي، وهو في المتوسط 72 ضربةً في الدقيقة، ويصل إلى قرب 90 ضربة في الدقيقة مع الجهد الرياضي، ثم يعود بعد نصف ساعة إلى الوضع السابق، والقلب عضلة تعمل ذاتياً من خلال (pace maker) أو مصدر ذاتي للكهرباء في الأذين الأيمن، ولا يمكن أن تتوقف عن العمل إلا في حالة إصابة القلب بالأمراض المزمنة -وهذه قصة أخرى- والموت المفاجئ في الغالب، يتم تشخيصه لاحقاً بوجود جلطات مخية، أو عيوب خلقية في شرايين المخ، ولكن ليس بسبب الرياضة في حد ذاتها.

نوبات الهلع هذه تتعلق أولاً وأساساً بأسباب نفسية، وغالباً ما تظهر لأول مرة بعد حادثة بعينها، أو إحباط يعيشه الشخص، ولذلك -وكما ذكرت- فإن العلاج المعرفي أي: معرفة طبيعة الحالة، والقراءة عنها مع التفكير الإيجابي يساعد كثيراً في علاج تلك الحالة، مع تناول قرص واحد يومياً من دواء (سبراليكس cebralex 20 mg) لمدة لا تقل عن 6 أشهر للتخفيف من حدة نوبات الهلع وعلاجها تماماً.

نقص شرب الماء والسوائل، بالإضافة إلى نقص فيتامين (د) والأنيميا يساعد على هبوط الدورة الدموية، وهذا الهبوط يؤدي إلى حالة الدوار والدوخة عند القيام المفاجئ من وضع الرقاد، أو وضع الجلوس، ولذلك يجب قياس الضغط، وفي حالة هبوطه يجب تناول السوائل والمخللات لرفع نسبة الضغط إلى القيم المطلوبة، وهي قريبة من 120/ 80 أو أقل قليلاً.

يمكنك تناول حبوب (ferose F) مرتين يومياً لتقوية الدم، مع تناول كبسولة فيتامين (د) الأسبوعية (

50000)

وحدة دولية لمدة 4 أشهر، مع التغذية الجيدة، ولا مانع من تناول كبسولات (رويال جيلي)، وكبسولات (أوميجا3) واحدة يومياً من كل نوع لتقوية المناعة، وإمداد الجسم بما يحتاجه من الفيتامينات، والأملاح المعدنية، مع ممارسة الرياضة، مثل: المشي، والركض الذي يحسن من الحالة المزاجية، والنفسية، مع التعود على الورد القرآني اليومي، والالتزام بمواعيد الصلاة، والأذكار، وأداء الواجبات المطلوبة، وبر الوالدين، ورضاهما كذلك، فإن الصلاة، والدعاء، وقراءة القرآن، والذكر عموماً كعوامل للتغلب على المشاكل النفسية عموماً، وتحقيق التناغم الداخلي من الأهمية بمكان، يقول الله -عز وجل-: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب) صدق الله العظيم.

وفقك الله لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما سبب ارتفاع إنزيمات الكبد خلال الحمل؟ وهل تضر بالجنين؟
- سؤال وجواب | المعاصي سبب النقمة
- سؤال وجواب | حكم السائل الذي يخرج بعد البول
- سؤال وجواب | أحببت أخت شريك والدي فتم رفضها من قبل أهلي. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | اشترى دخانا ثم رده للبائع واسترد ثمنه، فهل يحل الانتفاع بالثمن
- سؤال وجواب | أعاني من ألم وشد من البطن حتى الظهر، ما تشخيصكم لمشكلتي؟
- سؤال وجواب | حلف بالطلاق ألا يحلف به ثم حنث فما حكمه
- سؤال وجواب | حكم مساواة الأب بين أولاده الذكور والإناث في الهبات
- سؤال وجواب | علاج ضيق الزوجة من أخذ والدي زوجها من أمواله
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة في الكبد، أفيدوني.
- سؤال وجواب | ما سبب الانتفاخات البسيطة على الجفن؟
- سؤال وجواب | ماتت وتركت بنتين وأبناء إخوة وبنات إخوة
- سؤال وجواب | ما أفضل علاج للقرحة؟
- سؤال وجواب | أشعر بالخوف والبكاء الشديد. هل هذا طبيعي في سن المراهقة؟
- سؤال وجواب | حقيقة استمتاع الإنسي بالجني والعكس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل