مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما العلاج لقلق المخاوف الوسواسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل كفالة الطفل الذي تركه أبوه ككفالة اليتيم في الثواب؟
- سؤال وجواب | ماذا يفعل الإنسان إذا أحس بقرب أجله ؟
- سؤال وجواب | ما هو السبب فى كثرة التبول بدون الإكثار من الشرب؟
- سؤال وجواب | إمام المسجد في أوروبا هل يصح تزويجه للكتابية بالمسلم
- سؤال وجواب | هل يجوز أن يعلم الرجل المرأة قيادة السيارة
- سؤال وجواب | سؤال حول اعتقاد وأفعال الصوفي " ناظم الحقاني
- سؤال وجواب | يوجد لدي ألم في أصبع إبهام القدم اليمنى بدون احمرار ولا انتفاخ.
- سؤال وجواب | مدى أثر التعامل بالربا على الاستشفاء بزمزم
- سؤال وجواب | حكم ذبيحة من لا يصلي
- سؤال وجواب | هل يؤثر الجماع المتكرر على الحمل؟
- سؤال وجواب | حكم من قال عن شخص مريض إنه معاق وكيفية التوبة من ذلك
- سؤال وجواب | حديث : ( مَنْ أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سَنَةً فَلَمْ يَغْلِبْ خَيْرُهُ شَرَّهُ فَلْيَتَجَهَّزْ إِلَى النَّار ).
- سؤال وجواب | آلام عديدة جعلتني أفكر بالانتحار. لكني أخشى على الجنين
- سؤال وجواب | حكم زواج الرجل ممن زنى بها وهي في عدة طلاقها
- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
7 مشاهدة

السلام عليكم.

جزاكم الله كل خير على ما تقدمونه للمسلمين, وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم.

أعذروني إن لم أستطع شرح وضعي بطريقة جيدة, ولكن كلي ثقة أنكم ستفهمون ما أقوله, مع العلم أني شاب, وشخصيتي ليست ضعيفة والحمد لله.

وأعتذر مسبقا عن الإطالة والفضفضة, ولكني بحاجة ليد المعونة من بعد معونة الله , ولا أريد أن أخبر أحدا من أصدقائي أو أهلي؛ لأنهم قد ينظرون لي ببعض الشفقة, مع أن أهلي متفهمون ولله الحمد, إلا أنني قد مللت من نفسي فكيف هم! مشكلتي بدأت منذ فترة بسيطة بشكل مفاجئ, وهو الخوف الشديد, وفي البداية لم أكن أعلم سبب ما يحدث لي.

أعاني من الخوف من كل شيء, من الموت, والمرض, ومن الخروج من المنزل, ومن قيادة السيارة, ومن دخول بيت الخلاء, ومن الاستحمام -أجلكم الله - وأحيانا وليس كثيرا أستيقظ من النوم من تسارع ضربات قلبي, وأحيانا أخاف عندما أصلي, ولكني بفضل الله لم أترك فرضا واحدا, وأجاهد نفسي على ذلك.

ولكني أحمد الله ربي -تبارك وجل في علاه- لأنه صبرني, على رغم ما يحدث لي من الخوف, والهلع, وتسارع ضربات قلبي, والتعب, والإرهاق, وسرعة التنفس.

بدأت الحالة على فترات متباعدة, في البداية أصابني خوف وتسارع كان عندما أكلت وجبة دسمة, ونمت تحت المكيف, صحوت خائفا جدا, مع العلم أني نحيف, ولست سمينا.

بعدها بسنة أو أكثر كنت أعاني من ألم في بطني, واكتشفت أنه القولون وجرثومة في المعدة, ولم آكل وأشرب ليومين تقريبا؛ فأصابني جفاف, وكان ينزل ضغطي ويصيبني تسارع مفاجئ, إلى أن استعدت عافيتي بعد 3 أيام ولله الحمد.

بعد صيام رمضان كذلك تعبت, وفتحت مرة النافذة لأتنفس لتهدأ نفسي.

والمرة الرابعة كانت عندما كنت أستحم, خفت كثيرا, والآن أغلب الوقت أكون قلقا, وخائفا, وأعاني من البرد في جسمي, وأراقب نفسي وكأن عقلي يعمل فحصا كاملا لجسمي, وعندي جهاز لقياس الضغط قد أدمنت عليه فترة ولكني خففت استعماله الآن, وبعد معاناة مع المستشفيات هدأت نفسي قليلا, وانتظمت والحمد لله.

علمت بشيء يسمى الهلع, فحللت الذي حدث لي على أنه هلع, وأكثر شيء أثر في نفسيتي خلال آخر 3 سنوات هي صدمة عاطفية أثرت بي, وعصفت بكياني, وتركت بصمة في نفسيتي, وهي رفض أهلي الفتاة التي أحببتها وعشقتها من كل قلبي, ولكني للأسف لم أتمسك بها جيدا, وأعترف بذلك.

ثم اختار لي أهلي فتاة من أقربائي, وزكوها لي فوافقت ليس من باب الضعف, ولكن من باب الشفقة على أمي وأبي؛ لأنهم رغبوا بها كثيرا, فخطبتها ولكن لم تستمر خطبتي؛ لأنني لم أحبها, مع أني حاولت, ولكن هو القلب وما يهوى.

حصلت بعض المشاكل, ولكني حزمت موقفي, ورفضت الوساطات؛ لأنها حياتي, ثم حاولت التعلق بفتاة غيرها لأسد النقص العاطفي, ولكني أحمد ربي لأنني اقتربت منه, وتركت هذه الأمور, وبعدها بفترة تزوجتِ الفتاةُ التي أحببتْ.

والشيء الثاني الذي أثر بي هو القولون العصبي, وتفكيري الزائد به, وأرجو ألا تستغربوا أنني كنت أذهب لعملي, وأنا في الطريق لا أفكر إلا به, وأنه سيحدث شيء لبطني, كإسهال مفاجئ, وخوف من عدم وجود حمام, وكنت أحيانا أنزل من السيارة لأقرب مسجد أو محطة لأدخل الحمام -أجلكم الله -.

راجعت أخصائي الباطنية منذ فترة بسيطة -وهو نفسه الذي أخبرني بالقولون منذ سنتين, وطمأنني وقال أنني سليم والحمد لله- وعملت أغلب التحاليل والفحوصات, من فيتامينات, وغدة درقية, وقلب, ودم, وسكر, ولكنه فهم حالتي وأخبرني أنني مثل أولاده, ولا يريد أن يصرف لي أي دواء نفسي, مع أنه أخصائي باطنية, فاستغربت منه.

ذهبت للعمرة, وخرجت رحلة استجمام إلى البحر, ولكن لم يتغير شيء, فهل من الممكن أن تسبب لي الصدمة أو القولون والتراكمات كل هذه المخاوف والتعب؟ وهل يمكن أن يدخل الوسواس والشيطان بهذه الأمور؟ خاصة أنني أعاني من أحلام مزعجة وحزينة, وأرى بعض الحيوانات والكلاب والقطط -أجلكم الله -.

فما هي نصائحكم؟ لأنها فعلا أثرت بي وبشخصيتي, وأوقفت عملي وتفكيري.

أعتذر على الإطالة, وأسأل الله العظيم أن يجعله في ميزان حسناتكم, ويحط عني وعنكم السيئات, وعن جميع المسلمين.

وشكرا لكم.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ عبد الله النوباني حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، بارك الله فيك, رسالتك طيبة وجميلة، ونحن سعداء أنك قد عبرت عن نفسك بوضوح شديد، وهذه الفضفضة -كما أسميتها- لها قيمة علاجية جدا مهمة، وهي أن الإنسان حين يخرج المخزون القلقي النفسي هذا يساعده كثيرا، وهذه آلية علاجية تعرف بالتفريغ النفسي.

الخلاصة التي وصلت إليها بعد أن اطلعت على كل شكوى، وما تعاني منه أستطيع أن أقول أنك تعاني من قلق المخاوف الوسواسي، وأعراض القولون العصبي متجسمة بصورة واضحة، والذي أراه أن استعدادك للقلق والتوترات هو الذي يثير لديك نوبات القولون العصبي, وحين تشتد نوباتك تؤدي إلى المزيد من التوتر, والقلق, والمخاوف, والوساوس, وربما شيء من عسر المزاج, وهي درجة بسيطة من الاكتئاب.

إذاً هناك حلقة مفرغة, القلق يؤدي إلى اضطراب القولون العصبي, والقولون العصبي يؤدي إلى القلق والتوتر, وهذا التفسير العلمي الدقيق لهذه الحالات النفسية والجسدية.

أخي الفاضل: حالتك ليست خطيرة, حتى وإن كانت مزعجة, إلا أنه يمكن تخطيها، والتخلص منها بإذن الله تعالى.

أهم علاج يجب أن تعطيه اعتبارا كبيرا في حياتك: هو تحقير فكرة الخوف, وعدم ترصد ومتابعة الأعراض, وأعرف أن ذلك ليس بالسهل ولكنه ممكنا جدا.

ثانيا: أن تكثف من ممارسة الرياضة, وأن تتخذ من ذلك مخرجا حقيقيا للمعالجة.

وعليك أن تسعى وبصورة جادة لتطوير مهاراتك الشخصية والاجتماعية, وكذلك مهاراتك في محيط عملك هذا من أفضل وسائل بناء الشخصية، والشخصية المهاراتية: تتخطى القلق والتوتر بشكل واضح وسهل جدا.

النقطة الأخيرة في العلاج: أنا أرى أنك بحاجة إلى علاج دوائي, وأنا أحترم وجهة نظر الطبيب الباطني, لكن من الطبيعي واضح أن حدة قلق المخاوف يجب أن تعالج دوائيا أيضا, والحمد الله أن هناك أدوية سليمة وفاعلة وممتازة.

أنا أرى أن العقار الذي يعرف باسم زولفت هو عقار جيد في حالتك, ويمكن أن تبدأ بجرعة نصف حبة ليلا لمدة أسبوع, بعد ذلك اجعلها حبة كاملة لمدة أربع أشهر, ثم اجعلها نصف حبة ليلا لمدة أسبوع, ثم نصف حبة يوما بعد يوم لمدة شهر آخر, ثم توقف عن تناول الدواء, وهنالك دواء جميل جدا متوفر في الأردن يسمى دينكفيت, هذا يمكن أن تتناوله حبة واحدة في الصباح لمدة أسبوعين فقط.

أخي الكريم: هذه الأدوية سليمة وفاعلة وممتازة جدا, وإن استطعت أن تذهب إلى طبيب نفسي فهذا فيه خير كثير لك.

أسأل لك العافية والشفاء، وبارك الله فيك، وجزاك الله خيرا.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | طفلي ذو السنتين يلعب بالآيباد طول اليوم ولا يريد تركه
- سؤال وجواب | توبة فتاة كان لديها علاقة مع شاب تعرفت عليه عبر النت
- سؤال وجواب | لدي سمنة في منطقة الفخذين، ما الحل؟
- سؤال وجواب | دورتي منتظمة قبل الزواج، فما سبب تأخرها بعد الزواج؟
- سؤال وجواب | أعاني من مشكلة نزول قطرات من البول بعد التبول!
- سؤال وجواب | عقائدة الفرخانية أو جماعة أمة الإسلام
- سؤال وجواب | أعاني من التهابات وحرقة بعد الجماع المصاحب للإنزال.ما هي مشكلتي؟
- سؤال وجواب | منذ شهر أشعر بآلام عند الإخراج. فما تشخيص ذلك؟
- سؤال وجواب | مِنْ أحكام تزويج الأب ابنته الصغيرة
- سؤال وجواب | ما هي مقومات البيئة الصحية التي تقي الأطفال من الأمراض النفسية؟
- سؤال وجواب | الفيتامينات والأغذية المفضلة للحفاظ على صحة الشعر
- سؤال وجواب | أعاني من زيادة الوزن في الجزء العلوي من جسمي أكثر من السفلي
- سؤال وجواب | كيف أقوي إيماني وألجأ إلى الله وقت الشدائد؟
- سؤال وجواب | معنى حديث: وكلتا يديه يمين
- سؤال وجواب | نزول قطرات لا إرادية بعد البول، هل هذا سلس؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل