مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من التذبذب بين التحسن والثبات بالنسبة للخوف. ماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تشتت التفكير وعدم التركيز وصعوبة الحفظ
- سؤال وجواب | ما هو أحسن علاج لآلام المعدة والصداع؟
- سؤال وجواب | بعد علاج الجرثومة ظهرت لي عدة أعراض، ساعدوني ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عندي ضعف في الحيوان المنوي ودوالي، هل أعمل عملية؟
- سؤال وجواب | هل الدعاء بتغير الحال عدم رضا بالقضاء؟ وهل ترك الدعاء يأس وقنوط؟
- سؤال وجواب | أصبت بنقص فيتامين دال بعد إصابتي بجرثومة المعدة، أفيدوني.
- سؤال وجواب | أشعر بالتعب الدائم وأحس أني مراقب
- سؤال وجواب | الأحداث المتوالية على الكعبة هل تعارض ما ذكر في القرآن أن الحرم آمن
- سؤال وجواب | عادت إليّ جرثومة المعدة بعد أن تناولت علاجها، فما الحل؟
- سؤال وجواب | الجلوس في المصلى إلى الشروق مستحب
- سؤال وجواب | الانتصاب لدي يضعف كثيراً خصوصاً إذا زال التفكير
- سؤال وجواب | ابنتي تعاني من تعب في ركبتيها حتى القدمين، فما السبب؟
- سؤال وجواب | منذ أن أصبت بالرهاب وأنا أتناول الفافرين، فهل أستمر عليه أم أغيره؟
- سؤال وجواب | أصيبت أمي بكدمة في الرأس منذ عشر سنوات وما زال أثرها يتزايد!
- سؤال وجواب | ما سبب تأخر الحمل عندي على الرغم من نشاط التبويض؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك كثيرًا على كلماتك الطيبة التي أخجلت تواضعي جدًّا، وليس لي ما أقوله لك: إلا جزاك الله خيرًا، ومن قال لأخيه: جزاك الله خيرًا فقد أجزل في الثناء، وبارك الله فيك وحفظك الله.

وأنا قطعًا سعيد وسعيد جدًّا أن أعرف التقدم الكبير الذي حدث في صحتك النفسية، فأسأل الله لك ولنا ولجميع المسلمين العفو والعافية والمعافاة في الدين والدنيا والآخرة، وأن يجعلنا من الحامدين والشاكرين على نعمائه جميعًا خاصة نعمة الدين والصحة والعافية.

أنا مطمئن تمامًا لوضعك الآن وذلك لسبب أساسي، وهو أنك تفهمت ذاتك لدرجة كبيرة، وإدراك الذات وتفهمها يساعد الإنسان في تطوير نفسه، ويجعله قادرًا على التواؤم النفسي مع الظروف الحياتية المختلفة، الأيام القاسية -إن شاء الله تعالى- انتهت تمامًا ابني الكريم محمد.

وأنا أعتقد أنه من خلال الدفع النفسي الإيجابي تستطيع أن تتخلص تمامًا من أعراضك النفسية، أو على الأقل تتكيف بصورة كاملة مع ما يتبقى منها، وهو قليل وقليل، والقلق لا يمكن أن نجرد أنفسنا منه، والوسوسة ليس من الصحيح ألا يكون لنا نصيبًا فيها، وكذلك الخوف، فمن لا يقلق لا ينجح، ومن لا يخاف لا يحمي نفسه، ومن لا يوسوس لا ينضبط.

هذه طاقات نفسية (القلق والخوف والوسوسة) حبانا الله بها، وحين يكبح الإنسان جماحها من خلال إدراك الذات – كما قمتَ أنت بذلك – يستطيع أن يحول ما هو سلبي إلى إيجابي.

بالنسبة لموضوع العلاج الدوائي: هذه الأدوية سليمة وسليمة جدا، وقطعًا المكون البيولوجي يكمّل المكون النفسي والاجتماعي من حيث السببية لهذه الحالات، ولذا يجب أن يكون العلاج بيولوجيًا ونفسيًا واجتماعيًا وسلوكيًا، فأنا شخصيًا لا أنزعج من استعمال الأدوية، وإن كنت لا أصفها كثيرًا للناس إلا إذا كانت هنالك ضرورة، ويجب أن تكون الجرعات صحيحة والمدة أيضًا صحيحة.

والذي يستعمل الدواء بصورة راشدة – مثل شخصك الكريم – لا خوف عليه أبدًا، والفلوكستين من الأدوية السليمة والممتازة، وهو في أسواق الدواء منذ عام 1988، وقد شكّل فتحًا كبيرًا في حياة الناس، ويتميز بأن لديه إفرازات ثانوية، مما يجعل الانقطاع عنه ليس بالصعب، ليس له آثار انسحابية أبدًا.

أيها الفاضل الكريم: من المفترض أن يحسّن الفلوكستين من دوافعك الجسدية والنفسية، حاول أن تحرص على الرياضة حتى يزال منك الخمول والكسل، ويتحسن عندك التركيز، التركيز يتحسن أيضًا من خلال النوم المبكر، وتلاوة القرآن برويّة، خاصة في فترات الصباح، وقطعًا الـ (أوميجا 3) تساعد -إن شاء الله تعالى-.

خطواتك كلها طيبة، كلها سليمة، دواء السبرالكس يقال: إنه أفضل في علاج المخاوف، لكن أعتقد أن الفلوكستين بجرعة أربعين مليجرامًا أيضًا علاج جيد؛ لأن ميزاته الأخرى تتفوق على ميزات السبرالكس فيما يخص الآثار الانسحابية.

بالنسبة لقطع الدواء: كما ذكرت لك ليس هناك خوف إذا استمررت على الدواء، لكن إذا أردت أن تأخذ ما نسميه بالإجازة الدوائية فلا مانع في ذلك، الفلوكستين دواء سهل التوقف عنه بشكل عادي؛ لأنه ليس له آثار انسحابية كما ذكرنا، فيمكنك مثلاً أن تخفف الجرعة إلى كبسولة واحدة لمدة شهر، ثم تجعلها كبسولة يومًا بعد يوم لمدة شهر آخر، وتعتبر نفسك في إجازة من الدواء، وإذا عاودتك الأعراض أو لم تكن مطمئنًا ارجع وتناوله مرة أخرى.

هذا منهج أيضًا أنا أفضله في بعض الأحيان؛ لأنه يكسر النمطية لدى الإنسان، وحين تُكسر النمطية تتعزز الدفاعات النفسية الإيجابية.

وإن استمررت على الفلوكستين بعد الإجازة الدوائية فيمكن أن تستمر عليه لمدة ستة أشهر مثلاً، وبعد ذلك تتحول إلى (الفلوكستين 90)، أو ما يعرف (بروزاك 90)، وهو كبسولة واحدة في الأسبوع.

أسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد، وقد سعدتُ برسالتك تمامًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تعامل الشاب مع أب يرفض زواجه من ابنته
- سؤال وجواب | أحكام التغزل بامرأة معينة وغير معينة، أجنبية أو محرم
- سؤال وجواب | الحياة في العصر الحاضر
- سؤال وجواب | أصيبت ابنتي بجرح بالرأس بمروحة السقف. هل سيلتئم بدون تدخل؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في القدم وباطنها، فهل تنصحونني بالعلاج الطبيعي أم الأدوية؟
- سؤال وجواب | لا أبكي عند سماعي لوفاة أحد أعرفه. هل هو بسبب حيائي من الناس؟
- سؤال وجواب | أعاني من استمرار مشكلة جرثومة المعدة، فما الحل؟
- سؤال وجواب | آلام الصدر. هل مصدرها القلب أم شيء آخر؟
- سؤال وجواب | هل العملية هي العلاج لانزلاق الفقرات بعد فشل الأدوية؟
- سؤال وجواب | ما هي المدة الآمنة للبقاء في الشمس دون واقِ؟
- سؤال وجواب | عدم انتظام الدورة الشهرية وتكيس المبايض هل له علاقة بتأخر الحمل ؟
- سؤال وجواب | ما هي الكمية الكافية من واقي الشمس لحماية الوجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من جرثومة في المعدة سببت لي الغثيان فما العلاج؟
- سؤال وجواب | من تصح منه اليمين
- سؤال وجواب | آلام شديدة في البطن ليلاً مع غثيان وتقيؤ في الصباح
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل