مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | منذ الصغر بطبيعتي حساس، ولما كبرت صرت أخاف!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | عندي انتفاخات جلدية في الأنف. هل سببها الدهون؟
- سؤال وجواب | الأخذ بالأسباب الممكنة للإنجاب مطلوب
- سؤال وجواب | حكم هدم المقبرة لغرض توسع المدينة
- سؤال وجواب | خروج الابن من المنزل للعب مع الأصدقاء دون موافقة الوالد
- سؤال وجواب | طريقة التعامل مع مرويات السيرة النبوية
- سؤال وجواب | ابني الصغير يدعي أن الله لا يحبه، ما العمل؟
- سؤال وجواب | أريد أن أتخلص من عادة نتف الشعر، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كشف العورة للطبيب بغرض التداوي
- سؤال وجواب | من أعظم البر بالوالدين دعوتهما إلى الإسلام
- سؤال وجواب | ألم في فتحة الشرج أثناء نزول المنى في الاحتلام، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف عندما ينظر الناس إلي وأنا أتكلم، ما الحل؟
- سؤال وجواب | كتاب معجزات الأنبياء
- سؤال وجواب | أشعر باليأس وحالتي النفسية في تدهور مستمر
- سؤال وجواب | الأدلة على عدم وجوب التداوي
- سؤال وجواب | يحب امرأة متزوجة فهل يأثم على ما في قلبه؟
آخر تحديث منذ 3 دقيقة
17 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر ٢٢ سنة، منذ الصغر طبيعتي حساس جداً أبكي دائماً، بدت علي أعراض الشعور بالغثيان عند ذهابي للمدرسة أو السفر، وفي عام ٢٠٠٥م تعرضنا لهدم البيت من الاحتلال، وكانت صدمة كبيرة.

بدأت الأعراض بالازدياد بالخوف من الخروج لأقرب الأماكن، ومع الوقت تغلبت على بعض منها، وفي عام ٢٠١٠م بدأت مشكلتي الحقيقة، حيث كنت أتعرض لمضايقة من طلاب المدرسة، فشعرت بدوخة قوية وشعور بالإغماء، فظننت أنها النهاية، وأني سأموت، وازدادت ضربات قلبي بشدة، فغادرت المدرسة، وفي الليل ازداد الخوف فشعرت بأن قلبي سيتوقف، وأصبحت أخاف من وجوه أبي وأمي وأرى أشكالهم مختلفة، وبدأت بعمل الفحوصات للقلب وغيرها.

علماً أني كنت أعاني من ثقب في القلب حميدي، أي لا يوجد اختلاط بالدم، وبدأت بعلاج سيترام وتحسنت قليلاً، وأنهيت العلاج وعادت إلي نوبات الهلع من جديد، وأذهب من طبيب إلى طبيب، وأخذت البروزاك فتحسنت قليلاً، فبقي عندي الخوف من الابتعاد عن المنزل، وفي بداية عام ٢٠١٦م أصبت بشلل النوم المتكرر، ومن ثم الشد على الأسنان أثناء النوم، وتشنج شديد بالعضلات، فصار لدي طنين وازداد، وازدواجية في النظر، خاصة بالليل عند انخفاض الضوء.

قمت بعمل الفحوصات مرات عديدة وأكررها فكلها سليمة، وكذلك رنين مغناطيسي، وازدادت الأعراض فأصبحت أسمع صوت ضجيج بالرأس، ولا أتحمل الأصوات الحادة والعالية، فبدأت بعلاج السبرالكس أكثر من شهرين، ولم أتحسن إلا قليلاً، ولمدة أسبوعين، وازداد الطنين والطبيب أعطاني دواءً جديداً اسمه (اكسل) واسمه العلمي (ميلناسيبران).

أنا محبط بشدة، ولم أشعر بتحسن بعد أسبوع من استخدامه، فنومي متقطع جداً، وأنام على صوت التلفاز والمروح من شدة الطنين والضجيج، ولكن الحمد لله رب العالمين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يا أخي الكريم: في البداية ذكرتَ أنك حساس منذ صغرك، أي هذه سمة من سمات شخصيتك، وإن كان حصل لك قلق مثل زيادة في ضربات القلب ونوبات هلع، ولكن الشيء الأساسي أن الحساسية منذ الصغر تعتبر سمة من سمات الشخصية، وسمات الشخصية عادةً لا تتغيَّر بتعاطي الأدوية، بل تحتاج إلى علاج نفسي على مدىً طويل للتغيير، هذا من ناحية.

أعراض القلق النفسي التي عندك من زيادة في ضربات القلب ونوبات الهلع والطنين - كما ذكرتَ - وازدواجية في النظر: هل تحدث باستمرار أو في مواقف معينة؟ على أي حال: قد استعملتَ عدة أدوية مثل السيبران والبروزاك والسبرالكس السيمبالتا، ولكن ذكرتَ أنها تحسَّنت أشياء وأخرى لم تتحسَّن، خاصة الطنين.

الـ (ميلناسيبران) هو فعلاً دواء جديد، ويعمل في زيادة مادة السيروتونين في دماغ الإنسان، وأيضًا مادة النورأدرينالين، ولذلك فهو دواء فعّال للقلق، كما هو فعّال في علاج الاكتئاب النفسي، وآثاره الجانبية قليلة، ليس كالأدوية الأخرى، وتحتاج أن تتناوله على جرعتين، والجرعة المناسبة هي مائة مليجرام، تبدأ بخمسين مليجرام في الصباح، وبعد أربعة أيام تزيد الجرعة إلى مائة مليجرام في المساء، لكي تستمر على مائة مليجرام، وتحتاج - يا أخي الكريم - على الأقل لمدة شهرين حتى نحكم على أن هذا الدواء استفدتَّ منه أم لا، وبعد ذلك يمكنك الاستمرار في تناوله لعدة أشهر، هذا من ناحية.

من ناحية أخرى: أنصح بإضافة علاج نفسي للعلاج الدوائي، خاصة كما ذكرتَ أنك حسَّاس منذ الصغر، والتوتر النفسي والقلق النفسي، ومن الأفضل أن يكون هناك علاج نفسي مصاحب للعلاج الدوائي.

العلاج النفسي الذي تحتاج له قد يكون نوعًا من أنواع الاسترخاء، والاسترخاء إمَّا أن يكون استرخاءً عضليًّا أو استرخاءً بالتنفُّس، وإذا كان هناك إمكانية للتواصل مع معالج نفسي يقوم بتدريبك على كيفية الاسترخاء، ومن ثمَّ تقوم به في المنزل، أو إذا استطعتَ أن تكوِّن علاقة مع معالج نفسي لفترة معينة من الوقت تقابله يوميًا، فسيساعدك كثيرًا في إزالة الحساسية المصاحبة لك منذ الصغر.

ولدينا في موقعنا هذه الاستشارة حول تمارين الاسترخاء: ( )، يمكنك الاستفادة منها.

إذًاً عليك بالاستمرار في هذا الدواء الـ (ميلناسيبران) بالطريقة التي ذكرتها، مع محاولة إضافة علاج نفسي، جلسات نفسية، أو علاج بالاسترخاء النفسي.

وفقك الله وسدَّد خُطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | من قال لأبنائه: إن جميع ما تركه حرام عليكم
- سؤال وجواب | حكم بيع التبن بالتبن متفاضلا
- سؤال وجواب | أشعر بألم بسيط في فتحة الشرج وأشك بخراج يخرج منها. فما تشخيصكم.
- سؤال وجواب | زوجي ينزعج من أصوات الجيران لاإراديا، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قول أنس رضي الله عنه عن إماء عمر: " كُنَّ يَخْدِمْنَنَا كَاشِفَاتٍ عَنْ شُعُورِهِنَّ"؟
- سؤال وجواب | آلام المعدة تجاوزتها لتصل للبول والمثانة، ما علاجها؟
- سؤال وجواب | عمل المرأة عدل إشهاد
- سؤال وجواب | أرغب بتغيير التخصص الجامعي ولكني متردد
- سؤال وجواب | تريد الانفصال عن زوجها الذي يخونها وأهلها يرفضون
- سؤال وجواب | ما تأثير الترامادول مع غيره من الأدوية النفسية؟
- سؤال وجواب | رفض الأسرة الرجل المتقدم إليهم للخطبة . ووسائل إقناعهم بالقبول
- سؤال وجواب | إمكانية الحمل مع قلة الحيوانات المنوية عند الزوج وانسداد في قناة فالوب عند الزوجة
- سؤال وجواب | رأت الطبيبة في رحمي دائرة سوداء صغيرة. هل هو حمل أم ورم؟
- سؤال وجواب | العلاج العضوي أولاً
- سؤال وجواب | العملات الورقية تأخذ حكم الذهب والفضة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/11/08




كلمات بحث جوجل