مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | حياتي في الغربة جعلتني أنفر من مخالطة الناس، فما النصيحة؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أعاني من عزلة اجتماعية وأحس أن الناس يراقبونني!
- سؤال وجواب | أعيش أحلام اليقظة وأتكلم مع نفسي فكيف أتخلص من هذه العادة؟
- سؤال وجواب | الوسواس القهري في الوضوء والصلاة وسبل التخلص منه
- سؤال وجواب | حكم اضطرار الزوج زوجته للخلع لاسترداد ما دفعه كاملا
- سؤال وجواب | زكاة الأراضي. بيان بعض الأحكام
- سؤال وجواب | حكم تصديق الزوجة زوجها الذي عرف عنه كثرة الكذب فيما مضى
- سؤال وجواب | حكم ولاية الخال أو الجد (أبي الأم) في النكاح
- سؤال وجواب | ما سبب الشعور بوخز خفيف في الرأس وعدم القدرة على التركيز؟
- سؤال وجواب | هل يصاب الشخص بمرض السيلان دون اتصال جنسي؟
- سؤال وجواب | لا أستطيع أن أطبق شفتيّ لارتفاع الشفة العلوية، فهل ينفع شدها؟
- سؤال وجواب | نذر أن يوزع كمية محددة من أرز فوزع بعضا منها
- سؤال وجواب | العطاس وحساسية الأنف والجلد
- سؤال وجواب | ألم في أعلى الجبين بالرأس وإحساس غريب في العين ما علاجه؟
- سؤال وجواب | هل هناك ضرر من الاستمرار في تناول علاج الاندرال ١٠م؟
- سؤال وجواب | ليس لدي أصدقاء وأتوتر عند مغادرة المنزل. أرشدوني
آخر تحديث منذ 2 ساعة
1 مشاهدة

أنا فتى أدرس في المتوسطة، تربيت في الغربة، في بلد يلزمون اللاجئين فيه بالإقامة، وعشت معزولاً غير اجتماعي؛ بسبب الخوف من الخروج خشية الترحيل، لفقر العائلة.

عندما عدت لوطني بعد سنين، ومرت الآن سنوات، بدأت ألاحظ بعد إعراض طويل طريقتي السيئة في الكلام، كأني أتكلم كالطفل، وأتصرف كالمشاغب الذي كلامه غير موزون، مع أني جدي في وقت الجد.

بدأت أكره نفسي؛ ولأني اخترت أن أكون منعزلاً، أريد أن أسكت عن جميع الناس، ولا أكلم الناس، وأكون قليل الكلام، لكني أستاء ليل نهار عندما أحاول وأفشل، حتى إني قد كرهت فصلي بسبب كثرة فوضى بعض الطلاب.

أريد ألا أتكلم مع الناس، ولا أحشر أنفي في كل شيء؛ ليس لأني لا أهتم بالناس، بل لأني لم أعد أبالي بأحد، فيا ليت لو كان كلامي موزوناً وطبيعياً، بل حتى عندما أكون مرسلاً هذه الرسالة، أجد فيها ما يشعل غضبي، فأعتذر! ملخص مشاكلي: أود الانعزال، فلا نفع من طريقة كلامي وأريد تغييرها، وأريد أن أكون طويل الصمت، وأقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم.

أريد الاستغناء عن الناس، ولا أبالي بهم أبداً، وأريد معرفة قول الشرع في هذا الباب، وما نصائحه؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فمرحباً بك -ابننا الفاضل- في الموقع، ونشكر لك الاهتمام وحسن العرض للسؤال، وحسن العرض للسؤال يدل على أنك ستتجاوز هذه الصعاب، وأن العزلة رغم الشر الذي حصل فيها، كانت عزلة إجبارية كما أشرت، إلا أن أثرها سيزول بمزيد من الخلطة والمحاورة، وندعوك إلى أن تختار الصالحين من الزملاء.

لأن الإنسان إذا وضع نفسه مع رفقة صالحة تذكره بالله إذا نسي، وتعينه على طاعة الله إذا ذكر، كما نرجو ألا تحقر نفسك وتعظم الآخرين، فما من إنسان إلا وفيه نقص في طريقة كلامه، وطريقة مشيه أو طريقة أكله أو طريقة نومه، فالكمال لله وحده، والإنسان ينبغي أن يكتشف ما عنده من إيجابيات ثم ينميها، ويكتشف ما عنده من سلبيات ثم يجتهد في تطوير المهارات، التي تعينه على علاجها وتجاوزها.

الإنسان يستطيع أن يغير طريقة كلامه، وطريقة مشيه، وطريقة حياته، كل هذا يتغير، لكنك تحتاج إلى بعض الوقت، فلا تنزعج، واعلم أن من سار على الدرب وصل، واعلم أن الصمت مطلوب في مكانه، لكن في المكان الذي يصلح أن تتكلم فيه، فتكلم بالخير.

وإذا كنت -ولله الحمد- وسط الطلاب فاعلم أن بعض المزح والكلام، الذي يحدث في المواقف والمشاغبات تبدو بعد ذلك ذكريات، ولكن الإنسان في كل ذلك ينبغي أن يتجنب الأذى للآخرين أو الإساءة لهم، أو إساءة الأدب مع المعلم.

لكن ما يحدث بعد ذلك من المشاغبات اللطيفة، ستصبح بعد ذلك ذكريات، والاستغناء عن الناس قد يصعب معه على الإنسان أن يستغني عن الناس، ولكن يستغني عن شرارهم (الله م أغننا عن شرار خلقك)؛ لأن الناس للناس من بدو وحاضرة بعضهم لبعض وإن لم يشعروا خدم، فالله خلق الإنسان هذا الكائن اجتماعياً لكي يسعد مع الناس؛ ولذلك السجن عقوبة؛ ولذلك عانيت لما كان هناك عزلة؛ لأن الإنسان لو وضع له أفخم طعام وأكثر شراب وعزل من الناس، فإنه لا يستطيع أن يسعد.

الإنسان مدني بطبعه، ولكن من المهم أن تتحكم أنت في نوع العلاقة، ودرجة العلاقة، واختيار من تصادقهم، هذا هو الذي يضمن لك النجاح في هذا الأمر، والشرع حريص جدًا على أن يحرص الإنسان على أن يقول خيرًا، يفعل خيرًا، ويتجنب ما لا يعنيه، فإن (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)، فلا تحشر أنفك كما أشرت في ما لا يعنيك.

النصائح التي ندعوك إلى الاهتمام بها هي: أولًا: الاستعانة بالله تعالى بكثرة دعائه واللجوء إليه.

ثانيًا: تلاوة القرآن الكريم؛ فإنه يؤثر ويصحح اللسان.

ثالثًا: حضور مجالس العلم والاستماع للعلماء.

رابعًا: انتخاب رفقة صالحة لتكون معك تذكرك بالله إذا نسيت، وتعينك على طاعة الله إن ذكرت.

خامسًا: اكتشاف ما عندك من مهارات وتنميتها.

نسأل الله -تبارك وتعالى- لنا ولك التوفيق والسداد، ونكرر ثقتنا بأنك ستتجاوز هذه الصعاب بتوفيق من الكريم الوهاب سبحانه وتعالى..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وتوتر وضيقة في النفس.
- سؤال وجواب | محتارٌ جدًا بين تخصصين، فبم تنصحون؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم وحرقان في اليدين والقدمين يذهب ويأتي
- سؤال وجواب | رغم سعيي في تطوير حياتي إلا أنني لم أحقق حلمي. فما السبب؟
- سؤال وجواب | ما أجده في رقبتي عقد لمفاوية أم شيء أخطر من ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من سيطرة الأفكار والوساوس واضطراب النوم!
- سؤال وجواب | هل من أضرار إن لم يتم تفريغ الشهوة في وقتها؟
- سؤال وجواب | نوم المحرم مع زوجته في فراش واحد ولمسها بدون شهوة
- سؤال وجواب | ماتت عن أخت شقيقة وأربعة أبناء أخ شقيق وابنتي أخ شقيق
- سؤال وجواب | كيف أتأكد أني شفيت تماما من جرثومة المعدة؟
- سؤال وجواب | جنة عدن فوق السموات وليست في الأرض
- سؤال وجواب | أخاف أن تتحول أحلام اليقظة إلى أمر آخر كالانفصام فساعدوني
- سؤال وجواب | الرغبة في اعتزال الناس وكيفية التخلص منها
- سؤال وجواب | مرحلة شدة العناد عند الأطفال
- سؤال وجواب | حكم التلقيح الصناعي لزوجة الأسير خوف عدم الإنجاب
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/18




كلمات بحث جوجل