مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | ما زالت معاناتي مع الرهاب، كيف الخلاص منه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | الترهيب من الاستمتاع بالكلام الماجن بين المرأة والرجل الأجنبي
- سؤال وجواب | حكم الصلاة خلف بعض النساء الجالسات
- سؤال وجواب | تغيرت أحوال أخي إلى القلق والانطوائية. ما الحل؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لمؤن تجهيز الميت
- سؤال وجواب | أصبت بقلق وهلع بعد وفاة خالتي.
- سؤال وجواب | نومي مضطرب بسبب التفكير في المستقبل، ولا أعرف ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أولى ما يُفعل بالميت التعجيل بدفنه والدعاء له
- سؤال وجواب | حكم بناء صالة أفراح في المسجد ومن الصدقة
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس شيطانية أتعبتني جداً، هل كفرت؟
- سؤال وجواب | إمامة الأعرج الأكثر حفظاً
- سؤال وجواب | هل يلزم غسل ثياب وأواني من دخل في الإسلام؟
- سؤال وجواب | دخل مع الإمام بنيةٍ غير نيةِ إمامه
- سؤال وجواب | للأب أن يعطي زكاته لابنته المتزوجة الفقيرة
- سؤال وجواب | غمس التمر في الماء عند الإفطار ليس سنة
- سؤال وجواب | أحيانا أفقد الذاكرة والتركيز، فما نصيحتكم لي؟
آخر تحديث منذ 7 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 31 عاما أعاني من الرهاب الاجتماعي، وبدأ القلق والخوف والتردد معي في سن المراهقة وعدم الثقة بنفسي لأن قدراتي محدودة جدا، وفهمي واستيعابي صفر.

لا أحب عمل علاقات أو التعرف على أي شخص غريب بسبب اللقاء الأول، وعند رؤيتي له مرة أخرى يتجاهلني ولا يلقي السلام، أشعر بأنني فاقدا للواقع ومنعزلاً عن العالم، وأتمنى الموت لكي أرتاح من متاعبي.

الحديث مع أي شخص متعب جدا بالنسبة لي، ابدأ بوخز فى رأسي وعرق بسيط في الجبهة، وبرودة في الجسم، أبدأ كلامي معه بحديث غير مفهوم وغير مرتب، مع أنني أولًا أبدأ الحديث ولكن دون جدوى وهنا يبدأ النسيان وعدم التركيز، وأشعر بالنفور منه والمل وحديثي غير محبوب من أي شخص.

كما أعاني من وسواس قهري، وتردد شديد جدا، ولدي مشكلة أيضا في الرهاب من الهاتف والهروب منه، وتأجيل الأعمال مشكلة لا أستطيع التخلص منها، أشعر بالملل من القراءة بعد قرآئتي من الصفحة الأولى، مزاجي متقلب، أرضي الناس على حساب نفسي حتى لا أخسرهم، ولكن أيضا دون جدوى.

عصبي جدا لا أتحمل أي شيء، ولكن طبعي هادىء في الاجتماعات لا أحب أن أزور أي شخص بمفردي لا بد أن يكون معي شخص يساندني الحديث لأنني أشعر دائما بملل، وعدم الراحة، والهروب من الزيارة باي طريقة، والبكاء عند الضيق والحزن وتأنيب الضمير عن حالي.

جربت كل شيء، الصلاة والصوم والاستغفار وقراءة القرأن والأعمال الخيرية، ولكن حالتي لا تتحسن، أريد دواء لحالتي آثاره الجانبية بسيطة وفعال جدا، لا أستطيع التعبير عما بداخلي...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد أنت لديك استشارات سابقة حول الرهاب وحول الخوف، وأحد هذه الاسشارات كان عام 2010 محتواه قريب جداً من مما ذكرته الآن، عموماً أهم شيء أن يكون لديك العزم والقناعة والإصرار واليقين أن لا تتعايش مع الخوف، أن لا تتعايش مع الرهبة، أن تتغير، والقصد للتغير هو الأساس في الأمور، لأن الإنسان الله تعالى أعطاه الآليات للتغير، والإنسان يتغير من خلال إرادته هذه النقطة الأولى وهي نقطة تتعامل معها فكرياً، النقطة الثانية أنا ألاحظ أنك تأخذ الأمور بشخصنة شديدة جداً كأنك أنت الشخص الوحيد في هذه الدنيا الذي تواجه هذه المصاعب الاجتماعية في التواصل، ومثل حالتك هذه تتحسن من خلال ما نسميه التواصل الجمعي أو التواصل الاجتماعي، لأنك لم تحس أنك مستهدف ولن تحس أنك سوف تفشل لأنك لست بشخص واحد إنما تشارك مع الناس.

ولذا يجب أن تحرص على الصلاة مع الجماعة، صلاة الجماعة تشعرك بالكلية تشعرك بالمجموعة، تشعرك بالتواصل المجدي مع أطراف متعددة وأنت لن تكون نقطة الارتكاز التي يحوم حولها موضوع الخوف، مثلاً رياضة جماعية أيضاً ككرة القدم هنا سوف تتبادل الكثير من المشاعر والسلوكيات والحركات وطريقة الكلام مع زملائك هذه أيضاً سوف تخرجك تماماً من نطاق الخوف، أن تلبي الدعوات كالأفراح، تشارك في الأطراح، تزور المرضى مع مجموعة من الأصدقاء لا تذهب وحدك أبداً.

أنت محتاج إلى أن تبدأ هذه البداية وتركز عليها كوسيلة علاجية نفسية اجتماعية تعالج القلق والخوف والرهبة والوسواس، وحين يتعالج هذا سوف يتحسن المزاج بعد ذلك ركز على الأنشطة الفردية، والأنشطة الفردية لا بد أن تكون حصيفاً ومتقناً لأن تدير وقتك، لا تترك مجالا للفراغ، يجب أن يكون لديك برنامج يومي مثلاً تبدأ بالنوم الليلي المبكر، الاستيقاظ المبكر أداء صلاة الفجر، الاستحمام، شرب الشاي، قراءة شيء من القرآن، قراءة الصحف، الذهاب إلى العمل وهكذا.

إذاً هذا النوع من البرمجة اليومية يجعل الخارطة الدماغية لديك تكون إيجابية جداً، ويا حبذا أيضا لو قمت بالانضمام إلى أي جمعية، جمعية ثقافية، جمعية اجتماعية، جمعية خيرية هذه يا أخي فيها فائدة كثيرة لك، حضور حلقات القرآن أيضاً فيه علاج، التواصل مع أفراد أسرتك فيه خير كثير، فإذاً العلاج متوفر وعلاج فعال ويمكن أن تعيد بناء شخصيتك تماماً.

الدواء الأفضل هو السيرترالين كما ذكرت لك سلفاً، ابدأ في تناوله بجرعة 25 مليجراما يومياً لمدة 10 أيام، ثم اجعلها حبة كاملة أي 50 مليجراما استمر عليها لمدة أسبوعين، ثم اجعلها 100 مليجرام حبتين وهذه جرعة معقولة جداً استمر عليها لمدة 6 أشهر، ثم خفضها إلى حبة واحدة كجرعة وقائية لمدة 6 أشهر أخرى، ثم اجعلها نصف حبة 25 مليجراما يومياً لمدة أسبوعين، ثم 25 مليجراما يوما بعد يوم لمدة أسبوعين آخرين ثم توقف عن تناول الدواء، هو سليم وجيد وغير إدماني.

بارك الله فيك وجزاك الله خيراً.

وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحيانا أفقد الذاكرة والتركيز، فما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | كيف يواجه طالب الجامعة مشكلة التأتأة؟
- سؤال وجواب | إذا أجنب ولم يجد إلا ماء يكفي لبعض الطهارة
- سؤال وجواب | بدأت أنعزل بسبب خوفي ومراقبتي للناس. كيف أعود لطبيعتي؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة لتشغيل مراكز تعليمية للمسلمين الفقراء
- سؤال وجواب | حرمة التلذذ بمداعبة الأعضاء الجنسية
- سؤال وجواب | أدمنت témesta لعلاج القلق وأريد تغييره بدواء أقل ضرراً!
- سؤال وجواب | ما العلاج لحساسية الجسم المفرطة؟
- سؤال وجواب | أنا حامل بأطفال الأنابيب، فكيف لي أن أعرف حساب الحمل؟
- سؤال وجواب | من قال لزوجته: عند ما نعود لبلدنا حنسيب بعض
- سؤال وجواب | درجة حديث : (اتق الله حيثما كنت .)
- سؤال وجواب | الميل للعزلة والشعور بالخجل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق وصعوبة تنفس وصعوبة بلع وآلام في الصدر
- سؤال وجواب | التكسب عن طريق تطبيق إلكتروني للمسابقات العلمية
- سؤال وجواب | هل تأثم الزوجة إذا استخدم زوجها جهازها فيما لا يحل
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/20




كلمات بحث جوجل