مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أريد أن أتحرر من عزلتي!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | نصوص لم تصح في بيان حق الزوج
- سؤال وجواب | أب لم يبر أبناءه في صغرهم.هل عليهم بره؟
- سؤال وجواب | حكم التداوي بالكي الذي قد يسبب عدم الإنجاب بالكلية
- سؤال وجواب | فشلت في دراستي فتأثرت نفسيتي، أرجوكم ساعدوني.
- سؤال وجواب | متى يلجأ الطبيب إلى خلع السن الملتهب
- سؤال وجواب | معنى الدعاء بإثم
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير عند بعض الأطفال
- سؤال وجواب | توفي عن ابن ذكر وست بنات
- سؤال وجواب | أدخن وأشعر بألم في الصدر، فهل أنا مصاب بالسدة الرئوية؟
- سؤال وجواب | لا حرج في صرف النظر عن خطبة شخص لم تتم وقبول غيره
- سؤال وجواب | أشكو من آلام في الخصية وكثرة التبول
- سؤال وجواب | أعاني من بروز أسناني العلوية مع وجود تقويم الأسنان، فهل أجدد التقويم؟
- سؤال وجواب | الشهيد الذي يقتل في المعركة لا يغسل
- سؤال وجواب | قراءتي بطيئة، ولدي شرود ذهني،
- سؤال وجواب | حكم زكاة المال الذي تبرع به الإخوة لزواج أختهم
آخر تحديث منذ 1 ساعة
13 مشاهدة

أنا فتاة بالغة من العمر (19) سنة، لم أخط هذه الخطوة إلا بعد التفكير، والكثير من المحاولات الفاشلة لحل مشكلتي.

إنني أعيش في صراع دائم مع نفسي، أريد أن أتحرر من القوقعة التي أعيش فيها، أريد أن أبرز نفسي، أريد أن أكون على سجيتي، أريد أن يكون لدي أصدقاء ومعارف، وعلى الأقل صديقة أقضي معها وقتا، صديقة تحب أن تكون معي على أساس أني أنا، لا لتحقيق أغراض شخصية.

في الحقيقة سئمت من العيش هكذا، دائما وحيدة، ودائما أنا تلك الفتاة التي تراقب زملاءها في العمل والجامعة يتبادلون أطراف الحديث، ويمزحون، ويضحكون، وهي في الطرف وحيدة، أريد أن أحصل على من يحبني، سئمت من كوني أنا من يحترق قلبه ويدفن مشاعره.

دائما أحاول أن أقترب من الناس، وأبدأ الحديث معهم، لكني أصد، وأتلقى منهم نظرات التجاهل وعدم الاهتمام من أول لقاء، والتعليقات على عدم فهم كلامي، وأضطر دائما لإعادة كلامي، في الحقيقة أني أبتلع الكلمات في بعض الأحيان، ولا أعرف سرد الحقائق، ولا أجيد المزاح في كثير من المرات، أحاول تقليد الآخرين في الكلام، لكن ذلك لا يليق بي، أحس أني تافهة.

بعد فترة من معرفة الناس لي يصبحون يعاملونني كنكرة وحمقاء غبية!، فيلقون علي الأوامر والكلام الجارح، والملاحظات المهينة، ويضعونني دائما في مواقف محرجة، ولا أعرف كيف أدافع عن نفسي، كأنني ابتلعت لساني، ولا أجد كلمات مناسبة للرد، وأشعر بالضعف والحزن على حالي، رغم أني أريد البكاء لكن لا أجد دموعي، ودائما أريد أن أنسى ما يحدث لي وأتخطاه، وأعيش كل يوم كبداية جديدة، أسعى لأن أدفن تلك الفتاة الضعيفة، وأولد مرة أخرى فتاة أخرى قوية واثقة ذات شخصية جذابة، لكن دائما أفشل لأظهر من جديد كما كنت عليه.

في بعض الأحيان أحاول أن أقنع نفسي أنني مميزة، وغير الكل، لذلك لا أندمج مع الناس، وينتظرني مستقبل مشرق تعويضا للمعاناة التي عشتها، إلى متى علي أن أصبر وأتحمل، وأنتظر ذلك الوهم؟ لماذا أنا؟ لماذا لم أولد غير أنا؟ لماذا لا أحظى بأسرة مستقرة؛ أب متفهم، وغير بخيل، يحب أبناءه وزوجته، ويحرص على راحتهم، أمّ لا تنتقد زوجها، ولا تجرح مشاعر أولادها؟ أريد أن أراهم مجتمعين يتبادلون أطراف الحديث، ويضحكون، ولكن أدخل إلى المنزل وأتمنى أني لم أفعل، فدائما الشجارات، و(عفريتان) في المنزل (أخواي) اللذان لا يتركان شيئا، ويحرمان علي النوم في عطلة الأسبوع، بمعنى أني أعيش الجحيم أينما ذهبت!...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

ابنتنا العزيزة: الاستجابة للمشاكل العائلية بالحزن والاكتئاب والبكاء ليس هو الحل لمجابهتها، بل لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، أو على الأقل التعايش معها بطريقة إيجابية إذا لم نوفق في الحل المناسب في الوقت الراهن.

فنقول لك: أولاً لا بد من تعديل وتصحيح العلاقة مع الوالدين، حتى وإن شعرت بأنهم ظلموك في فترة من الفترات، أو في مرحلة من المراحل، فأنت مأمورة بطاعتهم، فبر الوالدين سبب سعادتك في الدنيا والآخرة، والحمد لله الآن أصبحت ناضجة ومسئولة، وقادرة على اتخاذ قراراتك بنفسك، ومؤهلة للتخطيط لمستقبلك، فحاولي التقرب من الوالدين، وانتهجي سياسة الحوار معهما، وأبدي وجهة نظرك في كل ما ترينه مناسبا؛ لكي تزداد ثقتهم فيك.

نقول لك: أنت الآن اكتشفت الداء، فكوني مصدر التغيير لكل أفراد الأسرة؛ لكي يتحقق ما تتمنينه، وفكري في كيفية إشاعة روح المحبة والفكاهة في البيت بإقامة اللقاءات الأسرية الدورية، واستغلال المناسبات، وتكريم الوالد والوالدة، وتقديم الهدايا لهما حتى ولو كانت رمزية معبرة، فهذا قد يذوب جبل الجليد الذي حال بين أفراد الأسرة، فالأسرة هي مصدر سعادة أفرادها، فإذا انسجمت قد لا تحتاجين للبحث عن السعادة في الخارج.

ثانياً: تدربي على طريقة الحوار والنقاش الهادف مع محدثيك، وذكري نفسك دائما بأن ما لم يكن فيك لا تحدثه التعليقات أو الألفاظ التي تصدر من الآخرين، والمرء يقيّم بدينه وبخلقه، وليكن معيارك لقياس الأمور مستمدا من الكتاب والسنة.

ثالثاً: التمسي العذر للآخرين، والتسامح والعفو إذا أخطأ أحدهم عليك، فإنك بذلك تكونين أفضل منهم، وتدخلين -إن شاء الله - في زمرة الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس، وابتغي الأجر من الله تعالى.

واغضبي إذا انتهكت حرمات الله ، ودافعي عن نفسك في المواقف التي تتطلب ذلك، ولا تجاري السفيه والأحمق.

رابعاً: حاولي إيجاد مبررات لردود أفعالك بالطرق الواقعية، ولتكن نظرتك شمولية ومتحررة من الهوى، وعبري عن مشاعرك سواء كانت إيجابية أو سلبية وفقاً لمتطلبات الموقف.

أما بالنسبة للصداقة فهي من العلاقات الاجتماعية المهمة في حياة الإنسان، وخاصة إذا كانت مبنية على أسس صحيحة خالية من المصالح الشخصية ومن هوى النفس، وأعظم أنواعها الأخوة في الله , فهؤلاء من الذين يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله، وقد تأتي صدفة أو متعمدة، والمهم هو أن يكتشف الشخص أن هناك شخصا آخر يبادله الاحترام والتقدير، ويشاركه الاهتمامات والميول، ويقف معه ويؤازره وقت الضيق، ويحفظ أسراره، ويستر عيوبه، ويعفو عنه إذا أخطأ، فالحياة تجارب وخبرات، فمن استفاد من تجاربه وخبراته الماضية تقل أخطاؤه، وتتحسن تصرفاته، فنريدك أن تعتبري ما مضى صفحة قد انطوت بخيرها وشرها، ولا تندمي على ما فات، بل ما زالت الفرص أمامك لتكوين صداقات جديدة تتجنبين فيها ما حدث في الصداقات الماضية، ولكل فترة زمنية أصدقاء، ولكل مرحلة أحباء، فاهتمامات الفرد ونظرته للحياة تتغير من زمن إلى آخر، وأنت ما زلت في مقتبل العمر، ويرجى منك الكثير، فلا تيأسي وتقنطي في بداية المشوار، بل واصلي المسيرة، واسعي إلى أن تجدي من ينسجم مع قيمك واهتماماتك وميولك.

وإليك بعض الإرشادات يمكن الاستفادة منها لحل المشكلة: 1- اسعي في مرضاة الله ، فإذا أحبك الله جعل لك القبول بين الناس.

2- ينبغي أن تتصالحي مع نفسك، وتتحرري من هواها، وتثقي في قدراتك وإمكانياتك واعتزي بها، ولا تقارني نفسك بالآخرين في أمور الدنيا.

3- كوني نموذجاً في الأخلاق، واحترمي قيم وآراء الآخرين.

4- أفشي السلام على من تعرفين ومن لا تعرفين، وساعدي من يطلب منك المساعدة، واعرضي مساعدتك على من يحتاج للمساعدة.

5- قدمي الهدايا لمن حولك حتى ولو كانت رمزية؛ فإنها تحبب فيك الناس، وازهدي فيما عندهم.

6- بادري بمواصلة الآخرين في مناسباتهم الاجتماعية، وشاركيهم في مناسباتهم السارة وغير السارة.

7- أحسني الظن دائماَ في الآخرين إلى أن يتبين لك العكس.

نسأل الله تعالى أن يوفقك لما فيه الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أصبحت لا أطيق التعامل مع زوجي . فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | بعد شجارنا بالمدرسة تطور الأمر عبر مواقع التواصل فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | قلع الضرس الملتهب أو إبقاؤه
- سؤال وجواب | كيف أوفق بين أمي وزوجتي التي تسيء معاملتها؟
- سؤال وجواب | هل أستطيع أن ألعب كرة القدم بعد عملية الفتاق الأربي؟
- سؤال وجواب | هل في الأجهزة المعدة للإيجار زكاة
- سؤال وجواب | لا يصلي ويقيم مع عشيقته ويريد أن يتوب ويتزوجها ؟
- سؤال وجواب | منذ تخرجت من الجامعة لم أحصل على وظيفة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما الحل لتعويض الأسنان والضروس المفقودة؟
- سؤال وجواب | الأورتيكاريا
- سؤال وجواب | هل ما أعاني منه اكتئاب أم شيء آخر؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الحمل بهذه الطريقة غير متصور
- سؤال وجواب | تأتيني من فترة لفترة ضربات قلب قوية. ما العلاج؟
- سؤال وجواب | ألم الأسنان وطعم المعدن بعد الحشوة الفضية
- سؤال وجواب | الولي شرط في صحة زواج الثيب والبكر.
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/06