مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والخوف الشديد؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أهمية بر الوالدين وصلة الرحم
- سؤال وجواب | يشترط في الحاضن القدرة على الحضانة
- سؤال وجواب | جواب شبهة حول خلق الله تعالى للكون
- سؤال وجواب | الاستغاثة المشروعة والممنوعة
- سؤال وجواب | أعاني من عدم فرد الساق بشكل طبيعي. فما الحل؟
- سؤال وجواب | تمني الشخص أن يكون زواجه مبنيًّا على الحب
- سؤال وجواب | أعاني من الجنف مما يجعلني أواجه صعوبة في السجود. فهل صلاتي صحيحة؟
- سؤال وجواب | من وجبت عليه الجمعة لزمه السعي إليها ولو كان سيدرك ركعة منها فقط
- سؤال وجواب | لا حرج في عدم إخبار المريض بقرب موته
- سؤال وجواب | فقدت شهيتي ونقص وزني بسبب وسواس الموت والأمراض
- سؤال وجواب | أعاني من ألم في الكبد منذ تسع سنوات، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | هل الميت الذي لم يحج تذهب روحه للحج
- سؤال وجواب | أحوال تصدق المدين
- سؤال وجواب | ما هي الأدوية المثلى لعلاج التهاب العصب السابع؟
- سؤال وجواب | معيار الدين مقدم على كل المعايير
آخر تحديث منذ 3 ساعة
15 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا طالب ماجستير وموظف، أعاني كثيراً منذ صغري من الخجل والخوف، فعندما مثلاً أخرج لأناقش محاضرة أمام جمع من الطلاب في الجامعة، إذا كان عدد الطلاب قليلاً (خمسة طلاب وأقل) فإني أبدع بتلك المحاضرة، ولا تظهر علي علامات الخجل، أما إذا كان العدد كبيراً (15 طالباً) فبمجرد وقوفي أمام الطلاب فإن رجلي تبدآن بالارتجاف، وأحس بجفاف كبير بحلقي، وصعوبة بالغة في خروج الكلام من فمي، وكل ذلك يحصل معي بشكل لاإرادي, وأيضاً في الوظيفة لا أقدر على الوقوف أمام المسؤولين من أجل المعاملات، وإذا وقفت أمامهم فإني أعاني كثيراً من أجل إيصال المعلومة, مع أنني شخص اجتماعي أشارك بكافة المناسبات، وأحب الخروج مع الأصدقاء بشكل يومي، وإذا جلست مع أشخاص من الأصدقاء ومن غير الأصدقاء أتحدث بكل سهولة، بل على العكس أكون على الأغلب قائداً للجلسة، إلا إذا كان العدد كبيراً، ووصف مشكلتي بشكل عام يتكون من ثلاثة أبعاد: 1.

البعد الأكاديمي: تحصل معي حالة الخجل والخوف عند الخروج لإلقاء برزنتيشن أو موضوع أمام الطلاب.

2.

البعد الوظيفي: فإن الحالة تحصل معي عند الوقوف أمام المسؤول، أما زملائي في العمل أو من هم دوني فلا أعاني معهم من أية مشاكل على صعيد الخجل أو الخوف.

3.

البعد الاجتماعي: الحالة تحصل معي عندما أتحدث ويكون هناك جمع كبير من الناس حولي، وقتها أفقد توازني بشكل ملحوظ.

أرجوكم أريد منكم التشخيص المناسب، وهل أحتاج لأدوية أم لا لحالتي؟ لأنني أعاني كثيراً وأتسبب لنفسي بمواقف محرجة كثيراً، ودمتم بخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، فحسب ما ورد في رسالتك، أقول لك من الناحية التشخيصية: حالتك هي حالة من حالات القلق البسيط، ونسميها بالرهاب الاجتماعي الظرفي، أي الخوف من المواجهة تحت ظروف معينة، ومن حسن حظك أن حالتك هي استجابة اجتماعية لظرف معين، فأنت تستطيع أن تخاطب المجموعات الصغيرة من الناس، لكن قد تجد صعوبة في مواجهة الأعداد الكبيرة.

الشعور بارتجاف الرجلين وجفاف الحلق والتلعثم في الكلام، هي مشاعر تنتج من تغيرات فسيولوجية، هنالك بعض المواد التي تُفرز أثناء القلق، وهذه المواد حين تُفرز بدرجة معقولة يكون القلق قلقًا إيجابيًا، أو ما نسميه بقلق الإنجاز أو قلق التنفيذ، فالإنسان يحتاج إلى أن يقلق حتى يحفز نفسه من أجل الأداء الحسن، لكن هذه المواد الكيميائية حين تُفرز بكميات أكبر هذا قد يعرقل سلاسة الكلام، وقد يشعر الإنسان بالارتجاف وجفاف الحلق كما ذكرتَ.

أضف إلى ذلك – وهذا مهم جدًّا – أن هذه الأعراض يحس بها صاحبها بدرجة كبيرة جدًّا من المبالغة، أي لا تكون على حقيقتها، بمعنى آخر: تكون هنالك أعراض لكنها أقل بكثير مما يتصورها الإنسان.

وهنالك أيضًا حقيقة علاجية أريدك أن تستوعبها أيها الأخ الفاضل الكريم: هذه المشاعر التي تحس بها لا يشعر بها الآخرون، ولا تكون هنالك أي ملاحظة من قبلهم، فمثلاً أنت تحدثت عن صعوبة الكلام، وفي تجربة علمية رائدة قام أحد العلماء النفسانيين بتصوير وتسجيل - عن طريق الفيديو - الأشخاص الذين يعانون من الرهاب الاجتماعي في مواقف تتطلب المواجهة، وحين عُرضت عليهم هذه الأفلام التي من خلالها اطلعوا على أدائهم أمام الآخرين، وجدوا أن أداءهم كان جيدًا، ولم يكن بنفس المستوى الذي يتصورونه، فهذه مشاعر أكثر مما أنها حقيقة متغيرة أو حالة من الانشداد العصبي الشديد، هذا التوضيح مهم جدًّا لأنه وسيلة علاجية طيبة.

ثانيًا: هذا النوع من الخوف أو الخجل الاجتماعي – إن شئت أن تسميه – يعالج عن طريق المواجهة، وأن تكثر من المواجهات، وحين تواجه الناس تذكّر أنهم بشر مثلك، وتذكر أنك أنت في وضع أفضل، لأنه قد تم اختيارك لأن تقدم شيئًا أن تعرض موضوعًا معينًا، وهذا دليل على وجود مقدرات أساسية فيك أهلتك لهذه المواجهة.

هذا مهم جدًّا.

ثالثًا: أريدك أن تقوم ببعض التفاعلات الاجتماعية المباشرة والمفيدة.

مثلاً: وجد أن الذين يحضرون حلقات تلاوة القرآن يزال عنهم الخوف الاجتماعي، في الأول قد يكون الإنسان خائفًا ومترددًا خاصة إذا لم يكن مجيدًا ومجودًا للقرآن مثلاً، فتجده قد يحس بشيء من الخوف والرهبة، لكن من خلال التحفيز والتشجيع الذي يجده من الأخوة الآخرين في هذه الحلقات تجد أن الطمأنينة قد شملته وأن الخوف قد انتهى تمامًا.

هذه نصيحة علاجية مهمة يجب أن تأخذ بها.

الرياضة الجماعية أيضًا مثل ممارسة كرة القدم مع مجموعة من الأصدقاء، هذه مفيدة جدًّا لأن الإنسان يتفاعل شعوريًا ولا شعوريًا في مثل هذا النشاط الرياضي، وأن تكون دائمًا في الصفوف الأمامية، في المناسبات الاجتماعية، هذا وجد أيضًا مفيدًا.

دائمًا حاول أن تزود نفسك ببعض المعلومات الطيبة والمفيدة والتي تجذب انتباه الآخرين، حين تأخذ المبادرات وتطرح بعض المواضيع سوف تجد أنك أصبحت محط اهتمام الآخرين، وهذا يعطيك شعوراً بالرضى، ويعطيك شعوراً كبيراً بأن مقدراتك الذاتية أكبر مما تتصور.

الجزء الأخير أخي الكريم هو أني أود أنصح لك بدواء، دواء مفيد جدًّا وفعال جدًّا في علاج الخوف والخجل الاجتماعي، يعرف تجاريًا باسم (زيروكسات) واسمه العلمي هو (باروكستين) أنت محتاج له في الحقيقة بجرعة صغيرة وليست جرعة كبيرة، هذه الجرعة الصغيرة نعني بها أن تبدأ بنصف حبة، تناولها ليلاً بعد الأكل، وبعد عشرة أيام ارفعها إلى حبة كاملة، واستمر عليها لمدة ستة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء، هذا الدواء من الأدوية المفيدة الفاعلة غير الإدمانية وغير التعودية، -وإن شاء الله - حين تتناوله بانتظام والتزام وتطبق التمارين السلوكية الأخرى سوف تُشفى تمامًا من هذا الخوف أو ما نسميه بالرهاب الاجتماعي البسيط.

ولمزيد من الفائدة يمكنك الاطلاع على الاستشارات حول العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونشكرك على تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، ونسأل الله لك الشفاء والعافية والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | سبب الخوف من الموت
- سؤال وجواب | موت الفجأة لا يتقيد بسن محدد
- سؤال وجواب | أعاني من آلام في المعدة، والأدوية غير مجدية.
- سؤال وجواب | ما الطريقة الصحيحة للركوع؟
- سؤال وجواب | تناول العسل مع الزنجبيل . هل يفيد في علاج سرعة القذف؟
- سؤال وجواب | مدى اعتبار مناسبة المكان للمحضون
- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ولا أحب الخروج من البيت
- سؤال وجواب | مسح على خفيه ثم تذكر انتهاء الوقت فهل يغسل قدميه أم يعيد الوضوء؟
- سؤال وجواب | هل تؤثر إفرازات المرأة على صحة الصلاة
- سؤال وجواب | هل القلق والخوف لها علاقة باضطرابات المعدة وضيق التنفس؟
- سؤال وجواب | أختي في حالة نفسية أصبحت تتكلم كلاماً غير مفهوم ولا تهتم لصحتها
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ المحتضر بما يصدر عنه من لغو الكلام؟
- سؤال وجواب | الموت في الحمام . هل هو دليل على سوء الخاتمة؟
- سؤال وجواب | لا حق للأم في الحضانة إذا ارتدت عن الإسلام
- سؤال وجواب | فقدت السيطرة وشعرت باختناق وانقطاع للنفس، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/05