قصة عكرمة الفياض جابر عثرات الكرام
جابر عثرات الكرام، هي قصة تدور أحداثها بين عكرمة الفياض وخزيمة بن بشر، وهي قصة عن المروءة والجود والكرم، تم ذكرها في كتاب ” المستجاد من فعلات الأجياد ” للقاضي التنوخي البصري أبو علي المتوفى في 615هـ،محنة خزيمة بن بشر: خزيمة بن بشر هو أحد الرجال الذين عاشوا في أيام سليمان ابن عبدالملك وكان يتصف بالكرم والمرؤة، فلم يرد سائلًا قط، ولا محتاج، ولكن تعرض لمحنة كبيرة بأن نفد ماله، وكثرت ديونه، فلما عرف إخوانه ما حل به، واسوه فترة ثم تركوه ولم يسألوا عليه، حتى حزن وضاقت نفسه، فأخبر زوجته بأنه لا يستطيع أن يعيش على نظرات الشفقة التي تحيط به من كل جانب، فأغلق عليه بابه وعمد على ألا يكلم أحد.وكان عكرمة الربعي واليًا على الجزيرة في ذلك الوقت وقد أطلق عليه عكرمة الفياض لشدة جوده وكرمه، وبينما هو في مجلسه إذا جرى ذكر خزيمة بن بشر، فسأل عكرمة عن حاله، فأخبروه ما حل به وما آل إليه.