مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أنا خجول ولا أثق بنفسي وأخاف من المواجهة، فهل من حل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | إذا فقد الأب الأهلية لولاية النكاح تنتقل لمن بعده
- سؤال وجواب | طلب الشهرة بالأمور الدنيوية ليس محرمًا بإطلاق كطلب الشهرة بعمل الآخرة
- سؤال وجواب | أخاف من العمل والزواج ولا أستطيع الذهاب للطبيب النفسي
- سؤال وجواب | الدعاء لمن يقول ذكرا معينا لحث الناس عليه ليس ابتداعا
- سؤال وجواب | الآثار الدالة على أن التكبير المخصوص جماعي
- سؤال وجواب | مدى إمكانية علاج تشوهات قلب الطفل مع إصابته بعدة عاهات في أجزاء من جسمه
- سؤال وجواب | حب النت بين الحقيقة والخيال
- سؤال وجواب | كل الفحوصات سليمة لكني أشعر بالقلق والخوف والوساوس.
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخجل والتوتر؟
- سؤال وجواب | أعاني من خوف شديد وزغللة في النظر وخمول وصداع
- سؤال وجواب | الزواج من فتاة مشلولة شللاً نصفياً. هل تنصحون به؟
- سؤال وجواب | تواصلت مع صديقتها بصفة شاب معجب بها فما كفارة ذلك؟
- سؤال وجواب | مَن اتّهم غيره بما ليس فيه وعيّره بما تاب منه ووصفه بالضلال والإضلال
- سؤال وجواب | من أسباب منع العبد لشيء من الرزق
- سؤال وجواب | لماذا يبتلي الله العباد
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا خجول في المواقف الاجتماعية، وأعاني من مشكلة كبيرة في حياتي، وهي عدم الثقة بالنفس، والخوف من مواجهة الناس، مما جعلني أعيش في شبه عزلة عن المجتمع، وإذا وجهت لي دعوة اجتماعية لحضور مناسبة معينة أظل أفكر كثيراً بتلك المناسبة، كيف سأذهب؟ وكيف سأحدث الآخرين؟ وكيف سأفتح موضوعاً معيناً مع شخص ثان؟ إذا تحدثت إلى شخص معين، وفتح حوار بيني وبينه أُصاب بالتوتر والتلعثم والارتباك، وأحاول أن أنهي الحديث واللقاء بأسرع وقت، بسبب توتري وخوفي الشديد الذي بدون سبب، وهذا مجرد شعور داخلي أشعر به، ولا أستطيع السيطرة عليه.

إذا قابلني شخص يلاحظ العلامات التي تبدو عليّ من خوف، وارتباك، وتوتر شديد، علماً أني عانيت خلال فترة الطفولة والمراهقة من استهزاء الآخرين بي، ومحاولة إضحاك الناس عليّ من قبل ضعاف النفوس في حينها؛ لأنني خجول جداً منذ كنت صغيراً وإلى الآن.

فهل من حلٍّ أو أدوية معينة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من المهم جداً لعلاج حالة الرهاب والخوف الاجتماعي التي تعاني منها أن تصحح مفاهيمك أولاً، حتى وإن عانيت في مرحلة الطفولة يجب ألا تنظر لهذا الأمر كسببٍ معيقٍ لأن تتفاعل اجتماعيًا الآن بصورة صحيحة، فمرحلة الطفولة قد انتهت، وأنت الآن في مرحلة الإدراك التام، ولديك مقدراتك الجسدية والنفسية والمعرفية، ولا تنظر للماضي نظرة سلبية.

أيضًا: صحح مفاهيمك حول الخوف الاجتماعي، وهو أنه ليس نوعاً من الجبن أو ضعفًا في شخصيتك، إنما هو سلوكٌ اجتماعيٌّ مُكتسب، والشيء المكتسب يُمكن أن يُفقد من خلال التعليم المعاكس، أو المضاد أو المخالف.

ما تحس به من تلعثمٍ وارتباكٍ وتوترٍ في المواقف الاجتماعية، وشعورٍ داخليٍّ يخصك أنت فقط، وليس واضحًا أو مكشوفًا للآخرين، وشعورك هذا مبالغ فيه، وذلك حسب ما أثبتته الدراسات العلمية.

هذه هي النقطة الثانية.

أما النقطة الثالثة وهي مهمة جدًّا، هي: أن تفعل ما هو ضد مشاعرك، وأن تتأكد أنك لن تفشل اجتماعيًا، ولن تفقد السيطرة على الموقف، وأنك غير مُراقب من الآخرين -كما ذكرت لك- هذا مهم، ومهم جدًّا.

النقطة الرابعة، هي: أن تبدأ في برامج اجتماعية سهلة التطبيق، وفوائدها كثيرة جدًّا، ومنها أنها سوف تجعلك تتطبع اجتماعيًا بصورة إيجابية ومخالفة على ما أنت عليه الآن.

أول هذه الأنشطة الاجتماعية هي الصلاة في المسجد مع الجماعة، هذا نشاط من حيث أنه أمر أساسي في عقيدتنا، بجانب ذلك سوف يعطيك الفرصة لتواصلٍ اجتماعي آمن، وفعّال جدًّا.

النقطة الخامسة: يجب أن تنخرط في أي نشاط جماعي.

النقطة السادسة: دائمًا أعط الواجبات الاجتماعية أهمية خاصة، مثل: زيارة المرضى، والمشاركة في الأفراح وتلبية الدعوات، والمشي في الجنائز، وزيارة الأرحام والجيران.

هذه أسس عظيمة جدًّا، وهي تدل على رفعة الأخلاق، وفي ذات الوقت سوف تعالج حالتك بصورة جيدة جدًّا.

إذًا – أخي الكريم – الآن هنالك خمس أو ستة نقاط ذكرتها لك كلها هامة جدًّا في موضوع علاجك، أضف إلى ذلك: أن تمارس تمارين الاسترخاء؛ فهذه التمارين ممتازة جدًّا، تتدرب عليها من خلال معالج أو من خلال تصفح أحد المواقع على الإنترنت.

النقطة الأخيرة هي: أن تتناول أحد الأدوية المضادة للمخاوف، فهنالك (الزيروكسات)، وهنالك (الزولفت)، وهنالك (الماكلوباميد)، و(الفافرين) وكذلك (السبرالكس)، والزولفت قد يكون هو أكثر شيوعًا، فيمكنك أن تبدأ في تناوله بجرعة نصف حبة –أي خمسة وعشرين مليجرامًا– تناولها ليلاً لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبةً واحدةً ليلاً لمدة شهر، ثم اجعلها حبتين ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم اجعلها حبة واحدة ليلاً لمدة ستة أشهر، ثم نصف حبة ليلاً لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذه هي الحلول عرضناها وطرحناها عليك بصورة مبسطة، وعليك بالتطبيق، وإن شاء الله تعالى تنتفع بها، وتتعافى وتشفى مما تعاني منه.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | المشاكل بين أمي وزوجتي لا تنتهي وأمي تريد طلاق زوجتي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | صلاة من خفيت عليه جهة القبلة
- سؤال وجواب | القفازات المطاطية لهل تسبب سرطان الجلد؟
- سؤال وجواب | الغنى لا ينافي الزهد
- سؤال وجواب | أعاني من إحساس بالاختناق ووجود غازات وأصوات في الصدر، فما سبب ذلك وعلاجه؟
- سؤال وجواب | الدعاء في ثلث الليل الآخر في العشر الأواخر من رمضان
- سؤال وجواب | احتقان البروستاتا والأعراض المصاحبة له
- سؤال وجواب | لم تبر بيمين زوجها فماذا عليها
- سؤال وجواب | كيفية عقد التسبيح بالأنامل
- سؤال وجواب | أشعر بالارتباك والإحراج عند مواجهة الآخرين، فكيف أتخلص من هذا الشعور؟
- سؤال وجواب | حكم مشاركة غير المسلم في التجارة
- سؤال وجواب | الدعاء بذكر أنواع نعيم الجنة وتفاصيلها من الاعتداء في الدعاء
- سؤال وجواب | دعاء غير جائز
- سؤال وجواب | حكم صلاة آخر أربعاء من شهر صفر لدفع البلاء
- سؤال وجواب | هل هناك دعاء يذهب التردد
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل