مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر بالخجل من مقابلة الناس وأتجنب مواجهتهم، ما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تأتيه وساوس في الطهارة
- سؤال وجواب | ما تفسير الدوخة عند الاستيقاظ من النوم؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الفيز والتأشيرات
- سؤال وجواب | خوف من الخروج واكتئاب شديد بعد زواجي. ما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | هل جرعة 100 مليجرام من الزولفت كافية لعلاج الوسواس؟
- سؤال وجواب | لدي الكثير من الأعراض البدنية والفحوصات سليمة، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | متى تبدأ عدة المطلقة في خلع
- سؤال وجواب | هل الكلب والخنزير نجسان ؟
- سؤال وجواب | معاناتي من القولون العصبي أتعبتني، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | أعاني من ظهور بعض البثور حول حلمتي الصدر، فهل هناك حل؟
- سؤال وجواب | مشكلة تعرق الكفين
- سؤال وجواب | ماذا يفعل في الأموال الربوية
- سؤال وجواب | وُكِّل إليّ تنظيم الحفل، وفيه تقدم الخمر، ولا أتعامل معها مباشرة، فما الحكم؟
- سؤال وجواب | لم تنتظم دورتي ولم أحمل بعد الإجهاض. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | حكم الاتفاق مع أصحاب الأموال على نسبة من الربح مضمونة
آخر تحديث منذ 2 ساعة
13 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لدي مشكلة متعبة، وأرغب في حلها.

مشكلتي هي: أني أشعر أحيانا بالخجل من مقابلة الناس، وأحياناً ألاحظ إذا احتجت شراء شيء من مطعم، أو حتى سوبر ماركت -في حال وجود زحمة أشخاص أو عدد منهم- أني لا أستطيع الدخول، والسبب الرئيسي أني أشعر بعدم الرغبة، أو الخجل، ويكون عذري أنه السبب؛ لأن المكان مزدحم، وأيضاً أحيانا أرغب في ممارسة رياضة المشي، ولكن لا أستطيع ممارستها في مكان عام، وتكون ممارستي لها في أماكن لا يوجد فيها أشخاص.

ولاحظت أنه يؤثر على حياتي بشكل عام، وأيضاً على علاقاتي مع الناس؛ حيث إني لا أستطيع تكوين علاقات، وتكون سطحية، وأيضا في كثير من الأحيان لا أستطيع النظر في عيون الناس، وأشعر بالخجل بعض الأحيان عند خروجي من المنزل، ويصادف أن يكون أحد في الخارج؛ فإني أنتظر حتى يذهب، ثم أخرج، أريد حلا للقضاء على هذا الخجل المزعج.

طبعا مع كل هذه الحالات والأشياء إلا أني في حال كنت أتحدث مع شخص أعرفه؛ أستطيع الحديث بحرية وبطلاقة، وأيضاً في الحياة الدراسية أستطيع الوقوف أمام الطلاب، والشرح بكل بساطة، ودون خوف أو قلق، ولكن ألاحظ على نفسي بعض التردد من مقابلة الناس، وتفضيل العزلة أحيانا.

هذا، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ فهد حفظه الله.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد: شكرا لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال، شارحا تفاصيل الأمر.

يتعدد شكل الرهاب الاجتماعي بين الناس، ويأخذ أشكالا تختلف من شخص لآخر، فيظنونه شيئا مختلفا، وليس كذلك.

والرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الرهاب بين الراشدين والشباب، وما وصفت في سؤالك هو هذه الحالة النفسية من الرهاب الاجتماعي، وهي حالة قد تبدأ فجأة، وأحيانا من دون مقدمات أو مؤشرات، حيث يشعر الشخص بالحرج والارتباك في بعض الأوساط الاجتماعية، وخاصة أمام الجمع من الناس وفي بعض المناسبات، كالحديث معهم، وخاصة الغرباء الذين لا يعرفهم، بينما هو أكثر راحة مع من يعرف وكما يحدث معك.

وقد يشعر الشاب باحمرار الوجه، وتسرع ضربات القلب، بينما نجد هذا الشخص نفسه -وكما ذكرت- يتكلم بشكل طبيعي ومريح عندما يكون في صحبة شخصين أو ثلاثة فقط، أو يتحدث مع المعلم على انفراد، أو أصدقائه.

وقد يترافق هذا الخوف أو الارتباك ببعض الارتباك في الأسواق والأماكن المزدحمة؛ حيث يشعر بالتعرق والإحساس وكأنه سيغمى عليه، أو أن الناس ينظرون إليه، وقد يحاول الشخص بالإسراع للخروج من المكان الذي هو فيه، أو عدم الدخول أصلا، من أجل أن يتنفس بشكل مريح؛ لأنه قد يشعر بضيق التنفس وكأنه سيختنق، ونسمي أحيانا مجموعة هذه الأعراض نوبة الذعر أو الهلع، وقد يوجد الرهاب الاجتماعي مع أو من دون نوبات الهلع.

وفي معظم الحالات، ينمو الشخص ويتجاوز هذه الحالة، وخاصة عندما يتفهم طبيعة هذه الحالة، وبحيث لا يعود في حيرة من أمره، وهو لا يدري ما يجري معه، فهذا الفهم والإدراك لما يجري، وأنه حالة من الرهاب الاجتماعي، ربما هي الخطوة الأولى في العلاج والشفاء، وكما يقال: إذا عرف السبب؛ بطل العجب.

وقد يفيدك التفكير الإيجابي بالصفات والإمكانات الحسنة الموجودة عندك، كذلك أن تحاول أن لا تتجنب الأماكن الخاصة التي تشعر فيها بهذا الارتباك كالحديث مع الغرباء؛ لأن هذا التجنب -لا شك- يزيد الأعراض ولا ينقصها، والنصيحة الأفضل أن تقتحم مثل هذه التجمعات والأسواق، ورويدا رويدا ستلاحظ أنك بدأت بالتأقلم والتكيّف مع هذه الظروف الاجتماعية.

وإذا استمرت الحالة أكثر ولم تستطع السيطرة عليها؛ فيمكنك مراجعة الطبيب النفسي الذي يمكن بالإضافة للعلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على ما سبق ذكره، يمكن أن يصف لك أحد الأدوية التي يمكن أن تخفف وتعين أو تخفي أعراض القلق والارتباك، وإن كان العلاج الأساسي يقوم على العلاج السلوكي المعرفي.

وإن كنت أشعر بأنك ستقوم بتجاوز هذا من نفسك، وخاصة أنك استطعت السيطرة على هذه المشكلة في بعض جوانب حياتك الأخرى.

وللفائدة راجع العلاج السلوكي للرهاب: ( - - - - ).

وفقك الله ، ويسر لك الخير..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أسباب تلوّن المني
- سؤال وجواب | لم تشعر برغبة في الشخص المتقدم لها فهل تكمل المشوار
- سؤال وجواب | ما حكم الحيوان المتولد من الكلب وغيره؟
- سؤال وجواب | مجموعة أعراض جلبت لي وسواس الموت، فما الحل؟
- سؤال وجواب | اكتشف أن في جسد زوجته تشويها ولم يخبر بذلك قبل الزواج
- سؤال وجواب | كيف أحد من الخيالات السلوكية والنفسية؟
- سؤال وجواب | اشترط عليها عدم إتمام دراستها المختلطة وعدم خروجها للعمل فهل تقبل به زوجاً ؟
- سؤال وجواب | هل القيح نجس ؟
- سؤال وجواب | فارق السن والمستوى المادي بين الزوجين
- سؤال وجواب | الالتزام بقراءة سورة البقرة كل يوم سبت وآل عمران كل يوم ثلاثاء
- سؤال وجواب | البنوة بالرضاع شاملة للذكر والأنثى
- سؤال وجواب | كيفية تقسيم الأرباح في مشروع تجاري بين الشركاء
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء بما يدرك وقت الصلاة
- سؤال وجواب | ما حكم صعود جبل الرحمة في يوم عرفات والصلاة عليه؟
- سؤال وجواب | الرفق بالأهل عند دعوتهم إلى الله . ووحشة الغربة وعدم القدرة على الرجوع
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/28




كلمات بحث جوجل