مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة والحبسة الكلامية؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | احتقان البروستاتا وعلاقته بكثرة الانتصاب
- سؤال وجواب | كيفية استفادة طالب العلم من العلوم التي درسها
- سؤال وجواب | منذ الطفولة أعاني من صعوبة التركيز ولم تفدني الأدوية!
- سؤال وجواب | العمل في مشروع مُمَوَّل من دولة أجنبيَّة
- سؤال وجواب | هل يستدل على الحق بكثرة العدد ، ومعنى حديث : ( لا تجتمع أمتي على ضلالة ).
- سؤال وجواب | ما هي تبعات السقوط من مكان مرتفع على الدماغ؟
- سؤال وجواب | كيفية دفع الشبهات عن القلب
- سؤال وجواب | المدة الشرعية التي يؤخذ فيها برخص السفر
- سؤال وجواب | حكم إقامة الجمعة في المعسكرات القريبة من مساجد جامعة
- سؤال وجواب | لماذا ينجذب الإنسان للأغاني والأناشيد والنغمات والألحان؟
- سؤال وجواب | لزوجة زائدة في اللعاب
- سؤال وجواب | هل العلاج الكيماوي والشعاعي يسببان العقم؟
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب ولكني خائفة من الموافقة بسبب الخجل الشديد. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل إزالة الغدة الدرقية يؤثر على الإنجاب؟
- سؤال وجواب | مرض الدرن في المسالك البولية وعلاجه
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم.

أعاني من تأتأة وحبسة كلامية، مع العلم أنني مولود بدونها ولكنها ظهرت في فترة الدراسة الثانوية.

هذه المشكلة تؤرقني وتحزنني كثيراً، وتمنعني من المشاركة مع الناس والتفاعل معهم، وذلك بسبب أنني لا أستطيع التكلم بطلاقة، وأصاب بحبسات كلامية قوية في بعض الكلمات، ولا أستطيع نطقها أبداً.

أنا طالب جامعي حالياً، ومقبل على مشاريع سأضطر فيها للوقوف والتحدث، وأعلم أن هذه المشكلة ستكون عائقاً أمامي، فأرجو منكم أن تصفوا لي الدواء المناسب للقضاء على التأتأة.

مع العلم أنني قد اطلعت على تمارين الاسترخاء وما شابه ذلك، ولكن ما أطلبه منكم العلاج الدوائي للحالة، وقد سمعت عن علاج يدعى زايبركسا لعلاج التأتأة، هل هو العلاج المناسب لحالتي؟ وكيف يتم استعماله؟ وإذا كان غير مناسب لحالتي فما الدواء البديل؟ جزاكم الله خيرا على الموقع الرائع، ودمتم بخير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء، وأسأل الله تعالى أن يحلّ هذه العقدة من لسانك.

التأتأة لها عدة أسباب، فهي تكثر وسط الرجال دون النساء، والجوانب الوراثية قد تلعب دورًا فيها، كما أن الشخص الحساس القلق ربما يكون أكثر عُرضة من غيره.

التأتأة في حالتك مكتسبة ولم تكن منذ الصغر، وهذا يعني أنها ربما تكون مرتبطة بحدثٍ ما، كأن تكون تعرَّضتَ لموقف فيه شيء من الخوف والفزع، فقد يكون هذا السبب الذي كوّن عندك هذه التأتأة، وأنت لم تتذكّر هذا الحادث.

عمومًا الشيء المكتسب – الشيء المتعلَّم – يُفقد عن طريق التعليم المضاد، وعليه يجب أن تطمئن أنها ستذهب إن شاء الله تعالى.

تمارين الاسترخاء مهمّة جدًّا، أن تتكلَّم بصوت مرتفع وببطء مهمٌّ جدًّا، أن تقوم بتسجيل بعض الخطب مثلاً أو أي مواضيع تقرأها بصوتٍ مرتفع، ترتجل مرة، ومرة تقرأ من كتابٍ أو مجلّة، وبعد ذلك تستمع لما قمت بتسجيله، هذا مهمٌّ جدًّا.

بالنسبة لتمارين الاسترخاء: يجب أن تتعلَّم تمارين التنفّس التدرُّجي، وتتعلّم كيف تبدأ الكلام بعد الشهيق مباشرة، هذا أيضًا يعطيك سعة كبيرة، لأن الشهيق يُحسِّنُ كثيرًا من اتساع الرئتين وحسن توزيع الأكسجين في الجسم، ممَّا يجعل الإنسان في حالة استرخائية أفضل، وهذا يؤدي إلى تحسُّنٍ كبيرٍ في النطق.

أرجو أيضًا أن تُحدد الأحرف التي تواجه صعوبة في نُطقها، وبعد أن تُحدِّدها قم بإدخال هذه الأحرف في كلمات، مثلاً: إذا كان حرف الألف هو المشكلة بالنسبة لك قم باختيار خمسين كلمة تبدأ بحرف الألف وقم بتكرارها بصوتٍ مرتفع وإدخالها في جُملٍ.

قراءة القرآن – أخي الكريم – بتدبُّر وبتمعُّن لا شك أنها تطلق اللسان، فكن حريصًا على ذلك.

إن كان لديك بعض الرهبة الاجتماعية – أي أن هذه التأتأة تزداد عند المواجهات الاجتماعية – فهنا أقول لك: إن الأدوية المضادة لقلق المخاوف ستكون مفيدة لك، أمَّا إذا لم تكن لديك رهبة عند المواجهات تؤدي لهذه التأتأة ففي هذه الحالة عقار (زبركسا) سيكون جيدًا، لكن الزبركسا – والذي يُسمَّى أولانزبين – هو دواء في الأساس مضاد للذهان، وربما إذا قرأتَ عنه لم تستعمله، لكن وُجد أنه بجرعات صغيرة يُساعد أيضًا في هذه الحالات، والجرعة المقصودة هي: 2.5 مليجرام، لا تزيد عن ذلك، لأن الجرعات الكبيرة هي لعلاج الذهان أو لعلاج الاضطراب الوجداني ثنائي القطبية، كما أن هذا الدواء يفتح الشهية لدى بعض الناس، وقد يؤدي أيضًا إلى النعاس الشديد، لكن بجرعة 2.5 مليجرام ليلاً تتناولها لمدة شهرين أو ثلاثة لا أرى بأسًا في ذلك.

أمَّا إذا كان لديك جانب خوف اجتماعي؛ ففي هذه الحالة عقار (سيرترالين) سيكون هو الأفضل بالنسبة لك، وتبدأ في تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا – أي نصف حبة من الحبة التي تحتوي على خمسين مليجرامًا – وبعد أسبوعين تجعلها حبة كاملة تستمر عليها لمدة أربعة أشهر، ثم تجعلها نصف حبة يوميًا لمدة شهرٍ، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء.

الدواء جيد وبسيط، وسوف يساعدك كثيرًا إن شاء الله تعالى.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أهل زوجي يعاملونني بقسوة
- سؤال وجواب | ما سبب الرعشة في يدي عند القيام بأي عمل يتطلب سكون اليد؟
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق وعدم الارتياح لأنني سأكون الزوجة الثانية!
- سؤال وجواب | البقاء بكلية واحدة. هل له تأثير على القدرة الجنسية في المستقبل؟
- سؤال وجواب | الراتبُ المُخَصَّص للمُعاق ذهنيا لا يجوز التَّبرُّع بشيء منه للغير
- سؤال وجواب | اشتراط المقرض على المقترض مبلغا ثابتا في حال التأخر عن السداد لتغطيةنفقات التحصيل
- سؤال وجواب | حكم العمل في شركة تستخدم نظاما ليس لها أن تستخدمه
- سؤال وجواب | حكم حصول المبتعث على منحة من الجامعة الأجنبية بالحيلة
- سؤال وجواب | كلما اقتربت الامتحانات أمرض. هل هذا دليل على العين؟
- سؤال وجواب | لا تسقط الزكاة إذا تأخر إخراجها
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الأمراض بعد إجراء والدي لعملية قلب مفتوح
- سؤال وجواب | لا أثر لتغيير المعلومات الشخصية على صحة الزواج وحلية الراتب
- سؤال وجواب | من ترك شرط الصلاة أو ركنها جاهلا هل يلزمه قضاؤها
- سؤال وجواب | كيف يمكنني تنحيف وجهي السمين المربع؟
- سؤال وجواب | استعمال ملفات التورنت في تنزيل البرامج. الجائز والمحرم
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/10




كلمات بحث جوجل