مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | رهاب العمل جعل مني عاطلا كسولا، فماذا أفعل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أسباب استئصال المستقيم
- سؤال وجواب | حكم قضاء الصلاة التي نزل فيها الحيض
- سؤال وجواب | أختي لديها وسواس قهري وتتوهم الأمراض، فما تشخيص حالتها؟
- سؤال وجواب | يسكن في مكان يبعد عن محل إقامته 100 كم فهل يقصر الصلاة
- سؤال وجواب | ما علاقة السكري بحساسية الجلد؟
- سؤال وجواب | أشعر بألم شديد في الخصية وحرقان في البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الذكر والدعاء من الأسباب المعينة على التخلص من الوساوس
- سؤال وجواب | حكم عملية تغطية البهاق
- سؤال وجواب | محاولة تطوير الذات أدت لمشكلة التغرب عن الذات، فما الحل؟
- سؤال وجواب | تمويل شراء شقة بالربا وما يترتب على ذلك من أحكام
- سؤال وجواب | طاعة الوالد في الاحتيال للحصول على المال من الدولة بغير حق
- سؤال وجواب | هل هناك طريقة لتخفيف آعراض الدواء؟
- سؤال وجواب | أحوال تقسيم الأب بيته بين ورثته في حياته
- سؤال وجواب | علاقة الغدة الدرقية بقرحة المعدة وآلام الظهر وانتفاخ البطن
- سؤال وجواب | تقدم لي شاب عصبي إلا أنه صاحب دين. فما رأيكم؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أنا شاب عمري 31 سنة، ولا أعاني من أي مرض – لا ضغط ولا سكري - والحمد لله، ومشكلتي أنني أعاني من الرهاب الاجتماعي منذ قرابة السبع سنوات، يعني منذ سنة 2011، فقد كنت أشعر برغبة شديدة في العزلة، والانطواء والخوف من الأماكن العامة، وهذا ما أثر سلباً على مساري الدراسي والاجتماعي، فأنا الآن ليس لي هدف في الحياة، وأشعر بخوف كبير من المستقبل، ومن الخوض في الحياة بشكل عام، وعدم الرغبة في المواجهة، والهروب من كل المواقف الاجتماعية، لدرجة أني الآن لا أعمل، إضافة إلى أنني أفقد الثقة بنفسي، وتسيطر علي الأفكار السلبية، والتشاؤمية، وطوال هذه السبع سنوات لم أتعاطَ اي دواء نفسي، وفضلت المقاومة والانخراط في المجتمع، لكن بدون جدوى، ولم أكن أعلم أنني أعاني من الرهاب إلا هذه الأيام، وهذا بفضل الله.

دائما ما تقوم والدتي بالإلحاح علي بضرورة البحث عن عمل، وتظن أنني أنا من يتقاعس ويتكاسل، ولا يحب العمل، وهي لا تعلم ولا تدري ما يحدث معي وما أعانيه في صمت، أنا الآن لا أملك الثقة، ولا الشجاعة، ولا الإرادة لعمل شيء، بل كلما تكلمت معي والدتي في هذا الموضوع أو أي شخص آخر أشعر بضيق في صدري، وتوتر شديد وتسارع النبضات وغصة في حلقي، وحالة نفسية سيئة، وعدم المقدرة على الكلام، بالإضافة إلى ضغط كبير أشعر به حينما أتعرض لمواقف أخاف منها، مما يؤدي إلى الهروب منها.

كما أنني أعاني من التسويف والمماطلة، وهذا ما جعلني أضيع مشاغلي ولا أنجز مهامي، والتفريط في أموري الدنيوية، وهذا ما جعلني أفقد الكثير من الفرص، وخاصة فيما يخص الجانب العملي، ومن أمثلة التسويف والمماطلة: أحيانا يكون عندي شغل ما مثل استخراج وثائق، أو الذهاب إلى شركة تبحث عن عمال، فأقول غدا أذهب، ثم لا أذهب، وأقول غدا، إلى أن تمر الأيام بسرعة ولا أذهب وأبقى أتحسر على ما فاتني، وأبقى ألوم في نفسي.

هذه الأعراض تقلقني جداً، وتشعرني بأني لن أقوى على مواجهة مشاكلي أو حياتي العامة، باختصار، أعاني من رهاب العمل؛ لأني أشعر بعدم المقدرة على البحث عن أي عمل أو التكيف معه.

كما أنني مؤخراً صرت كثير النوم، ولا أستطيع الاستيقاظ صباحا إلا بشق النفس، وقد خيم علي الكسل والفتور والعجز إلى درجة لا تطاق والله المستعان، بالإضافة إلى أن نومي بعض الأحيان مضطرب، وأعاني الارق.

والرهاب لا يذهب بالمواجهة - وهذا كلام مجرب -، ولو كان يذهب بالمواجهة فمن المنطق ومن المفترض أن يذهب مني، لكنه لا يفارقني وأصبحت متعايشًا معه، وأنا مقصر في حق أهلي في الكثير من الأمور بسبب الرهاب، لكن هذا ليس بإرادتي -والله أعلم بحالي -! أريد شيئًا يساعدني ويخلصني من هذه الأفكار التي تكاد تدمر حياتي، وأنا أعرف أنها وهم، لكن ما باليد حيلة والله المستعان.

من أجل هذا كتبت لكم، فأنا أريد أن آخذ دواء نفسيا يفيدني في التخلص من الرهاب وخاصة -فوبيا العمل أو رهاب العمل-، كما أنني لا أستطيع الذهاب لطبيب نفسي لغلاء الأسعار، ولإمكانياتي المتواضعة، أرجو تقييم هذه الأعراض جيداً، وإعطائي العلاج المناسب.

وجزاكم الله خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فالرهاب الاجتماعي مرض نفسي، ومعظم الأمراض -يا أخي الكريم- تحتاج إلى علاج ومساعدة خارجية، نعم بعض الأمراض عندما تكون بسيطة قد يتغلب عليها الشخص بنفسه أو تذهب بدون مساعدة، ولكن غالبية المرضى يحتاجون لمساعدة، وبالذات إذا كان المرض شديداً وأثر على أدائهم كما يحدث معك.

الشيء الآخر -يا أخي الكريم- المواجهة قد تكون فعالة في علاج الرهاب الاجتماعي، ولكن هذه المواجهة يجب أن تكون على أسس سليمة وبطريقة علمية، ويقوم بها المعالجون النفسيون، حيث يعلمونك كيفية المواجهة، المواجهة لا بد أن تكون متدرجة من الأسهل فالأسهل إلى الأصعب فالأصعب.

الشيء الثاني: ثبت أيضاً أن الجمع بين العلاج الدوائي والعلاج السلوكي المعرفي هو أفضل من العلاج السلوكي المعرفي -يا أخي الكريم-، هناك أدوية كثيرة فعالة في علاج الرهاب الاجتماعي، ولعل السبرالكس يكون أكثر ملائمة لك، والحصول عليه متيسر ويأتي في شكل حبوب 10 مليجرامات، ابدأ بـ 5 مليجرامات بعد الغداء يومياً لمدة أسبوع، ثم بعد ذلك خذ حبة كاملة، وتحتاج إلى 6 أسابيع أو شهرين حتى تحس بفائدته، وتذهب عنك الأعراض، وبعد ذلك يجب عليك الاستمرار فيه لفترة لا تقل عن 6 أشهر، ثم أوقفه بالتدرج بسحب ربع الجرعة كل أسبوع حتى تتوقف تماماً.

وفقك الله وسدد خطاك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تصاحبه المشقة
- سؤال وجواب | من حلف بغير الله فقد أشرك
- سؤال وجواب | الفرق بين الظن والشك والوهم
- سؤال وجواب | بعد وفاة والدتي وصديقي تغيرت حياتي وأصبت بوساوس الموت!
- سؤال وجواب | هل لكثرة التفكير بالطريقة المرضية هذه علاج؟
- سؤال وجواب | هل يؤاخذ الصبي بما صدر منه قبل بلوغه
- سؤال وجواب | بسبب النميمة فسد ما بيني وبين قريبتي وبردت الصداقة
- سؤال وجواب | هل غزارة الدورة الشهرية تسبب الدوخة والخمول والكسل؟
- سؤال وجواب | قول الزوج مهددا حترجعي حترجعي هل يعد طلاقا
- سؤال وجواب | ما سبب المغص ووجع الظهر؟
- سؤال وجواب | نية الصيام تكفي في أي جزء من أجزاء الليل
- سؤال وجواب | لدي ألم في كعب القدم، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | اصبري على الحجاب ابتغاء مرضاة الله
- سؤال وجواب | ممارسة المرأة لرياضة (الكراتيه)
- سؤال وجواب | حكم الرضاعة مع ابن الخال إذا كانت دون خمس رضعات
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل