مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | انتقاص الشخصية والخجل وتهويل الأمور. كيف أتخلص من كل ذلك؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أركز على شفاه من يتكلم معي. وشعور بالانفصال عن الواقع.
- سؤال وجواب | كيف نحفظ أبناءنا وبناتنا من الفساد ونصل بهم إلى بر الأمان؟
- سؤال وجواب | أكذب على كل من حولي خوفًا من أن أفقدهم، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | أفتقر إلى الشعور بالثقة بالنفس وأريد حلا.
- سؤال وجواب | ضابط الطمأنينة في السجود
- سؤال وجواب | حياتي غير منظمة وأوقاتي ضائعة وأشعر بالكآبة. أريد التغيير ولكن!
- سؤال وجواب | مشكلتي في تشنج الجفون عندما أقابل الناس، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أمي تعاني نوبات مغص مفاجئة وقلقا عند خروجها من المنزل
- سؤال وجواب | كيفية إصلاح أخي الأكبر مني
- سؤال وجواب | متى يسن سجود التلاوة
- سؤال وجواب | آلام الخصيتين ودلالتها وعلاجها
- سؤال وجواب | أعاني من ألم بمنطقة العجان بسبب البرد. فما سببه وعلاجه؟
- سؤال وجواب | آلام الخاصرة وحرقة عند التبول ما علاجها؟
- سؤال وجواب | قبول الهدايا المقدمة بسبب الوظيفة
- سؤال وجواب | مررت بضغوط عصبية ونفسية سببت لي خوفًا وقلقًا، فما الحل؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
18 مشاهدة

السلام عليكم يا دكتور أنا أعاني من مجموعة اضطرابات: 1- أنتقص من شخصيتي.

2- إذا كنت مع مجموعة من الزملاء لا أتحدث، وإذا أردت التحدث أحس بصعوبة في الحديث، وأحس بأنه لا يوجد لدي معلومة للحديث، مع العلم أن عندي معلومات عن الموضوع المتحدث فيه.

3- لا يوجد لدي أصدقاء.

4- لا أستطيع الرد في المواقف المحرجة والصعبة، ويؤنبني ضميري طوال اليوم؛ لأنني لم أرد على الشخص الذي يتكلم علي.

5- تهويل أبسط الأمور.

6- عدم المقدرة على رفع الصوت في المكان العام، وأحس أن صوتي مخجل.

7- أقارن نفسي بأشخاص آخرين شخصياتهم قوية، وأقول في داخلي: لماذا لست مثل ذلك الشخص.

علما أني شاب يا دكتور، ولا أريد أن أستخدم أدوية، وأعلم أن أسئلتي كثيرة، ولكني أتألم كثيراً من شخصيتي.

أرجو مساعدتي، وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد، شكرا لك على التواصل معنا والكتابة إلينا، وأكيد أن الكتابة لم تكن بالسهولة.

لقد ذكرت في جواب سابق بأننا كثيرا ما نسجن أنفسنا في أفكار ومعتقدات عن أنفسنا بأننا مثلا نتحلى بصفات معينة، كأن تكون شخصيتنا ضعيفة أو أن ثقتنا في أنفسنا ضعيفة، والعادة أن مصدر هذه الأفكار من مواقف الناس منا، ومن كلامهم عنا، وخاصة في طفولتنا، فقد يقولون عنا مثلا أن عندنا خجلا أو تردد أو ضعف الثقة في أنفسنا، فإذا بنا نحمل هذه الأفكار والمعتقدات على أنها مسلمات غير قابلة للتغيير أو التعديل.

وقد تمر سنوات وسنوات قبل أن نكتشف، وربما فجأة، بأننا ظلمنا أنفسنا بتقبل وحمل هذه الأفكار كل هذه السنين، والمؤلم أن الإنسان قد يعيش كل حياته، ولا يحرر نفسه من هذه الأفكار القابعة في نفسه عن نفسه! لابد لك أخي الكريم: وقبل أي شيء آخر أن تبدأ "تحب" هذه النفس التي بين جنبيك، وأن تتقبلها كما هي، فإذا لم تتقبلها أنت فكيف للآخرين أن يتقبلوها؟! مارس عملك بهمة ونشاط، وارع نفسك بكل جوانبها، وخاصة نمط الحياة، من التغذية والنوم والأنشطة الرياضية والعبادات طبعا، وغيرها مما له علاقة بأنماط الحياة، واعط نفسك بعض الوقت لتبدأ تقدّر نفسك وشخصيتك، وبذلك ستشعر بأنك أصبحت أكثر إيجابية مع نفسك وشخصيتك وحياتك.

ولهذا يقول لنا الله تعالى: {ولقد كرمنا بني آدم}، فنحن -أخي الكريم- مكرّمون عند الله ، وقد قال الله تعالى لنا هذا ليشعرنا بقيمتنا الذاتية، والتي هي رأس مال أي إنسان للتعامل الإيجابي مع هذه الحياة بكل ما فيها من تحديات ومواقف، وكما يقال "فاقد الشيء لا يعطيه" فكيف أطالب الآخرين بضرورة احترام نفسي وتقديرها، إذا كنت أنا لا أقدرها حق قدرها.

ومن الطبيعي أن يشكك الإنسان أحيانا في قدراته، وخاصة عندما يكون على وشك القيام بعمل هام يتطلع إليه، فمثلا قبل الامتحان بيوم أو يومين يبدأ يشك في إمكاناته، وتراوده فكرة عدم قدرته على اجتياز الاختبار، ويأتيه شعور وكأنه لا يعرف شيئا عن المادة التي قضى أياما طويلة في دراستها، وكما هو الحال معك، حيث تشعر مع اقتراب موعد زواجك، بعدم قدرتك على الزواج أصلا، فمثل هذه الشكوك طبيعية، وهي ستختفي تلقائيا مع الوقت، وخاصة إذا كنت لا تعاند مثل هذه الأفكار.

بعض الأعراض التي ذكرتها في سؤالك كعدم الردّ على الآخرين، وضعف القدرة على رفع الصوت، فغالبية هذه الأعراض إنما هي نتيجة طبيعية لهذه الصورة السلبية عن الذات.

من المحتمل أن تخف عندك مثل هذه الأعراض من تلقاء نفسها، وخاصة من خلال اقتحام المواقف التي ترتبك فيها كالخروج من المنزل، والاجتماع بالناس، وإذا طال الحال أو اشتدت هذه الأعراض، فقد يفيد مراجعة طبيب أو أخصائي نفسي، ممن يمكن أن يقدم لك العلاج النفسي، أو حتى الدوائي لما تعانيه.

وفقك الله ويسر لك..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أحس بدوار وطنين في الأذن وتشتت في الذهن. أفيدوني
- سؤال وجواب | شرح حديث "شر ماء على وجه الأرض."
- سؤال وجواب | فقدت شغفي بالحياة بسبب الوساوس. ما الحل؟
- سؤال وجواب | الاستفادة من تمارين التنفس والاسترخاء للخشوع في الصلاة
- سؤال وجواب | زوجته أسلمت ويؤذيها ويسيء لها
- سؤال وجواب | أحكام وحدُّ الطمأنينة في الصلاة
- سؤال وجواب | بعد إزالة شعر الوجه بالخيط ظهرت حبوب، فهل ستختفي؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس الموت وتحيط بي مشاعر الخوف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | صلاة من كان يجهل وجوب الطمأنينة
- سؤال وجواب | هل وضع الزيت على الجلد لساعات وبكمية كبيرة يسبب الحروق؟
- سؤال وجواب | هل يرخص لسائق الحافلة أن يجمع ويقصر
- سؤال وجواب | حكم من نذر صوم يوم يكره فيه الصوم
- سؤال وجواب | أنوي التخصص في مجال الطب النفسي للأطفال، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | ما معنى حديث: ( أنا أولى الناس بالمؤمنين في كتاب الله عز وجل، فأيكم ما ترك دينا، أو ضيعة، فادعوني فأنا وليه)؟
- سؤال وجواب | أصاب بالقلق والوسواس عند العبادة، فما سبب ذلك؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/28




كلمات بحث جوجل