مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الإرتباك اللاإرادي أمام الآخرين؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما سبب إصابة أمي بالكتمة وضيق التنفس برأيكم؟
- سؤال وجواب | هل النحافة والاضطرابات الشهرية التي أعانيها سببها فقر الدم؟
- سؤال وجواب | علاقة تأخر الدورة الشهرية لدى الزوجة بالحيوانات المنوية للرجل
- سؤال وجواب | حكم عملية إخفاء التجاعيد لمن تأخذ بجواز كشف الوجه
- سؤال وجواب | إرشادات لشاب يعاني المخاوف الوسواسية بسبب طموحه الكبير
- سؤال وجواب | سبيل التقرب إلى الله تعالى ونيل محبته
- سؤال وجواب | ما سبب حرقان فروة الرأس وتساقط الشعر رغم العناية الشديدة به؟
- سؤال وجواب | أحب شخصا وأدعو الله أن يجعله من نصيبي، فهل أتبع المنهج الصحيح؟
- سؤال وجواب | أثر الحمية الغذائية لإنقاص الوزن في معالجة تكيسات المبايض
- سؤال وجواب | الطلاق الرجعي والارتجاع بعده لا يلغيان الطلاق المعلق
- سؤال وجواب | لم يتبق على الزواج سوى شهرين ولكن العريس مريض نفسيا. ما الحل؟
- سؤال وجواب | التائب جدير بعون الله له على الخير
- سؤال وجواب | الحبوب مستمرة معي منذ الصغر ولا أعرف ما سببها؟!
- سؤال وجواب | قريبتي استخدمت أدوية وإبر منع الحمل لسنوات فأصيبت بدهون الكبد.
- سؤال وجواب | حكم التأمين على السلعة وشراء الفضة عن طريق النت
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كنت أعاني سابقا من الرهاب الاجتماعي، ولله الحمد تمكنت منه، أما الآن فتصادفني حالة غريبة أجهل سببها، وتسبب لي الضيق، وكانت في السابق تأتيني مع وجود الرهاب، ولا زالت مستمرة إلى الآن، وهي أنني أثناء الدراسة أرتبك من أشخاص معينين كلما التفتوا لي ارتبكت وتوترت.

بداية دراستي التقيت بفتاة، وتعرفنا على بعض، ثم بعد الدراسة لاحظت اهتمامها بي، ودائما ما تنتبه لي، وتريد أن تكلمني، بالرغم من أنها لا تقصد شيئا، وهذا الشيء سبب لي ارتباكا، فلا أعلم أصبحت إذا جلست في المقعد الأمامي وأنا جلست خلفها في القاعة قامت تتلفت بدون قصد، وتنظر لشيء أشعر كأنها تنظر لي، وينتابني خجل وارتباك، فألتفت عليها وأتنبه لها.

هذا الأمر للأسف أزعجني كثيرا، بالرغم من أني لا أملك مشاعر تجاهها، وهي لاحظت ذلك؛ مما أدى بها إلى أن تتعجب، وأن تظن أني لست معجبة بها، فأصبحت أتجنبها، ولا أنظر إلى عينيها إذا التفتت.

ماذا أعمل أرجو أن تساعدني في هذه المشكلة، وهل يوجد علاج لذلك؟ وكيف أتخلص من هذه الحالة؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

مرحباً بك في استشارات الشبكة الإسلامية، ونتمنى لك دوام الصحة والعافية.

أختنا الكريمة: الحمد لله أنك سيطرت على أعراض الرهاب الاجتماعي، وصرت أحسن حالاً من قبل، أما حالة الارتباك التي تنتابك الآن فهي من بقايا أعراض الرهاب، وناتجة عن حساسيتك الزائدة للمواقف الاجتماعية، وقد يكون سبب ذلك أسلوب التنشئة الاجتماعية الذي تعرضت له منذ الطفولة.

فلا بد أن تعلمي أن الله تبارك وتعالى خلقك في أحسن تقويم، وأحمدي الله على نعمة العقل فهي أعظم النعم، لذلك لماذا الخوف؟ ولماذا الرهبة من الناس المخلوقين مثلك؟ فكل الناس لهم محاسن ولهم عيوب، والكمال لله وحده، فتقديرك غير الواقعي للآخرين ولنفسك هو سبب الخوف والتوتر؛ لأن هذا ناتج عن النظرة السلبية لنفسك والتقييم المتضخم للآخرين.

حاولي تعداد صفاتك الإيجابية، ولا تقارني نفسك بمن هم أعلى منك في الأمور الدنيوية، وغيري المقياس أو المعيار الذي تقيمين به الآخرين، فأفضل المقاييس على الإطلاق هو المقياس المستمد من الكتاب والسنة، فتقوى الله عزّ وجلّ هي المحك الحقيقي لتقييم الشخصيات، فالمظهر الخارجي، والوضع الاجتماعي والاقتصادي، وغيرها من الأمور الدنيوية ليست هي الأصل الذي يجعلنا نحترم الناس، أو نخاف منهم، فتركيزك الشديد على نفسك، وانتباهك لتصرفات الآخرين بالصورة الفائقة؛ يزيد من التوتر بطريقة لا شعورية، وبالتالي يكون سببا في جذب انتباه الآخرين وملاحظتهم للأعراض.

لذلك نقول لك -أختي الكريمة- مشكلة تجنب الآخرين، وعدم الاحتكاك بهم؛ لا بد من التفكير في حلها بالطرق الواقعية، وأولها المواجهة وعدم الانسحاب والتعذر بأسباب واهية، فحاولي رفع شعار مفاده التحدي والاقتحام بالزيارات المتكررة للأهل والأصدقاء، وإجابة الدعوات والمشاركة في المناسبات، ولو بالصورة المتدرجة في المدة الزمنية.

هذه تكسبك الثقة بالنفس وتزيدها، فإذا انكسر الحاجز النفسي فسيكون الأمر طبيعياً إن شاء الله ، فالإنسان يتعلم بالممارسة والتدريب شيئاً فشيئا، في البداية تعلمي كيفية المحادثة مع الآخرين بالاستماع الجيد لما يقولونه، ثم كيفية إلقاء الأسئلة بالصورة المبسطة، والاستفسار بطريقة فيها احترام وتقدير للشخص الآخر، وإظهار الإعجاب والتعليق على حديثهم ومقتنياتهم بالطريقة التي يحبونها، وإذا أتيحت لك الفرصة للتحدث عن نفسك فاغتنميها ولا تترددي، بل انتهجي نهج المبادأة، وكوني أول من يبدأ دائماً بالتعريف أو الحديث عن النفس.

مارسي ذلك مع من تعرفيهم من الزملاء والإخوان، والذين تألفيهم فسترى -إن شاء الله - تغييراً واضحاً في زيادة الثقة بالنفس، وانخفاض الخوف والتوتر، ويصبح الأمر عادياً.

متعك الله بالصحة والعافية.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | قريبتي استخدمت أدوية وإبر منع الحمل لسنوات فأصيبت بدهون الكبد.
- سؤال وجواب | حكم التأمين على السلعة وشراء الفضة عن طريق النت
- سؤال وجواب | أريد طريقة أحرق بها الدهون حتى ينزل وزني
- سؤال وجواب | تعالجت من تكيس المبايض وأصبت بغزارة الدورة!
- سؤال وجواب | توقفت عن سماع الأغاني لكن أرددها في عقلي بدون شعور
- سؤال وجواب | أسباب انقطاع الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | أشعر بالقلق والخوف وعدم الثقة عند مواجهة الأشخاص. ما نصيحتكم لي؟
- سؤال وجواب | هل يستوي من فعل الفاحشة وتاب مع من لم يفعلها؟
- سؤال وجواب | والدي مصاب بخلل في الذاكرة واكتئاب. فما أحسن علاج لحالته؟
- سؤال وجواب | أشعر أن عقلي صغير ومحدود، فماذا أصنع؟
- سؤال وجواب | خير ما يشتغل به العبد فيما بين الأذان والإقامة
- سؤال وجواب | كيف أقتنع بلبس الحجاب؟ أرجو مساعدتكم.
- سؤال وجواب | ما أسباب ظهور الغدة الدرقية مرة أخرى بعد إجراء عملية جراحية لها؟
- سؤال وجواب | صديقتي تنام وهي تتكلم في الهاتف. هل هذا طبيعي؟
- سؤال وجواب | كيف أقوم ببناء القدرة والثقة بنفسي لإدارة فريق عمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/21




كلمات بحث جوجل