مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتخلص من الخوف وأكون فعالة في حياتي ومجتمعي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أريد علاجاً للقلق والتوتر لا يسبب زيادة الوزن
- سؤال وجواب | هل يصح إنزال الجنين لأن صحتي لا تسمح؟
- سؤال وجواب | أعاني من أمراض نفسية وتوتر وخوف، فما علاج ذلك؟
- سؤال وجواب | قلق وإحباط وعدم تركيز أثر على تحصيلي العلمي!
- سؤال وجواب | آخذ المنشطات ومع هذا لم أحمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | حكم منع الزوج ذهاب زوجته للعمل إن لم تشترط عليه ذلك في العقد
- سؤال وجواب | الاستمرار على علاج ارتفاع هرمون الحليب وتنشيط المبايض
- سؤال وجواب | رفع جرعة سبرالكس، ما رأيكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من الاكتئاب والتغرب عن الذات، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | حكم شراء الصبي المميز وغير المميز
- سؤال وجواب | شخصيتي كتومة وأشعر بضيق وصعوبة النوم، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيف أعرف أن معدل السكر في الدم عندي بعد تناولي الطعام طبيعي؟
- سؤال وجواب | فعالية عقار (DOSTINEX) لعلاج ارتفاع هرمون الحليب.
- سؤال وجواب | ما علاج التساهل المفرط في تطبيق أوامر الله تعالى؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأعراض جسمانية!
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

السلام عليكم عمري 23 سنة، أعاني من الخوف الشديد من الأماكن المرتفعة، والدم، والظلام، والجن، وأشياء كثيرة، وعندما أخاف لا أصرخ، وإنما يصبح الخوف داخليا، ويصيبني إحباط ورجفة وسرعة في نبضات القلب.

كما أني أخاف من أن ألقي مقدمة أو أقرأ شيئا، أو أقوم بتسميع وردي من القرآن للمعلمة، ولو طلب مني أحد أن أقرأ شيئا من القرآن أو الأناشيد فإنني أبدأ بالضحك، وأقول لهم بأني لا أعرف، وأخاف بطريقة غير طبيعية، ويزداد نبض قلبي، وأتوتر وأقلق، وخاصة في أماكن التعليم، أو المناسبات والدورات، وأشعر بأني عديمة الفائدة، فأنا لم أصنع بصمة في حياتي، وأتمنى أن أطور نفسي، ولكن بدون فائدة...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

من الواضح أنك تعانين من عدة أشكال من الخوف الزائد، أو ما نسميه الرهاب، سواء الرهاب البسيط كالرهاب من الدم والظلام، وغيره، أو الرهاب المركب كالرهاب الاجتماعي، حيث تجدين صعوبة في الحديث أمام الناس أو الأماكن المزدحمة، ربما مما يجعلك تتجنبين الاجتماع بالناس، وخاصة في التجمعات الكبيرة والمجالس.

أرجو أن تتذكري بأن الرهاب أو الخوف أمر نفسي واسع الانتشار بين الناس، وإن كان معظمهم لا يتحدث عن خوفه خجلا وارتباكا من الناس.

وفي كثير من الأحيان يترافق الرهاب ببعض نوبات الهلع أو الفزع، كالتي وصفت في رسالتك حيث تأتيك أثناء الخوف حالة من الشعور بسرعة خفقان القلب والتوتر والقلق، وربما ارتعاش اليدين والتعرق، والشعور وكأنه سيغمى عليك، مما يدفعك لترك المكان والخروج منه، وربما عدم العودة إليه مجددا، والذي نسميه التجنّب.

أرجو أن تذكري بأن التجنّب لا يحل المشكلة، بالرغم من أنك قد تشعرين ببعض الارتياح من عدم ذهابك للمكان الذي تخافينه، إلا أن هذا التجنب يجعل الرهاب أشدّ وأصعب على العلاج، مما قد يحرمك من الذهاب لأماكن كثيرة ترغبين فيها، وبعض الناس يصبحون أسرى المنزل! فكيف العلاج؟ إن من أهم طرق علاج هذا الرهاب والخوف، هو العلاج المعرفي السلوكي، والذي يقوم على إعادة تعليم الشخص بعض السلوكيات والتصرفات الصحيّة كبديل عن السلوكيات السلبية، فبدل تجنب الأماكن والمواقف المخيفة أو المزعجة، فإنه يقوم بالتعرض والإقدام على هذه المواقف والأماكن حتى "يتعلم" المصاب من جديد كيف أن هذه المواقف والأماكن ليست بالمخيفة أو الخطيرة كما كان يتصور سابقا.

ويشرف عادة على هذه المعالجة الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي، والذي يحتاج أن يكرر جلسات العلاج عدة مرات.

ولكن ليس بالضرورة على كل من يعاني من الرهاب أن يذهب للأخصائي النفسي، فكثير منهم يعالج نفسه بنفسه، والمطلوب منك الآن العمل على اقتحام مواقف الاختلاط بالناس والتعامل معهم، وعدم تجنب الأمور التي تخيفك، فالتجنب لا يزيد المشكلة إلا تعقيدا.

إنك كلما طال تجنّبك، كلما صعبت عليك العودة من جديد، والنصيحة أن تعودي اليوم لمواجهة ما تخشينه، وليس غدا! ومن الطبيعي والمتوقع أنك ستواجهين بعض الصعوبات في بداية الساعات الأولى من العودة، وربما الأيام الأولى، ولكن ما هو إلا يوم أو يومين حتى تبدئين بالشعور بالراحة والاطمئنان والثقة بالنفس، وبراحة الضمير والشعور بالنجاح والإنجاز، أنك تجاوزت هذه العقبة، وسترين وخلال فترة قصيرة كيف أن ما كنت تخشينه من بعض المواقف في مواجهة الناس مثلا ليست مخيفة كما كنت تعتقدين.

وأنصحك أيضا بقراءة كتاب عن حالات الخجل والرهاب، فمعرفتك بهذا يزيد من احتمال تعافيك، وبسرعة، ومنها كتابي المتوفر عندكم في مكتبات جرير "المرشد في الأمراض النفسية واضطرابات السلوك".

ويمكن أن تطلعي على شرحي لموضوع الرهاب في الفيديو الحديث الذي تجدينه على حسابي على التويتر (@MamounMobayed).

وفقك الله ويسّر لك النجاح..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ما علاج التساهل المفرط في تطبيق أوامر الله تعالى؟
- سؤال وجواب | أعاني من القلق وأعراض جسمانية!
- سؤال وجواب | أعاني من تشنج عضلي مؤلم لجميع جسدي، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | الحكمة في الدعوة إلى الله تعالى
- سؤال وجواب | شروط بيع وشراء الغائب
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس واختناق، فما السبب؟
- سؤال وجواب | متردد في قبول هذه الفتاة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | ما علاج التشقق الدائم للشفاه, وظهور أثر الضربات على جسدي, والحرقة في المعدة؟
- سؤال وجواب | هل من حق المدير أن يقسم الربح مع بائع المقصف
- سؤال وجواب | مصير جثمان فرعون موسى
- سؤال وجواب | تعاني من آلام شديدة منذ تركيب اللولب أثناء المعاشرة الزوجية
- سؤال وجواب | أعاني من الأفكار السلبية والقلق والكآبة، فما علاج حالتي؟
- سؤال وجواب | هل يمكن أن تتأثر أعصابي مستقبلا بسبب كثرة التوتر؟
- سؤال وجواب | تأتيني حرارة وألم في الرأس مع تعرق شديد عند النوم. ماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | عمل المسلمة في مقهى إنترنت مختلط يملكه كافر
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل