مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من التأتأة منذ الصغر وإلى الآن، فما الحل؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | رغم التزامي بالعبادات والاستغفار لم تتحقق آمالي، فما المشكلة؟
- سؤال وجواب | حكم استعمال وقف المسجد غير المنتفع به للصالح العام
- سؤال وجواب | ما حكم الشراكة إذا اتفقا على أن يكون لكل شريك ربح سنة وحده؟
- سؤال وجواب | التيسير على الخاطب ذي الخلق والدين
- سؤال وجواب | التوبة من الذبح للجني القرين
- سؤال وجواب | أرضع مولودي رضاعة طبيعية وقد تأخرت عليّ الدورة، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أصدقاء السوء يغرونني بالمعاصي ويتهمونني بعدم الرجولة!
- سؤال وجواب | حكم بيع أفلام الصور
- سؤال وجواب | لبس الدبلة وإعلان الخطبة
- سؤال وجواب | حكم الزواج ببنت الخال الذي رضع معه من أمه
- سؤال وجواب | خطبة وليس عقد زواج
- سؤال وجواب | حامل في الشهر السادس وينزل علي سائل أبيض!
- سؤال وجواب | لدي كتلة وأورام ليفية بالثدي. هل هذه أعراض سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | هل تتعدد الكفارة مع تعدد الأيمان
- سؤال وجواب | كيفية تعلم الصبر على مجاهدة النفس
آخر تحديث منذ 2 ساعة
8 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا شاب أصبت بتأتأة شديدة في سن 16 سنة، وعندما كنت أصغر من سن 16 سنة كنت أتكلم بطلاقة وعندي أصدقاء كثر، وكنت أتكلم بحرية وبسلاسة.

عند بلوغي سن 16 بدأت التأتأة ولا أستطيع التكلم إلا بصعوبة، وتركت أصدقائي وصرت منعزلاً تماماً عن المجتمع، كملت الثانوية وما زالت التأتأة، وعند بلوغي السن 30 خفت التأتأة بشكل كبير، صرت أتكلم بشكل طبيعي، وما زالت التأتأة موجدة، وبشكل خفيف.

صرت أتكلم بسرعة خوفاً من التأتأة في الكلام، وعندما أتكلم وبجانبي شخص أرتبك وأحس بخوف وقلق، وأصاب بالتأتأة.

أنا عندما كنت في سن المراهقة كنت أعاني من ضرب وإهانة وقلة القيمة ولمدة 20 سنة من حياتي، وكنت أسمع كلمة غبي، وأنت لا تستطيع فعل شيء أنت فاشل، وكنت أشعر بخوف وقلق لمدة 20 سنة.

هل هذه المعاناة سبب التأتأة؟ لأني أصبت في سن الكبر وكنت بعمر 16 سنة، وكنت في صف أول ثانوي.

وشكراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا، وأسأل الله تعالى أن ييسّر أمرك، وأن يحلَّ هذه العقدة من لسانك.

التأتأة لا شك أنها تكثر وسط الذكور، والعوامل الوراثية ربما تلعب دورًا، والحمد لله تعالى هي تخفّ مع العمر، وهذا هو الذي يحدث لك.

القلق النفسي هو أحد المثيرات الأساسية التي تؤدي إلى التأتأة والتلعثم في الكلام، وليس المعاناة السابقة فلا علاقة لذلك بالتأتأة، لكن حين تقلق وتتخوف وتتوتر هذا قطعًا يؤدي إلى التأتأة.

أنا أقول لك: كن مسترخيًا، حاول أن تتحمّل أذى الناس، وألَّا تؤذي أحدًا، كن متفائلاً، تكلَّم ببطء، تدرَّب على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفّس التدرُّجي، احرص أن تتلو الكتاب بتدبّر وتمعُّنٍ وتجويد، ويا حبذا لو تواصلت مع أحد المشايخ لتتعلَّم التجويد ومخارج الحروف، هذا أمرٌ أساسي جدًّا، فبتلاوة القرآن ينطلق اللسان.

أكثر من التواصل الاجتماعي ولا تتجنب أبدًا الناس.

نقطة مهمَّة جدًّا: وأنت جالس في الغرفة حاول أن تقرأ موضوعاً بصوتٍ مرتفع، وبتؤدة، وبطئ، وحاول أن تربط بين الشهيق - أي إدخال الهواء في الرئتين - وبداية الكلام، اجعل لرئتيك سعة قبل بداية الكلام، هذا يُساعد كثيرًا؛ لأن انتشار الأكسجين من خلال الشهيق يؤدي إلى رفع الكفاءة الجسدية عند الإنسان.

إذًا -أخي الكريم- هذا هو الذي أنصحك به، ومن المهم جدًّا أن تحرص على المشاركات الاجتماعية، هذا يُعالج الخوف والتوتر وكل الذي بك.

الصلاة مع الجماعة عظيمة جدًّا، وأريدك حين تكون في وضع الصلاة في الصف الأول تصور أنك يمكن أن تقوم مقام الإمام، هذا نوع من التعريض في الخيال الذي وجدناه مفيدًا جدًّا.

أيها الفاضل الكريم: لا تأس على ما مضى، ولا تعيش في حسرة وألم، الحياة كلها تجارب، نعرف مَن عاشوا في القصور وبحبوحة من العيش في طفولتهم وبعد ذلك أُصيبوا باضطرابات نفسية كثيرة، ونعرف في ذات الوقت مَن عاشوا حياة لا تخلو من مخاشنات وصعوبات شديدة وامتهانات، وبالرغم من ذلك كانوا من الناجحين مستقبلاً.

الإنسان بعد أن يصل سنّ النضوج يكون مُخيَّرًا في ترتيب حياته وانطلاقته بصورة إيجابية أو سلبية.

أيها الفاضل الكريم: تناول أحد الأدوية المضادة لقلق المخاوف والتوترات سوف يُساعدك كثيرًا.

العقار الذي يُسمَّى سيرترالين أراه مفيدًا جدًّا لك، وهو غير إدماني وغير تعودي.

أنت تحتاج له بجرعة صغيرة، ربما يفتح شهيتك نحو الطعام قليلاً، وفي ذات الوقت عند المعاشرة الجنسية ربما يؤدي إلى تأخر بسيط في القذف المنوي، لكنه لا يؤثّر على الصحة الذكورية أو الإنجابية.

جرعة السيرترالين المطلوبة في حالتك هي أن تبدأ بنصف حبة (خمسة وعشرون مليجرامًا) يوميًا، تتناولها لمدة عشرة أيام، بعد ذلك اجعلها حبة واحدة يوميًا - أي خمسين مليجرامًا - لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى نصف حبة يوميًا لمدة أسبوعين، ثم نصف حبة يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوعين آخرين.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وأشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | كيفية تعلم الصبر على مجاهدة النفس
- سؤال وجواب | هل يلزم الخطيبة إخبار خاطبها بصغر ثديها
- سؤال وجواب | أضواء على القاعدة الفقهية: اليقين لا يزول بالشك
- سؤال وجواب | الرضا بالقدر وتناول الأسباب المشروعة لجلب الرزق
- سؤال وجواب | حكم الخطبة قبل صدور حكم المحكمة بالطلاق
- سؤال وجواب | هل للمطلقة حقوق في أموال زوجها بعدما طلقها؟
- سؤال وجواب | الأدب المطلوب في إخبار الخاطب عن تصرفات المخطوبة غير اللائقة
- سؤال وجواب | تُكَفَّر السيئات باجتناب الكبائر وبالحسنات بعدها
- سؤال وجواب | الشعور بالتعب والقلق والرغبة في الأكل المصاحب لآلام المعدة
- سؤال وجواب | أعاني من الإحساس والشعور بالضيق والإعياء، ما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | الإسلام والمسلمين
- سؤال وجواب | كيف يمكن تفادي مضاعفات مياه العين البيضاء؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الفتاة إخبار خطيبها بحال أبيها
- سؤال وجواب | هل يهجر الأخ أخاه لسوء ظنه به
- سؤال وجواب | نية جمع المال لعمل خيري لا تسوغ الاستثمار الحرام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/21




كلمات بحث جوجل