مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أهم الوسائل والطرق للتخلص من الرهاب الاجتماعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | العمل في تسجيل الأغاني وتصوير صور خليعة
- سؤال وجواب | لماذا أمورنا معسرة في الرزق والزواج؟
- سؤال وجواب | هل أمراض القلب وراثية تؤثر على الأجيال؟
- سؤال وجواب | ما هو دستور المدينة الذي أقامه الرسول صلى الله عليه وسلم عند دخوله المدينة؟
- سؤال وجواب | أحس بدوخة وضيق بالتنفس وحرقة تمتد من المريء إلى المعدة.
- سؤال وجواب | سعال جاف ووخزات في الصدر، ما تشخيص حالتي؟
- سؤال وجواب | هل السلس البولي الليلي له علاج نهائي أم لا؟
- سؤال وجواب | التحريم بالرضاع يختض بالرضيع دون إخوته وأخواته
- سؤال وجواب | أعاني من كثرة التثاؤب وصعوبة في التنفس، فما الحل؟
- سؤال وجواب | ابني يعاني من التهاب الرئة اليمنى. فأرشدوني
- سؤال وجواب | عمري 23 سنة ولم تظهر صفات البلوغ الثانوية. فهل من علاج؟
- سؤال وجواب | الاعتذار وطلب المسامحة من شروط صحة التوبة
- سؤال وجواب | حكم استرداد المهر بسبب كون الزوجة ليست بكرا
- سؤال وجواب | أعاني من خمول وكسل شديدين مع رجفة وخفقان من أقل مجهود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعطى زوجته ذهباً واختلفا فهل له المطالبة به ؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم منذ أربع سنوات بدأت معي مشكلة الشعور بالدوار، خاصة في الأماكن المزدحمة، كالمولات، والمسجد في صلاة الجمعة، كون المسجد في هذه الصلاة يكون ممتلئا بالمصلين.

المهم: كانت تصيبني فترات محددة وتختفي بالأشهر، وعملت عدة فحوصات، وكلها كانت جيدة، باستثناء ال بي 12، وأخذت كورسات عديدة، وشعرت بتحسن، ولكن بعد أشهر كثيرة أصبحت تعود لي أكثر شيء أوقات صلاة الجمعة، وأحسن بأنني سأفقد السيطرة على نفسي، طبعا مجرد إحساس كان، إلا أنه يسيطر علي.

اختفى الأمر حتى منتصف رمضان الماضي، وأنا في صلاة التروايح لم أعد قادرا على التوازن، وكنت سأترك الصلاة وأنسحب، إلا أنني تحملت حتى انتهت الصلاة، وغادرت المسجد، وفي اليوم الثاني حصل نفس الشيء، وضاعت علي كل صلاة التراويح، بسبب الخوف من الذهاب للمسجد.

بعدها قمت بعمل صور أشعة رنين، وفحوصات دم، إلا أن كل شيء كان ممتازا، ولكن أصبح الإحساس بالدوار يلازمني بكل الأوقات، حتى أصبحت لا أذهب إلى صلاة الجمعة، والسيارة أخاف أن أركب فيها لوحدي؛ لأنه كان يأتيني هذا الإحساس عندما أكون لوحدي سائقا.

أيضا عند الذهاب إلى السوق لا أستطيع إكمال المشتريات، وأصبحت نفسيتي سيئة جدا، وأغلب الوقت أفكر بالموت، لدرجة أني ذهب لمشايخ من أجل القراءة علي، إلا أنهم أكدوا لي بأنه لا يوجد معي أي سحر، أو مس، أو من هذا الشيء، والحمد لله.

أنا أصبحت بمستوى الصفر اجتماعيا؛ بسبب الخوف من الشعور بهذا الإحساس في أي مكان، والخوف من الإحراج، على الرغم من أنه فقط مجرد إحساس.

الرجاء أفيدوني ما الحل قبل أن تصبح حالة نفسية سيئة لدي؛ لأني مللت من هذا الوضع؟ وشكرا.
.
.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب.

حالتك -أيها الفاضل الكريم- في غاية البساطة، وهي حالة مباشرة جدًّا تُسمى بالخوف الاجتماعي، الشعور بالدوَّار، وبقية الأعراض وإحجامك عن المواجهات الاجتماعية هي المعايير التشخصية التامة لتشخيص هذه الحالة، والأمر ليس له أي علاقة بالفحوصات الطبية، فحوصاتك كما هو متوقع -الحمد لله تعالى- سليمة، وحتى نقص فيتامين (ب12) لا يُبرر أبدًا هذه الأعراض.

الحالة نفسية، مكتسبة، وغالبًا ما يكون أنك قد تعرضتَ لموقفٍ كان فيه شيء من الخوف، وهذا أدَّى إلى أن تظهر هذه التجربة لديك الآن في شكل مخاوف مرضية، ليس من الضروري أن تتذكَّر حادثة معينة، لكن الخوف الاجتماعي مكتسب ومتعلَّم.

أيها الفاضل الكريم: العلاج يتمثل في الآتي: أرجو أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي، لتبدأ في تناول أحد الأدوية المضادة للرهاب الاجتماعي، والعلاج الدوائي مهم، وهو علاج أساسي.

يعقب العلاج الدوائي العلاجات السلوكية، هنالك عدة أدوية مفيدة، منها الـ (زولفت Zoloft) والـ (سبرالكس Cipralex) والـ (زيروكسات Seroxat) كلها أدوية رائعة، فاعلة.

بعد تناولك للعلاج لمدة ثلاثة إلى أربعة أسابيع سوف تلاحظ الأثر الإيجابي الكبير للدواء، سوف يقل مستوى القلق ومستوى الخوف، وهنا تبدأ في المواجهات، وهذا هو العلاج السلوكي، تُحقِّر فكرة الخوف تمامًا، وتبدأ فيما نسميه بالانتشار الاجتماعي، يعني: • أن تقتحم كل ما كنت تخافه وكل ما كنت تهابه.

• الصلاة يجب أن تكون مع الجماعة في المسجد دائمًا، وأن تكون في الصف الأول، وأنصحك أيضًا بأن تنوِّع المساجد، وذلك بهدف العلاج، هذا يمكن أن يكون لشهرين أو لثلاثة أشهر، يعني صلِّ في مساجد مختلفة، هذا وُجد أنه من الناحية البحثية مفيد جدًّا.

• أيضًا انخرط في رياضة جماعية، مثل رياضة كرة القدم مثلاً.

• حتِّم على نفسك أن تحضر كل المناسبات (الأعراس - الأفراح - زيارة المرضى - الذهاب إلى المتنزهات - إلى التجمُّعات - إلى مراكز التسوق) وبذلك تكون قد أفلحت تمامًا في علاج نفسك والتخلص من هذه المخاوف.

على النطاق العام: اجتهد في عملك، طوّر نفسك مهنيًا، عوامل الاستقرار في الحياة -الحمد لله تعالى- متوفرة لديك، فلا تقلق، ولا تتخوّف، ولا تتردد في الذهاب إلى الطبيب النفسي أيها الفاضل الكريم.

باركَ الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.
.



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من خمول وكسل شديدين مع رجفة وخفقان من أقل مجهود، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أعطى زوجته ذهباً واختلفا فهل له المطالبة به ؟
- سؤال وجواب | لبس الرجال ساعة الفضة وخاتم الحديد
- سؤال وجواب | أعاني عندما أتعب من دوار ورجفة وخفقة، ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | أعاني من وسواس وتوهم الموت والمرض من كل عرض يصيبني.
- سؤال وجواب | ذكرى من فقدتهم لا تفارقني وأشعر بدنو أجلي. مدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | أصبت بالقولون بعد وفاة أخي وتطور إلى وسواس الموت
- سؤال وجواب | أمارس العادة السرية وملامحي تظهرني أكبر من زملائي
- سؤال وجواب | عمري 16 عاماُ، ولم تظهر علامات الأنوثة ما السبب؟
- سؤال وجواب | أتعذب من الوسواس القهري والخوف من الموت
- سؤال وجواب | سبب سعال الطفل بعد الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | ألم شديد في البطن والظهر يمنعني من الجلوس.
- سؤال وجواب | احتقار المهن البسيطة وأصحابها.نظرة شرعية
- سؤال وجواب | التفاوت في نمو أحد الثديين ومدى طبيعية ذلك عند الفتيات
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب الاجتماعي وأتصبب العرق عند لقاء الناس
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/22




كلمات بحث جوجل