مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | لا أستطيع الدفاع عن نفسي وأتأثر بما يقال عني. ساعدوني

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أرغب في الحمل وهرمون الحليب عندي مرتفع، فما الحل؟
- سؤال وجواب | أحاديث النهي عن الأكل في السوق لا يصح منها شيء .
- سؤال وجواب | هل تتعين الأضحية بالشراء؟
- سؤال وجواب | حكم شراء معدات من الحكومة بالتقسيط بفائض نسبة مئوية
- سؤال وجواب | حكم لبس النساء الأحذية الصيفية بلا جوارب
- سؤال وجواب | التبرك بحزام طاف به صاحبه حول الكعبة بدعة غليظة
- سؤال وجواب | الفرق بين المني والمذي ورطوبات الفرج
- سؤال وجواب | محل جواز تلبية دعوة غير المسلم
- سؤال وجواب | طفلي هزيل، فما هي الوجبات التي تنصحوني بها لتغذيته؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الانتصاب وأفشل في الجماع.
- سؤال وجواب | ما تتعلق به قدرة الله وما لا تتعلق
- سؤال وجواب | رفض الطفل أنواعاً معينة من الطعام
- سؤال وجواب | مصابة بمرض نفسي ، فكيف تصوم وتصلي ؟
- سؤال وجواب | أمارس الرياضة ولكني أعاني من اضطرابات نفسية وغثيان
- سؤال وجواب | طفلي تأخر في التسنين، فما السبب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
6 مشاهدة

السلام عليكم أكتب إليكم؛ لأنني أعاني من مشكلة أرهقتني كثيرًا، فأنا شخص عديم المسئولية تجاه نفسي، أو تجاه الآخرين، لا أستطيع تحمل مسؤولية نفسي، ولا أستطيع الصبر على تحقيق الإنجازات، أؤثر الراحة في كل شيء كبيرًا أو صغيرًا، ولا يمكنني تحمل مسؤولية نفسي في الواجبات والفروض التي عليّ.

أيضًا أنا ضعيف الشخصية في مواجهة الناس، وكأن (الأنا) عندي تصبح ضعيفة أمام(الأنا) القوية للآخرين، وإذا كان لي حق في موقف ما أتنازل عنه خوفًا من الدخول في مواجهة مع الآخرين، حتى لو كان شيئًا كبيرًا يخصني، فجأة أجد نفسي وكأن أصابني الجمود، وأتسمر في مكاني.

لا أبالغ إذا قلت إنني لا أستطيع الدفاع عن نفسي أمام الآخرين حتى لو اعتدى شخص بالضرب مثلا فأنا (جبان) جدًا، أيضًا الحديث أمام جمع كبير من الناس مثلا لو طلب مني إلقاء كلمة في قاعة الدراسة في الجامعة لا أستطيع، وأتلعثم ويحمر وجهي، رغم إن عدد الموجودين لا يتخطى بضع مئات، ولا أعرف كيف سأواجه المجتمع بقية حياتي وأنا بهذا الحال المُخزي! هذا الكلام ليس من فراغ، وإنما من واقع تجربتي ومعايشتي للناس، فأنا حقيقةً إذا ظلمني شخص، أو تعدى على حقوقي لا أستطيع مواجهته إطلاقًا، أو الدفاع عن حقي، وأؤثر السلامة دائمًا على حساب نفسي، حتى لو شخص سلبني حقي في شيء هام بالنسبة لي، فأنا أؤثر السلامة أيضًا على مواجهته.

بصراحة لقد كرهت نفسي بسبب هذه المشكلة، بقي أن أقول: إنني شخصية حساسة جدًا، أتأثر بأقل كلمة تُقال في حقي، وقد تسبب لي هذه الكلمة اكتئابًا قد يطول لعدة أسابيع، وأنا أؤثر راحة الآخرين على راحتي، ولا أعرف ماذا أقول! أرجو أن تساعدوني في مشكلتي هذه، وتوجهوني، ماذا أفعل؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرًا لك على الكتابة إلينا، والتواصل معنا بما تعاني منه، ومن الواضح أنه ليس بالأمر اليسير، أعانك الله وخفف عنك.

يميل بعض الناس وبسبب تربيتهم وبعض تجارب الحياة إلى شيء من الحساسية في شخصيتهم، ويبدو أنك واحد من هؤلاء، حيث تتأثر بالأحداث والكلام الذي يجري من حولك.

ونرى عادة هذا الشخص يفكر طويلا فيما جرى، أو فيما قيل له أو أمامه، ويرتبك أمام الآخرين، وقد ينفعل، ويحمر وجهه، وترتجف بعض عضلات وجهه مثلا -كما يحدث معك عندما تتحدث مع أو أمام الآخرين- وذلك من شدة الارتباك، وقد يصل الأمر لحد أن يخجل الشخص ويرتبك من الدفاع عن نفسه ولو تعدى عليه الآخرون وأخذوا حقوقه.

ولعل ما يمرّ بك هو أيضا نوع من الارتباك أو الرهاب الاجتماعي، بسبب هذه الحساسية الزائدة عنك، والرهاب الاجتماعي من أكثر أنواع الرهاب، وإن كان العادة أن يحدث الارتباك أمام الغرباء، وكما يحدث أمام من معك في الجامعة، ومن النادر أن يحصل أمام أفراد الأسرة.

وما يعينك على التكيف مع هذا الحال عدة أمور، ومنها: محاولة التفكير بأن للناس همومهم الخاصة فليس عندهم وقت ليضيّعوه في تتبع أمورك، أو أمور غيرك، وكما يُقال: عندهم ما يكفيهم.

فيمكن لهذه الفكرة أن تبعد عنك شبح مراقبة الناس لك، فهم منشغلون عنك، وأنت لست مركزًا اهتمامهم، مما يخفف من ارتباكك أمامهم! الأمر الثاني الذي يمكن أن يعينك هو: أن تذكر أنك في 21 من العمر، وأن أمامك الوقت لتتجاوز هذا الحال، وخاصة إن بادرت باتخاذ بعض الخطوات التي تعينك على تجاوز هذا.

تذكر أن التجنب، كتجنب الحديث أمام المعلمين في الجامعة، لن يحلّ المشكلة، وإنما سيزيدها شدة، فحاول الاقتراب أكثر من الناس، وتحدث معهم وأمامهم.

ولا شك أن المحاولة الأولى ستكون صعبة بعض الشيء، إلا أنك ستلاحظ أن الأمر أبسط مما كنت تتوقع، وهكذا خطوة خطوة ستتعلم مثل هذه الجرأة، وبذلك تخرج مما أنت فيه.

وثالثًا مما يعينك أيضًا، وخاصة عندما تشعر بأن الارتباك قادم، هو: القيام ببعض تدريبات الاسترخاء، من مثال الجلوس في حالة استرخاء والقيام بالتنفس العميق والبطيء؛ فهذا سيساعدك على ذهاب أعراض الارتباك والارتعاش.

وفقك الله ويسّر لك تجاوز ما أنت فيه، وما هي إلا مرحلة عابرة، وستتجاوزها، عاجلاً أو آجلا، وإن شاء الله يكون الأمر عاجلاً..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من اكتئاب شديد مع بداية فصام.ما هو أحسن العلاج؟
- سؤال وجواب | طفلي يرفض الرضاعة الطبيعية نهارا، فهل تؤثر الرضاعة الصناعية على وزنه؟
- سؤال وجواب | هل تطليق الزوجة لحدوث أمور غير عادية معها ومشاكل يعتبر ظلما لها؟
- سؤال وجواب | تأثيرات دواء (الروأكوتين) المعالج لحب الشباب
- سؤال وجواب | حكم الشراء بالتقسيط من الشركة الممولة
- سؤال وجواب | تملكني الخوف من المستقبل بسبب الأحداث العالمية, فهل هو طبيعي أم يحتاج للعلاج؟
- سؤال وجواب | أخطأت كثيرا في حق والديّ وصديقاتي، فكيف أكفر عن ذلك دون أن أصارحهم؟
- سؤال وجواب | من اشترى سلعة من تاجر ثم باعها بالتقسيط بزيادة
- سؤال وجواب | مسألة في البيع بالتقسيط
- سؤال وجواب | أخذ الأب من مال أحد أبنائه بسبب نفقته على ابن آخر
- سؤال وجواب | حكم أخذ مسؤول المناقصة نسبة من المورد
- سؤال وجواب | حكم من شك هل حلف بالله أو حلف بالطلاق
- سؤال وجواب | هل يصح ضرب الصغير عند الخطأ؟
- سؤال وجواب | حضور الدروس الخصوصية هل يعد عذرا للتخلف عن الجمعة
- سؤال وجواب | أعاني من القولون وأتناول دواء ليبراكس، فهل يوجد دواء أفضل منه؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/23




كلمات بحث جوجل