مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تأثير نقص السيروتونين والعامل الوراثي على الرهاب الاجتماعي

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | ما يجب على من رفع صوته على أبيه وخاطبه بما لا يليق
- سؤال وجواب | ما علاج الخوف والقلق ونغزات القلب التي أشعر بها؟
- سؤال وجواب | آثار الخياطة للشق الولادي في الولادة الطبيعية
- سؤال وجواب | الاحتفال بأعياد الميلاد والغناء فيها ظلمات بعضها فوق بعض
- سؤال وجواب | لا يستطيع في السجود توجيه أصابع رجليه إلى القبلة، إذا صلى بالحذاء
- سؤال وجواب | زوجتي تعاني من أعراض التكيس. أفيدونا
- سؤال وجواب | ضيق في الصدر وتنميل في اليد والقدم . هل حالتي نفسية أم عضوية؟
- سؤال وجواب | غثيان بعد الأكل مباشرة، فما علاجه؟
- سؤال وجواب | أعاني من ألم أسفل الثدي الأيسر، فهل تلك أعراض سرطان الثدي؟
- سؤال وجواب | التصرف في المال الذي لا يعرف مكان صاحبه
- سؤال وجواب | كفارة الحلف كذبا
- سؤال وجواب | الأسباب المؤثرة على زيادة السائل المنوي ونقصه.
- سؤال وجواب | أشعر بعدم القدرة على البلع، وكأن شيئا في صدري!
- سؤال وجواب | السعي في صلة الرحم وعدم رفض الوساطة في ذلك
- سؤال وجواب | العلاج المفيد لحالة قلق المخاوف الوسواسي عقار (سيرترلاين).
آخر تحديث منذ 2 ساعة
4 مشاهدة

السلام عليكم سؤالي عن الرهاب الاجتماعي ونوبات الخوف، هل هي نتيجة خلل كيميائي كنقص السيرتونين مثلاً؟ أم هي نتيجة التنشئة والتربية والعوامل الاجتماعية الأخرى؟ وهل يوجد تحليل لنسبة السيرتونين؟ وما هو اسم التحليل؟ وما هي النتيجة الطبيعية له؟ شكراً لكم وجزاكم الله عنا خيراً...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فأما سؤالك عن الرهاب الاجتماعي ونوبة الخوف هل هي نتيجة لخلل كيميائي كنقص السيروتونين أم هي نتيجة التنشئة والتربية والعوامل الاجتماعية؟ ففي الحقيقة الإجابة القصيرة والمفيدة أن الأسباب متعددة، ولا أحد يستطيع أن يقول أن هنالك سبباً واحداً يسبب هذا النوع من المخاوف، والنظرية العلمية المعتبرة والقائمة على الشواهد والأدلة والبراهين هي أن بعض الناس لديهم استعداد وراثي لحدوث مثل هذه الظواهر النفسية والاجتماعية، وحين نذكر الاستعداد الوراثي لا نقصد أبداً أن فعل الوراثة هنا هو فعل مباشر؛ لأن الوراثة لها قوانين، فإن هناك قانون يسمى قانون مندليلا، وهذا القانون تُحسب من خلاله الجينات، وهنالك أمراض يُعرف أن الوراثة تلعب فيها دوراً مباشراً، وتتبع ما يعرف بقانون مندليلا.

وهنالك استعدادات للوراثة تلعب فيها جينات صغيرة أو جزئيات منها دوراً في أن تجعل الإنسان أكثر استعداداً للحالة إذا توفرت الظروف الأخرى، وهي التي نسميها بالظروف المهيأة، هناك ظروف مهيأة وهنالك ظروف مرسبة، والإنسان إذا كان البناء الغريزي لشخصيته أو لديه استعداد وراثي كما ذكرنا وتهيأت الظروف الأخرى مثل التنشئة والتربية والعوامل الاجتماعية واكتساب المخاوف في الصغر فهذا سوف يؤدي إلى ظهور هذه الحالة.

إذن أيها الفاضل الكريم نستطيع أن نقول أن السبب الرئيسي وراء هذه الحالات هو التظافر ما بين العوامل البيئية أيّاً كان نوعها مع العوامل التي يمكن أن نسميها وراثية، ونقصد بها الاستعداد لظهور الحالة، فمرض السكر مثلاً ليست هناك وراثة مباشرة ولكن هناك استعداد وراثي، وهكذا.

بالنسبة لمادة السيروتونين، فهي المادة التي تمركزت حولها كل الأبحاث، وهنالك مؤشرات قوية جدّاً أنها بالفعل تلعب دوراً في حدوث هذه الحالات، والسيروتونين هو موصل عصبي رئيسي بجانب الدوبامين والنورادرنلين، والذي يحدث هو ضعف في إفراز السيروتونين أو عدم انتظام في إفرازه، وهذا يؤدي إلى قلته أو عدم توفره في الفجوات ما بين الأعصاب، ولذا تلعب الأدوية التي تستعمل في علاج الحالات الناتجة من ضعف إفراز السيروتونين تلعب دوراً في استشعارها للمستقبلات العصبية مما يوفر مادة السيروتونين.

حتى الآن لا توجد أي وسيلة مباشرة لقياس مادة السيروتونين، ولكن هنالك طرق منها قياس السائل النخاعي من الظهر، فهنالك مشتقات ثانوية للسيروتونين وجد أنها أقل من المعدل الطبيعي في الذين يعانون من الاكتئاب النفسي مثلاً وكذلك المخاوف، ولكن هذه الفحوصات لا يمكن إجراؤها إلا تحت ظروف معينة وبواسطة خبرات ومختبرات مختصة في هذا السياق، وهنالك فحص آخر يتم فيه استعمال أشعة معينة تعرف بالرنين المغناطيسي الوظائفي، تستعمل في هذه الفحوصات نظائر مُشعة، ومن خلال ما توصله هذه النظائر المُشعة في أجزاء معينة من المخ يمكن تحديد ضعف أو كثرة أو عدم انتظام مادة السيروتونين، وهذه النظائر المُشعة تعكس درجة النشاط العصبي وتدفق الدم واستهلاك الأكسجين والجلوكوز في المناطق المعينة في المخ، ومن خلال حسابات فسيولوجية خاصة يصل الخبراء إن كان هنالك ضعف أو عدم ضعف في إفراز مادة السيروتونين.

إذن هذا هو الوضع العلمي وهذه هي التحاليل التي تُجرى، ولكنها بالطبع لا يمكن إجراؤها في مختبرات عادية، وليس هنالك داعٍ لأن يبحث الإنسان نحو هذه الفحوصات؛ لأن الأمر قد قتل بحثاً، والمؤشرات المباشرة وغير المباشرة تدل بالفعل أن مادة السيروتونين لها دخل في المخاوف والرهاب الاجتماعي.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيراً، ونشكر لك تواصلك مع في موقعنا سؤال وجواب، والله الموفق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | آلام الكتف تتعبني وتجعلني أشعر بالإرهاق
- سؤال وجواب | لا أجد نفسي في دراسة الطب ولكن أهلي يرغموني على المواصلة.
- سؤال وجواب | ليس من الاستثمار المشروع البتة
- سؤال وجواب | تعرفت على شخص وتزوجته بعد الاختلاع من زوجها
- سؤال وجواب | عندي رهاب اجتماعي وخوف واكتئاب شديد
- سؤال وجواب | حكم كتابة أسماء الله الحسنى على جدران المدرسة
- سؤال وجواب | تفسير كلمة وليجة
- سؤال وجواب | خطورة شغل النفس بالشبهات والبحث عنها
- سؤال وجواب | الفرق بين دواء الأنفرانيل والتفرانيل
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وحساسية في الصدر
- سؤال وجواب | هل يعود الإنسان لطبيعته وقوته بعد تركه للعادة السرّية؟
- سؤال وجواب | من تعذر عليه الاغتسال من الجنابة لعدم وجود الماء
- سؤال وجواب | ما تأثير الزيوت على مرضى الكوليسترول والأملاح؟
- سؤال وجواب | قولون عصبي وعدم تحمل.هل لعلاج تنظيم الدورة دور في ذلك؟
- سؤال وجواب | أسباب تساقط الشعر بكثرة أثناء تمشيطه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/17




كلمات بحث جوجل