مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من صداع في الرأس مع دوخة، هل السبب عضوي أم نفسي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | تغيرت حياتي مع زوجي بعد معرفته بعلاقتي السابقة!
- سؤال وجواب | أرغب بالحمل ودورتي غير منتظمة، ما الحل برأيكم؟
- سؤال وجواب | ما زلت أعاني من بعض الأفكار وأشعر بقلق وخوف بعد أن تعافيت منه!
- سؤال وجواب | فقدت لذة الحياة بسبب اضطراب النوم وتفكيري الزائد به. ساعدوني
- سؤال وجواب | أعاني من الرهاب والخوف من المجهول، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أبي مريض يصرخُ في الشوارع ويسبني كلما رآني!
- سؤال وجواب | أصاب بنوبات غريبة أثناء النوم، فما تشخيصها؟
- سؤال وجواب | المحرمة إن مس ثيابها الصابون المعطر المنظف لأرضية الحرم فهل عليها شيء
- سؤال وجواب | تعرضت لثلاثة إجهاضات فما السبب؟ وهل تنصحونني بالحمل مجددا؟
- سؤال وجواب | شعرت في نومي بأن أحدًا أمسك بي مما أفزعني، فما تفسيركم؟
- سؤال وجواب | أعاني من انقطاع النفس أثناء النوم والكتمة، فما هو العلاج؟
- سؤال وجواب | أعاني من آلام الصدر وضيق ودوخة وعدم الارتياح
- سؤال وجواب | نومي الثقيل يفوت عليّ صلاة الفجر. كيف أجعل نومي خفيفًا؟
- سؤال وجواب | نفسي تراودني على نزع النقاب بعد لبسه، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من تسلط وساوس متنوعة، فكيف أتخطى هذه الأزمة؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم.

اسمي صلاح الدين، عمري 20 سنة، قبل سنة أحسست بألم مفاجئ بالصدر ومستمر، بعد أسبوع ذهبت لعمل تخطيط القلب والتحاليل، قال لي الطبيب إن المشكلة نفسية وليست عضوية وعليك الذهاب لطبيب نفسي، بعد ستة أشهر لم يختف الألم فذهبت إلى المختص النفسي فقال لي: عندك قلق حاد، ووصف لي بعض الأدوية، لم أقم بأخذها، فصبرت حتى ذهب الألم بعد حوالي 5 أشهر.

الآن أعاني من صداع في الرأس مع دوخة، وعدم ثبات، وتعب، ذهبت إلى ثلاثة أطباء قالوا لي إن التوتر (العصاب) هو السبب، مع مشكلة في المعدة وفي القولون سببه.

أريد أن أعرف ما العلاج؟ هل أذهب إلى طبيب نفسي أم أتبع نصائح طبيب الأسرة؟ مع العلم بأني أحيانا تنتابني نوبة صداع شديد مع الشعور بالانهيار...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أسأل الله لك العافية والشفاء.

أخي الكريم: كما تعرف فإن النفس والجسد لا ينفصلان، وهنالك حالات معروفة نسميها بالحالات النفسوجسدية، أي: تكون الأعراض في شكلها الظاهري عضويّة وجسديّة دون وجود مرض عضوي حقيقي، إنما التوتر النفسي هو الذي يتحول إلى توتر عضلي في أماكن معينة في الجسد، مثلاً في الصدر -كما تفضلت- يظهر في شكل ألم، أو وخز في القفص الصدري، أو شعور بالكتمة والضيق.

هذا كله نشاهده كثيرًا، توتر نفسي تحوّل إلى توتر عضلي، وأيضًا انقباضات وتوترات عضلة فروة الرأس – وهي عضلة كبيرة جدًّا – تظهر في شكل صداع وفي شكل دوخة بالنسبة للذين يُعانون من القلق والتوتر، وليس من الضروري أن يكون هذا القلق والتوتر ظاهرًا من حيث مكوّنه النفسي، إنما يكون قلقًا مُقنَّعًا داخليًّا، لكنه يظهر في شكل أعراض جسدية كما ذكرتُ لك.

الجهاز الهضمي أيضًا من الأعضاء الجسدية الشائع جدًّا تأثُّرها بالتوتر والقلق، وانقباضات القولون العُصابية معروفة، الناس تقول القولون العصبي، لكن الصحيح هو القولون العُصابي.

واتضح –أخي الكريم– أن حوالي ستين بالمائة (60%) من الذين يترددون على عيادات العظام يشتكون من آلام أسفل الظهر، ليس لديهم أي علة عضوية، إنما هو انشدادات وانقباضات في عضلات أسفل الظهر ناتجة من التوتر والقلق، هذه دراسة محترمة ودراسة مهمّة جدًّا.

فحالتك – أيها الفاضلة الكريم – ليست عضوية، إنما هي نفسوجسدية، وهذا لا يعني أنك تتوهم الأمراض، لا، علة النفس البسيطة هذه تنعكس على الجسد، ومن أفضل الأشياء التي تعالج هذه الحالات هو تفهمها، أن يفهمها الإنسان ويعرف طبيعتها، لذا كنتُ حريصًا حقيقة أن أشرح لك هذا الشرح المبسّط.

الأمر الثاني هو: أن يعيش الإنسان حياة صحيّة، والحياة الصحيّة تتطلب ممارسة الرياضة، حُسن إدارة الوقت، تجنّب السهر، النوم المبكّر يؤدي إلى ترميم كامل في خلايا وأعضاء الجسد، ويستيقظ الإنسان مبكّرًا ويؤدي صلاة الفجر في وقتها، ومن ثم ينطلق في الحياة.

هذا ترتيب ممتاز جدًّا من الناحية الصحية والنفسية، ويرتقي كثيرًا بالصحة النفسية.

طبعًا التوازن الغذائي أيضًا مهم.

كما قلنا الصلاة على وقتها، وبرّ الوالدين، والتواصل الاجتماعي، والترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل، وأن تكون هنالك أهداف في الحياة يضعها الإنسان ويضع الآليات التي توصله إليها.

الرياضة باستمرار فائدتها عظيمة، كما أن تمارين الاسترخاء تفيد الكثير من الناس.

إذًا هذا هو النمط الحياتي الذي أنصحك به، وطبعًا سيكون من الجميل أن تراجع طبيب الأسرة كما تفضلت، مرة واحدة كل ستة أشهر مثلاً، وذلك من أجل إجراء الفحوصات العامة، هذا يطمئنك كثيرًا، ولست بحاجة للذهاب إلى طبيب نفسي، لكن سأصف لك أدوية بسيطة جدًّا تُساعدك كثيرًا.

من أفضل الأدوية عقار يُسمَّى (سولبيريد) واسمه التجاري (دوجماتيل) يمكنك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم خمسين مليجرامًا صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناوله، واجعل نمط حياتك إيجابيًّا على نفس المستوى الذي ذكرتُه لك.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | محاذير إرسال المرأة نشيدا بصوتها لصديقتها عبر الإيميل
- سؤال وجواب | أخي يعاني من حركات لاإرادية أثناء النوم بعد الشفاء من نزيف الدماغ
- سؤال وجواب | العـبرة بـديانة المـذكي
- سؤال وجواب | هل يشرع لنا فعل أذان عثمان يوم الجمعة ونحن ممنوعون من الجهر بالأذان أصلاً ؟
- سؤال وجواب | أعاني من صعوبة الاستيقاظ من النوم
- سؤال وجواب | وجود دم خفيف بين اللعاب عند المضمضة وأثناء النوم
- سؤال وجواب | نزول دم يسير بعد الحيض بمدة
- سؤال وجواب | أصبحت فتاة خاملة كسولة بعد أن كنت نشيطة!
- سؤال وجواب | هل يشرع قراءة البسملة بعدد معين أول محرم ليكون عاما سعيدا
- سؤال وجواب | أريد تغطية وجهي بالنقاب ولكن أبي يرفض ذلك. فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | حالتي النفسية سيئة ولا أريد العودة إلى الجامعة مرة أخرى.
- سؤال وجواب | تحرش الطفل بالطفلة
- سؤال وجواب | هل أخبر من سيأتي لخطبتي بالماضي الذي كنت فيه؟
- سؤال وجواب | يحتاط في قضاء الصوم حتى تبرا ذمته بيقين
- سؤال وجواب | الاستمناء داء وليس بدواء
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/25




كلمات بحث جوجل