مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر دائماً بحزن شديد، ومزاجي سيء. كيف الخلاص؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف لي أن أتحول من شخصية تجنبية إلى شخصية اجتماعية؟
- سؤال وجواب | الحلف حنث أو ندم.
- سؤال وجواب | حكم رجوع الأخ على أخيه بما أنفقه عليه للدراسة
- سؤال وجواب | أسمع صوت طنين في أذني وخاصة عند رفع الصوت بالمذاكرة. ما سببه؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: ثلاثة من الجفاء: أن يؤاخي الرجل الرجل فلا يعرف .
- سؤال وجواب | الاحتياطات اللازمة عند مخالطة أحد المصابين بفيروس الكبد (B)
- سؤال وجواب | خطوات تربوية لتجنب العادة السرية
- سؤال وجواب | هل يمكن للأجسام المضادة أن تسبب الإجهاض؟
- سؤال وجواب | نفقة الوالدين الفقيرين واجبة على أولادهم ولا يجزئ احتسابها من زكاة المال
- سؤال وجواب | حكم القيام بعمل فيه ترويج لعيد الميلاد الكريسمس
- سؤال وجواب | أريد الاستمرار في طلب العلم، لكني أعاني من مشاكل في القراءة، فما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | المتلبس بنواقض التوحيد لا تناله الشفاعة
- سؤال وجواب | شرط جواز الزواج من الزانية
- سؤال وجواب | ما الأسباب التي تستدعي عمل ربط للرحم أثناء الحمل؟
- سؤال وجواب | لدي وسواس وقلق وتوتر معظم الوقت، ما الحل؟
آخر تحديث منذ 11 دقيقة
2 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا شاب بعمر 16 سنة، أشعر بعدم الثقة أو بالأصح تناقض في ثقتي بنفسي، ( مرات أكون مفعمًا بالثقة، ومرات أكون ضعيفًا أو قليل الثقة ) أنا معتمد على الله ثم عليكم، فلا تخذولني! أشعر دائماً بحزن شديد، ومزاج سيء جداً، مع عدم التمكن من التخلص من هذا الشعور نهائياً.

يتخلل هذا الحزن لحظات فرحة لا تتعدي بضع دقائق في أفضل الحالات، وهذا نادر، لكنها عادةً تستمر لثوان معدودة فقط، وأجد نفسي شعرت بحزن شديد جداً بعدها.

هناك حساسية كبيرة في تعاملي مع من يعرفونني، كلما تحدثت مع أحد أحلل كلامه وحركاته، وأقنع نفسي أنه مثلاً بهذه الكلمة يقصد بها كذا وكذا، هذا يقودني أيضاً إلى الشعور أنني شخص غير مرغوب فيه في المكان، وأن جميع من فيه يكرهني وسيكونون مرتاحين إن تركتهم، ورحلت رغم أنه لم يصرح أحد بهذا، بل هو مجرد تحليلات لكلماتهم! أما بالنسبة للغرباء فأنا أتضايق من أي كلمة حتى لو كانت عادية، وأظل أفكر فيها بالأيام وأحياناً بالشهور.

أيضاً تعرضت للعديد من الاعتداءات النفسية مثل السب والقذف والمضايقات والسخرية، وكل هذا أيضاً بدون سبب.

لا أستطيع أن أنسى تلك المواقف السلبية في حياتي نظرا لكثرتها ولحد الآن أنا حزين جداً ومتضايق بسبب تلك الاعتداءات، وأشعر بنيران في داخلي نتيجة أذية الناس لي.

أفكر كثيراً في وجود الله والإسلام، وما هي الديانة التي على حق، وإن كان هذا الشعور قد قل منذ حوالي شهرين، لكن الأفكار ما زالت موجودة في رأسي.

أرجو أن تجدوا لي حلاً جزيتم خيرًا، فأنا حزين جدًا على نفسي بما أصابني من هموم وغموم دمرت لي حياتي.

جزيتم خيراً إخواني...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

قمتُ بالاطلاع على رسالتك، وتحليلها وتفهمها -إن شاء الله تعالى-.

الذي بك ليس مرضًا، إنما هي ظاهرة، فأنت في مرحلة عمرية حرجة، مرحلة اليفاعة والبلوغ، وهذه المرحلة فيها الكثير من التغيرات النفسية والفكرية والهرمونية والجسدية والوجدانية.

الذي بك هو حالة من القلق النفسي الداخلي الذي يتسم بصفات الوسوسة والتشكك وعدم التأكد من الذات وتقلب المزاج.

هذا الأمر – أيها الفاضل الكريم – هو أمر مرحلي، أنا متأكد أنه عابر -إن شاء الله تعالى-، فكل الذي تحتاجه هو أن تنظم نفسك، وأن تنظم وقتك، وأن تجعل لنفسك أهدافًا، وأن تكون منضبطًا في تحقيق هذه الأهداف.

أهم شيء أن تنام مبكرًا في الليل، وأن تستيقظ مبكرًا، أن تؤدي صلواتك في وقتها، أن تركز على دراستك، وخلال حسن إدارتك للوقت لا تدع أي مجال للفراغ الذهني أو الزمني، خصِّص وقتًا للعب، ووقتًا للترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل وحلال، خصِّص وقتًا للدراسة، ووقتًا للخروج مع الأصدقاء، والرياضة يجب أن تأخذ حيِّزًا كبيرًا في حياتك؛ لأن الرياضة تزيل الشوائب النفسية، تقوي النفوس، تقوِّي الأجساد، وتُثبِّت الوجدان وتنظمه، هذا أمر ثابتٌ الآن.

في مثل حالتك إذا مارست الرياضة بصورة صحيحة لن تحتاج لأي علاجٍ دوائي.

أنصحك أيضًا أن تسعى دائمًا؛ لأن تكون لك صداقات ناجحة، صداقات جيدة مع الصالحين من الشباب، بر والديك سيعود عليك بخير كبير وكثير جدًّا، فاحرص على ذلك.

هذه النصائح البسيطة التي ذكرتها لك مهمة، وعليك بالتطبيق، ولا تُطيع مشاعرك، أما الأفكار التي تأتيك – وهي وسواسية – حول الدين، هذه حقِّرها، ولا تهتمَّ بها أبدًا، هذا الفكر سوف يُنازعك، وسوف يكون مُلحًّا عليك في بعض الأحيان، أغلق عليه الباب ولا تحاوره ولا تناقشه.

إن اتبعتَ طريق المحاورة مع الذات، وأن تضع الأمور في قالب المنطق، هذا سوف يُسبب الكثير من القلق، فأغلق عليها، حقِّرها، ولا تهتمّ بها أبدًا.

ما تعرضت له في الصغر أو في السنوات الماضية من امتهانات: هذا يحدث في الحياة، ولا تأسى على الماضي – أيها الفاضل الكريم – المهم هو الحاضر والمستقبل، حسِّن علاقتك الاجتماعية – كما ذكرتُ لك – كن بارًّا بوالديك.

هذه بدائل تربوية عظيمة جدًّا، سوف تعوِّضك -إن شاء الله تعالى- عمَّا فاتك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لدي وسواس وقلق وتوتر معظم الوقت، ما الحل؟
- سؤال وجواب | مذاهب العلماء في كفارة اليمين إذا تكررت على شيء واحد
- سؤال وجواب | هل عبارة " لنضع يدنا بيد الزمن " جائزة ؟ وحكم سب الزمن
- سؤال وجواب | أعراض نفسية شديدة لأختي بعد وفاة أمي وأخي، هل هي فصام؟
- سؤال وجواب | الخلاف بين الزوجين بسبب عمل عرض على الزوجة
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس قهرية دينية بسبب أن من يتقدم للزواج أصغر سناً مني
- سؤال وجواب | حلفت ألا تعمل بوظيفة معينة ثم تقدمت إليها فلم يقبلوها
- سؤال وجواب | لم تنزل الدورة الشهرية منذ سنة فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | كيف أثقف نفسي دينياً؟
- سؤال وجواب | أعاني من القيء بسبب التوتر خصوصاً خارج البيت
- سؤال وجواب | لا يجوز للأخ دفع زكاة ماله لأخته المستغنية بنفقة أبيها
- سؤال وجواب | كفارة رجوع الشخص فيما عاهد عليه الله
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن السيروكسات نهائيا وأتخلص من الأفكار السلبية؟
- سؤال وجواب | الأكزيما البنيوية وما ينتج عنها من حكة وتغير لون البشرة في معاطف الجسم
- سؤال وجواب | هل هناك مهدئ يساعدني في علاج القلق وله تأثير سريع؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل