مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أصبت بقلق ولدي وساوس قهرية. ما الخطط الناجعة لعلاجه؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | طاعة المخلوق في المعصية. رؤية شرعية
- سؤال وجواب | حكم الجمع والقصر في المطر في الإقامة والسفر
- سؤال وجواب | معنى المحبة الشركية
- سؤال وجواب | بكاء وخوف من وقع في الشرك هل يعد من الندم؟
- سؤال وجواب | ينتابني خوف واضطراب في النوم. ما العمل؟
- سؤال وجواب | توقفت عن حبوب منع الحمل ولم يحدث الحمل، فما السبب؟
- سؤال وجواب | أشكو من غازات وآلام في الرقبة وتشنج في العضلات!
- سؤال وجواب | أشعر بأن في رأسي فكرة لا أعلم ما هي؟
- سؤال وجواب | طلقها مقابل نصف المهر بعد أن قذفها فهل له الحق في هذا المال ؟
- سؤال وجواب | شروط وموانع التكفير
- سؤال وجواب | أحس بخفقان ونومي قليل وأريد الاستفراغ. ما هذه الحالة؟
- سؤال وجواب | المسيء والذي يأمر بقطع الرحم هو الذي يأثم
- سؤال وجواب | سبب انحراف بني آدم عن التوحيد
- سؤال وجواب | سر سرعة استجابة الصحابة للرسول صلى الله عليه وسلم
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من شعوري بالنقص ومن أفكاري السلبية؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
2 مشاهدة

السلام عليكم.

أنا طالب جامعي من المغرب سنة ثانية سوسيولوجيا، عمري عشرون سنة، أعاني منذ 2008 من قلق نفسي سببه الأرق الذي بدوره سبب لي نوبات هلع، لكنها انقطعت كانت آخرها 2010، لكنها تركت عندي مشاكل الأفكار القهرية المتسلطة مع أنني بحثت عنها فوجدتها أنها ليست جديرة بالاهتمام، وتتوقف على مدى تصورك لها وفهمها والتعايش معها، وتجاهلها حتى تزول.

قمت بمبادرات شخصية جادة دون أي دواء، أو علاج في تحدي هذا المشكل، على سبيل المثال كنت لا أقدر على السفر والذهاب إلى أماكن مزدحمة، لكن الآن لا أتردد في السفر إلى أبعد المدن ولوحدي، والتسوق في أكثر الأماكن ازدحامًا، على الرغم من ملازمة تلك الأفكار، وعدم القدرة على التركيز التام، ونسيان على مستوى الذاكرة، لكني لا أعطي أهمية كبيرة لذلك إلا أنها تزيد القلق.

أنا شخصيًا أرى أن المشكل ليس في تلك الأفكار لوحدها على وجه التحديد، بل في القلق الذي ينجم عنها، بالتالي أرى هناك تغيرات على مستوى الكيمياء، مثلا قد يصيبني القلق دون أفكار تسلطية، كما أنني ألمس في ذلك اكتئابًا خفيفًا، هذا الذي دفعني إلى زيارة طبيب نفسي، حيث وصف لي تيميستا 1مغ، وقال لي أن أتناولها عشوائيًا حيثما راودني القلق.

أنا حاليًا آخذ 2 مغ في اليوم، لكني شخصيًا أرى أنه ليس دواءً مناسبًا لحالتي، هذا الدواء ليس ناجعًا فيما يخص الوساوس التسلطية الغير مرفوقة بالسلوك القهري.

أرجو منكم التشخيص الأمثل لحالتي، والخطط العلاجية الناجعة، جزاكم الله كل خير...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب، وأنا اطلعتُ على رسالتك، وهي رسالة رائعة جدًّا، أوضحت فيها ما تعاني منه، وأنا أرى أن الوساوس القهرية لديك بالفعل واضحة جدًّا مع ما نسميه بالقلق التوقعي، أو القلق الاستباقي، وهذا بالفعل يُسبب الأرق.

آلياتك العلاجية آليات رائعة، وأنت تُحقِّر وتُقاوم وتدفع الدفع الإيجابي حتى لا تتسلط عليك الوساوس، لكن يظلّ هنالك شيء من القلق مسيطر عليك.

فيا أخي الكريم: أنا أُقِرُّ هذه البرامج، وأُشجِّعك عليها، وأريدك أن تلجأ للتطبيقات الحياتية العملية، مثلاً ممارسة رياضة جماعية، مشاركة الناس في مناسباتهم، الصلاة مع الجماعة، هذا كله يجعلك أكثر انسجامًا وتطبُّعًا، وهذا يُحاصر الوسواس تمامًا.

يجب أن تتجنب أي نوع من المحاورة مع الوسواس، إنما التحقير والإغلاق عليه.

ممارسة التمارين الاسترخائية أمرٌ مهم جدًّا لإزالة القلق، فلذا ارجع لاستشارة بموقعنا، والتي هي تحت رقم ( )، وسوف تجد فيها الاسترشاد المطلوب الذي أرجو أن تتبعه وتطبِّقه حتى تعود عليك بالفائدة المرجوة.

بالنسبة للعلاج الدوائي: نعم أقول لك أن الدواء مهم جدًّا، وأتفق معك أن الـ (تيميستا temesta) قد لا يكون الدواء الأمثل لعلاج الوساوس، هو يُساعد في علاج القلق، ويُحسِّن النوم، لكن ليس أبدًا علاجًا للوسواس.

أنا أرى أن الدواء الأمثل لحالتك هو العقار يعرف تجاريًا باسم (ديروكسات Deroxat)، ويسمى علميًا باسم (باروكستين Paroxetine)، والجرعة المطلوبة في حالتك ليست كبيرة، الديروكسات CR أفضل، تتناول 12.5 مليجرام ليلاً لمدة شهرٍ، ثم تجعلها خمسة وعشرين مليجرامًا ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم 12.5 مليجرام ليلاً لمدة شهرين، ثم 12.5 مليجرام يومًا بعد يوم لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

ويا أخِي الكريم: توجد خيارات دوائية أخرى مثل الـ (زولفت Zoloft))، والذي يسمى علميًا باسم (سيرترالين Sertraline)، والعقار القديم جدًّا الذي يعرف تجاريًا باسم (أنفرانيل Anafranil)، ويسمى علمياً باسم (كلومبرامين Clomipramine) وكذلك الـ (سبرالكس Cipralex)، والذي يعرف علميًا باسم (استالوبرام Escitalopram)، والـ (فافرين Faverin)، والذي يعرف علميًا باسم (فلوفكسمين Fluvoxamine).

إذًا نحن أمامنا خيارات ممتازة وفاعلة كلها، وأنت تحتاج لدواء واحد، وقطعًا تواصلك مع الطبيب أيضًا سيكون أمرًا داعمًا.

نسأل الله لك التوفيق والسداد، ونشكرك على التواصل مع في موقعنا سؤال وجواب..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أعاني من قلق وخوف ورهاب وأفكار كلها سلبية
- سؤال وجواب | لا يحق للزوجة الامتناع عن زوجها لمرض غير منفر ولا معدٍ
- سؤال وجواب | تزوجت مكرهة من والدها وزوجها يصر على الانتقام منها وعدم تطليقها
- سؤال وجواب | هل أدوية الوساوس تسبب سخونة في الأطراف أو ذبذبات؟
- سؤال وجواب | أحيانا لا أستطيع أن أكمل الجماع نتيجة تأخر القذف! ما الحل؟
- سؤال وجواب | أخشى الزواج بسبب السمنة وسرعة القذف
- سؤال وجواب | أعاني من ضيق تنفس وغثيان واستفراغ
- سؤال وجواب | أعاني من القلق الشديد والتوتر والوساوس، كيف أتخلص من ذلك؟
- سؤال وجواب | حكم بيع الأكواب الزجاجية المرسوم عليها أشكال هندسية
- سؤال وجواب | لم أعد أكترث لما حولي وأحس بثقل رأسي. أفيدوني
- سؤال وجواب | قلق وآلام في الرقبة والرأس مع سلامة الفحوصات، فما تشخيصكم؟
- سؤال وجواب | الترغيب في إطعام الطعام للفقراء وما يجري مجراه
- سؤال وجواب | هل ثمَّت علاقة بين التوتر النفسي والأمراض التناسلية؟
- سؤال وجواب | أعاني من وساوس تؤرقني وتمنعني من النوم، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل القلق والتفكير العميق يسببان ضعفا في مناعة الجسم؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل