مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من خوف وقلق وصراع داخلي، ما توجيهكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل حكم نزول الصفرة بعد الجفاف كنزولها بعد القصة البيضاء؟
- سؤال وجواب | التفكير في المستقبل ووسواس الأمراض يسيطران علي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | عودة دم الحيض بعد انقطاعه
- سؤال وجواب | حكم صيام أيام التشريق
- سؤال وجواب | هل صحيح أن عشبة السنامكي تساعد على إنقاص الوزن؟
- سؤال وجواب | حكم شراء سيارة باسم الشركة عن طريق البنك بالتقسيط
- سؤال وجواب | وجود الماء في الرئة، الأسباب والعلاج
- سؤال وجواب | تمثل الشيطان بالمنام
- سؤال وجواب | حكم أخذ الزوج أولاده من زوجته الأولى لزيارة الزوجة الثانية
- سؤال وجواب | ما يفعل إذا رأى في منامه ما يزعجه
- سؤال وجواب | هل تنادي ابنة زوجها غير الشرعية ابنتها ؟
- سؤال وجواب | حكم دفع الزكاة للمستشفيات التي يعالج بها مرضى فقراء
- سؤال وجواب | ابني يخاف من فقدي وهو لا يزال في الخامسة من عمره
- سؤال وجواب | أشكو من أهواء النفس وذنوب الخلوات، فما المخرج؟
- سؤال وجواب | كيفية السجود على القطن والإسفنج ونحوهما
آخر تحديث منذ 2 ساعة
9 مشاهدة

السلام عليكم أنا شاب بعمر 33 سنة، لست اجتماعيا كثيراً، ومشكلتي أني متخوف من فكرة الزواج والارتباط طول حياتي، ولم أفكر كثيراً في الموضوع.

كنت أقول لم يأت وقته، وفي الوقت الحالي فكرت في الموضوع، وقررت أن يكون السنة القادمة -إن شاء الله -، ولكن ما إن قررت حتى تملكني الخوف والقلق والضيق والاضطراب في النوم، وأحيناً أقول في نفسي: لا أريد، وأشعر بصراع داخلي يضيق علي حياتي، وأفقدني لذة الحياة، ولا أشعر برغبة في شيء حولي، وأشعر بأن حياتي توقفت عن الحركة.

أنا محافظ على صلاتي مع قليل من التقصير، ومحافظ على الأذكار وقراءة القرآن مع التقصير أيضاً، وهذا التفكير أصابني بشعور نفسي صعب جداً، ولا أستطيع التخلص منه.

أرجو المساعدة منكم بعد توفيق الله ...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أشكرك على الثقة في في موقعنا سؤال وجواب، وأسأل الله لك التوفيق والسداد.

أخي: لا تقصِّر فيما ترى أنك مقصِّر فيه، خاصة فيما يتعلق بأمور دينك، فالدين يُجمّل الإنسان ولا شك في ذلك، ويؤدي إلى صحة نفسية إيجابية، ويُشعرنا بالطمأنينة، مصداقًا لقوله تعالى: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}، والحمد لله تعالى، أنك مدرك لجوانب التقصير عندك، فحاول أن تسدَّ كل هذه الثغرات، ولا تترك للشيطان مجالاً، وبما أنك شخص حسّاس - وذو ضمير عال ويقظ، ومنظومة قيمية محترمة، ولتقصير سيُشعرك بالذنب، وهذا دور إيجابي جدًّا للنفس اللوامة، وإن شاء الله تعالى، من خلال مداركة هذا التقصير والتعامل معه بكل حسم وعزم تستطيع أن تصل إلى مرحلة النفس المطمئنة.

أخي الكريم: لديك شيء من القلق الذي يؤدي إلى التردد، والقلق حين يكون سلبيًا بالفعل يكون مُعلًّا للإنسان، ويجعله يتخبط في الأمور، ويجعل أفكاره تتسارع وتتسابق، لكن القلق يمكن أن نجعله قلقًا إيجابيًا، في حالتك فكرة الزواج فكرة عظيمة، فكرة ممتازة، والزواج فيه خير كثير – أخي الكريم – هو وسيلة من وسائل السكينة والمودة والرحمة، بل هو أفضلها.

فكر على هذا النسق، هنا إن شاء الله تعالى يتحول قلقك من قلقٍ سلبيٍّ إلى قلقٍ إيجابي، وأنا أقول لك: لا تقلق، ولا تحزن، الحياة طيبة، والحياة جميلة، ابعث في نفسك مثل هذه الرسائل، وأنا أريدك – أخي الكريم – أن تتواصل اجتماعيًا، لأن بناء نسيج اجتماعي صحيح سيُساعدك كثيرًا، وأنتَ مُدرك لهذا التقصير الاجتماعي، فأنا أقول: أول ما تلتزم به هو: الصلاة مع الجماعة، فيها أريحية عظيمة، وتجعلك فعلاً تحسّ بروح الجماعة، وستلتقي بالصالحين من الناس، وهنا تكون الفرصة عظيمة بأن تبني نسيجًا اجتماعيًا جيدًا.

أخي الكريم: ألزم نفسك بتلبية الدعوات، الأفراح، الأتراح، الأعراس، زيارة المرضى، المشي في جنازة وحضور دفنها، كل هذا – أخي الكريم – يجب أن تلبيه كدعوات وواجبات اجتماعية.

زيارة أرحامك، أن تخرج مع أصدقائك – أخي الكريم – من أجل الترفيه الجميل في بعض الأحيان، ممارسة رياضة جماعية مثل كرة القدم، هذا كله وسيلة محترمة وجيدة ومفيدة للإنسان، فأرجو أن تلتزم – أخي الكريم – بهذه الوسائل وتُطبِّقها.

طوّر نفسك – أخي – فيما يتعلق بوظيفتك، لأن العلاج بالعمل أيضًا نحن نعتبره وسيلة من وسائل الارتقاء بالصحة النفسية، فكن حريصًا على هذا.

أنا أرى أنه ليس هنالك ما يمنع أن تتناول أحد الأدوية البسيطة المضادة للقلق وللتوتر، عقار بسيط مثل (سلبرايد) والذي يُسمى تجاريًا أيضًا (دوجماتيل) وله اسم تجاري آخر (جنبريد) سيكون مفيدًا لك جدًّا.

الجرعة هي: أن تبدأ بخمسين مليجرامًا (كبسولة واحدة) ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرٍ، ثم اجعلها كبسولة واحدة صباحًا لمدة ثلاثة أسابيع، ثم توقف عن تناوله، هو دواء سوف يُساعدك كثيرًا في التخلص من القلق والتوتر، بجانب أهمية التطبيقات السلوكية الأخرى التي ذكرتها لك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يمكن الكلام مع الجن واستخدامهم ؟
- سؤال وجواب | شروط الترخص في الكذب
- سؤال وجواب | وقت صلاة الفجر
- سؤال وجواب | حكم من يقرأ (كفوا) في سورة الإخلاص بإسكان الفاء
- سؤال وجواب | زكاة النخيل إذا كان الثمر قليلا
- سؤال وجواب | زيادة الوزن والكرش مع عسر في الهضم وضيق نفس
- سؤال وجواب | ضابط الخلوة المحرمة بين الرجل والمرأة الأجنبيين
- سؤال وجواب | لدي علاقة عاطفية مع قريبي ولكنه لم يتقدم لخطبتي، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | هل يجب على الخطيبة إخبار الخاطب بمرضها؟
- سؤال وجواب | هل الشيطان يعلم خواطر الإنسان ونواياه؟
- سؤال وجواب | يوجد سواد على الصدغين مع تساقط الشعر وخشونة الأظفار، ما السبب؟
- سؤال وجواب | مررت بظروف صعبة، وأشعر باليأس وعدم الأمل في المستقبل.
- سؤال وجواب | عدم القدرة على التعبير بالكلام وتحقير ذاتي سبّبَا مكوثي في البيت
- سؤال وجواب | هل يجوز لي أن أؤثر على أختي لفسخ الخطبة لأن هناك خاطبًا أفضل ممن خطبها؟
- سؤال وجواب | بيان عظيم رحمة الله تعالى في مشروعية الطلاق، وكيفية علاج الحالة النفسية عقبه
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/01




كلمات بحث جوجل