مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | تركت العادة السرية فتحسنت حالتي النفسية وبقيت بعض الأعراض!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | حكم التسمية بـ(حسيبة)
- سؤال وجواب | صفات العبد المحبوب عند الله وعند الناس
- سؤال وجواب | علاج احمرار العين الشديد الناشئ عن الحساسية
- سؤال وجواب | مسألة حول إيصال الماء إلى البشرة في الغسل
- سؤال وجواب | موقف الخاطب من زوجة والد خطيبته
- سؤال وجواب | لم يثبت شرعا قراءة سورة يس لقضاء الحاجات
- سؤال وجواب | إذا كان كل شيء بقدر فلماذا ندعو الله تعالى ؟
- سؤال وجواب | سيلان الأنف الدائم
- سؤال وجواب | التحاليل المطلوبة للشعور بالتعب لأقل مجهود
- سؤال وجواب | الوساوس في العقيدة والطهارة تتعبني، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | أشكو من الألم فوق المعدة ومن ألم الذراع والأرجل وخلف الرأس
- سؤال وجواب | أعاني من الخوف من الموت والوسواس القهري، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | كيفية إنهاء العلاقة الآثمة بين الجنسين
- سؤال وجواب | حكم النداء لغير الصلوات الخمس
- سؤال وجواب | رتبة حديث "ما وزن مثل بمثل إذا كان نوعا."
آخر تحديث منذ 2 ساعة
20 مشاهدة

سابقا كنت أمارس العادة السرية بإفراط، وكنت لا أعلم بأنها تسبب أضرارا كثيرة، ومنذ عام ٢٠١١ انقلبت حياتي ١٨٠ درجة، وأصبحت أعاني من الاكتئاب والرهاب الاجتماعي والوسواس القهري، وأوجاع في الجسم، ووجع في الظهر، ووجع في العيون وصداع وأتعب بسرعة حتى عندما أقوم بعمل بسيط جدا، واضطراب في النوم، وأصبحت أعاني من إرهاق شديد، وأصبحت أعيش في عالم ثان.

بعدها زرت أطباء أعصاب، وأطباء باطنية، وقمت بعدة تحاليل، ونتيجة التحاليل كلها جيدة، مثل: تحليل الهيموغلوبين، وتحليل هرمون الغدة الدرقية، وتحليل السكر، وقالوا لي: صحتك جيدة، وهذه الأعراض نفسية، فقمت بزيارة أخصائي نفسي، فقال إنك تعاني من الرهاب الاجتماعي، فأعطاني دواء مضادا للاكتئاب، فتناولته، وكانت نتيجة العلاج بسيطة جدا، فقام برفع الجرعة، فتناولت الدواء لعدة أشهر فقط، وكانت نتائجه بسيطة جدا، لم تعالج الأعراض بنسبة جيدة، فقمت بتركه نهائيا، وبعدها قمت أبحث في الانترنت حول الحالة، والأعراض التي أعاني منها، فتعرفت على موضوع العادة السرية، وأضرارها، وقرأت كثيرا حول العادة السرية، ولاحظت بعض الأطباء يقولون إنها هي السبب في مشكلتك، والبعض الآخر يقولون: لا، ليست هي سبب أعراضك ومشكلتك، فبعدها قررت تركها نهائيا، والحمد لله وبفضله تركتها نهائيا، والآن صار لي تقريبا ٦ سنوات تاركها بشكل نهائي، -والحمد لله- حالتي تحسنت كثيرا، وبعض الأعراض تحسنت بنسبة ١٠٠%، وبعضها بقيت بنسبة قليلة جدا، والحمد لله، وبفضله.

الآن أعاني من بعض الأعراض، وهذه الأعراض تحسنت...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نرحب بك في موقعنا.

أخي: ذكرت أنك منذ تسع سنوات أو عشر سنوات تعاني من حالة اكتئابية مع رهاب ووساوس وقلق وأوجاع جسدية مختلفة، لا أريدك أن تعتبر أن حالتك معقدة، أو أنك تعاني من كل هذه الحالات التي ذكرتها، هذه الحالات النفسية متداخلة، فالرهاب والخوف والوسواس أساسها القلق، والقلق كثيرًا ما يكون مرتبطًا بشيء من الاكتئاب أو عُسر المزاج.

حالتك -إن شاء الله - ليست صعبة، وقد أفلحت بحول الله وقوته وتوفيقه أنك قد توقفت من ممارسة العادة السرية، هي قطعًا لها أضرار كثيرة على الصحة النفسية، وكذلك الصحة الجسدية، وفي ذات الوقت مجرد الشعور بالذنب، ومحاسبة النفس بقسوة نسبةً لهذه الممارسة أيضًا له تبعات نفسية سلبية كبيرة.

الآن أنت الحمد لله تعالى قد انتصرت، وهذا انتصار باهر، وأسأل الله تعالى أن يوفقك، وأنا أؤكد لك أن الحياة فيها أشياء طيبة كثيرة جدًّا يمكن للإنسان أن يقوم بها.

الآن أنت تحتاج لأشياء بسيطة من أجل تطوير صحتك النفسية، أهمها: أن تُحسن إدارة الوقت، وأن تتجنب الفراغ، وأن تحرص على النوم الليلي المبكّر، وتستيقظ مبكّرًا، وتبدأ يومك بصلاة الفجر، هذا خيرٌ عظيم، وتستفيد من فترة الصباح، وتجتهد في عملك، وتتجنب النوم النهاري، وتكون حريصًا جدًّا على ممارسة الرياضة، الرياضة وبانتظام في ممارستها تعتبر علاجًا أساسيًّا في حالتك بالنسبة لأعراضك النفسية والجسدية.

أيضًا حين تتواصل اجتماعيًّا، وتلتزم بالواجبات الاجتماعية (كمشاركة الناس في مناسباتهم، الزيارات الإيجابية للأصدقاء وللأرحام، المشاركة في الأفراح، تقديم واجبات العزاء، زيارة المرضى، الترفيه عن النفس بما هو طيب وجميل، ممارسة الرياضة مع مجموعة من الأصدقاء)، هذه كلها علاجات مهمة وضرورية جدًّا، فأرجو أن تجعلها كنمط في حياتك، وحاول أن تطور نفسك أيضًا فيما يتعلق بمساق العمل، فالإنسان الذي ينتج ويحب عمله ويُطور نفسه يجد في ذلك ارتياحا والراحة النفسية الإيجابية.

أخي: مهم جدًّا أن تُكثر من التواصل الاجتماعي للتخلص من الوسواس والخوف الاجتماعي، احرص على الصلاة مع الجماعة، وكما ذكرتُ لك لا بد أن تُشارك الناس في مناسباتهم.

أنا سأصف لك دواءً بسيطًا جدًّا مضادًا للقلق، الدواء يُسمَّى (دوجماتيل) واسمه العلمي (سولبرايد)، يمكنك أن تتناوله بجرعة خمسين مليجرامًا في الصباح، أي كبسولة واحدة لمدة أسبوعين، ثم تجعل الجرعة كبسولتين – كبسولة صباحًا وكبسولة مساءً – لمدة شهرٍ، ثم كبسولة واحدة صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناول الدواء، هو دواء بسيط جدًّا، والجرعة صغيرة، وهو سليم، -وإن شاء الله تعالى- يُساعدك كثيرًا في التغلُّب على القلق.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | لا أمارس الرياضة مع الأولاد بسبب سخريتهم مني، فما الحل؟
- سؤال وجواب | علة كراهة الأسماء التي فيها تزكية أو قبح
- سؤال وجواب | لا حرج على المطلقة البائن بعد انقضاء عدتها في الزواج
- سؤال وجواب | وسواس العقيدة ومعاناتي معه. ما الحل؟
- سؤال وجواب | التفصيل في دعوى الجهل والعذر به
- سؤال وجواب | أعاني من وجود شقوق في وسط اللسان وفي جوانبه فما السبب؟
- سؤال وجواب | المعلوم من الدين بالضرورة قد يختلف باختلاف الزمان والمكان
- سؤال وجواب | محادثة عبر الماسنجر لقصد الدعوة إلى الله تحولت إلى علاقة حب
- سؤال وجواب | الرحيل عن البلاد التي تعظم فيها فتنة النظر
- سؤال وجواب | لدي ألم أسفل المعدة مع حرقان البول، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أمي سليطة اللسان فهل يجوز هجرها؟
- سؤال وجواب | أسباب تسارع نبضات القلب ومشكلة التعرق
- سؤال وجواب | الدراسة والعمل في بلاد الكفر
- سؤال وجواب | هل يجب الغسل بمجرد انتقال المني، أو لا؟
- سؤال وجواب | عندما أتثاءب أشعر بخنقة وتسارع في دقات قلبي
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/24




كلمات بحث جوجل