مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أعالج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | دواء من أحبّ امرأة وتعلّق قلبه بها
- سؤال وجواب | عند التوتر أشعر ببرودة ورعشة في اليد
- سؤال وجواب | خطوات عملية لإزالة الجفوة مع زميلة العمل
- سؤال وجواب | أعاني من آلام متفرقة في أنحاء جسمي وتحاليلي كلها سليمة، ما السبب؟
- سؤال وجواب | أشعر بين فترة وأخرى بالقلق والخوف من الأمراض. ما الحل؟
- سؤال وجواب | أسباب ضعف المفاصل وتضخم اليد
- سؤال وجواب | هل معاناتي سببها عرق النسا أم هي انزلاق غضروفي؟
- سؤال وجواب | أهم الوسائل العلاجية للإصابة بالانزلاق الغضروفي
- سؤال وجواب | موقف الموظفة من رئيس العمل ذي القلب المريض
- سؤال وجواب | كيف أكون مقبولاً في المجتمع مع من حولي حتى أدعوهم إلى الله ؟
- سؤال وجواب | طلب الزوجة قضاء العيد مع والديها
- سؤال وجواب | أعاني من رجفة في الرأس عند الخوف والقلق والتوتر. ما سببها وعلاجها؟
- سؤال وجواب | هل القلق يسبب آلام القلب؟
- سؤال وجواب | اختلاف البلد هل يبرر رفض الزواج
- سؤال وجواب | يريد نكاح فتاة من غير بلده لا يرضاها والده
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أنا شاب عمري 22 عاما، مصاب بالرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام، تناولت البروكستين لمدة طويلة، ولم أستفد من الدواء، وأيضا تناولت السيرترالين لمدة طويلة، وبجرعة علاجية 150 مل، وأيضا الفائدة لا تكاد تذكر فأريد أن أتناول دواء جديدا، هل أتناول دواء من نفس المجموعة مثل السيبرالكس أو بروزاك؟ أم أتناول ايفكسور أو أدوية ثلاثية الحلقات التي ربما تفيدني في علاج الرهاب الاجتماعي والقلق بشكل عام.

ويا ليت تدلونني على دواء يقتلع الرهاب الاجتماعي والقلق المعمم غير السيرترالين والباروكستين...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في في موقعنا سؤال وجواب.

الدواء جزء من العلاج وليس كل العلاج، بل لا يُمثل إلَّا خمسة وعشرين بالمائة من المتطلبات العلاجية لعلاج الرهاب الاجتماعي، علاج الرهاب الاجتماعي يتمثل في تحليل الرهاب أولاً ثم تحديد المثيرات وتحديد الأسباب - إن وجدت - ثم العمل على إزالتها، هذه هي النقطة الأولى.

النقطة الثانية: تصحيح المفاهيم، معظم الذين يُعانون من الرهاب الاجتماعي دائمًا لديهم مبالغة في تصورهم لأعراضهم، تجده يبالغ حول احمرار الوجه، ويتكلم عن رجفة ورعشة، يتكلم عن أنه سوف يسقط أمام الناس، أو أن قلبه سوف يتوقف من شدة الخفقان، هذه كلها مفاهيم خاطئة.

قام أحد علماء السلوك بتصوير عشرين شخصًا من مرضى الرهاب الاجتماعي، صوّرهم دون علمهم بالفيديو وهم في حالة تعرّض اجتماعي، أي أنهم قد وضعوا في أوضاعٍ تجعلهم يتفاعلون مع الآخرين، كالمجمّعات التجارية، كالمساجد - خاصة أن يكونوا في وسط جماعة - ثم تمّ تصويرهم، وبعد أن عُرضتْ عليهم هذه الأشرطة المصورة وتحدّث الطبيب المختص معهم حول الأعراض التي يشتكون منها، بدأ باحمرار الوجه مثلاً، لم يظهر احمرار وجه على الصورة، شيء بسيط جدًّا، الرجفة تكاد تكون معدومة، التعرُّق نادرًا ما يحدث، التلعثم ليس موجودًا.

فيا أخي الكريم: صحح مفاهيمك، لن يحدث لك شيء.

والأمر الآخر هو: أن تُطبق التمارين التعرُّضية، أن تُعرض نفسك لمصدر الخوف دون استجابة سلبية، يكون لديك برنامج يومي تعرّض نفسك إلى ثلاث أو أربع مواقف اجتماعية، مثلاً: على الأقل تصلي صلاتين إلى ثلاثة مع الجماعة في المسجد إن لم يكن كل الصلوات، هذا نوع من التعريض الممتاز، تمارس لعبة كرة القدم ثلاث مرات في الأسبوع مع مجموعة من الأصدقاء، هذا نوع من التعرّض الممتاز، تذهب إلى السوق مرتين على الأقل في الأسبوع، تنضمّ مثلاً لنادي رياضي أو ثقافي، تذهب على الأقل مرة في الأسبوع.

فيا أخي الكريم: هذه كلها علاجات من صميم المجتمع، ليست أمور نظرية، ولن يحدث لك شيء أبدًا، ربما تحس بشيء من التوجس أو التخوف في بداية الأمر، لكن حين تستمر في هذا التعرض مرة ومرتين وثلاث سوف تجد الأمر قد أصبح عاديّا جدًّا، وفي مرفقك الدراسي اجلس في الصف الأول، ودائمًا حاول أن تكون طالبًا نجيبًا ومُشاركًا، ناقش زملائك، تناقش مع أساتذتك، وعند النقاش دائمًا ركز على ثلاثة أشياء: على تعابير الوجه، وتبسُّمك في وجه أخيك صدقة، ولغة الجسد، خاصة حركة اليدين لا بد أن تكون منضبطة، ونبرة الصوت لا بد أن تكون متوازنة.

من الأمور والأشياء الضرورية جدًّا لك هو التفاعل الأسري، والحرص على الواجبات الاجتماعية، شارك الناس في مناسباتهم، كالأفراح، كالأعياد، كالأعراس، زر المرضى في المستشفيات، صل رحمك يا أخي، امش في الجنائز.

هذا نوع من التفاعل الاجتماعي الإيجابي جدًّا.

وهكذا.

إذًا هذا هو العلاج ويمثل خمسة وسبعين بالمائة، أمَّا الدواء فيُمثل خمسة وعشرين بالمائة، وأنا أقترح أن تتناول دواء (إفيكسور)، والذي يُعرف باسم (فلافاكسين)، دواء قوي ومفيد، تبدأ بخمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ، ثم اجعلها مائة وخمسين مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم خمسة وسبعين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم توقف عن تناول الدواء.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل القلق يسبب آلام القلب؟
- سؤال وجواب | اختلاف البلد هل يبرر رفض الزواج
- سؤال وجواب | يريد نكاح فتاة من غير بلده لا يرضاها والده
- سؤال وجواب | التوتر والشد العصبي وعلاقتهما بارتفاع ضغط الدم
- سؤال وجواب | تدهورت حالتي بعد أن كنت متفوقاً في الثانوية!
- سؤال وجواب | وصفة طبية نفسية أثرت على تفوقي الدراسي ونشاطي، ما الحل؟
- سؤال وجواب | أعاني من انتفاخ في أسفل الرجل اليسرى، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | محتارة في ترك وظيفتي بسبب سوء طباع الموظفين فانصحوني!
- سؤال وجواب | أعاني من تقطير البول بعد التبول ومن برودة الأطراف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | هل تفيد خلاصة العرقسوس في تفتيح البشرة؟
- سؤال وجواب | كيف أحافظ على ثقة أهل خطيبتي بي؟
- سؤال وجواب | أعاني من مخاوف مرضية وعدم الخروج من المنزل. ساعدوني
- سؤال وجواب | أسمع صوت قرقرة في المريء بعد شرب الماء. هل هذا طبيعي أم نفسي؟
- سؤال وجواب | الارتباط برجل مريض. أم لا
- سؤال وجواب | محتار بين من اختارها لي والداي وبين أخرى تعاهدت معها على الزواج!
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/23




كلمات بحث جوجل