مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من أعراض نفسية مختلفة، ما الدواء المناسب لحالتي؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | أشعر بالفراغ والملل بعد تخرجي!
- سؤال وجواب | أشعر بفقدان التركيز عند الاستماع لحديث الناس. أفيدوني
- سؤال وجواب | هل يجب على الزوج إسعاد زوجته
- سؤال وجواب | هل يجوز للزوجين التَّجرّد من الثياب حال النوم وما أثر ذلك في الطهارة
- سؤال وجواب | كيف يمكنني الشعور بالندم؟
- سؤال وجواب | خوفي من اللاشيء يعيق استمرار حياتي بالشكل الطبيعي
- سؤال وجواب | فارق السن وتأثيره على الحياة الزوجية
- سؤال وجواب | كيف يمكنني إكمال دراستي في الطب وأنا أخاف من رؤية الدم؟
- سؤال وجواب | رفضت عمل مخطوبتي بعد الزواج ولكنها تصر عليه، فما رأيكم؟
- سؤال وجواب | رغم توبتي إلا أني عدت للعادة السرية. فهل يغفر الله لي؟
- سؤال وجواب | ليس للزوج أن يجبر زوجته على السكن مع أهله
- سؤال وجواب | قلق وخوف من المرض والموت. هل هو بسبب ارتجاع المريء؟ وما علاجه؟
- سؤال وجواب | لدي قلق وهلع وألم في الرقبة
- سؤال وجواب | أعاني من حساسية الأنف، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | أي الأدوية النفسية أفضل لعلاج القلق والاكتئاب؟
آخر تحديث منذ 2 ساعة
3 مشاهدة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: أنا قمتُ بالاطلاع على رسالتك هذه وتفاصيلها واضحة جدًّا، وأنت أوضحت أعراضك بصورةٍ سلسة وواضحة المعالم، وأقول لك أنه بالفعل توجد أعراض اكتئابية واضحة، مع شيء من القلق التوقعي والفكر السلبي الذي أشعرك بعدم الثقة في نفسك.

التعرُّق الغزير الذي تحدثت عنه ربما يكون سببه القلق النفسي خاصة القلق الاجتماعي، أشعرك بالإحباط وعدم الفعالية، وربما شيء من الخوف أمام الآخرين.

أيها الفاضل الكريم: يجب أن تعيش حياة صحية نفسية إيجابية، وهذا هو العلاج الأساسي، والصحة النفسية الإيجابية تتطلب أن يكون الإنسان مُدركًا أن الله تعالى قد كرَّمه، وأن ما ينتابنا من نواقص في حياتنا وفكرٍ سلبي سخيف يمكن أن نُعدِّله ويمكن أن نغيِّره، وذلك من خلال إصرارنا على أن نعيش حياة سعيدة، وأن نسعى دائمًا لإسعاد الآخرين قبل أن نسعد أنفسنا.

ويا أخِي الكريم: الله تعالى حباك بطاقات عظيمة، طاقات نفسية وجسدية، وحتى طاقات وجدانية، إن استفدتَّ منها ووجَّهتها التوجيه الصحيح تسير أمورك بصورة جيدة.

بالنسبة لإصابة والدتك بمرض الفصام (schizophrenia) والتي أسأل الله لها العافية: هذا قطعًا جعلك تكون منشغلاً بالعوامل الوراثية.

أنا لا أنكر حقيقة أهمية العوامل الوراثية في الطب النفسي من حيث السببية، لكن الذي أؤكده هو أن الذي يُورَّثُ ليس المرض ذاته، إنما شيء من الاستعداد له إذا توفَّرتْ الظروف الأخرى.

فإذًا لا تشغل نفسك بهذا الموضوع.

موضوع الفتاة: اسأل الله تعالى أن يرزقك الزوجة الصالحة، -أيها الأخ الفاضلُ الكريم- الأمر انتهى عند هذا الحد بالنسبة لموضوع الزواج.

أريدك من الناحية الاجتماعية أن تكون أكثر تواصلاً وأكثر انفتاحًا، وأكثر انفعالاً إيجابيًا، هذا علاج أساسي لهزيمة الاكتئاب النفسي.

والحرص على مصاحبة الصالحين وصلاة الجماعة وجدناه أمرًا مهمًّا وفاعلاً ومفيدًا لعلاج الاكتئاب والقلق والمخاوف النفسية بجميع أنواعها، خاصة الخوف الاجتماعي واهتزاز الثقة بالنفس.

ويا أخِي الكريم: لا بد أن يكون لك مشروع حياة -مشروع عمر- الذي تريد أن تقوم به وتتميز به في هذه الدنيا، يجب أن تكون لك آمال وطموحات، لكن يجب أن تكون هنالك مشروعات مُحددة جدًّا، وتضع الآليات والطرق التي توصلك إليها.

قولك بأن هنالك رغبة في الموت والتخلص من ألم الاكتئاب، لا، الإنسان لا يتمنى الموت أبدًا، ولك أن تقول: (الله م أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي إليها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر) أو تقول: (الله م أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي، وتوفني ما علمت الوفاة خيرًا لي)، والموت آتٍ ولا شك في ذلك، والإنسان يسأل الله تعالى أن يرزقه حسن الخاتمة، وأن يثبته بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وأن يسعى في الحياة بقوة وشكيمة وإصرار وعزيمة.

أخِي الكريم: إذًا خذ بالذي ذكرته لك، وابدأ التغيير التدرُّجي في حياتك، واحرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وسوف تجد أن نمطك قد تغيَّر، وأن فكرك قد تغيّر، وأن كل شيء في حياتك أصبح معقولاً جدًّا.

العلاج الدوائي: أنا أرى أن عقار (بروزاك Prozac) والذي يسمى علميًا باسم (فلوكستين Fluoxetine) سيكون هو الأفضل، دواء رائع، لا يُسبب العرق، كما أنه يُجدد الطاقات النفسية بصورة واضحة جدًّا، ويمكن أن تشاور طبيبك في هذا الأمر، وإن وافق فابدأ في تناوله كبديل للـ (زولفت Zoloft) وكل خمسين مليجرام من الزولفت -أخي الكريم- يساوي عشرين مليجرامًا من البروزاك.

والجرعة القصوى للبروزاك هي ثمانون مليجراما في اليوم، أي أربعة كبسولات، لكن قطعًا في حالتك أنت لا تحتاج لمثل هذه الجرعة، يمكن أن تكون الجرعة التي تحتاج لها عشرين مليجرامًا يوميًا لمدة شهرٍ مثلاً، ثم بعد ذلك ارفعها إلى أربعين مليجرامًا يوميًا كجرعة علاجية قصوى، تستعملها لمدة ثلاثة إلى أربعة أشهر، ثم ترجع إلى الجرعة الوقائية، وهي عشرون مليجرامًا يوميًا لمدة ستة أشهرٍ مثلاً.

باركَ الله فيك، ونحن سعداء جدًّا على تواصلك معنا في استشارات موقعنا..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | فكرة الزواج ترعبني، لذلك أتهرب من الانخراط في المجتمع، فماذا أفعل؟
- سؤال وجواب | ضوابط جواز محادثة المرأة لأجنبي بغرض حل مشاكلها
- سؤال وجواب | ما يفعل من أحدث أثناء الطواف، أو تذكر أنه بدأ الطواف وهو محدث
- سؤال وجواب | يلازمني قلق وخوف وتفكير منذ 3 سنوات. أريد الاطمنئان
- سؤال وجواب | الائتمام بالإمام خارج المسجد في حال وجود مكان داخله
- سؤال وجواب | ماذا يعني وجود كتلة غريبة على ثدي الرجل؟
- سؤال وجواب | لدي حيرة في أمر نفسي بسبب التملل وفتور الهمة والرهبة. فمدوا لي يد العون
- سؤال وجواب | طلقها مقابل نصف المهر بعد أن قذفها فهل له الحق في هذا المال ؟
- سؤال وجواب | أبي يفرق بيني وبين أخوتي، لذلك كرهتهم وأضربهم!
- سؤال وجواب | هل طاعة الزوج مقدمة على طاعة الوالدين والإخوة؟
- سؤال وجواب | عدم الثقة في القدرة الجنسية
- سؤال وجواب | دوالي الساقين ليس من الأمراض التي يجب الإخبار بها عند الخطبة
- سؤال وجواب | رجفة في الرجلين مصحوبة بقلق وتوتر. هل أنا مصاب بالشلل الرعاشي؟
- سؤال وجواب | حكم صيام يوم الإثنين وحده دون الخميس
- سؤال وجواب | ينتابني خوف واضطراب في النوم. ما العمل؟
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل