مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع!

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | مذهب المالكية في قصر الصلاة لسائقي النقل دائمي السفر
- سؤال وجواب | (مش على ذمتي) من كنايات الطلاق
- سؤال وجواب | هل مشكلة ضعف الانتصاب تستدعي الذهاب للطبيب؟
- سؤال وجواب | نصائح لفتاة في رفضها طلبات أمها
- سؤال وجواب | أحس أن صدمات الطفولة قد أثرت عليّ سلبًا، وأريد أن أطور نفسي
- سؤال وجواب | الروح مخلوقة، وحياة الله صفة ذاتية
- سؤال وجواب | من شروط الأخذ برخص السفر
- سؤال وجواب | حكم الاكتتاب بالشركة السعودية للطباعة والتغليف
- سؤال وجواب | أريد التخلص من الرهاب الاجتماعي والعيش بشكل طبيعي.
- سؤال وجواب | مسائل تتعلق بصلاة المسافر إذا وصل وطنه
- سؤال وجواب | السبب في شعور متعاطي أدوية الرهاب بالإرهاق وإرشادات العلاج المطلوب
- سؤال وجواب | بيان فساد القول بأن الموسيقى تحرم فقط إذا صاحبها الرقص
- سؤال وجواب | المقيم أولى بالإمامة من المسافر
- سؤال وجواب | الزوجة التي لا يعطيها زوجها حقها في القسم. الحكم. والعلاج
- سؤال وجواب | صلاة من سلك أبعد الطريقين
آخر تحديث منذ 1 ساعة
10 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أعاني من الخوف والضيق في التنفس والأفكار المزعجة، مثلا: بعض المرات أقول لماذا أنا موجود في هذه الدنيا؟ أشعر أنني أعيش في الأحلام وليس في الواقع! وأخاف أن أصاب بالجنون أو الاختناق، وأموت! لا أستطيع الخروج من البيت بمفردي، بمجرد أن أخرج بمفردي يأتيني ضيق في التنفس، وخوف وخفقات القلب ودوخة، أشعر بالحزن والملل، ذهبت للطبيب النفسي ووصف لي دواء prozac و medizapin وzepam و larouxel 2 هل هذا الدواء يصلح لحالتي؟ وهل prozac يذهب عني هذا الخوف؟ ساعدني يا دكتور بارك الله فيك، وجزاكم الله خيرا...

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الذي يظهر لي هو أنك تعاني من قلق المخاوف، ولديك أيضًا وساوس، نوعية الأفكار التي تطرحها على نفسك وتدخل في تحليلها وتفسيرها هي أفكار وسواسية، وهذا يُدعم الخوف لديك والانغلاق على نفسك، وتُصاب بما يعرف بقلق المخاوف التوقعي، أي أنك تضع أفكارًا افتراضية هي التي تعوقك من الذهاب إلى المسجد أو الخروج.

فلابد أن تحطّم هذا الفكر وتفتّته من خلال تحقيره، أنت لست بأقل من الناس في أي شيء، فلماذا تعطّل نفسك بهذه الكيفية.

اخرج من المنزل، توكل على الله ، واستعن به، واقرأ دعاء الخروج من المنزل، وسمِّ الله تعالى، وادعُ بما ورد: (الله م إني أعوذ بك من أن أضِّل أو أُضل، أو أزِلَّ أو أُزَلَّ، أو أظْلِمَ أو أُظلَم، أو أجهل أو يُجهل علي)، (بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة إلا بالله )، درِّب نفسك على تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفُّس التدرّجي، أن تملأ صدرك بالهواء ثم تُخرجه بقوة وببطء، هذه التمارين مفيدة جدًّا، نحن أوضحناها في استشارة بالموقع تحت رقم ( )، أرجو أن ترجع لتلك الاستشارة، وتتعلَّم منها كيفية تطبيق هذه التمارين.

ليس هنالك - أخي الكريم - ما يمنع أن تستصحب شخصًا معك في بداية العلاج التعرّضي، أحد الأصدقاء أو أحد إخوانك، لا أقول دائمًا، لكن من وقت لآخر استصحب أحدهم معك، وبعد ذلك تعلَّم أن تذهب لوحدك.

والذهاب للواجبات الاجتماعية وتلبيتها مهمٌّ جدًّا، وهو الذي يُعلِّم الإنسان حقيقة كيفية التخلّي عن الخوف والقلق والوسوسة، أن تُشارك الناس في أفراحهم، أن تذهب لتقديم واجبات العزاء، أن تزور المرضى في المستشفيات، أن تصل رحمك، أن تصلِّ مع الجماعة في المسجد.

حين يكون الهدف واضحٌ وجليّ - أي الهدف من الخروج - هذا يُدعم مقدرتك على الخروج ويجعلك تُحقّر فكرة الخوف.

العلاج الدوائي يُساعد ويساعد كثيرًا، والأدوية متشابهة ومتقاربة، لكن عقار زيروكسات ربما يكون هو الأفضل، والزيروكسات CR يُسمَّى علميًا (باروكستين)، يمكن أن تتناوله بجرعة 12.5 مليجرام، وبعد أسبوعين اجعل الجرعة خمسة وعشرين مليجرامًا يوميًا، وبعد شهر اجعلها سبعة وثلاثين ونصف مليجرامًا، وهذه هي الجرعة العلاجية، تستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسة وعشرين مليجرامًا لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم اجعلها 12.5 مليجرام يوميًا لمدة ثلاثة أشهر، ثم بعد ذلك اجعل الجرعة حبة يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم حبة مرة واحدة كل ثلاثة أيام لمدة شهرٍ آخر، ثم توقف عن تناول الدواء.

هذا التدرُّج في تناول الدواء تدرّج ممتاز للاستفادة الكاملة من هذا الدواء، ولا داعي للفلوكستين.

يمكن أيضًا أن تتناول جرعة صغيرة من عقار (إندرال)، والذي يُعرف علميًا باسم (بروبرالانول)، هو أحد كوابح البيتا الممتازة جدًّا، التي تجعل الإنسان لا يستشعر تسارع ضربات القلب، أو التعرُّق مثلاً، والجرعة هي عشرة مليجرام صباحًا، وأخرى مساءً لمدة شهرين، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

في بدايات العلاج أيضًا قد ننصح باستعمال عقار (زاناكس) والذي يُسمَّى علميًا (ألبرازولام)، هو أفضل كثيرًا من الزيبام واللوارزبام والميدزولام، لكن يجب ألَّا تستعمله بجرعات كبيرة، ربع مليجرام يوميًا لمدة أسبوعين، ثم ربع مليجرام يومًا بعد يومٍ لمدة أسبوع، ثم تتوقف عن تناوله.

إذًا هذا هو الذي أنصحك به، واجتهد وقاوم وحقّر فكرة الخوف، هذا أمرٌ مهمٌّ جدًّا، وأرجو أن تلتزم بتناول الدواء؛ لأن هذا ضروري للحصول على الفعالية الكيميائية الكاملة للدواء.

أسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | جفاء الأب وقطيعته لا يُسقِط حقه في البِرّ
- سؤال وجواب | أشعر بالضياع بسبب المعاصي، فكيف السبيل إلى التوبة؟
- سؤال وجواب | حكم منع الراهن من بيع المرهون حتى يستوفي الثمن
- سؤال وجواب | صل في المطار أو الطائرة
- سؤال وجواب | درجة حديث جابر في تكليم الله لأبيه بعد موته كفاحا
- سؤال وجواب | درجة حديث (.وإنه سيكون في أمتي ثلاثون كذابون.)
- سؤال وجواب | الوساوس الدينية بعد التوبة وعلاقتها بالشيطان
- سؤال وجواب | حكم تصوير وبيع المحاضرات الجامعية
- سؤال وجواب | حديث: اتركوا الحبشة ما تركوكم
- سؤال وجواب | لا تقصر الصلاة إذا انقطع موجب القصر
- سؤال وجواب | الحياة على الكواكب الأخرى في منظار الشرع
- سؤال وجواب | حكم صلاة المسافر الذي ائتم بمقيم فقصر
- سؤال وجواب | إذا لم يقع الطلاق كتابة لعدم النية فلا حاجة للمراجعة
- سؤال وجواب | درجة حديث (ما من فجر يطلع.)
- سؤال وجواب | حكم صلاة من يسافر إلى مقر عمله ويمكث فيه ثلاثة أو أربعة أيام
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/15




كلمات بحث جوجل