مجموعة نيرمي الإعلامية
سؤال وجواب | قلق ووساوس وأفكار سوداوية. ما الحل؟
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | دورتي الشهرية غير منتظمة، وأعاني من تكتلات مؤلمة في الثدي- سؤال وجواب | ما سبب انطفاء شغفي وطموحي الدراسي؟
- سؤال وجواب | عدم القدرة على النوم نتيجة مشاهدة أفلام الرعب.
- سؤال وجواب | ما الرحم الواجب صلتها؟ وهل تسقط بإساءتهم؟ وما أسباب الهجر المشروع؟
- سؤال وجواب | دواء الرهاب والقلق
- سؤال وجواب | حكم كشف الطبيبة يديها ومايليهما من معصميها عند الحاجة
- سؤال وجواب | ما هي الوسائل المتاحة التي أستطيع بها أن أنصح إخوتي؟
- سؤال وجواب | يجب الوفاء ببنود العقد ولو مع غير المسلم
- سؤال وجواب | حكم قبول العمل مع الدولة عن طريق قرار المسقطين عام كذا
- سؤال وجواب | طفلي يضرب رأسه بأي شيء عند الفرح أو الغضب
- سؤال وجواب | الكتلة الصغيرة قرب فتحة الشرج، هل هي خطيرة؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من التأتأة المرتبطة بالرهاب الاجتماعي؟
- سؤال وجواب | صداع مع كثرة التبول
- سؤال وجواب | حكم التلفظ بالنية وإخراج كفارة اليمين نقودا
- سؤال وجواب | ما هي الكيفية التي تنصحوني بها في التدرج الانسحابي للدواء؟
السلام عليكم مشكلتي هي أني أعاني من وسواس وقلق وتوتر، أدي بي إلى الشرود الذهني، وعدم التركيز والسرحان، والسبب بأنه قبل شهرين جاءتني آلام في الظهر، ورحت للدكتور، وقال لي إنه شد عضلي بسيط، لكني لم أقتنع، ورحت عند كذا دكتور وأريتهم الأشعة، وقالوا لي إنه شد عضلي، وكان علاجي له بطريقة غلط أنه ما أخرج من البيت، وأغلب وقتي في الفراش، لكني بسبب الطريقة هذه جاءتني الوساوس والقلق، وقلت سأجرب الخروج أمشي كل يوم نصف ساعة، والحمد لله بدأت أمشي، لكن مع الأيام وبسبب الضغط النفسي قررت مرة أن أمشي على السير، ومشيت بطريقة غلط، (أمشي بهرولة وبدون جزمة -أكرمكم الله -) ومن بعدها جاءتني آلام في الركبة، والحين رجعت مثل أول مستلق على السرير، ورحت للدكتور، وقال لي هذه بسبب السير، وعضلاتك ضعيفة، أعطاني فيتامينات، ولكن ما فيه أي تحسن المشكلة التي أواجهها أني أعاني من قلق واكتئاب وأفكار سوداوية، لدرجة أني بحثت في النت عن الأعراض، ووجدت بأنه قد يكون عندي الروماتزيوم، من بعدها سرت أحس بثقل في جسمي لا أستطيع الوقوف كثيرا، رجلي يالله تحملني، ولا أخفيكم أني رحت عند دكتور نفسي قال لي أنت عندك قلق واكتئاب، وأعطاني سيبراليكس واندريال، ولي تقريبا أسبوعين وداخل في الأسبوع الثالث، ولا فيه أي تحسن.
وباختصار الأعراض التي أحسب بها ( قلق - شرود في الذهن - عدم التركيز - عدم الصبر - آلام الركبه - النسيان المستمر ).
قد يخونني التعبير، لكني أتمنى موضوعي وصل لكم، والله يكتب لي الشفاء ويمتعكم بالصحه والعافية...
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
نسأل الله لك العافية والتوفيق والسداد.
الوساوس والقلق والتوترات والمخاوف هي ظواهر منتشرة وسط الناس، والقلق يمكن أن نوظفه لنجعله قلقًا إيجابيًّا، وذلك بأن ينخرط الإنسان في مهامه الحياتية بإقبال، وأن يُمارس الرياضة، وأن يكون إيجابيًا في تفكيره.
موضوع آلام العضلات وتخوفك من الروماتيزم وخلافه: أعتقد – أخي الكريم – القلق والوساوس لها دور في ذلك، كما ذُكر لك هو نوع من الانشداد العضلي، وقطعًا الهرولة على السير بالصورة التي ذكرتها أيضًا تؤدي إلى آلام عضلية، وأن شخصيًا لي تجربة مع هذا الموضوع.
فيا أخي: هوّن عليك، أرجو أن تمارس تمارين رياضية خفيفة، ورياضة السباحة قد تكون هي الأفضل والأحسن بالنسبة لك، وحاول أن تأخذ قسطًا كافيًا من الراحة، من خلال النوم الليلي المبكّر، ولا تنم أبدًا في أثناء النهار.
هذه هي نصائحي لك، وأي فكر سوداوي – أخي الكريم – يجب أن يرفض ويجب أن يُلفظ، الحمد لله أنت بخير، ولك إيجابيات كثيرة في الحياة، أنا متأكد من ذلك، وأنت في بدايات سن الشباب، الله تعالى حباك بطاقات كثيرة جدًّا، فيجب أن تستفيد منها، أحسن إدارة وقتك، أقبل على الحياة بإيجابية، اجتهد في عملك أيًّا كان نوعه، أحسن التواصل الاجتماعي، احرص على العبادات، كن بارًّا بأهلك.
فيا أخي: هذه كلها حقيقة أمور توجّه الطاقات النفسية السلبية توجيهًا إيجابيًّا، وتجعل الإنسان يستفيد حتى من القلق، حتى من الوسوسة، وحتى من الاكتئاب، هذه نحولها إلى طاقات إيجابية، وهذا ليس مستبعدًا أبدًا، فلا تنزعج.
النوم الليلي المبكّر يُحسِّن التركيز، لا شك في ذلك، لأنه يحدث ترميمًا لخلايا الدماغ، والإنسان يستيقظ مبكّرًا، يُصلي الفجر، يقرأ ورده القرآني، تقوم بحركات إحماء عضلية، وهذا كلُّه يعود عليك حقيقة بالتركيز الحسن، بالمعنويات العالية، ونقول دائمًا للناس: {واذكر ربك إذا نسيت}، الإنسان حين يلاحظ أنه ضعيف التركيز يجب أن يذكر الله ويُكثر من ذكره ويُكثر من الاستغفار.
بالنسبة للعلاج الدوائي: أنا أطمئنك أخي الكريم، السبرالكس دواء رائع جدًّا، لكن يحتاج لفترة حتى يتم البناء الكيميائي، أسبوعين ليست مدة كافية أبدًا، وأنت تحتاج قطعًا أن ترفع الجرعة إلى عشرين مليجرامًا؛ لأن هذه هي الجرعة العلاجية بالنسبة للوساوس، عشرة مليجرام تكفي لعلاج القلق، لكنها لا تكفي لعلاج الوساوس.
فاستمر على السبرالكس – أخي الكريم – واتبع إرشادات طبيبك في هذا السياق، وطبِّق ما ذكرتُه لك من إرشاد، وإن شاء الله تعالى أمورك تتحسَّن وتُصبح إيجابية جدًّا.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..
اقرأ ايضا
- سؤال وجواب | لا يميل إلى زوجته ولم يقربها من سنوات ولا يستطيع الزواج من ثانية- سؤال وجواب | التداول في الذهب بالمال وبالرافعة المالية
- سؤال وجواب | حكم الطواف داخل الحجر وما يلزم من فعله جاهلاً
- سؤال وجواب | هل من الممكن أن تعود دوالي الخصية بعد إجراء عملية لها؟
- سؤال وجواب | حكم عمليات التجميل
- سؤال وجواب | مصابة بالخوف من كل شيء حولي.
- سؤال وجواب | أهمية حفظ القرآن وتفهم معانيه
- سؤال وجواب | أحكام من ترى بعد انقطاع الدم سائلا بنيا
- سؤال وجواب | حكم دعاء الإنسان أن يرى رؤيا تبشره بأمر ينتظره
- سؤال وجواب | تعرفت عليه عن طريق الإيميل. فهل أواصل معه بغرض الزواج؟
- سؤال وجواب | إذا ضاق الوقت بين إدراك عرفة أو صلاة العشاء، فماذا يفعل؟
- سؤال وجواب | عقد عليها ولم يوفر لها سكنا ويريد الاستمتاع بها
- سؤال وجواب | طالبة تتعلق بأستاذها في الجامعة لكنها لم تكلمه وتخبره بذلك
- سؤال وجواب | التورق في بطاقات الشحن
- سؤال وجواب | ما السر في تفضيل الرجال على النساء؟
لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا