مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | كيف أتعالج من الوسواس القهري؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كيف أتخلص من الوسوسة التي تحول بيني وبين تقربي من الله ؟
- سؤال وجواب | كيف أتوقف عن أخذ أدوية الوسواس القهري؟
- سؤال وجواب | المباح والممنوع من الاستمتاع بالزوجة
- سؤال وجواب | بعد وفاة جارتي أصبت بوسواس من الموت، فما العلاج؟
- سؤال وجواب | لا حرج من إعطاء الفدية كلها لمسكين واحد
- سؤال وجواب | أسباب الشعور بالتعب والإجهاد بعد القيام بأي مجهود وعلاجه؟
- سؤال وجواب | هل يجزئ في كفارة اليمين أن يشتري طعاما للمساكين من المطعم ؟
- سؤال وجواب | تفنيد شبهة حول تحديد الأئمة الاثني عشر
- سؤال وجواب | هل يلزمه بيع ما لا يحتاجه من الممتلكات لدفع كفارة اليمين؟
- سؤال وجواب | معالجة فقدان الشهية عن الطعام
- سؤال وجواب | كيفية التعامل مع من يغرقون في تعاملهم مع الناس حسب المستوى والطبقات
- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الإفطار لمرضها فهل يأثمون ؟ وهل تصوم إذا أرادت ؟
- سؤال وجواب | ما الكيفية المناسبة لتخزين الطعام وإعادة تسخينه؟ ومتى يفسد؟
- سؤال وجواب | هل يطعم غير المسلمين في فدية الصيام؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إذا أحب الله قوما ابتلاهم.
آخر تحديث منذ 1 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أرجو الإجابة على مشكلتي لأني مقبل على الامتحانات.

أفكر في كل شيء أكثر من المعقول، وتظل هكذا الأفكار تراودني طيلة الأيام حتى أثناء ممارسة الرياضة، أو الترفيه، أو النوم، لأن هذه الأفكار بعد مرور أشهر تزول، وأشعر باحتقارها وتفاهتها، ولماذا كنت كثير التفكير، وفي أول أيام رمضان بحثت في الإنترنت فتعرفت على مصطلح الوسواس القهري، فخفت أني مصاب به، وظللت في كل يوم أرى الأشخاص الذين يعانون منه، وأقارنهم بنفسي.

وكلما أريد أن أتخلص منه لا أستطيع، وأخاف أن تراودني الفكرة في اليوم الثاني، فعلا عندما أستيقظ تراودني فكرة الوسواس، وعلى أني مصاب به، وعندما تراودني أشعر بالخوف والقلق وكثرة التفكير، وأقارن نفسي بالآخرين.

أتمنى أن أكون مثل الآخرين، لا يفكرون في كل شيء، فظلت الفكرة تلازمني، وبحثت عن علاج الوسواس القهري، وسمعت بمصطلحات لأول مرة أسمعها أثناء العلاج، وهي نوبات الهلع والفزع واختلال الأنية، فخفت كثيرا، وفعلا بعد أيام أصابني خوف ورعب وأرق وتفكير مستمر بالوسواس، حتى أتتني فكرة الخوف من النوم.

أريد أن أعيش حياة طبيعية، وأرجع كما في السابق، فما هي مشكلتي؟ وكيف التخلص منها؟ وهل هناك علاج لهذا الحالة؟ وهل أنا فعلا مصاب بالوسواس القهري؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أرحب بك في موقعنا.

الوسواس ظاهرة منتشرة جدًّا، وليس من الضروري أن يكون مرضيًّا أو يصل إلى مرحلة مرضية، فكل الناس يحتاجون لشيء من الوسوسة؛ لأن هذا يُساعد الإنسان على الدقة والانضباط والالتزام، لكن إذا خرجت الأفكار الوسواسية عن النطاق المألوف وتضخّمتْ وتجسّدتْ وأصبحت مُلحة واستحواذيّة؛ هنا تكون حالة مرضية.

في حالتك أنا لا أرى الأمر هكذا، أراها شيئًا من الوسوسة البسيطة، مصحوبة ببعض الأعراض القلقية، ويظهر لي أصلاً أنه لديك استعداد للقلق، والقلق أيضًا طاقة نفسية مطلوبة، إذا كان بالمستوى المعقول، ليُحفّز الإنسان، ليُحسّن من الدافعية، وكثيرًا من الذين نجحوا في حياتهم كان السبب والدافع لهم هو القلق.

أهم شيء أن تتجاهل هذه الأعراض، وأن تفكّر عن نفسك إيجابيًّا، وأن تُعبّر عن نفسك، وأن لا تسكت على ما لا يُرضيك؛ هذا ليس أمرًا جيدًا، التعبير أوّلا بأول عمَّا في خواطرنا يفتح من محابس ومنافذ النفس ليجعلها تبتعد عن الاحتقان، خاصّة المواضيع التي لا تُرضي الإنسان يجب ألَّا يكتمها، بشرط أن يُعبّر الإنسان عن ذاته أو عمَّا لا يُرضيه بطريقة ذوقيّة ومقبولة للآخرين.

أن يكون الإنسان له وجود في مجتمعه ووسط أهله ومعارفه وأصدقائه، هذا يُحفّز الإنسان كثيرًا، ويصرف الانتباه عن القلق وعن الوسوسة، تنظيم الوقت، ممارسة أي نوع من تمارين الاسترخاء، القراءة، الاطلاع، التفكير في المستقبل بجدّية وبإيجابية، كل هذه أمور مطلوبة وجيدة جدًّا، ويجب أن تكون منهجًا في حياتك.

الدعاء مهمٌّ جدًّا –أخي عباس– والذكر فيه خير كثير جدًّا للإنسان، خاصّة أذكار ما بعد الصلوات، وأذكار الصباح والمساء، وأذكار النوم والاستيقاظ وغيرها من الأذكار الموظفة في اليوم، هذه كلها تبعث على الطمأنينة، فاحرص على ذلك.

بالنسبة للعلاج الدوائي: أرى أنه سيفيدك دواء بسيط جدًّا، وسوف سيساعدك كثيرًا، الدواء يُسمَّى (فافرين) هذا اسمه التجاري، واسمه العلمي (فلوفكسمين) أنت تحتاج أن تتناوله بجرعة بسيطة، وهي أن تبدأ في تناوله بجرعة خمسين مليجرامًا ليلاً، تتناولها لمدة أسبوعين، ثم تجعل الجرعة مائة مليجرام ليلاً لمدة ثلاثة أشهر، ثم خفضها إلى خمسين مليجرامًا ليلاً لمدة شهرين، ثم خمسين مليجرامًا يومًا بعد يومٍ لمدة شهرٍ، ثم تتوقف عن تناوله.

أرجو أن تطبق الإرشادات التي أوردناها لك، وكذلك تتناول الدواء بالجرعة وللمدة المطلوبة.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | أجبرها أهلها على الإفطار لمرضها فهل يأثمون ؟ وهل تصوم إذا أرادت ؟
- سؤال وجواب | ما الكيفية المناسبة لتخزين الطعام وإعادة تسخينه؟ ومتى يفسد؟
- سؤال وجواب | هل يطعم غير المسلمين في فدية الصيام؟
- سؤال وجواب | رتبة حديث: إذا أحب الله قوما ابتلاهم.
- سؤال وجواب | التسبيح والقراءة بعدد محدد من اختصاص الشارع
- سؤال وجواب | حلف ألا يفتح الهاتف لغرض المذاكرة ثم فتحه،فماذا يلزمه؟
- سؤال وجواب | خروج دم ومخاط مع البراز عند الطفل
- سؤال وجواب | شكي بزوجي بعد سفره وإصابته بثألول سيدمر حياتي!
- سؤال وجواب | ما سبب جفاف الفم؟ وهل من علاج له؟
- سؤال وجواب | يقضي ما عليه أولاً ثم يصوم عن الميت
- سؤال وجواب | أصابتني حالة عدم الشعور بالذات، ما العلاج؟
- سؤال وجواب | زنى في نهار رمضان ويخشى إن صام شهرين متتابعين أن يفتضح أمره فهل يطعم ستين مسكينا؟
- سؤال وجواب | أخي مصاب بمرض يشبه البواسير ما سببه، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | حلف على ترك معصية طوال عمره، فهل تلزمه الكفارة كلما فعلها؟
- سؤال وجواب | كل إثارة كل من الزوجين الآخر جنسيا عبر الهاتف
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل