مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | علاج الوسواس القهري والتخيلات الرديئة

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | كفارة اليمين التي تقتضي التكرار
- سؤال وجواب | حكم كفارة اليمين قبل وبعد الحنث
- سؤال وجواب | الانتفاع بالمال المكتسب من الفن
- سؤال وجواب | حكم اشتراط جهة العمل أن لا يعمل الموظف عملاً آخر
- سؤال وجواب | ما يجب على من حلف أن يصوم شهرين إن فعل معصية ثم فعلها
- سؤال وجواب | إحمرار وحرارة وارتخاء عضلي. هل أنا مصابة بالذئبة الحمراء؟
- سؤال وجواب | أقسم ألا يمس زوجته حتى يقلع عن التدخين
- سؤال وجواب | كيف يعالج انسداد قناة استاكيوس؟
- سؤال وجواب | حائرة في قبول الزواج ممن له غراميات سابقة تاب منها.
- سؤال وجواب | تحية المسجد مشروعة في جميع الأوقات والأحوال
- سؤال وجواب | ممارسة الرذيلة في الغرب وكيفية المواجهة
- سؤال وجواب | تعثرت في دراستي الجامعية ولم تعد لدي الرغبة في الدراسة
- سؤال وجواب | كفارة الأيمان الكثيرة
- سؤال وجواب | هل الإجهاد يشكل خطرا علي وعلى حملي بالتوأم؟
- سؤال وجواب | ما هو علاج الشرخ الشرجي ؟
آخر تحديث منذ 1 ساعة
3 مشاهدة

أفيدونا، رزقنا الله وإياكم الجنة! فأنا شاب مسلم أبلغ من العمر 38 عاماً، أعاني بما يسمى مرض الوسواس القهري، حيث بدأت معي الحالة قبل سبعة أشهر، وذلك قبل ذهابي إلى حج بيت الله الحرام، حيث وجدت بعض الكلمات غير اللائقة تدور في تفكيري وعقلي لله - سبحانه جل جلاله - وكأني أنا الذي أقولها، فتعوذت بالله من الشيطان الرجيم، ولكن تلك الأفكار والكلمات استمرت معي حتى بعد ذهابي إلى الحج، وتطورت الحالة حتى وأنا أقوم بمناسك الحج.

وما هي إلا أيام وعدت إلى بلدي، ولكن الحالة تطورت معي، وخصوصاً في الصلاة، حيث أجد نفسي -بالإضافة إلى ما سبق - في مواضع ومشاهد جنسية لا يمكن أن تخطر على العقل، وأنا واقف للصلاة أمام الله جل جلاله، حيث بكيت كثيراً، وسألت نفسي كثيراً كيف يحصل لي ذلك؟ مع العلم بأني إنسان مواظب على العبادات، ومؤمن بقضاء الله وقدره، وأخاف الله ، وساءت حالتي الصحية؛ فأصبحت كالمجنون لا أنام ولا آكل، وخائف من شدة تلك الأفكار والمشاهد؛ فأصبت بالإحباط؛ فذهبت إلى أحد علماء الدين، وأخبرني بأنها وسوسة الشيطان - لعنه الله - ويجب ألا أفكر فيها، وأن أتجاهلها، ولست محاسبا عليها من قبل الله سبحانه وتعالى، ولكن حالتي الصحية والنفسية بقيت كما هي، فعندها قررت الذهاب إلى طبيب نفساني، وشرحت له حالتي؛ فأخبرني بأني مصاب بمرض الوسواس القهري، حيث نصحني بأخذ دواء الانافرانيل 25 ملجم ثلاث مرات يومياً لمدة أربعة أسابيع، وفعلاً أخذت الدواء.

بالإضافة إلى ذلك بدأت أقرأ عن هذا المرض وعلاجه، وحصلت على صفحة بشبكة الإنترنت للدكتور جيفري شوارتز، والذي يتحدث فيها عن الوسواس القهري، وطريقة علاجه، والتي سماها علاج السلوك الذاتي، كما فهمت منه بأن اضطرابات مرض الوسواس القهري سببها اضطرابات حيوية في المخ، وأنه مهما حاولت طردها، فإنها لن تذهب سريعاً هكذا، وهي ليست سوى أفكار وإشارت زائفة، ولا تعني ما تقوله، ومشيت على الدواء والعلاج الذاتي لمدة أربعة أسابيع، وفعلاً تحسنت حالتي بنسبة 70%، وتوقفت عن العلاج، ولكن بعد شهرين من التحسن عادت إلي الحالة، وتلك الأفكار والمشاهد، وعندها أخذت نفس العلاج السلوكي والدوائي لمدة ستة أسابيع، وعندها تحسنت حالتي بنفس النسبة السابقة تقريباً.

والآن وقبل أسبوعين انتكست حالتي مرة أخرى، وعادت تلك الأفكار والمتخيلات والكلمات من جديد، ولكني على يقين تام بأن تلك الأفكار والاستحواذات ليست سوى أفكار ومتخيلات زائفة، لا تمت إلى العقل والمنطق بصلة، ومع ذلك فإن حالتي الصحية لم تتأثر، ولم يتغير سلوكي الاجتماعي، وأنا صلب أمام هذا المرض - بفضل الله سبحانه وتعالى، وإيماني ويقيني به - وسوف أتعافى إن شاء الله يوماً ما، حيث أني قلق من ملازمة تلك الأفكار لي، ودورانها في عقلي، وكأنها شريط مسجل، علماً بأني الآن مستمر على علاج السلوك الذاتي للدكتور جيفري شوارتز، وما أود معرفته ما هو تعليقكم على علاجه؟ وهل أعود لأخذ الانافرانيل من جديد؟ وماهي مدة العلاج حتى يختفي المرض تماما؟ وهل أنا معرض إلى نكسات أخرى؟ أنا آسف جداً على الإطالة، وشكراً!..

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

لا شك أن الحالة التي وصفتها هي من نوع الأفكار القهرية الوسواسية، وهي كما تعلم أفكار متسلطة تسبب الكثير من الألم النفسي والشعور بالحرج للإنسان، ولكن يا أخي أبشرك بأنها ليست من فعل الشيطان والله أعلم، حيث أنها حالة طبية تتعلق بسلوك متعلم أو مكتسب، مع اضطراب نسبي في كيمياء الدماغ، وهذه الحالات لا تدل على ضعف الشخصية أو قلة الإيمان، وكما ذكر المشايخ جزاهم الله خيراً لا يؤاخذ عليها الإنسان، ويجب ألا يتبعها أو يطيعها، ويسعى إلى تحقيرها، وهذا أول علاج سلوكي كتب عنه الإمام الغزالي رحمه الله ، وتقوم المدارس السلوكية الحديثة على نفس نمط الإمام الغزالي، وعليه نرجو المتابعة على هذا النوع من العلا ج، ولكن في ذات الوقت يعتبر العلاج الدوائي هام جداً لاستحداث التوازن البايولوجي في الدماغ، وعلاج الأنافرانيل من الأدوية الفعالة، ولكنه قديم بعض الشيء، وتعتبر الجرعة المؤثرة والفعالة هي 100 - 150 مليجرام، ولكن معظم المرضى لا يستطيعون تحمل الآثار الجانبية مع هذه الجرعة، لكن على العموم لا بأس من الاستمرار عليه حيث أنه أيضاً قليل التكلفة.

الدواء الآخر والذي هو أكثر فعالة وحداثة وقلة في الآثار الجانبية يعرف باسم فافارين Faverin، وجرعته تبدأ بخمسين مليجرام ليلاً بعد الأكل لمدة أسبوعين، ثم تُرفع الجرعة بواقع 50 مليجرام كل أسبوعين حتى تصل إلى 300 مليجرام في اليوم.

ويجب أن لا تقل مدة العلاج عن ستة أشهر، بعدها تبدأ في التخفيض التدرجي بواقع 50 مليجرام كل أسبوعين، حتى تصل إلى جرعة 100 مليجرام، وتستمر عليها لمدة ثلاثة أشهر أخرى، ثم بعد ذلك يمكن إيقاف العلاج، مع الاستمرار في العلاج السلوكي.

هنالك أدوية فعالة أخرى مثل بروزاك، ليسترال، زيروكسات، سيبرالكس.

أرجو ختاماً أن أؤكد لك أن هذا المرض يمكن الشفاء منه بإذن الله ، وربما تحدث بعض الانتكاسات البسيطة من وقت لآخر، خاصة حين يكون الإنسان تحت ضغوط نفسية.

وبالله التوفيق..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | هل يعد من الكذب على الله إذا حمد الله شخص علي شيء لم يحصل أصلا ؟
- سؤال وجواب | من صور تعدد كفارة اليمين
- سؤال وجواب | حكم إنتاج الإيثانول وخلطه مع الجازولين
- سؤال وجواب | اضطراب الهرمونات وأثره في اضطراب الدورة الشهرية
- سؤال وجواب | ما تأثير الجوال والحناء والكبدة على الجنين؟
- سؤال وجواب | الأيمان المتعددة على أشياء مختلفة
- سؤال وجواب | بعد شتم مديري في العمل لم أعد أرغب بالعمل، فما توجيهكم؟
- سؤال وجواب | أنجبت منذ شهرين ولا أستعمل الموانع. هل يمكن حدوث حمل؟
- سؤال وجواب | حكم إخراج النذر على مراحل
- سؤال وجواب | لغو اليمين لا كفارة فيها
- سؤال وجواب | كفارة من عاهد الله على ترك معصية ثم فعلها مرارا
- سؤال وجواب | دموع الندم تغسل أوضار المعصية
- سؤال وجواب | كيف أعالج الالتهاب والحكة في فروة الرأس؟
- سؤال وجواب | تفكير مستمر يمنعني من التركيز على حياتي الواقعية.
- سؤال وجواب | هل تأتي المرأة بشهود زور لتحصل على حقها في الحضانة
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/10/14




كلمات بحث جوجل