مجموعة نيرمي الإعلامية

اخر المشاهدات
مواقعنا
الاكثر بحثاً

مجموعة نيرمي الإعلامية




سؤال وجواب | أعاني من الوساوس والأفكار التسلطية. فما نصيحتكم؟

اقرأ ايضا

-
سؤال وجواب | هل يجوز الاختصاء لمن عجز عن الامتناع عن الشذوذ؟
- سؤال وجواب | حكم من قال لزوجته أنت طالق وبعد برهة كرر اللفظ ثلاث مرات
- سؤال وجواب | خوف وقلق ويأس وانطوائية وكراهية كل شيء، ما تفسير الحالة؟
- سؤال وجواب | بعد تناول مضاد الدهان أشعر بأني أصبت بالعجز الجنسي، فما الحل؟
- سؤال وجواب | قررت الاستقالة من عملي ثم عدت وأصابني خوف.
- سؤال وجواب | هل التنقل بين الأدوية يؤثر على فعاليتها؟
- سؤال وجواب | العمل في صناعة وبرمجة البطاقات الائتمانية
- سؤال وجواب | الشك المستمر وسوء الظن عطلا مسيرة حياتي
- سؤال وجواب | أعاني من انسداد في الأذن، فما تشخيصكم لحالتي؟
- سؤال وجواب | كيف أتخلص من وسواس الطهارة وغسل النجاسة؟
- سؤال وجواب | التشتت والنسيان وعدم التركيز أثر على حياتي. أرشدوني
- سؤال وجواب | الخيالات والوساوس المذمومة وطرق التخلص منها
- سؤال وجواب | ظن البعض أني لست سعوديا لارتباكي عند ذكر الجنسية!
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والدوخة واضطراب دقات القلب
آخر تحديث منذ 54 دقيقة
4 مشاهدة

السلام عليكم نحن نسمع أن الوسواس القهري يصيب المؤمن والكافر، وليس كما يعتقد الناس أنه يصيب الكافر فقط، لكن هل الإيمان بالله يخفف الوسواس بخلاف الكافر أم ليس للإيمان أي علاج في تخفيف الوسواس؟ أنا أقصد بالوسواس وسواس الأفكار التسلطية، مثل الشك في حقيقة هذه الدنيا، والشك في الوجود نفسه، هل هو موجود أم لا؟ وهل الذرة والمادة موجودة أم هي نسج من الخيال؟ نحن نعلم أنه لو كان ملحدا ربما لم يستطع الإجابة على هذه الأسئلة بجزم، بخلاف المؤمن الذي يؤمن بوجود نفسه وبوجود هذه الأشياء إيمانا كاملا ولا يلتفت إليها، ويفوض أمره إلى الله.

الإسلام حث على العلاج المعرفي السلوكي، وهو التفكر في نفسه والكون، هل يعد مفيدا؟.

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك في موقعنا سؤال وجواب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع.

بخصوص ما ورد برسالتك - أخي الكريم الفاضل – فإن الوسواس ينقسم إلى قسمين: الوسواس القهري المرضي، وهذا عام لجميع الخلق، فهو يصيب المسلم والكافر بلا تفرقة، والدليل على ذلك أن هناك آلاف المستشفيات النفسية في الغرب، رغم تقدمه وحضارته ورغم الوفرة التي يعيشونها، إلا أن هذه الأمراض أمراض نفسية لا علاقة لها بشيء آخر؛ ولذلك هذه شأنها شأن أي مرض من الأمراض التي تُصيب الناس جميعًا بصرف النظر عن أديناهم ومعتقداتهم.

أما الوسواس الشكِّي الذي يكون مصدره الشيطان، فأنت تعلم أنه ليس بعد الكفر ذنب، ولذلك هو عادة لا يتسلط على الكافر، لأن الكافر ليس لديه شيء يحرص عليه الشيطان، فأنت تعلم أن اللص لا يدخل إلا إلى الأماكن العامرة بالأشياء النفيسة، أما البيوت الخربة وبيوت الفقراء والمساكين فلماذا يدخل إليها اللص، فاللص عادة يحرص على سرقة الأثرياء والأغنياء.

الكافر فقير ليس لديه شيء، ولذلك لا يُشككه الشيطان في شيء، لأنه ليس لديه شيء نفيس يحرص الشيطان على سلبه منه، أما المؤمن فإنه مما لا شك فيه أن الشيطان يركز عليه كل قواه ليضله ويغويه، ويشككه في كل شيء حتى في ثوابت دينه، لأنه يعلم أن المؤمن قلبه عامر بالإيمان، قلبه مليء بالجواهر والنفائس، ولذلك يحرص على أن يسرق هذه الأشياء.

يستعمل الشيطان للوصول إلى العبد المؤمن طريقا من اثنين: إما أن يسلط عليه الشهوات والمغريات كالوقوع في الحرام بأنواعه – كما لا يخفى عليك – وإما أن يُسلِّط خَطَره وسُمَّه كله على قلب العبد المؤمن، وذلك عن طريق الشبهات التي يُثيرها للعبد المؤمن، شبهات - كما ذكرت أنت – في ذاته، شبهات مولاه جل جلاله سبحانه، شبهات في نبيِّه – عليه صلاة ربي وسلامه – شبهات في ثوابت الإيمان كالقرآن والسنة واليوم الآخر وغير ذلك.

يظل يستعمل هذه الوسائل للضغط على عقيدة العبد المؤمن، حتى يُفسد علاقته بربه وسيِّده ومولاه، وهذا العبد المؤمن قطعًا يكون على واحد من اثنين: إما أن يكون صاحب علم شرعي وصاحب فقه وفهم؛ فإنه بذلك يستطيع أن يُغلق على الشيطان مداخله التي يدخل بها إلى قلبه، وإما أن يكون عامِّيًّا من العوام ليس لديه مسحة من العلم فقد يؤثر الشيطان فعلاً في تفكيره وفي عقيدته وقد يُزلزله وقد يُشككه وقد ينال منه.

لذلك كما ذكرت: الله تبارك وتعالى –لأن هذا الدين قائم على الحق والعدل والصدق– أمر الناس أن ينظروا في ملكوت السموات والأرض، وأن يتأملوا في مخلوقاته سبحانه وتعالى، وأن ينظروا إلى الأدلة والبراهين التي نصبها على وحدانيته وعلى عظمته وقدرته جل جلاله، فكلما أمعن الإنسان النظر في تلك الآيات وحاول فعلاً – كما ذكرت أنت – أن يسلك سبيل العلم والمعرفة فإنه بذلك سيخلص نفسه من هذه الأشياء، إن عجز فإن الله تبارك وتعالى أمرنا في مثل هذه الحالة أن نلجأ إلى أهل الاختصاص، فقال جل جلاله: {فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون}.

على الإنسان إذا لم يستطع أن يرد عن نفسه تلك الشبهات ألا يستسلم لها وإلا ضاع دينه وفسد عليه علاقته بربه ومولاه، ولذلك عليه في تلك الحال أن يلجأ إلى أهل الاختصاص، سواء كانوا من علماء الشريعة أو من الأطباء النفسانيين المسلمين الذين يستطيعوا أن يزيلوا هذه الشبه، وأن يُخرجوها من قلب العبد المؤمن لتكون عقيدته صافية خالصة نقيَّة قدر استطاعتهم، وقد ينجحوا في ذلك نجاحًا كاملاً، وقد ينجحوا نجاحًا ناقصًا، وقد لا يوفق الطبيب أو الأخصائي في إخراج تلك الشبهة فتظل عالقة في ذهن العبد كنوع من الابتلاء له، والأمر متروك لله سبحانه وتعالى جل جلاله.

لذلك كان من دعاء النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الله م يا مقلب القلوب ثبتْ قلبي على دينك، الله م يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك) هذه دعوات علمنا إياها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – والقرآن الكريم علمنا: {ربنا لا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب}.

أسأل الله تبارك وتعالى أن يثبتنا وإياك على دينه، وأن يرينا الحق حقًّا ويرزقنا اتباعه، والباطل باطلاً ويرزقنا اجتنابه..



شاركنا تقييمك




اقرأ ايضا

- سؤال وجواب | ظن البعض أني لست سعوديا لارتباكي عند ذكر الجنسية!
- سؤال وجواب | هل معنى ليس لنا إلا الله ، عدم الأخذ بالأسباب؟
- سؤال وجواب | أعاني من الوسواس والدوخة واضطراب دقات القلب
- سؤال وجواب | سبب نفور الخطاب بعد أن يتم الاتفاق
- سؤال وجواب | هل يؤدي صرع الفص الصدغي أو الصرع إلى الشلل؟
- سؤال وجواب | ما هي أسباب اسوداد الشفتين، وما علاجه؟
- سؤال وجواب | كيف تقف المرأة إذا صلت مع زوجها جماعة
- سؤال وجواب | حكم ضرب الأب الذي يفقد عقله من شرب الخمر
- سؤال وجواب | مسألة في الطلاق والحلف به
- سؤال وجواب | لدي طفل يرفض بعض المأكولات المهمة، ما نصيحتكم؟
- سؤال وجواب | أعاني من ضعف الثقة بنفسي وقلة تقديري لذاتي
- سؤال وجواب | هل أعود لممارسة الرياضة بعد 6 أشهر من عملية الطحال؟
- سؤال وجواب | ما سبب تباعد فقرات الظهر؟ وما العلاج المناسب؟
- سؤال وجواب | الوساوس القهرية جعلتني أسأل عن كل شيء.
- سؤال وجواب | أعاني من أفكار وصراعات داخلية تدعوني للانتحار
 
شاركنا رأيك بالموضوع
التعليقات

لم يعلق احد حتى الآن .. كن اول من يعلق بالضغط هنا


أقسام مجموعة نيرمي الإعلامية عملت لخدمة الزائر ليسهل عليه تصفح الموقع بسلاسة وأخذ المعلومات تصفح هذا الموضوع ويمكنك مراسلتنا في حال الملاحظات او التعديل او الإضافة او طلب حذف الموضوع ...آخر تعديل اليوم 2024/09/24




كلمات بحث جوجل